السلام عليكم ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصر الدين 65 |
|
|
|
|
|
|
|
الا تعلم ان النصر من عند الله
وكيف فتح محمد رسول الله مكة وكيف هزم اصحابه رضي الله عنهم الفرس والروم
انا لست سياسيا ولا داعي للفتنة والله جزائري مسلم اغار على ديني ولو بالكلمة..
زلزلتني كلمة السوريين حين خذلهم الجميع وكانوا يرددون
"ما لنا غيرك يا الله".
|
|
|
|
|
|
إحذر من القول على الله بغير علم :
" وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ " ..
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ
وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ" ..
"قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً
وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ" ..
وإحذر بارك الله فيك من الهوى والعاطفة و"الغيرة" أن تجعلك تتبع غير سبيل المؤمنين .. فقد سبق أقوام أخذتهم هذه الغيرة والعاطفة الجيّاشة لأن يكونوا أكثر النّاس ضلالاً "مع حُسن نواياهم" .. بل أنّ الله سبحانه وتعالى يقول عن شرّ خلقه : "إنّهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنّهم مهتدون" ..
"وَإِنَّ كَثِيْرًا لَّيُضِلُّوْنَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ" ..
"وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ" ..
"مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا" ..
"إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ
الظَّنَّ وَ
مَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى" ..
" وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ" ..
وأمّا أنّ النصر من عند الله .. فليس من مسلم يُخالف ذلك ..
ولكنّ الله وضع شرطاً وهو "إن تنصروا الله" .. وأوّل وأهمّ شرط هو الإيمان به ونبذ الشرك به .. ثمّ إتباع شرعه وإتباع نبيّه صلّى الله عليه وسلّم ..
كأن يرمي الشخص نفسه وسط ألف شخص ويقول أين نصرك يا ربّي ؟! >_<
وقد أبتلي أخد الإخوة فشكّ في دينه بسبب أمر سوريا .. وذكر عدداً من النقاط ..
فأخبرته أنّ ما تظنّه (ويظنّه) النّاس ديناً , ليس بشرط أن يكون صحيحاً (ولو ظننتموه ببديهتكم صحيحاً) ..
فقد أمر الله سبحانه وتعالى بعدم إلقاء النفس في التهلكة ..
أمّا النبي صلّى الله عليه وسلّم .. فقد بقي أكثر من نصف دعوته في مكّة يدعو إلى الله وتوحيده (ولا يُنازع أحداً في أمر السياسة , بل عُرض عليه المُلك والجاه والمال ورفضها) .. ولقي من الظُلم والإضطهاد في سبيل ذلك ما لقي هو وصحابته .. ثمّ أذن لبعضهم بالهجرة للحبشة ..
حتّى وجد من ينصر دعوته .. وهاجر إليهم .. ثمّ بعد أن إستقر وتقوّى جيشهم .. بدأ بقتالهم (ولم يبدأ قتالاً وهو بين ظهرانيهم , حتّى بعد قتل من قُتل من أصحابه وتعذيب من عُذّب .. بل أنّه هُناك آية نزلت بعد أن قال عمّار رضي الله عنه كلمة الكفر "إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" ..
"ألم تر إلى الذين قيل لهم كفّوا أيديكم" ؟
وقد كان في بادئ الآمر (لقوّة النفوس المُسلمة وشدّة بأسها) الواحد يُقابل 10 .. ثمّ نسخ الله هذا الحُكم وأصبح الواحد مقابل إثنين .. وحدّد أهمّ شرط لهم "الصبر" .. وقد كان الله سبحانه وتعالى يُخاطب الصحابة يومها .. ولا يُخاطب المُقصرين أمثالنا أو أمثال بعض دشيرنا ممن لا يعرف الصلاة أصلاً ! فـ شدّة البأس لها دور أيضاً ..
ناهيك عن أنّ العدد الآن لم يُصبح هو الأهم وإنّما الأسلحة الأستراتيجيّة ..
عموماً .. صالح النبي صلّى الله عليه وسلّم الكفّار يوم الحديبية ليتمكن من دعوة باقي القبائل .. وقد أسلم وقتها أكثر من 8 آلاف (فقد كانوا ألف و400 يوم الصُلح) .. وأسلم من قُريش فلذات أكبادها كـ خالد وعمرو وعثمان بن طلحة رضي الله عنهم ..
ثمّ أراد الله أن يخرق بعض سفهاء قُريش (أو بني بكر) الصلح .. ليدخل المُسلمين وهم أعزّة ..
أنتَ مثلاً , أراك ترفع من شأن كُل من عارض الحكّام وقال أقوالاً جريئة في حقّهم .. وتحقر كُل من يدعو لإخماد الفتن .. وتنسى أنّ من تمدحهم جميعاً لا يشتركون بشئ إلا في الجرأة على الحكّام .. وفي الحقيقة فهم يكفرون ويفسقون بعضهم ! هذا التناقض يهون عندما تأتي لمثله في دّين الله وشرعه ..
ليس كُل ما تستحسنه صواباً .. فللدين جوانب , وحالات .. تختلف في حالة الضعف مُقابل القوّة .. وفي حالة الذُل مُقابل العزّ ..