علي بن ابي طالب الخليفة الثالث ولكن ....

[محب ابو بكر و عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم مشهود لهم بالفضل والصلاح وبرز منهم اعلام كثر كعلي وعثمان وخالد وابي عبيدة ....
لكن ابو بكر وعمر تفوقوا على الصحابة بالفضل وهما احب الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعلى كل مسلم ان يعرف هذه الحقيقة ويكون لهما منزلة عظيمة من الاحترام والتقدير .
وعندما طلب عبد الرحمن بن عوف من علي بن ابي طالب مبايعته على ان يكون خليفة لعمر وطلب منه ان يبايعه على الكتاب والسنة وسنة ابي بكر وسنة عمر قال علي :
ابايعك على الكتاب والسنة واجتهد رأيي فبايع ابن عوف عثمان الذي وافق على المبايعة على سنة ابي بكر وعمر وبهذا سبب خسارة علي المركز الثالث الى الرابع هو انه لم يبايع على سنة ابي بكر وعمر .
وهذا كله حدث بقدر الله ليظهر لنا فضل هذين الصحابين الجليلين .
هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين.

[محب ابو بكر و عمر]

الناس درجات بحسب عطائهم وتضحياتهم تكون منزلتهم عند الله لا بحسب انسابهم واوطانهم وما حل بنا من نكبات الا ببعدنا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة الصديق وسنة الفاروق حشرنا الله معهم

[محب ابو بكر و عمر]

عثمان بن عفان رضي الله عنه فاز بخلافة عمر لموافقته على اتباع سنة ابي بكر وعمر ولو رفض ربما لم تصل اليه الخلافة وخسر شرفا عظيما يحلم به كل مسلم وهو الخلافة لتحكيم شرع الله

[Muhamad Sulaiman]

بلغني أن:

زيداً تقدم للزواج من مريم ولكن لم يتم الزواج (هو صرف نظر! هي رفضت! – ليست القضية)

وتقدم عبيد لها وتزوجته وأنجبت منه محمد وأحمد.

فقال الناس:

أن زيد زوج مريم ووالد محمد وأحمد !! ولكن ....


الأخ الكريم/ محب ابو بكر و عمر، أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا.


لن أطيل عليك فعندي بعض الأسئلة البسيطة عسى إجاباتك عليها تسعفني في فهم أبعاد هذا الطرح ولا سيما ما عنونت به رسالتك!! (فلا علم عندي إن كان هناك من سبقك إليه من أئمة المسلمين في القرون السوالف).

اقتباس: عنوان الموضوع: علي بن ابي طالب الخليفة الثالث ولكن ....

وسأكتفي حالياً بسؤال واحد:

هل يكون ما لا يشاء الله عز وجل؟ هل يقع في ملك الله تعالى ما لا يريد؟

[محب ابو بكر و عمر]

الاخ محمد سليمان وفقه الله:
علينا ان ندرس الاحداث ولا نمر عليها مرور الكرام .
فما الذي جعل عبد الرحمن يضع شرطا لمبايعة الخليفة الثالث وهو اتباع سنة ابي بكر وعمر؟
وعلي رضي الله عنه مشهود له بفضائل عظيمة ولم يقل سوى انه سيجتهد ومع هذا سحبت البيعة منه.
ولم يحتج هو او غيره من الصحابة على شرط ابن عوف مما يدل على بعد نظر ابن عوف وانه يجب الاقرار بخيرية الناس والاعتراف بفضلهم وعدم الاقرار يكون سببا في خسران بعض المكاسب .

[Muhamad Sulaiman]

اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ،
اهْدِنِي لِمَا اخْتَلَفْتُ فِيهِ مَنِ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.


الأخ الكريم/ محب ابو بكر و عمر، أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا.

يشهد الله أني في نقاشي معك على قول الإمام/ الشافعي – رضى الله عنه وأرضاه:

«مَا كَلَّمْتُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا أَحْبَبْتُ أَنْ يُوَفَّقَ وَيُسَدَّدَ وَيُعَانَ، وَيَكُونُ عَلَيْهِ رِعَايَةٌ مِنَ اللَّهِ وَحِفْظٌ،
وَمَا كَلَّمْتُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا وَلَمْ أُبَالِ بَيَّنَ اللَّهُ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِي أَوْ لِسَانِهِ وَيَبْنِي أَمْرَهُ عَلَى النَّصِيحَةِ لِدِينِ اللَّهِ، وَلِلَّذِي يُجَادِلُهُ، لِأَنَّهُ أَخُوهُ فِي الدِّينِ، مَعَ أَنَّ النَّصِيحَةَ وَاجِبَةٌ لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ»

(الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي، بَابُ أَدَبِ الْجِدَالِ يَنْبَغِي لِلْمُجَادِلِ أَنْ يُقَدِّمَ عَلَى جِدَالِهِ تَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى، لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] وَلِقَوْلِهِ: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 128]، ج2 ص49).

[Muhamad Sulaiman]

أولاً:
سألتك عمن سبقك إلى هذا القول الذي جئت به من أئمة المسلمين في القرون السوالف فغضضت البصر عنه


ثانياً:
أشرت في رسالتي السابقة إلى وجود عدة تساؤلات حول هذا الطرح الذي جئت به

ولكني:
قصدت لإبطال هذا الفهم الخاطئ لما عنونت به موضوعك من سؤالي لك:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman     وسأكتفي حالياً بسؤال واحد: هل يكون ما لا يشاء الله عز وجل؟ هل يقع في ملك الله تعالى ما لا يريد؟

وإن كان لا يعجبك المثال الذي عارضت بها قولك في رسالتي السابقة!

فما رأيك في قول القائل: أن سيدنا/ آدم – عليه الصلاة والسلام، هو: أول شفيع وهو: الشَّافِعُ الْمُشَفَّعُ، يوم القيامة، ولكن ... !!!

أخرج الشيخان في صحيحيهما من حديث سيدنا/ أنس بن مالك – رضى الله عنه وأرضاه، مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته:
أنه قال:
«إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، فَيَقُولُ: لَسْتُ لَهَا ...،»، الحديث.
(أخرجه الإمام/ البخاري في صحيحه، كِتَابُ التَّوْحِيدِ بَابُ كَلاَمِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ الأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ، ج9 ص146 ح رقم: (7510)، والإمام/ مسلم في صحيحه، 1 - كِتَابُ الْإِيمَانَ، 84 - بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيهَا، ج1 ص182 ح رقم: 326-(193).



فما عنونت به موضوعك مخالف لعقيدة المسلمين وركن من أركان الإيمان ألا وهو:
الإيمان بالقضاء والقدر ومراتب هذا الإيمان.

فمما قدره الله عز وجل وقضاه، بعلمه الغيب لما كان، وما سيكون، وما هو كائن، وما لم يكن لو كان كيف يكون، لا يخفى عليه من ذلك صغيرة ولا كبيرة، أن يكون ثالث الخلافاء الراشدين المهديين هو: أمير المؤمنين سيدنا الإمام/ عثمان ذو النورين – رضى الله عنه وأرضاه.


قال الإمام/ النووي: وَفِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ»،
بَيَانٌ لِمَذْهَبِ أَهْلِ الْحَقِّ أَنَّ اللَّهَ عَلِمَ مَا كَانَ وَمَا يكون ما لَا يَكُونُ لَوْ كَانَ كَيْفَ كَانَ يَكُونُ وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ نَظَائِرِهِ مِنَ القُرْآنَ وَالْحَدِيثُ.
(شرح النووي على مسلم، كِتَاب الْقَدَرِ، بَابُ مَعْنَى كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، ج16 ص211 ح رقم: 26-(2659).



أما قولك:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ابو بكر و عمر     الاخ محمد سليمان وفقه الله: علينا ان ندرس الاحداث ولا نمر عليها مرور الكرام .

هذا ما سنتطرق إليه لاحقاً بإذن الله تعالى ونطالبك بسرد: (الأدلة الصحيحة الصريحة وبيان موضع الشاهد منها) والتي إن سلمت كانت حجة،
ولكن عنوان موضوعك يقف سداً منيعاً بين هذا الذي تريد.



لذا انتظر منك مشكوراً الرد على سؤالي:
هل يكون ما لا يشاء الله عز وجل؟ هل يقع في ملك الله تعالى ما لا يريد؟

[محب ابو بكر و عمر]

اخي الكريم محمد سليمان: يقول الله يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين.
فهل الرسول كان مطيعا للكافرين؟
يعني عليك ان تفهم من السياق الفكرة المقصودة .
وانت الان جئت لتخرب الموضوع والفكرة .
علي تأخر عن المركز الثالث بسبب هو عدم الموافقة على المبايعة على سنة ابي بكر وعمر.

[Muhamad Sulaiman]

قال الله عز وجل:

۩ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) ۩ سورة الأحزاب.


لولا أنني أريد الاختصار لكان لي شأن آخر



طالع الرد في:
موسوعة بيان الإسلام الرد على الإفتراءات والشبهات - ق2 م2 ج3 شبهات حول عقيدة النبي وعصمته ومعجزاته
الشبهة: الثالثة عشر – ص103.
ادعاء أن في القرآن من الأوامر والنواهي للنبي - صلى الله عليه وسلم - ما ينفي عصمته(*)
الرابط:
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=02-03-0013


وهنا رابط الرد على شبهات متعددة حول عقيدة وعصمة النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
الرابط:
http://bayanelislam.net/SuspicionList.aspx?id=59&show=1


وهذا رابط كتاب:
رد شبهات حول عصمة النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء الكتاب والسنة
لناصر السنة فضيلة الشيخ الدكتور/ عماد السيد الشربيني (أستاذ علوم الحديث كلية أصول الدين جامعة الأزهر) - جزاه الله الفردوس الأعلى عن الإسلام والمسلمين.
الفصل الثانى:
شبه الطاعنين فى سلامة عقله وبدنه والرد عليها.
المبحث الأول:
شبهاتهم من القرآن الكريم على عدم عصمة النبى - صلى الله عليه وسلم - فى عقله وبدنه والرد عليها.
المطلب الثالث:
شبهتهم حول آيات ورد فيها مخاطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتقوى الله عز وجل، ونهيه عن طاعة الكافرين، ونهيه عن الشرك والجواب عنها.
ص150.
الرابط:
http://waqfeya.com/book.php?bid=8473


ومن روائع ما كتب فضيلته
كتاب:
عدالة الصحابة رضي الله عنهم في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية ودفع الشبهات
لفضيلة الشيخ الدكتور/ عماد السيد الشربيني – حفظه الله.
الرابط:
https://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=2006


كتاب:
السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام مناقشتها والرد عليها.
فضيلة الشيخ الدكتور/ عماد السيد الشربينى – حفظه الله.
الرابط:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=2008


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


أنتظر الرد على سؤالي وثق تماماً أنني لن أدع لك حرفاً واحداً إلا ورددت عليه

وفكرة هذا الموضوع البين البطلان الذي تزعم أنني خربته عليك، أنقضه لك بإذن الله تعالى من أربع وجوه.


وَإِنِّـي إِلَى إبْطَالِ قَوْلِـكَ قَاصِـدُ
...................................وَلِي مِنْ شَهَادَاتِ النُّصُوصِ جُنُودُ



قال الله عز وجل:
۩ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) ۩ سورة الحجر.

فجمع اللعين ثلاث قواعد، قاعدتين لأهل العصيان والمخالفات، وقاعدة لأهل الكفر والضلالات،

قال تعالى:
۩ ...إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ۩ جزء من الآية: 34 سورة البقرة.

فالإباء والاستكبار قاعدتا أهل العصيان، تبع فيهما هواه بغير هداية، وكفر في الثالثة، حيث قام في مقام الاعتراض مجاهرًا، ولم يعقل الحقيقة في الأمر


أعاذنا الله وإياكم وسائر المسلمين من الكبر والجدال بالباطل والكفر.


ولكن كما يقال فإن "أول قصيدة الكفر" فلا تحسبن أنني أتعامى عنها وأغض الطرف.


السؤال:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhamad Sulaiman     فما عنونت به موضوعك مخالف لعقيدة المسلمين وركن من أركان الإيمان ألا وهو: الإيمان بالقضاء والقدر ومراتب هذا الإيمان. فمما قدره الله عز وجل وقضاه، بعلمه الغيب لما كان، وما سيكون، وما هو كائن، وما لم يكن لو كان كيف يكون، لا يخفى عليه من ذلك صغيرة ولا كبيرة، أن يكون ثالث الخلافاء الراشدين المهديين هو: أمير المؤمنين سيدنا الإمام/ عثمان ذو النورين – رضى الله عنه وأرضاه. .......، إلخ لذا انتظر منك مشكوراً الرد على سؤالي: هل يكون ما لا يشاء الله عز وجل؟ هل يقع في ملك الله تعالى ما لا يريد؟

[محب ابو بكر و عمر]

الاخ محمد سليمان وفقه الله:
اقترح من الان فصاعد ان تكون في هذا المنتدى لجنة شرعية تصحح الشبهات والاخطاء ولانريد ان نخوض في نقاشات تفسد المواضيع بل كل ملاحظة تعرض على الجنة الشرعية وهي تقرر .