العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-04-14, 02:23 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


مرجعهم السبحاني كذابٌ أَشِر: سب الصحابة ولعنهم تهمة أموية ناصبية والشيعة منها براء !!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فالحمد لله الذي أقرَّ أعيننا بتساقط مراجع الشيعة الواحد تلو الآخر بتهمة افتراء الكذب بأقبح صوره ، والمتمثل بالغش والخداع في بيان عقيدته التي يدين الله تعالى بها ..
فبعد أن سقط مرجعهم الكبير عبد الحسين الموسوي - صاحب كتاب المراجعات المفتراة - في رذيلة الكذب في العقائد وأبدى استعداده للحلف بالله كاذباً على براءة الشيعة من سب أبي بكر وعمر ، في موضوعي هذا:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...27#post1765527

ها هو مرجعهم الكبير والمحقق العلامة جعفر السبحاني يتبعه في السقوط برذيلة الكذب ، حين أراد بيان معتقد الشيعة في الصحابة ، فقال في كتابه ( أضواء على عقائد الشيعة الإمامية ) ( ص 528 ) :[ وحصيلة البحث : أن موضع الاختلاف ، ومصب النزاع ليس إلا كون عدالة الصحابة قضية كلية أو جزئية ؟ فالسنة على الأولى ، والشيعة على الثانية ، وأما ما سواها من سب الصحابة ولعنهم ، أو ارتدادهم عن الدين بعد رحلة الرسول ، أو عدم حجية رواياتهم على وجه الإطلاق ، فإنها تُهَمٌ أمويّة ناصبيّة ، اتهم بها شيعة آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) وهم براء منها . ونعم الحكم الله ].
وسأركز على تصريحه بأن سب الصحابة ولعنهم تهمةٌ أمويةٌ ناصبية والشيعة منها براء ، فهي كافية في إسقاطه وفضحه بجريرة الكذب.
وإليكم بيان كذبه المخزي وكما يلي:
1- إن من يتعايش مع الشيعة اليوم لا يحتاج إلى كثير عناء للوقوف على سبهم ولعنهم فقد وثقته وسائل الإعلام وتناقلته الفضائيات وما خفي في مجالسهم أبشع وأقبح.

2- إن خير من يبين كذب مرجعهم السبحاني ببراءة الشيعة من سب الصحابة هو مجدد مذهبهم وكبير مراجعهم محمد باقر الوحيد البهبهاني الذي اعترف بانتشار سبِّهم للشيخين حتى صار أمراً معلوماً مشهوراً عند عوام أهل السنة فضلاً عن علمائهم ، فيقول في كتابه ( مصابيح الظلام في شرح مفاتيح الشرائع ) ( 2 / 36-38 ):[ على أنّا نقول : لو كانوا يقولون بوجوب الجمعة عينيّا لكانوا يفعلونها ، وما كانوا يتّفقون على تركها ، ولو كانوا يفعلون أو يفعل بعضهم لكان يصل إلينا ويظهر علينا عادة ، كما ظهر علينا - وعلى أهل السنّة أيضا - أنّهم كانوا يتمتّعون النساء ، ويتمتّعون في الحجّ ، ويمسحون الرجل في الوضوء ، ويسبّون الشيخين وغيرهما ، ويتنزّهون عن مساورة أهل الذمّة والكفّار ، ويصلَّون صلاة الغدير ... إلى غير ذلك ممّا هو معروف مشهور ، ووقوعها عنهم جهارا علانية غير مستورة على العامّة ، فضلا عن الخاصّة حتّى السبّ الذي ذكرناه . فإنّ أطفال العامّة ونساءهم في الخدور يعرفون يقينا صدور السبّ منهم ، وأنّهم يتمتّعون ، ويمسحون بالرجل ، ويكبّرون خمسا على الميّت . إلى غير ذلك .. فإنّ العامّة كان ديدنهم الطعن على الشيعة بتركهم الجمعة ، بل وربّما نسبوا إليهم القول بالتحريم ، وليس ذلك إلَّا من جهة أنّهم اتّفقوا على الترك ، بحيث يكون ظاهرا في التحريم عندهم ، وإلا فلا وجه في هذا المقدار من الاتّفاق في أنّهم كانوا يعلمون أنّهم في مقام عدم التقيّة يتركون بالمرّة . ولهذا نسبوا إليهم القول بالحرمة ، وإلَّا فهم يعلمون أنّ الشيعة مذهبهم ، فكيف كانوا في أمثال السبّ ما كانوا يتّقون ؟ وفي هذا الذي معظم العامّة يقولون بجوازه وصحّته كانوا يتّقون ].

3- يعترف علامتهم محمد باقر المجلسي بأن أخبار كفر الشيخين وثواب لعنهم والبراءة منهم لا يمكن إحصاؤها في مجلد لكثرتها ، فيقول في كتابه ( بحار الأنوار ) ( 30 / 399 ):[ أقول : الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم ، وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى ، وفيما أوردنا كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم ].

4- بعد أن أورد محققهم الكركي بعض الروايات في لعن الخلفاء ، اعترف بكثرتها بحيث لا يمكن إحصاؤها ، فقال في كتابه ( نفحات اللاهوت ) ( ص 198 ) :[ وهذا النحو في كتب أصحابنا مما لو تحرّى المتصدي لحصره جمع منه مجلدات ولم يأت على آخره ، وقد أورد الأمين الضابط الثقة محمد بن يعقوب الكليني في كتابه " الكافي "من ذلك شيئاً كثيراً ، وفيه أحاديث باللعن الصريح ، والحث عليه من الأئمة ].

5- إن مما يزيد في بيان كذبه - ببراءة الشيعة من سبِّ الشيخين - هو ما كان يفعله شيخ الدولة الصفوية علي عبد العالي الكركي - الملقب بالمحقق الثاني- من تصريحه بالسبِّ كما ينقله علامتهم علي البروجردي في كتابه ( طرائف المقال ) ( 2 / 416-417 ) قائلاً:[ وكان لا يركب ولا يمضي إلى موضع إلا والشاب يمشون في ركابه مجاهرا بلعن الشيخين ومن على طريقتهما انتهى ].
وبعد أن اعترض عليه بعض علماء الإمامية بأن المجاهرة بسبِّ الشيخين مخالفٌ لأخبار التقية ، رد عليهم البروجردي بأنه كان في حال التمكين والغلبة فلا تشمله أحكام التقية التي تكون مع الضعف والخوف ، فقال - في نفس الصفحة من الكتاب - :[ إن فعل الشيخ من ترك التقية والمجاهرة بالسبِّ لعله كان واجبا أو مندوبا في زمانه ، والتقية لازمة مع الخوف ، وهو غير منظور في حقه ، مع كمال السلطنة والاستيلاء ، خصوصا مع إطاعة سلطان الزمان له بلا شبهة ].
فهذا سلوك كبار مراجعهم وزعيم مذهب الإمامية في وقته من التجاهر بسبِّ الشيخين ولعنهما ، ومع هذا يزعم مرجعهم السبحاني براءة الشيعة منه حيث قال:[ اتهم بها شيعة آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) وهم براء منها . ونعم الحكم الله ] !!!


والطامة هي عدم اكتفائه باقتراف جناية الكذب القبيح ، بل تجرأ على جبار السموات والأرض ليجعله شاهداً وحاكماً على افترائه ، فقال :[ ونعم الحكم الله ] !!!
فهل تجاهل سطوته وعقوبته لمن يفتري الكذب ، ليكون له نصيبٌ من قول الله تعالى ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )


وقبل أن أختم أذكر القراء بقول شيخهم محمد الرضي الرضوي في كتابه ( كذبوا على الشيعة ) ( ص 218-221 ) :[ المراجع الدينية للشيعة الإمامية لا يستحلون الكذب الذي لعن الله المتصف به في كتابه فقال ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) .. أما الشيعة الإمامية فحاشاهم من الكذب ، فإنه محرم في دينهم ، فلا يتعمده علماؤهم فضلا عن المراجع الدينية عندهم فهم ينظرون إليهم بعين الإجلال والإكبار ولو شعر أحد عوام الشيعة بصدور كذبة من أحد مراجعهم حكم عليه بالفسق وعدل عن تقليده فورا ، لعلمه بأن الكذب فسق لا يجوز لمسلم عادي أن يرتكبه فضلا عن عالم هو مرجع المسلمين في أحكامهم ].
والذي ستترتب عليه أسئلة مصيرية لمن يريد الفوز برضا الله تعالى والدار والآخرة ويفر من سخطه وعقوبته منها:


1- هل سيطبق الشيعة ما قاله شيخهم محمد الرضوي على مرجعهم جعفر السبحاني الذي ثبت كذبه يقيناً في هذا الموضوع ، حيث قال:[ ولو شعر أحد عوام الشيعة بصدور كذبة من أحد مراجعهم حكم عليه بالفسق وعدل عن تقليده فورا ].
فهل سيحكمون بالفسق على مرجعهم جعفر السبحاني بعد صدور الكذب الفاضح منه ؟!!!


2- هل سيلعن الشيعة مرجعهم جعفر السبحاني بناءاً على ما قرره شيخهم الرضوي بقوله:[ المراجع الدينية للشيعة الإمامية لا يستحلون الكذب الذي لعن الله المتصف به في كتابه فقال ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) ] ؟!!!


ملاحظة:
على الموضوع كسابقه مستلٌ من كتابي القادم ( مصارع عقول الشيعة الإمامية ) والذي سأنتهي من قسمه الأول عن قريب راجياً منكم الدعاء لي بالتسديد والقبول.






التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» تحريض الموروث الروائي الشيعي لهتك مقدسات المسملين (2) سفك الدماء بين الصفا والمروة
»» تصوير النبي في الموروث الروائي للتشيع أشنع مما في كاريكاتير الرسام الدانماركي !!!
»» أخيراً الطبرسي صاحب كتاب فصل الخطاب : ينتفض مفنداً مزاعمَ اليهود بتحريف القرآن !
»» فاجعة للتشيع:مرجعهم الحكيم هدم بنيانهم بآية إمامة إبراهيم عند استدلاله لعصمة الأنبياء
»» ( والله يعصمك من الناس) : هل أمَّن الله نبيه من مخاوفه جرّاء تبليغه للإمامة بالغدير؟!
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "