ابن القيم يصف الله تعالى بالقعود

[شاب ملتزم]

قرأنت هذا الموضوع يرد في احد علماء السلفية على وصف ابن القيم لله تعالى بالقعود، وهذا هو السؤال:

ما قولكم في أن الله يجلس على العرش وقد أشكل علينا قول شيخ من أهل السنة والجماعة أن الله يجلس على العرش؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد فسر السلف ـ رحمهم الله ـ الاستواء بالارتفاع والعلو، ومنهم من فسره بالاستقرار، وأما تفسيره بالجلوس فليس مشهورا ولا معروفا عنهم، وإن كان ابن القيم قد أورد هذا التفسير في الصواعق عن خارجة بن مصعب، وأثبت الجلوس للرب تعالى الدارقطني في نظم له مشهور، ولكن الورع ترك إطلاق هذه العبارة والوقوف في تفسير الاستواء على ما اشتهر نقله عن السلف ـ رحمهم الله ـ قال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: الله تعالى وصف نفسه بأنه على العرش استوى في سبعة مواضع من القرآن، وفسر العلماء الاستواء بما يدل على العلو والارتفاع والاستقرار، والتزموا نفي العلم بالكيفية وتفويضها إلى الله، ولا أذكر في كتب السلف التفسير بالجلوس، فنسبته إلى أهل السنة أو أئمة الدعوة كذب عليهم. انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله: فأما تفسير استواء الله تعالى على عرشه باستقراره عليه فهو مشهور عن السلف، نقله ابن القيم في النونية وغيره، وأما الجلوس والقعود فقد ذكره بعضهم، لكن في نفسي منه شيء. انتهى.

والإكثار من الخوض في هذا والتماري فيه مما لا ينبغي، فلتسلك جادة السلف المطروقة وهي إمرار الصفات كما جاءت من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل، بل نثبت الصفات على ما يليق بجلال الرب تعالى، فكما أن ذاته لا تشبه ذوات المخلوقين فكذا صفاته لا تشبه صفات المخلوقين، والمقطوع به أن من فسر الاستواء بالجلوس إن ثبت هذا عن السلف أو من جوز تفسيره به من أهل العلم وجعله من معانيه يجريه على هذه القاعدة المتينة التي رسخها كتاب الله تعالى في مثل قوله جل اسمه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ {الشورى:11}.

وقوله تعالى: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا {مريم:65}.

وقوله: وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا {طه:110}.

فعض على هذا الأصل بالنواجذ والزم طريقة السلف من إثبات ما أثبته الله لنفسه ورسوله صلى الله عليه وسلم مجانبا التمثيل والتعطيل.

والله أعلم.

وهذا رابط الموضوع

http://http://www.islamweb.net/fatwa...waId&Id=172147

واستفساري هنا من اعضاء المنتدى الكرام ، لماذا عندما يصف بعض علماءهم الله تعالى بما لا يليق به تعالى، ويخالف بذلك إجماع أهل السنة والجماعة ورأي السلف ( حسب منظوركم) ، تسكتون عنه بل وتعتبرونه من كبار العلماء، بينما نجدكم تتبعون زلل العلماء الآخرين حتى في مسائل بسيطة ، وتكيلون لهم الشتائم ، بل وتفسقونهم وتكفرونهم، وتطلبون من اتباعهم التبرئ منهم .

فهل ستتبرأون من ابن القيم بتقوله على الله ما لم يقل به أهل السنة ، ووصفه لله تعالى بما لا يليق في حقه؟؟؟؟

[الحر الاشقر]

حياك الله
والله يهدينا لسواء السبيل
أخ العرب
انتم تقولون
يقول الإباضية في توحيد الأسماء و الصفات :
أثناء الحديث عن اشتقاق الإسم قالوا :
( ب ـ الإسم مشتق من السمة و هو العلامة :
يقول المرء : كان الله تعالى في الأزل بلا اسم و لا صفة . فلما خلق الخلق جعلوا له أسماء و صفات , فلما أفناهم بقي بلا اسم و صفة .. .. و الإسم أيضا ما دل على الذات من غير اعتبار معنى يوصف به الذات )
أصول العقائد الإسلامية
ـ العقيدة 2/25

فسر لي قول الله
الرحمن على العرش استوى

وأنا سأكون محاورك تباعا

[شاب ملتزم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر الاشقر     حياك الله والله يهدينا لسواء السبيل أخ العرب انتم تقولون يقول الإباضية في توحيد الأسماء و الصفات : أثناء الحديث عن اشتقاق الإسم قالوا : ( ب ـ الإسم مشتق من السمة و هو العلامة : يقول المرء : كان الله تعالى في الأزل بلا اسم و لا صفة . فلما خلق الخلق جعلوا له أسماء و صفات , فلما أفناهم بقي بلا اسم و صفة .. .. و الإسم أيضا ما دل على الذات من غير اعتبار معنى يوصف به الذات ) أصول العقائد الإسلامية ـ العقيدة 2/25 فسر لي قول الله الرحمن على العرش استوى وأنا سأكون محاورك تباعا

صاحبي ، وين كان كلامي ، وفين رحت ، ارفع راسك فوق شوي أنا أتكلم عن ابن القيم ، ، جاوبني اذا كان عندك جواب..........

[شاب ملتزم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر الاشقر     ذكرتني وين اذنك ياحبشي ابن القيم بشر لامعصوم الامحمد ابن عبدالله صاحب الحوض المورود

جميل جدا صاحبي
هذا الي أنا باح صوتي فيه من زمان


ولماذا لا تعذرون بقية العلماء عندما يخطئون وتكيلون لهم الشتائم وتفسقونهم وتطلبون من اتباعهم التبرء منهم؟؟؟؟؟؟؟؟

[الحر الاشقر]

الاستواء على العرش صفة ثابتة لله عز وجل.. ومعناه العلو والارتفاع.. كما في البخاري: «وقال مجاهد: ﴿استوى على العرش﴾ أي: علا على العرش»..

وكما نقل عن الشيخ ابن العثيمين قوله أن للاستواء أربعة معاني.. العلو والارتفاع.. والصعود.. والاستقرار.. أما الصعود فأظنه ورد عن ابن عباس رضي الله عنه ولكن في تفسير آية ﴿..ثم استوى إلى السماء..﴾.. والذي أتذكره الآن أن إسناده ضعفه البيهقي.. وأما الاستقرار فقال الذهبي: «قال الإمام محيي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي عن قوله تعالى ﴿ثم استوى على العرش﴾: ”قال الكبي ومقاتل: استقر، وقال أبو عبيدة: صعد“ قلتُ [أي الذهبي]: لا يعجبني قوله استقر، بل أقول كما قال مالك الإمام: الاستواء معلوم».. انتهى كلام الحافظ الذهبي..

المهم.. الأربعة معاني التي قالها الشيخ ابن العثيمين متقاربة.. وتفيد ما قاله الإمام الأوزاعي: «كنا والتابعون متوافرون نقول إن الله عز وجل فوق عرشه..».. لكن أردت فقط التنبيه على خلاف بعض العلماء حول تفسير الاستواء بالاستقرار.. ومنهم الذهبي والألباني رحمهما الله..
؟

[منهج السالكين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاب ملتزم     جميل جدا صاحبي هذا الي أنا باح صوتي فيه من زمان ولماذا لا تعذرون بقية العلماء عندما يخطئون وتكيلون لهم الشتائم وتفسقونهم وتطلبون من اتباعهم التبرء منهم؟؟؟؟؟؟؟؟

تريث قليلا يا رجل لا تفرح سيأتيك الجواب

[مَرَّ الكرامِ .. !]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاب ملتزم     قرأنت هذا الموضوع يرد في احد علماء السلفية على وصف ابن القيم لله تعالى بالقعود، وهذا هو السؤال: ما قولكم في أن الله يجلس على العرش وقد أشكل علينا قول شيخ من أهل السنة والجماعة أن الله يجلس على العرش؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد فسر السلف ـ رحمهم الله ـ الاستواء بالارتفاع والعلو، ومنهم من فسره بالاستقرار، وأما تفسيره بالجلوس فليس مشهورا ولا معروفا عنهم، وإن كان ابن القيم قد أورد هذا التفسير في الصواعق عن خارجة بن مصعب، وأثبت الجلوس للرب تعالى الدارقطني في نظم له مشهور، ولكن الورع ترك إطلاق هذه العبارة والوقوف في تفسير الاستواء على ما اشتهر نقله عن السلف ـ رحمهم الله ـ قال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: الله تعالى وصف نفسه بأنه على العرش استوى في سبعة مواضع من القرآن، وفسر العلماء الاستواء بما يدل على العلو والارتفاع والاستقرار، والتزموا نفي العلم بالكيفية وتفويضها إلى الله، ولا أذكر في كتب السلف التفسير بالجلوس، فنسبته إلى أهل السنة أو أئمة الدعوة كذب عليهم. انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله: فأما تفسير استواء الله تعالى على عرشه باستقراره عليه فهو مشهور عن السلف، نقله ابن القيم في النونية وغيره، وأما الجلوس والقعود فقد ذكره بعضهم، لكن في نفسي منه شيء. انتهى. والإكثار من الخوض في هذا والتماري فيه مما لا ينبغي، فلتسلك جادة السلف المطروقة وهي إمرار الصفات كما جاءت من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل، بل نثبت الصفات على ما يليق بجلال الرب تعالى، فكما أن ذاته لا تشبه ذوات المخلوقين فكذا صفاته لا تشبه صفات المخلوقين، والمقطوع به أن من فسر الاستواء بالجلوس إن ثبت هذا عن السلف أو من جوز تفسيره به من أهل العلم وجعله من معانيه يجريه على هذه القاعدة المتينة التي رسخها كتاب الله تعالى في مثل قوله جل اسمه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ {الشورى:11}. وقوله تعالى: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا {مريم:65}. وقوله: وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا {طه:110}. فعض على هذا الأصل بالنواجذ والزم طريقة السلف من إثبات ما أثبته الله لنفسه ورسوله صلى الله عليه وسلم مجانبا التمثيل والتعطيل. والله أعلم. وهذا رابط الموضوع http://http://www.islamweb.net/fatwa...waid&id=172147 واستفساري هنا من اعضاء المنتدى الكرام ، لماذا عندما يصف بعض علماءهم الله تعالى بما لا يليق به تعالى، ويخالف بذلك إجماع أهل السنة والجماعة ورأي السلف ( حسب منظوركم) ، تسكتون عنه بل وتعتبرونه من كبار العلماء، بينما نجدكم تتبعون زلل العلماء الآخرين حتى في مسائل بسيطة ، وتكيلون لهم الشتائم ، بل وتفسقونهم وتكفرونهم، وتطلبون من اتباعهم التبرئ منهم . فهل ستتبرأون من ابن القيم بتقوله على الله ما لم يقل به أهل السنة ، ووصفه لله تعالى بما لا يليق في حقه؟؟؟؟

أولاً ابن القيم وشيخه أبن تيمية رحمهما الله ، لا يفسران الاستواء بالجلوس
وكلام ابن القيم في البدائع فهو فيه ينقل عن خارجة بن مصعب !!

وهو : خارجة بن مصعب بن خارجة الضبعى ، أبو الحجاج الخراسانى السرخسى
الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين
الوفاة : 168 هـ
روى له : ت ق ( الترمذي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : متروك و كان يدلس عن الكذابين ، و يقال : إن ابن معين كذبه
رتبته عند الذهبي : واه
قال فيه عبد الله بن أحمد : «نهاني أبي أن أكتب أحاديثه» ،

و الحمدلله رب العالمين ،

[شاب ملتزم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحر الاشقر     الاستواء على العرش صفة ثابتة لله عز وجل.. ومعناه العلو والارتفاع.. كما في البخاري: «وقال مجاهد: ﴿استوى على العرش﴾ أي: علا على العرش».. وكما نقل عن الشيخ ابن العثيمين قوله أن للاستواء أربعة معاني.. العلو والارتفاع.. والصعود.. والاستقرار.. أما الصعود فأظنه ورد عن ابن عباس رضي الله عنه ولكن في تفسير آية ﴿..ثم استوى إلى السماء..﴾.. والذي أتذكره الآن أن إسناده ضعفه البيهقي.. وأما الاستقرار فقال الذهبي: «قال الإمام محيي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي عن قوله تعالى ﴿ثم استوى على العرش﴾: ”قال الكبي ومقاتل: استقر، وقال أبو عبيدة: صعد“ قلتُ [أي الذهبي]: لا يعجبني قوله استقر، بل أقول كما قال مالك الإمام: الاستواء معلوم».. انتهى كلام الحافظ الذهبي.. المهم.. الأربعة معاني التي قالها الشيخ ابن العثيمين متقاربة.. وتفيد ما قاله الإمام الأوزاعي: «كنا والتابعون متوافرون نقول إن الله عز وجل فوق عرشه..».. لكن أردت فقط التنبيه على خلاف بعض العلماء حول تفسير الاستواء بالاستقرار.. ومنهم الذهبي والألباني رحمهما الله.. ؟

صاحبي معلومات جميله استفيد منها

بس كلامنا عن الجلوس والقعود لا تورح بعيد

[مَرَّ الكرامِ .. !]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاب ملتزم     فقد فسر السلف ـ رحمهم الله ـ الاستواء بالارتفاع والعلو، ومنهم من فسره بالاستقرار، وأما تفسيره بالجلوس فليس مشهورا ولا معروفا عنهم، وإن كان ابن القيم قد أورد هذا التفسير في الصواعق عن خارجة بن مصعب، وأثبت الجلوس للرب تعالى الدارقطني في نظم له مشهور، ولكن الورع ترك إطلاق هذه العبارة والوقوف في تفسير الاستواء على ما اشتهر نقله عن السلف ـ رحمهم الله ـ

وأما الدارقطني فقد ترك اطلاق تلك العبارة وتوقف في تفسير الاستواء كما ذكر ذلك في سطورك ،

[شاب ملتزم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَرَّ الكرامِ .. !     أولاً ابن القيم وشيخه أبن تيمية رحمهما الله ، لا يفسران الاستواء بالجلوس وكلام ابن القيم في البدائع فهو فيه ينقل عن خارجة بن مصعب !! وهو : خارجة بن مصعب بن خارجة الضبعى ، أبو الحجاج الخراسانى السرخسى الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين الوفاة : 168 هـ روى له : ت ق ( الترمذي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : متروك و كان يدلس عن الكذابين ، و يقال : إن ابن معين كذبه رتبته عند الذهبي : واه قال فيه عبد الله بن أحمد : «نهاني أبي أن أكتب أحاديثه» ، و الحمدلله رب العالمين ،

ماشاء الله ،وهو ليش ينقل العقائد الفاسده وما يقول انها فاسده ، أليس هذا دليل على انه يعتقدها ، ولماذا ينقلها أصلا.