في بداية دعوة قناة المستقلة لمناظراتها
الأولى أستجاب لها مراجع قم وبالذات علي خمنائي
وساند مالياً ومعنوياً من كان يمثل المذهب الصفوي
الإثناعشري كما أعترف أحد المنسقين لمشاركتهم وقتها
وهو (رفيق أم كامل) وتكررت دعوة المستقلة وشارك فيها
ايضاً بعض المعممين الممثلين للتوجه الصفوي في
الدين الإثناعشري وتوسعت مشاركة المعممين
لتشمل فضائيات أخرى غير المستقلة مثل صفا
وكانت مشاركة معممين قم والنجف في صفا هي الأخيرة
والقاصمة لظهور معتقدهم الصفوي حيث أنهم قطعوا صلتهم
بإي فضائية تدعوا للمناظرة وجهاً لوجه
لما أظهر علماء السنة هشاشة معتقدهم
ونسفوه أمام عوامهم بالإدلة والبراهين الصاطعة والصاعقة
ولم نعد نشاهد من يمثل
التشيع الصفوي الخميني في أي فضائية بعد ذلك
واقتصر ظهورهم في الفضائيات الخاصة بالحكومة المجوسية
اوالمدعومة منها وغيرها من التي تسير في فلك الفكر الصفوي الخميني
وألغى هؤلاء المعممين فكرة المناظرة فيما يبدو للأبد
وحتى على فضائياتهم التي تقارب السبعين فضائية
لم يتجرؤا على عمل ولو مناظرة واحد مع أهل السنة والجماعة
ولا زالت فضائيات أهل السنة تتحدى مراجع الفكر الخميني الصفوي
وتدعوهم للحوار والبحث العلمي ولاحياة لمن تنادي
وكان من الاشياء المضحكة التي برر بها الفكر الصفوي هزيمته الساحقة
وهروبه المخزي ليغطي سؤته أمام المقلدين الذي شاهدوا
كيف يترنح دينهم تحت ضربات أهل السنة وكيف يفر المعممين
واحداً تلو الأخر على الهواء مباشرة فقالوا
أن هذه المناظرات تفرق بين المسلمين -- هذه المناظرات تخدم أعداء الإسلام
--أحضروا لنا شيوخ الازهر نناظرهم -- هؤلاء مهرجين جهلة -- هؤلاء نواصب وهابية--
بإختصار هذه قصة المعمم مع كابوس المناظرات في عصر الفضائيات
http://www.youtube.com/watch?v=9_ZKr...eature=related
حمودي شاكليته يطبل لنفسه