|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أضيف بواسطة اسماعيل النقشبندي
عندما تتأدب و تعرف كيف تتكلم عن أولياء الله بلباقة دون استهزاء و شتم ...
عليك من الله ما تستحق
و الله لن أسامحك على جرأتك هذه ...
مين وكلك أنت و أمثالك لحتى تحاموا الناس بهذا الأسلوب البشع
اللهم باعد بيني و بين أمثال هذا السلفي كما باعدت بين المشرق و المغرب
الموووووت أهون لي من أن أكون سلفي ...
|
|
|
|
|
|
لم أكن أدري يا نقشبندي أنّ كلماتي ستصرعك وتفقدك "صوابك" ...
لم أكن أدري يا نقشبندي أنّ عباراتي ستسقط قناعك وتكشف عوارك ...
لم أكن أدري يا نقشبندي أنّ الحقيقة ستصدمك وتُذهب بـ "وقارك" ...
ولكنه النور ... نعم النور الذي يمزق حجب الضلال والظلمات ...
ولكنها الحقيقة ... نعم الحقيقة التي تبدد سراب الاوهام والخرافات ...
أنظُرُ إليك في ضلالك هذا وتخبطك فأراك لا تقوم إلا ّ كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المسّ , فلا أدري أأشفق عليك أم أضحك على حالك .. وإنّ شرّ البليّة ما يُضحك ...
دع التهريج يا نقشبدي فإنه لن ينفعَـك بعدما افتضح أمرُك , وظهر جَهلُك , وانكشفت سوءاتك وسوءات شيخك كُفرُتارو , قطبُ الكفر والنفاق , ووليُّ الشيطان .. وليُّ الرافضي ِّ النصيريِّ الكفور الخوّان ...
دع التشدّق بعبارات لا تعرف دلالاتها ولا تفهم معناها , أنت بعيد عنها وعن مغزاها ...
دع النواح والصراخ والعويل فإنه سلاح الواهن الضعيف الهزيل...
دع الجعجعة والضجيج ودافع عن دينك الذي به لغير الله تَدين , وعن شيخِك الذي اتخذتَه ربا تطيعه فيما حلّل و حرّم من دون الله ... دع هذا كله وهات ما عندك من دليل أوبرهان , على خطأ ما ذهبنا إليه و"صِحّة" ما عليه شيخك...
دع هذا كله وأَخرِج لنا ما في إنائك إن كان فيه غيرُ الوهم والخرافة , والعبث واللهو والسخافة...
تصنّعتَ الإنفعال , وتباكيتَ على الأدبِ في المقال , فهلا ّ أظهرتَ لنا ما الذي أغاظك وأفقدك صوابك من "سوء الادب" في الكلام... ؟! وليتك تخبرنا عن مفهوم الأدب في دين الصوفية الكُفرتارية...
فهل من الأدب مثلا في دين الصوفية عامة والكُفرتارية منها خاصة أن نقول للطالح يا صالح , وللقسّيس يا قدّيس , وللكَفور يا شَكور , وللزنديق يا صدّيق , ولولي الشيطان يا وليَّ الرحمن ...؟!
هل من الأدب عندكم يا نقشبدي مثلا أن تدعوَ بحرقة ومرارة , على من دعا لك بحرارة , أن يحشرك الله في زمرة شيخك كفتارو...؟!
ما الذي ساءك حقا ً من كلامي يا نقشبندي ؟! بضع كلمات ٍ هنا وهناك , شممتَ منها رائحة السخرية والاستهزاء , جعلتكَ تنتفض انتفاضة ً صوفية , وتُقسِم برب البريّة , وبالصلاة "النيرانية" , أن تثأر لشيخ الصوفية , أن تثأر لشيخك كُفرتارو من السلفية...؟!
بضع كلمات فقط جعلتك تخلع إزارك , وتطرح وقارك , وتطالب بثارِك (ثأرك) ...
فماذا كنت ستفعل لو ديسَتْ كرامة ُ أبيك , ماذا... ؟!
وماذا كنت ستفعل لو عُرِّيتْ أختُك , ماذا... ؟!
وماذا كنت ستفعل لو انتُهِك عِرضُ أمِّك , ماذا... ؟!
وماذا كنت ستفعل لو سُلِبَتْ شرفَها بِنتُك , ماذا... ؟!
وماذا كنت ستفعل لو قُتِلَ أخوك , ماذا... ؟!
وماذا كنت ستفعل لو حصل لك هذا كله معا ً, ماذا... ؟!
لقد داس الرافضي النصيري الزنديق سفّاحُ سوريا وعصابته الإجرامية كرامة َ أبيك , وعرّى أختَك, وانتهك عرضَ أمِّك , وقتل أخاك , وسلب بنتَك شرفَها فماذا فعلتَ ...؟! وماذا فعل شيخك صاحب الانوار البهيَّة...؟!
بضع كلمات فقط جعلتك تخلع إزارك , وتطرح وقارك , وتطالب بثارِك (ثأرك) ...
فماذا كنتَ ستفعل لو سُبَّ رُبكَ , ماذا...؟!
وماذا كنتَ ستفعل لو سُبَّ نبيُّك , ماذا...؟!
وماذا كنتَ ستفعل لو استُهزِئ بدينك , ماذا...؟!
وماذا كنتَ ستفعل لو أُهينَ كتابُ ربـِك ومزِّق وديسَ بالأقدام , ماذا...؟!
وماذا كنتَ ستفعل لو أُهينَ المكانُ الذي يذكَرُ فيه اسم ربِّكَ كثيرا ً, ماذا...؟!
وماذا كنتَ ستفعل لو أُهينَت المساجد , بيوت العبادة , فاقتحمها مجرمون أوغاد وعاثوا فيها فسادا , ماذا... ؟!
وماذا كنت ستفعل لو حصل هذا كله معا ً, ماذا... ؟!
لقد سبّ الرافضي النصيري الزنديق سفّاحُ سوريا وعصابته الإجرامية جهارا ً نهارا ً ربّك , وسبّ كذلك نبيَّك .. لقد استهزأ هذا النصيري المجرم وعصابته الإجرامية جهارا ً نهارا بدينك , وأهان كتاب ربك .. لقد اقتحم هذا النصيري المجرم وعصابته الإجرامية جهارا ً نهارا المساجد , وشق المصاحف وداسها بالاقدام , ولم يكتف ِ بذلك بل هدم المساجد على رؤوس المصلين وقتل من فيها... فماذا فعلتَ ...؟! وماذا فعل شيخك قطب العارفين وغوث الواصلين...؟!
إن كنتَ كاذبا أو فاسقا ً أو منافقا ً , أو كنتَ جاهلا ً أو أحمقا ً أومغفّلا ً , فسوف تقول لقد أمّن شيخي الدعوة وكفى ... هكذا بلا كمّ ولا كيف... أما إن كنتَ صادقا ً فسوف تقول أنك لم تفعل شيئا لأن ما حصل كله لا يهم , فالمهم هو الشيخ نفسه .. المهم أن لايتعرّض أحد للقطب العارف بسوء أو أذى .. المهم أن تبقى الدعوة مؤمّنة , أي أن يبقى شيخ الصوفية منعَّما ً لا ينغِّص عيشَه شيء .. يبقى سعيدَ الحظ , ميسورَ الحال , محقَّقَ الرغبات .. يبقى محفوظ الكرامة , مصون العرض , وافر المال , ذا حَظوة ٍ عند ذي السلطان ...!!
وإذا سألناك عن الدين والجهاد لتغيير المنكر وإزلة الفساد...
وإذا سألناك عن الدين والجهاد لقمع المعتدين ورفع الظلم عن العباد ...
وإذا سألناك عن النخوة والكرامة , والمروؤة والشهامة ...
وإذا سألناك عن الإنتقام , والثأر غسلا ً للعار ...
فسوف تقول إن كنتَ كاذبا أو فاسقا ً أو منافقا ً , أو كنتَ جاهلا ً أو أحمقا ً أومغفّلا لقد أمّن شيخي الدعوة وكفى ... هكذا بلا كمّ ولا كيف... أما إن كنتَ صادقا ً فسوف تقول فلتذهب جميعُ هذه القيم إلى الجحيم .. المهم أن تبقى الدعوة مؤمّنة .. المهم أن يبقى شيخي في النعيم ...!!
أرأيت يا إسماعيل أرأيت ؟! أرأيت ماذا تفعل بالمرء الصوفية ؟! أرأيت ماذا تفعل الصوفية , نقشبندية ً كانت أم غير نقشبندية... ؟! أرأيت ماذا تفعل بالمرء الصوفية , قبوريةً كانت أم تضليلية أم تخديرية... ؟! إنها تُفقِد المرءَ إيمانه , وتخرجه من دينه ومن إسلامه , وتفقده عزته وكرامته , ونخوته ومروءته وشهامته .. إنها بعبارة أخرى تفقده انسانيته , وتجعله عبدا ً ذليلا ً للحكام الطغاة , ولمشايخه من سدنة الطغاة ...
أبوك الذي ديست كرامته يا إسماعيل , وأختك التي عُريّتْ , وأمك التي انتُهِكَ عِرضُها , وابنتك التي سُلِبَت شرفُها .. المووووووت كان أهون على هؤلاء جميعا مما تعرّضوا له من ذلٍّ مهين على أيدي أحبائكم وأوليائكم من الرافضة النصيرية الكافرة ... وأنت يا نقشبندي ؟!
وأنا كذلك ... المووووووت كان أهون عليَّ مما تعرّض له أبوك وما تعرّضت له أمك وأختك وابنتك من ذلٍّ مهين على أيدي أحبائكم وأوليائكم من الرافضة النصيرية الكافرة ... وأنت يا نقشبندي ؟!
أما أنتَ يا أيها الصوفي النقشبندي فقد كشفتَ عن خبيئة نفسك, وسوء طويتك , وحقيقة معدنك ومعدن من هم على شاكلتك حين قلتَ :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أضيف بواسطة اسماعيل النقشبندي
اللهم باعد بيني و بين أمثال هذا السلفي كما باعدت بين المشرق و المغرب
الموووووت أهون لي من أن أكون سلفي ...
|
|
|
|
|
|
ألا فاعلم يا أيها الجاهل المغرق في العمى والضلال أنّ السلفية التي تتبرأ منها وتفضّلُ الموووووت عليها إنما هي باختصار شديد وبكل بساطة العودة إلى المنابع الصافية للإسلام ,أي إلى كتاب الله تعالى , وإلى سنة رسوله الحبيب المصطفى , ونبذ جميع ماسواهما من خرافات وأوهام , وكذب ودجل وافتراء ات وضلال , وغير ذلك من البدع والأهواء ...
فاعلم إذن يا أيها الصوفي النقشبدي أنّ السلفية التي تتبرأ منها وتفضّلُ الموووووت عليها إنما هي باختصار شديد وبكل بساطة نبذ جميع البدع والاهواء , والكفر بجميع الطواغيت والايمان بالله , والعودة إلى الكتاب والسنة والاسترشاد بفهم الصحابة الكرام وعلى رأسهم وزيرا رسول الله وخيرا أمة محمد من بعده الخليفتان الراشدان عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما وأرضاهما ...
فاعلم إذن يا إسماعيل أنّ السلفية التي تتبرأ منها وتفضّلُ الموووووت عليها إنما هي باختصار شديد وبكل بساطة الاسلام , دين الله الحنيف ... أي أنك يا أسماعيل تتبرأ من الاسلام دين الله الحنيف وتفضّلُ الموووووت عليه ...!! فهل عرفتَ الآن ما هي السلفية الحقّة التي سميتها بجهلك وضلالك "بالسلفية المتعصبة " , وهل عرفت الآن من هم "شيوخي" يا إسماعيل ؟
اللهم إني أبرأ إليك من جميع أهل البدع والأهواء ... اللهم إني أبرأ إليك من جميع أهل الضلال والانحراف ... اللهم إني أبرأ إليك من الرافضة الباطنية الزنديقية ... اللهم إني أبرأ إليك من الصوفية , نقشبندية ً كانت أم غير نقشبندية , اللهم إني أبرأ إليك من الصوفية القبورية , أو التضليلية التخديرية , او الباطنية الحلولية ...
.