العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-04, 09:37 PM   رقم المشاركة : 1
الشجاع
مشترك جديد





الشجاع غير متصل

الشجاع


نواصل الحديث عن محمد علوي مالكي / 2

نواصل الحديث عن محمد علوي مالكي ( 2 )
* من معتقداته الباطلة !
إليك أخي الفاضل بعض الأمثلة التي تظهر لك مدى ما وصل إليه هذا الرجل من ضلال ، نسأل الله العافية :
ـ من أشنع معتقدات هذا الضال المضل أنه يصرح بأن الشخص لا يعتبر مشركا ولو استغاث بغير الله أو اعتقد في النبي صلى الله عليه وسلم أو في غيره أنه يتصرف في الكون إلا إذا اعتقد الاستقلالية فيمن طلب منه الإغاثة أو اعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم أو الولي يتصرف في الكون استقلالا من دون الله فقط !!.
فقد قال في كتابه "مفاهيم يجب أن تصحح" ( ص90 ) من الطبعة الرابعة : "ان من أشرك مع الله جل جلاله غيره في الاختراع والتأثير فهو مشرك سواء كان الملحوظ معه جماداً أو آدمياً نبياً أو غيره ، ومن اعتقد السببية في شيء من ذلك اطردت أو لم تطرد ، فجعل الله تعالى لها سببا لحصول مسبباتها ، وأن الفاعل هو الله وحده لا شريك له فهو مؤمن ، ولو أخطأ في ظنه ما ليس بسبب سببا لأن خطأه في السبب لا في المسبب الخالق المدبر جل جلاله وعظم شأنه ) اهـ .

وعلى كلامه هذا فإن مشركي قريش لم يقعوا في الشرك !! لأنهم لم يكونوا يعتقدون الإستقلالية في آلهتهم !
وإليك نماذج من غلوه في الرسول صلى الله عليه وسلم :
ـ يقول في "الذخائر" ( ص241 ) واصفاً النبي صلى الله عليه وسلم : ( وأوتي علم كل شيء حتى الروح والخمس التي في آية : ( إن الله عنده علم الساعة ) ) .
ـ وقال في "شفاء الفؤاد " ( ص79، 97) عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذ لا فرق بين موته وحياته في مشاهدته لأمته ومعرفة أحوالهم ونياتهم وعزائمهم وخواطرهم وذلك عندي جلي لا خفاء فيه ) .
ـ ونقل في " شفاء الفؤاد " ( ص235 ) قول الشاعر واصفاً النبي صلى الله عليه وسلم :
( كلما لحت للملائك خروا *** في السموات سجداً وبكياً ) .
ـ وقال في " الذخائر " ( ص235 ) : ( خُصَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه أول النبيين خلقاً ) .
ـ وقال ( ص235) : ( وخَلْق آدم وجميع المخلوقات لأجله ) .
ـ نقل في " شفاء الفؤاد " ( ص 203 ) قول الشاعر مخاطباً النبي صلى الله عليه وسلم ـ مقراً له ـ : ( وانظر بعين الرضا لي دائماً أبداً ، واستر بفضلك تقصيري مدى الأمد واعطف علي بعفو منك يشملني ، فإنني عنك يا مولاي لم أحد )
ـ وأعتبر من خرج إلى زيارة القبر النبوي أنه مهاجر إلى الله ورسوله كما في " شفاء الفؤاد " ( ص55 ) ) .
ـ ونقل في " شفاء الفؤاد " ( ص96 ـ 97 ) كلام ابن الحاج عن زيارة قبور الأنبياء عليهم السلام مقراً له : ( فإذا جاء إليهم فليتصف بالذل والانكسار والمسكنة والفقر والفاقة والحاجة والاضطرار والخضوع ، وليحضر قلبه وخاطره إليهم وإلى مشاهدتهم بعين قلبه لا بعين بصره ) . . . إلى أن قال : ( ويستغيث بهم ، ويطلب حوائجه منهم ويجزم بالإجابة ببركتهم ويقوي حسن ظنه في ذلك فإنهم باب الله المفتوح ، وجرت سننه سبحانه وتعالى بقضاء الحوائج على أيديهم وبسببهم ، ومن عجز عن الوصول إليهم فليرسل بالسلام عليهم ، ويذكر ما يحتاج إليه من حوائجه ومغفرة ذنوبه وستر عيوبه ، فإنهم السادة الكرام ، والكرام لا يردون من سألهم ولا من توسل بهم ولا من قصدهم ولا من لجأ إليهم ) .
ثم قال : ( وأما في زيارة سيد الأولين والآخرين صلوات الله عليه وسلامه ، فكل ما ذكر يزيد أضعافه ، أعني في الانكسار والذلة والمسكنة لأنه الشافع المشفع الذي لا ترد شفاعته ولا يخيب من قصده ولا من نزل بساحته ولا من استعان أو استغاث به إذ أنه عليه الصلاة والسلام قطب دائرة الكمال وعروس المملكة ) .
ـ ونقل في " شفاء الفؤاد " ( ص109 ) قول الشاعر :
( أنت الشفيع وآمالي معلقة **** وقد رجوتك يا ذا الفضل تشفع لي
هذا نزيلك أضحى لا ملاذ له **** إلا جنابك يا سؤلي ويا أملي ) .
ـ ونقل في " الذخائر " ( ص 190 ) قول الشاعر مخاطباً النبي صلى الله عليه وسلم :
( عجل بإذهاب الذي أشتكي فإن توقفت فمن ذا أسأل )
ـ وقال في "شفاء الفؤاد" ( ص189 ـ 190) ضمن آداب زائر القبر النبوي :
( ومنها ، أن يتوجه بعد ذلك ، ( أي بعد صلاة التحية ) ، إلى الضريح الشريف مستعيناً بالله في رعاية الأدب بهذا الموقف المنيف ، فيقف بخضوع ووقار وذلة وانكسار غاض الطرف مكفوف الجوارح واضعاً يمينه على شماله كما في الصلاة ) ! .
ـ ونقل في "شفاء الفؤاد" ( ص131) قول ابن حجر المكي في ذكر شروط زيارة القبر الشريف : ( ينبغي ضبط الزيارة بما ضبط به الأئمة الاستطاعة في الحج ) .
ـ وقال أيضاً "شفاء الفؤاد " (131 ـ 132) : ( فقرى الواقف ببابه الشريف كقرى الواقف بعرفات ) إلى أن قال : ( فقد أتم الله للحبيب المضاهاة بكل الحالات ) .
ـ ذكر "شفاء الفؤاد " ( ص 185 ) الآداب التي ينبغي الإتيان بها على من أراد زيارة القبر النبوي ، جاء فيها : ( إخلاص النية فينوي التقرب بالزيارة وينوي معها التقرب بشد الرحل للمسجد النبوي والصلاة فيه ) .
فجعل الأصل شد الرحل لزيارة القبر النبوي ، ثم ينوي معها التقرب بشد الرحل للمسجد النبوي والصلاة فيه ! !
ـ ونقل في "شفاء الفؤاد " ( ص 205 ) قول الشاعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم :
( بنور رسول الله أشرقت الدنا *** ففي نوره كل يجيء ويذهب ) .
ـونقل أيضاً في "شفاء الفؤاد " ( ص232) قول الشاعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم :
( أنت سر الله والنور الذي *** سار موسى نحوه في طور سين
فهـو نـور لا يسـامى إنه *** قـبس من نـور رب العالمين
كيف لا والسيد الهادي به *** يـغمر الـدنيا بنـور مستبين )
يقول هذا والله عز وجل يقول: ( الله نور السموات والأرض . مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ) الآية ( النور: 35 ) ، والله عز وجل يقول أيضاً : ( وأشرقت الأرض بنور ربها ) ( الزمر : 69 ) .
والمالكي يقول : "بنور رسول الله أشرقت الدنا " !!
ـ كما أن المالكي يقول بأن روح النبي صلى الله عليه وسلم تحضر مجالس الذكر ! ، والتي منها ـ حسب زعمه ـ مجالس المولد النبوي ! !
فقد قال في كتابه " الذخائر " ( ص309 -310 من الطبعة الثانية ) تحت عنوان ( حضور روحانية المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ) :
( وقلت في مجلس من مجالس الخير : روحانية المصطفى صلى الله عليه وسلم حاضرة في كل مكان ، فهي تشهد أماكن الخير ، ومجالس الفضل ، والدليل على ذلك أن الروح من حيث هي روح غير مقيدة في البرزخ ، بل منطلقة تسبح في ملكوت الله ، وهذا عام في جميع أرواح المؤمنين ، مع ملاحظة أن إطلاقها وسياحتها تختلف باختلاف أهليتها ، شأنها في ذلك شأنها لما كانت في الدنيا فمنها القريب ، ومنها البعيد ومنها الحاضر مع حضرة الحق ، ومنها الغائب ، ومنها الشاهد ، ومنها المظلم ، ومنها المنوّر ، ومنها الخفيف ، ومنها الكثيف ، وهي هكذا في البرزخ ، انطلاقها وسياحتها وحضورها واستجابتها بحسب مقامها ، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " نسمة المؤمن على طائر تسبح حيث تشاء " أو كما قال ، ( رواه مالك ) .
وروحه صلى الله عليه وسلم أكمل الأرواح ، فهي لذلك أكمل في الحضور والشهود .. الخ ) .
وقال مثل ذلك في رسالته "حول الاحتفال بالمولد النبوي" ( 26 ـ 27 )
بل صرح فيها بأن روح الرسول صلى الله عليه وسلم وروح خلص المؤمنين تحضر مجالس المولد النبوي !!
و استدل ضمن ما استدل على هذا الكذب الصريح والافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين بحديث حرف معناه !!
حيث قال : ( والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
" نسمة المؤمن على طائر تسبح حيث تشاء " أو كما قال ، ( رواه مالك ) )
والإمام مالك روى هذا الحديث ولكن ليس بهذا اللفظ وإنما بلفظ : "إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه " !
فهذا الحديث يتحدث عن أرواح المؤمنين في الجنة !! وليس في الحياة الدنيا ! .
وزيادة في التلبيس قال ( أو كما قال ( رواه مالك ) ) فهو ينقل هذا الحديث بالمعنى حتى لا يؤاخذه أحد في زعمه ، وهذا لا يعفيه من تهمة التحريف وذلك لثلاثة أسباب :
الأول : أنه حرف المعنى فالحديث يتكلم عن أرواح المؤمنين في الجنة وهذا جعله في الدنيا .
ثانياً : أن محمد بن علوي هو مالكي المذهب فيفترض فيه أنه يكون حافظاً أو على الأقل مستحضراً لموطأ الإمام مالك الذي نقل منه الحديث ، وخصوصاً أن محمد بن علوي متخصص في علم الحديث !!.
السبب الثالث : أن هذا التحريف قد وقع في الطبعة الثانية من الكتاب أيضاً !
ومنها نقلت كلامه والفرق بين الطبعة الأولى والثانية قرابة العشر سنوات !! فما هو عذره .

وقد رد عليه في هذه المسألة الشيخ علي رضا بن عبدالله بن علي رضا حفظه الله في كتابه " المباحث العلمية بالأدلة الشرعية " ( ص106 - 107 ) .
ـ وقال في" الذخائر " ( ص 136 ـ 137 ) بإمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ! ! حيث ذكر صيغاً مبتدعة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم زعم أن من قالها فإنه لا يموت حتى يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة .
ـ وقال في " الذخائر " ( ص 146 ) بإمكانية أن يرى عامة أهل الأرض الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة ! ! حيث قال : ( إن رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم ممكن لعامة أهل الأرض في ليلة واحدة ، وذلك لأن الأكون مرايا ، وهو صلى الله عليه وسلم كالشمس إذا أشرقت على جميع المرآيا ظهر في كل مرآة صورتها ، بحسب كبرها وصغرها ، وصفائها وكدرها ، ولطافتها وكثافتها . . . الخ ) .
ـ ومن المنكرات التي وقعت في كتبه وتدل على مدى ما وصل إليه هذا الرجل من ضلال ما جاء في كتابه "المختار من كلام الأخيار"
( ص134) نقلاً عن السري السقطي ! ! :
( رأيت كأني وقفت بين يدي الله عز وجل ، فقال : يا سري خلقت الخلق فكلهم ادعوا محبتي فخلقت الدنيا فذهب مني تسعة أعشارهم وبقي معي العشر فخلقت الجنة ، فهرب مني تسعة أعشار العشر وبقي معي عشر العشر ، فسلطت عليهم ذرة من البلاء فهرب مني تسعة أعشار عشر العشر فقلت للباقين معي : لا الدنيا أردتم ولا الجنة أخذتم ولا من النار هربتم فماذا تريدون ؟
قالوا : إنك لتعلم ما نريد . فقلت لهم : فإني مسلط عليكم من البلاء بعدد أنفاسكم ما لا تقوم به الجبال الرواسي أتصبرون ؟ قالوا : إذا كنت أنت المبتلي لنا فافعل ما شئت فهؤلاء عبادي حقاً ) .
ونقل في ( ص135 ) عن علي بن الموفق أنه قال : ( اللهم إن كنت تعلم أني أعبدك خوفاً من نارك فعذبني بها ، وإن كنت تعلم أني أعبدك حباً مني لجنتك فاحرمنيها ، وإن كنت تعلم أني إنما أعبدك حباً مني لك ، وشوقاً إلى وجهك الكريم فأبحنيه وأصنع بي ما شئت ) .
وقال أيضاً في (ص144) : ( سئل النورى عن الرضا فقال عن وجدي تسألون أو عن وجد الخلق ؟ فقيل : عن وجدك ؟ فقال : لو كنت في الدرك الأسفل من النار لكنت أرضى ممن هو في الفردوس ) !! .
ونقل في (ص161) قصة دون ذكر المرجع كما هي عادته في هذا الكتاب عن شخص حضر عند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله فقال له : ( رأيت يزيد بن هارون في المنام فقلت : هل أتاك منكر ونكير ؟ قال : أي والله وسألاني من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ قال فقلت : ألمثلي يقال هذا ، وأنا كنت أعلم الناس هذا في الدنيا ؟! فقالا – أي منكر ونكير - : صدقت فنم نومة العروس ، لا بأس عليك ) إلى آخر هذه الخرافات التي اعتبرها من كلام الأخيار !! نسأل الله العافية .

يتبع
منقووول كتبه أبو معاذ







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "