واعلم أن استعمال " لو "
يختلف باختلاف ما قصد بها.
فإن استعملت في هذه الحال
التي لا يمكن استدراك الفائت فيها
فإنها تفتح على العبد عمل الشيطان،
كما تقدم.
وكذلك لو استعملت في تمني الشر والمعاصي
فإنها مذمومة،
وصاحبها آثم،
ولو لم يباشر المعصية.
فإنه تمنى حصولها.