العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 21-07-03, 10:48 AM   رقم المشاركة : 1
محمّد
عضو نشيط





محمّد غير متصل

محمّد


حوار هادئ مع الصوفية في مسألة الاستغاثة بغير الله

بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين أما بعد:

لا بد من أن نفرق ومن البداية بين التوسل وبين الاستغاثة. فالتوسل هو أن يدعو المرء الله وحده لكن يقول له بجاه فلان وبحق فلان. وهذا الذي اختلف في جوازه المتأخرون، ولا أريد مناقشته هنا لأنه موضوع خلافي. لكن الاستغاثة أن تدعو غير الله وتطلب منه الاستغاثة والعون فيما لا يقدر عليه، كأن تطلب منه أن يغفر لك مثلا. فهذا هو الشرك الذي وقع فيه العرب في الجاهلية.

فهم لم يعتقدوا أن الأصنام هي التي خلقتهم. بل كانوا جميعاً يعلمون بأن الله وحده هو خالقهم.


)وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) (العنكبوت:61)
)وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (لقمان:25)
)وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) (الزمر:38)
)وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ) (الزخرف:9)


أيضاً:


)قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (المؤمنون:84)
)سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) (المؤمنون:85)
)قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (المؤمنون:86)
)سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ) (المؤمنون:87)
)قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (المؤمنون:88)
)سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ) (المؤمنون:89)

إنما كانوا يعتقدون أن هذه الأصنام ستسكنها أرواح رجال صالحين فيدعونها أن تتشفع لهم عند الله تعالى. ويعتقدون أن هؤلاء الأولياء سيقربونهم من الله تعالى ويشفعون لهم.

)أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) (الزمر:3)

وقد لامهم الله تعالى لأن هؤلاء الأولياء لا يستطيعون لهم ضرراً ولا نفعاً. فكيف يتشفعون لهم؟

)وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (يونس:18)

)وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً) (الفرقان:55)

)وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (يونس:18)

ومن باب أولى أن هؤلاء الأولياء والأصنام وغير ذلك لا يستطيعون رزقهم

)وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئاً وَلا يَسْتَطِيعُونَ) (النحل:73)

وقد بان تناقضهم من وجهٍ آخر وهو أنهم إذا اشتدت بهم الريح في البحر وشعروا بالموت، دعوا الله مخلصين له الدعاء وتركوا دعاء الأصنام والأولياء

)فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) (العنكبوت:65)

)وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) (لقمان:32)

)هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (يونس:22)


========================

فهذه المقدمة لا بد منها حتى لا يحدث أي التباس. فلا نريد مناقشة دعاء الله عند القبر، فهذا ليس شركاً. ولكن نناقش مسألة دعاء صاحب القبر نفسه، وطلب الرزق منه أو طلب المغفرة منه، أو الصلاة إلى قبره، فهذا الشرك الصريح المطابق لفعل أهل الجاهلية.

كما نرجو من الصوفية المشاركين بالحوار أن يبينوا لنا رأيهم في حديث الآحاد، خاصة أن "المؤيد الأشعري" لم يكتف بالاعتماد على أحاديث الآحاد، بل عامة ما يحتج به من الموضوعات!!







التوقيع :
من اقوال الدكتور يحيى إسماعيل أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر: "التقريب بين السنة والشيعة لن يحدث إلا إذا تخلى أحدهما عن مذهبه". "مخططات شيعية لغزو المسلمين السنة عن طريق الصوفية".

للتواصل: www.ibnamin.com
من مواضيعي في المنتدى
»» آية الشيطان السيستاني: نحن نعتبر الأمريكان محررين، ولا نقول بكفرهم!!!
»» حوار هادئ مع الصوفية في مسألة الاستغاثة بغير الله
»» الدفاع عن صحابة اتهموا بسوء سيرتهم
»» الحلولي ابن عربي لعنه الله كان شيعياً خبيثاً
»» الجغرافيا الرافضية: سيناء في الكوفة وجبل الطور في الفرات!!
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "