العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-11, 01:40 AM   رقم المشاركة : 1
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


Post التحالف الغادر: التعاملات السرية الإسرائيلية , الإيرانية، الأمريكية / وثيقة مهمة


وثيقة مهمة

كتاب

( التحالف الغادر: التعاملات السرية الإسرائيلية , الإيرانية، الأمريكية )


قراءات في كتاب مهم جداً يبين لنا العلاقة بين أقطاب الشر الثلاثة

القراءة الأولى



مراجعة كتاب ( التحالف الغادر: التعاملات السرية الإسرائيلية , الإيرانية، الأمريكية )

اضيف بتاريخ : 24/ 05/ 2009

التاريخ/(15/9/2008م)

للكاتب/ تريتا بارسي

المصدر/ الموقع Asia Times Online

ترجمه/ آمنه البغدادي

واشنطن/ إن السنين الماضية قد كشفت عن إنتاج ضخم لمجموعة من المنتقدين الإعلاميين و الاكادميين وصناع القرار السياسي بشأن الصراعات والتوترات وإعمال العنف والإرهاب في الشرق الأوسط، والتي بدون شك بقيت طبيعة الإرهاب تفتن أو تسحر المراقب أو المستمع مع التهديد المحتمل حدوثه من خلال التسلح النووي الإيراني.
وان تصاعد وتيرة اللهجة بين الدولتين الإيرانية والإسرائيلية التي تشير إلى احتمال حدوث مواجهة عسكرية بينهما، حيث مع تراكم تأثير وسائل الإعلام من خلال صدى هيئة الرئاسة التي أشارت إلى دق طبول الحرب وسماع صوت السيوف في داخل واشنطن. ولكن خارج بزوغ تنافر النغمات التي أوضحها وأظهرها الكتاب وذلك من مراوغة صناع القرار السياسي الأمريكي، فان كتاب (تريتا بارسي/ التحالف الغادر: التعاملات السرية بين إسرائيل، أمريكا، وإيران) كان على حساب حاذق لعودة قنوات الاتصال فيما بينهما، والتي بدأت بها إسرائيل في عام (1948م). كما كشفت مقابلات مع أكثر من (130) شخصية سياسية معروفة في إيران وإسرائيل وأمريكا، مع مصداقية المحلل (تريتا بارسي) وترأسه المجلس القومي الأمريكي – الإيراني وكذلك محترفين بآرائهم بخصوص الصراعات الدولية، والتي تكمن في مصطلحات إيديولوجية.

حيث في بداية الفصل حطم أو كذب الكاتب (تريتا بارسي) العديد من الاسطورات عن التنافس الإسرائيلي – الإيراني أو كما يصفه دائما التشبع أو التنافس الوحشي، والذي يشير إليه في مرات عده خلال كتابه، وكمثال عن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد وإدانته غير الصريحة والمنافقة ضد اسرئيل والجدل حول شرعية المحرقة اليهودية. فان الثورة الإسلامية الإيرانية حقيقة تعتبر المنزل أو الملاذ الذي يحتل المرتبة الثانية عالميا بنسبة عدد سكان اليهود في الشرق الأوسط بعد إسرائيل. إلا إن اليهود الإيرانيين قد اتخذوا المبالغة اللغوية لاحمدي نجاد بمحمل الجد، ذلك ما كتبه (تريتا بارسي) وإشارتهم إلى حقيقة إجراء بعض التغير في وضع اليهود الإيرانيين تحت حكمه.

والحقيقة فان إيران وحدها تمتلك ممثلين يهوديين في مجلسها (برلمانها)، حيث تحدث علنا (مورس موتامد) ضد تعليقات الرئيس، والمعروف بأنه خلال ثقل الثورة الإسلامية الإيرانية فقد اصدر آية الله روح الله خميني فتوة تقضي بحماية الصهاينة كأقلية دينية من إي احتمال طارئ ضد رفضهم كصهاينة وكدولة إسرائيلية، ذلك حسب ما ذكره ( تريتا بارسي) في كتابه. إما في إسرائيل فقد صعبت مفاهيم تقسيم الهوية الإيرانية والإسرائيلية، من خلال المقايضة مع العديد من اليهود- الإيرانيين الذين غادروا إيران ليس لأسباب إيديولوجية أكثر من أسباب اقتصادية.

والملاحظ بان البعض من المسؤولين الاسرائيلين المعروفين والبارزين في الحكومة أصولهم فارسية من ضمنهم الفضيحة الشنيعة للرئيس (موشي كاتزف) والقائد السابق لقوات الدفاع الإسرائيلية. لكن كتاب (تريتا بارسي) قد أشار إلى العديد من التفاصيل حول إبعاد العلاقات الدولية الإسرائيلية- الإيرانية، وهنالك اثر خلف المقايضات العامة للنقد اللاذع عن تاريخ التعاون ألاستخباراتي، وبيع الأسلحة والمحادثات السرية بين البلدين. وان المحادثات مستمرة حتى بعد تحول إيران من الملكية إلى ثيروقراطية إسلامية، كما إن (ضرورة التحالف) في البدء شكل للتبادل بشان تهديد الدول المجاورة بوضوح فعلي وعملي وكخلاصة للسياسة الواقعية. وان رأي إسرائيل بشان إيران بأنها حليف خارجي محتمل، و لكن خارج المدار فإنها تشكل تهديد (لمصر وسوريا والأردن). بحيث تخيل شاه إيران (محمد رضا كخلافي) بان بلده قد فرضت هيمنتها وسيطرتها على الشرق الأوسط، بالإضافة إلى رأيه بالدولة المجاورة (العراق)، التي كانت تشكل له تهديد كبير في السابق.

كما إن رواية (تريتا بارسي) عن الشاه الذي فر من إيران خلال نشوء الثورة الإسلامية وتوفى في المنفى في عام (1980م)، حيث أبدى جميع توقعات جنون العظمى (يقصد شخص مهووس بجنون العظمى)، وانه كان دكتاتور الشرق الأوسط ضمن القائمة السوداء الأمريكية في تجارة الأسلحة وإرباح النفط لتدفع من اجل التجارة، لكنه لم يكن مهندس (متكتك) السياسية حينها.

ومن الجدير بالذكر بان ميول أو طموح الشاه كان بفرض سيطرته في قيادة المنطقة بأسرها من خلال توقيع اتفاقية الجزائر، والاتفاق بين العراق وإيران الذي انتهى بالعداوة والصراع الإقليمي بشان المجرى المائي لشط العرب ، وفي ذلك الوقت قد قاتل العراق الثوار الأكراد ( ومليشياته البشمركة) الذين يحصلون على الدعم من قبل الإيرانيين وعملاء الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والدعم المادي من قبل أمريكا.

كما إن كتاب (تريتا بارسي) قد أشار إلى قيادة الشاه المتسمة بقلة التميز في الاتفاقيات لحل لغز المفهوم الضمني للتحالف مع إسرائيل، والتي كانت تدير العمليات الاستخباراتية. إلا انه يعتقد بان نهاية العداء قد أعطى العراق فرصة لسحق الثوار الأكراد وإعادة بناء جيشه الذي استخدمه ضد إيران في الخمس السنوات الأخيرة من الحرب العراقية – الإيرانية. وكان تعامل الثورة الإسلامية مع أمريكا شكل مفاجئة مبهرة، وان البلاغة الإيديولوجية الصارمة لحكام الملالي قد استطاعت معالجة الأمور ومتطلبات الأوضاع السياسية. بينما حكام الملالي يدينون حالة إسرائيل الشرسة، رغم تقارب وتعاون البلدين بخصوص الأسلحة خلال الحرب العراقية – الإيرانية.

وأضاف (تريتا بارسي) في كتابه، بان السياسة الخارجية للثورة الإيرانية قد أظهرت بشكل مختلف مع الشاه، إلا إن التشابه كان كنواة مهمة أو أساسية للإيديولوجية. لكن الهدف النهائي بقى مشابه للهدف أو الغاية الأساسية لبناء علاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وإذا الثيروقراطية الإيرانية قد مرت عبر إسرائيل فستكون هي نفسها. لكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة قد صعبت العلاقات مع طهران. وان المحافظين الأمريكان الجدد قد ورطوا بلدهم في الفضيحة ضد إيران ومساندتها في حرب إيران ضد العراق، ومعارضة الاتصال مع إيران منذ أكثر من (15/ سنة) على الرغم من إن طهران قد كررت مرارا مقترحات لتسوية الأمور مع أمريكا. وهذا تعامل أو اتفاق كبير ومربك عن كيف أمريكا ستحصل على مزج في التنافس الإسرائيلي – الإيراني، وذلك ليس إيديولوجيا أو دينيا. لهذا فان إيران تجد نفسها بأنها أصبحت أكثر انعزالا عن الغرب، بينما أمريكا وإسرائيل ألان يشكلون تحالف متكامل بخصوص الرأي عن الإرهاب وكيفية التعامل معه.

وان كتاب (تريتا بارسي) أيضا أعطى تحليل موسع عن المؤيدين للوبي الإسرائيلي والتأثير السياسي على إيران بطريقة مختلفة عن السابق، ذلك ما ذكره المستشار السابق للأمن الوطني الأمريكي (برينت سكوكروفت). وبالنتيجة فان (تريتا بارسي) يحث على الاقتناع وخلق اختلاف متوازي واحد في أفعال الإسرائيليين ضد الفلسطينيين ورفض المجاميع المسلحة كحماس والجهاد الإسلامية، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني الذي مقتنع بالهجمات الوحشية ضد الصهاينة. ولكن حتى ارتباط إيران بتلك المجاميع كحزب الله أللبنانين كان من اجل التفاوض( يقصد من اجل مصالحها)، وكدليل على ذلك في عام (2003م)، فقد عرض من قبل النظام الإيراني وصادق عليه القائد الروحي آية الله علي خامئني بإيقاف الدعم لهذه المجاميع من اجل ضمان السلامة وفتح قنوات سياسية واسعة مع الولايات المتحدة الأمريكية. ومن ثم فان رجل الكونغرس الأمريكي (بوب ني) قد سلم رسالة إلى البيت الأبيض، لكن إيران لم تستلم الرد.

وختاما فان (التحالف الغادر) يعتبر كتاب مهم للقراءة لأي شخص يرغب بمعرفة المفاوضات والإحداث السياسية الضرورية التي اقترحت بشان الصراع الوشيك في التنافس الوحشي في الإيديولوجيات. وان تقديرات (تريتا بارسي) بان تجاهل أمريكا لهذه الأوضاع، وذلك لعدم القدرة على حل المشاكل في المنطقة.......................






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» لتشويه صورة المقاومة.. منشورات إيرانية: علينا أن نوقف الزحف 'السني الوهابي'
»» أيها الشيعي المدينة الفاضلة قم المنجسة هل فيها فقراء
»» أيها الشيعي هل تستطيع أن تثبت القرآن الكريم من غير طريق السنة ؟
»» سؤال للشيعة : هل آل بيت المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم هم آل علي فقط أم لا ؟ ....
»» عاجل : إحدى المواليات تعلن عن فتح باب المتعة ( هكذا يكون الاتباع لآل البيت ؟)
 
قديم 07-02-11, 01:46 AM   رقم المشاركة : 2
غضنفر السنه
عضو نشيط






غضنفر السنه غير متصل

غضنفر السنه is on a distinguished road


مايبيلها وثائق الوضع معروف عند المسلمين وعند غير المسلمين

كل الخطط الصهيونيه للأطاحه بالدين الاسلامي

الله ينصر دينه غصب عن اليهود الحاقدين

جزاك الله خير اخوي ماقصرت






 
قديم 07-02-11, 02:19 AM   رقم المشاركة : 3
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غضنفر السنه مشاهدة المشاركة
  
مايبيلها وثائق الوضع معروف عند المسلمين وعند غير المسلمين

كل الخطط الصهيونيه للأطاحه بالدين الاسلامي

الله ينصر دينه غصب عن اليهود الحاقدين

جزاك الله خير اخوي ماقصرت


بارك الله فيك وشكر لك التعقيب والمرور

عزيزي المسألة هذه لا أشك أنها واضحة عند المتابعين للشأن الشيعي ولكن الأكثر لا يعلم بها وسواء عُلمت أم لا فلا بد من التوثيق.

وقد لا حظت أن بعض الزملاء من المتابعين للشأن الشيعي إذا أراد أن يحتج باتفاق الصفويين مع الشيطان الأكبر واليهود يرجع لوثائق الفضيحة التي اشتهرت باسم (إيران غيت) قبل عقدين من الزمن وهذا راجع لعدم توثيق التعاون بين اليهود وإيران الذي يتجدد يوماً بعد يوم وتظهر أخباره وآثاره إلى العلن.






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضة يعملون في نشر التشيع في المدينة وأهل السنة في غفلة عن ذلك نماذج / صور
»» التجاوزات في معرض الكتاب ( عرض لبعض الكتب المباعه )
»» أيها الشيعي ألا تعلم أنك تتهم أمير المؤمنين رضي الله عنه بالجبن؟
»» فضائح المعممين الخطيب جعفر الإبراهيمي وهو يحتسي رأساً من الشيشة / صور
»» الشيعة وتحريف كتب مشايخهم ( لمن لديه إضافة )
 
قديم 07-02-11, 01:50 AM   رقم المشاركة : 4
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road



القراءة الثانية


عرض لكتاب التحالف الغادر عن خفايا العلاقات الإيرانية الإسرائيلية لتريتا بارسي


http://www.alzaker.com/vb/showthread.php?t=25714

ما هو جوهر الصراع الإيراني الإسرائيلي ؟

الجواب المعتاد هو العداء الأيديولوجي بين الثورة الإسلامية وإسرائيل . فإيران كان لها علاقة باسرائيل قطعت عام 1979 عند وصول الخميني للسلطة.

لكن تريتا بارسي وهو إيراني يعيش في الولايات المتحدة يقدم تفسيراً مختلفاً لهذه العلاقة في كتابة "التحالف الغادر " Treacherous Alliance وقد يترجم إلى التحالف الشرير لكنني أعتقد أن الغدر أقرب للطرفين.

هو مترجم بالمناسبة ، لكنني لم أجد النسخة العربية . لعل من يجدها من الأخوة يضيفها لنا مشكوراً.

الكتاب يبحث العلاقة بين اسرائيل وإيران من خلال مقابلات وحوارات متعمقة مع عدد كبير من الشخصيات السياسية والمحللين.

ويقسم بارسي العلاقة الإيرانية الإسرائيلية الممتدة لأكثر من ستين عاماً إلى قسمين رئيسين ، هما ما قبل عام 91 م وما بعده حيث حرب الخليج ونهاية الحرب الباردة في وقت واحد ، ما جعل نفوذ الدولتين يأخذ شكلاً مختلفاً. ونلاحظ أن الكاتب لم يكترث بمجيء الثورة الإيرانية عام 79م ولم يعتبرها حدثاً مفصلياً في العلاقات بين البلدين برغم قطع العلاقات بينهما في العلن ، فمالذي يحدث في الخفاء ؟!

ويؤكد المؤلف أن الصراع بين البلدين ليس في جوهره أيديولوجيا ، بل يتعلق بالتحولات الكبرى في الجغرافيا السياسية التي حدثت في المنطقة.

وعلى الرغم من تصويت ايران ضد تقسيم فلسطين عام 47م وحذر إيران من غضب جيرانها العرب ، فإنها اعتمدت على سياسية "الغموض المحسوب" بالتعامل مع اسرائيل بحكم الواقع القائم على المصالح المشتركة الكثيرة بين البلدين.

وعلى رغم النكسات والخيانات على طول طريق التعاون بين ايران واسرائيل - آيتان في الصدق - فقد تعاون البلدان لإنشاء برنامج مشترك للصواريخ البالستية ، وتمويل خط انابيب النفط الإسرائيلي والحد من التهديد العراقي بدعم التمرد الكردي في هذا البلد. وساعد الشاه أيضا في تسهيل فرار الآلاف من اليهود العراقيين. والتعاون في المجال الزراعي التطوير والتدريب ، ومعلومات استخباراتية بشأن التحركات العسكرية المصرية ، والتخطيط ، والتعليم للطيارين الايرانين ، والمظليين ، وجنود المدفعية..

لاشك أن هذه العلاقة تغيرت عند قدوم الخميني إلى السلطة عام 79م لكن الخطاب الذي يقطر بالسم تجاه إسرائيل في العلن ، كان يقابله شراء أسلحة إسرائيلية أيام الحرب العراقية الإيرانية . وهذا يظهر تفوق المصالح الوطنية لإيران على الهموم القومية والإسلامية.

في إسرائيل كان هناك حالة تجاهل لهذا الخطاب الإيراني العدائي و يقتبس المؤلف عبارة لاسحاق رابين ، ثم وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز ، في أكتوبر 1987 : "ان ايران هي أفضل صديق إسرائيل ". وبعد وفاة الخميني عام 89م حاول الساسة الإيرانيون إعادة تأسيس شاة اقتصادية فخففت من لهجتها ضد دول الخليج وتعاونت مع قوات التحالف ضد العراق وتعاونت في عدد من المجالات مع مختلف الدول الغربية .

بعد أفول نجم التهديد العراقي عام 91م وزواله عن كلا البلدين ظهر التنافس الإستراتيجي بينهما وتحولت العلاقة بين البلدين من التحالف إلى التافس ا يظهر لنا بجلاء أن أساس العلاقة بين البلدين لم يكن في يوم من الأيام أيديولوجياً. وسعت إسرائيل لدى الدول الغربية إلى تضخيم الخطر الإيراني

وبعد أوسلو تداخلت للمرة الأولى المصالح الإستراتيجية والدعاوى الأيديولوجية الإيرانية فبدأ عصر جديد من محاولة إيران الضغط على واشنطن بتخريب بعض خططها في المنطقة. وحتى مع ذلك لم تتغير منطق التنافس بين إيران وإسرائيل.

ويذكر الكاتب أن المعارضة الإيرانية لإسرائيل خلال الحرب الباردة كانت مجرد خطابة لا أكثر ، ثم حاولت إيران بعد وفاة الخميني التصالح مع الغرب وقامت بعدة خطوات تجاه الغرب الذي رفض وتجاهل ذلك ، فقامت إيران كنتيجة لهذا الرفض الذي تزامن مع أوسلو بدعم الجماعات الفلسطينية الرافضة لهذا الإتفاق. ومن هنا يتضح لنا المبدأ الذي دفع الإيرانين لدعم فصائل فلسطينية معينة وأنه ليس له اساس ديني إطلاقاً ، بل هو ورقة سياسية تضغط بها إيران على الدول الغربية لتحصيل بعض المصالح الخاصة بها.

على كل حال الكتاب تعرض للكثير من النقد ومن الإشادة أيضاً والمهم أنه يؤكد على وجود وجهين للسياسة الإيرانية وجة معلن خطابي مليء بالحقد والبغض للغرب ولإسرائيل وينطلق من حمية إسلامية ، ووجه آخر "برغماتي" خفي يتفاوض ويتعامل ويشتري ويبيع بحسب مصلحته فقط.

الكتاب ممتع وأتمنى لكم أوقات ممتعه






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» صور من احتفالات الروافض بعيد الغدير في بلاد التوحيد (رسالة للمسؤولين)
»» النصيري حاكم سوريا السابق يقتل أهل السنة ( صورة )
»» غضب شيعي من إقالة قاضي محكمة القطيف
»» التحبير ببيان رواةالرافضة من الحمير...
»» تأصيل مهم في علم الحديث عند الشيعة لمن يريد مناقشتهم في رواياتهم
 
قديم 07-02-11, 02:11 AM   رقم المشاركة : 5
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road



القراءة الثالثة

تقديم وعرض: علي حسين باكير

http://alibakeer.maktoobblog.com/


التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية".

هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمن يحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل و إيران و أمريكا و للمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة.

انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.

و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.

كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.

يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.

يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.

و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.

وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).

ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.

ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.

بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية…الخ.

و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.

و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.

وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.

و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا".

الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.

و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.

استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.
و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.

و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.

و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.

و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003 كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.

تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن.

لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها:

برنامجها النووي

سياستها تجاه إسرائيل

و محاربة القاعدة.

كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل" .

و"التعاون الاقتصادي".

وفقا لـ"بارسي" فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003.

هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي:

1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار) ، وإنشاء مؤسسات ديمقراطية و حكومة غير دينية.

2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.

3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.

4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.

5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002 أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".

ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.

و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.

باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» مقتل قياديفي فيلق قذر ( بدر ) اشف صدرك يا مسلم
»» أيها الشيعي هل آل البيت يثبتون صحة ماهم عليه بالكذب على الآخرين ( فتوى بالداخل )
»» يسعدني بل يشرفني زيارتكم لصفحتي على الفيس بوك المخصصة للرد على الشيعة
»» تفاعل قضية التعذيب بالمعتقلات العراقية....( من قبل الرافضة ).....
»» أيها الشيعي كيف تقلد السيستاني وهو لم يصل للمرجعية بالعلم بل بالمال؟؟؟
 
قديم 07-02-11, 02:21 AM   رقم المشاركة : 6
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road



الإخوة الأكارم

للكتاب المذكور ترجمة باللغة العربية

لم احصل عليها إلى الآن فمن يجدها على الشبكة نرجو منه وضع رابطها هنا

ودمتم موفقين






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» نشاط الرافضة الصفويين في سوريا ودوهم في نشر التشيع تقارير
»» أثر قناة المستقلة على الروافض تحليل وبيانات ( مهم جدا )
»» دعوة للحوار مع أي شيعي وفي أي موضوع شاء
»» صورة خطاب رافضة الشرقية في اعتراضهم على الجزيرة.
»» لاختراق المؤسسة الأزهرية السنية..إيران تطلب من الأزهر إنشاء فرع له بطهران
 
قديم 07-02-11, 02:52 AM   رقم المشاركة : 7
Islamite
عضو نشيط






Islamite غير متصل

Islamite is on a distinguished road


بار الله فيك ، أين المدافعين عن هؤلاء







 
قديم 07-02-11, 06:14 AM   رقم المشاركة : 8
محمد العيد
شخصية مهمة







محمد العيد غير متصل

محمد العيد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islamite مشاهدة المشاركة
   بار الله فيك ، أين المدافعين عن هؤلاء

وإياك أخي الكريم






التوقيع :


قاعدة في معرفة المرويات من الأحاديث
(كل متن يباين المعقول ، أو يخالف المنقول ، أو يناقض الأصول ، فاعلم أنه موضوع)
الموضوعات لابن الجوزي 1/106ومسألة التقريب بين السنة والشيعة 1/283

من مواضيعي في المنتدى
»» إضحك مع شبكة القطيف الثقافية طرد الأخ عاشق الفاروق عندما ألقمهم حجراً...
»» كل شيء عن المتعة تقارير أخبار كتب
»» البرنامج الوثائقي الطريق إلى كربلاء في قناة دليل آراء ومتابعات
»» صورة لمهرجان الدعوة لعمارة قبور البقيع با لعوامية غداً
»» أحداث خطيرة قد تصاحب حج هذه السنة بسبب الرافضة
 
قديم 06-04-11, 04:32 AM   رقم المشاركة : 9
عائض
مشترك جديد






عائض غير متصل

عائض is on a distinguished road


السلام عليكم

يااخوان
احتاج للكتاب في الانترنت للغه الانجليزيه والعربيه







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "