العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-11, 11:56 PM   رقم المشاركة : 11
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


و من مخالفة الشيعة لال البيت

و لننظر الي وقائع التاريخ كيف ان الشيعة هم من قتل الائمة مثلما كان اليهود قتلت الانبياء


من الذي عادى ال البيت وقتلوا و خانوا و غدروا ال البيت انهم الشيعة
في واقع الحال ان الشيعة هم قتلة الائمة و الذين عادوا سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام و الحسن و الحسين عليهم السلام
و ان من قتل سيدنا علي عليه السلام الشيعي الخارجي عبدالرحمن ابن ملجم
وشمر بن ذي الجوشن الشيعي الذي قتل الحسين
لنرى من الذي يبغضهم سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام انه يبغض الشيعة
سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة
عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني

من قتل الحسين انهم الشيعة
زينب وتحميلها الشيعة قتل الحسين
خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب
يقول الامام
زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم
====
دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة
الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة

الامام الحسن عليه السلام يصرح ان الشيعة قتلوا سيدنا علي و طعنه و سرقته

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" ياأهل الكوفة :
ذهلت نفسي عنكم لثلاث :
مقتلكم لأبي ،
وسلبكم ثقلي ،
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ،
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

سيدنا الحسن يقسم ان معاوية خير له من الشيعة
أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون
أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي،
والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي،
خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي)
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290)

تزكية من الحسن والحسين عليهم السلام لمعاوية
سيدنا الحسن والحسين عليهم السلام بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه على السمع والطاعة
فكيف يبايغ المعصومين كافر ظالم فهذا يسقط معصومية الائمة كما يدعى الشيعة
هذه احد مخالفات الشيعة لال البيت







 
قديم 20-09-11, 11:59 PM   رقم المشاركة : 12
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مناظرة الإمام جعفر الصادق-ع- مع شيعي رافضي

إن الشيعة الرافضة تدعي كذبا وزورا اتباعها للإمام جعفر الصادق رضي الله عنه، وانطلى هذا الزور على عامة أتباعها وحتى على بعض أبناء السنة، وذلك بسبب الدعاية الكاذبة والإعلام الشيعي المضلل وغربة العقيدة والدين، وعدم اهتمام أكثر الناس إلا بالعموميات وعدم الرغبة في الخوض بالتفصيلات خاصة الخلافيات، وتبيينا للحق وإتماما للحجة لأبناء الطائفة وشفقة عليهم وعلى من صدق مزاعم آياتهم المخادعة ننقل هذه المناظرة من كتاب بهذا العنوان حقق نسخته الخطية الأستاذ علي بن عبدالعزيز العلي آل شبل وطبع لأول مرة في عام 1417 في مطابع دار الوطن للنشر في الرياض،

روى الشيخ الفقيه أبوالقاسم عبدالرحمن الأنصاري البخاري بإسناده المتصل قال: جاء رجل من الرافضة إلى جعفر بن محمد الصادق فقال:السلام عليكم

ورحمة الله وبركاته، فردَ عليه السلام، فقال الرجل: يابن رسول الله، من خير لناس بعد رسول الله؟فقال جعفر:أبوبكر الصديق رضي الله عنه، قال وما الحجة في ذلك؟قال: قوله عز وجلإلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها) صدر آية 40 من التوبة، فمن ن أفضل من اثنين الله ثالثهما؟ وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم؟! قال له الرافضي: فإن علي بن أبي طالب عليه السلام بات على فراش رسول الله غير جزع و لافزع. فقال له جعفر :وكذلك أبوبكر كان مع النبي غير جزع ولافزع.قال له الرجل: فإن الله تعالى يقول بخلاف ما تقول! قال له جعفر: وما قال؟ قال: قال الله ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) أفلم يكن ذلك الخوف جزعا؟ قال له جعفر: لا! لأن الحزن غير الجزع و الفزع، كان حزن أبي بكر أن يُقتل النبي صلى الله عليه وسلم، ولايدان بدين الله،فكان حزن على دين الله، وعلى نبي الله، ولم يكن حزنه على نفسه، كيف وقد لسعته (أي لدغته) أكثر من مائة خريش[1] فما قال حس ولاناف[2] قال الرافضي: فإن الله تعالى قال: ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة و هم راكعون)نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع،[3] … فقال له جعفر: الآية التي قبلها في السورة أعظم منها، قال الله تعالى( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه).

كان الارتداد بعد رسول الله ، ارتدت العرب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، واجتمعت الكفار بنهاوند-في فارس-،وقالوا: الرجل الذين كانوانتصرون به-يعنون النبي-قد مات، حتى قال عمر رضي الله عنه: اقبل منهم الصلاة، ودَع لهم الزكاة، فقال:لو منعوني عقالا مما كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه، ولو اجتمع عليَ عدد الحَجر والمَدر، والشوك والشجر، والجن و الإنس، لقاتلتهم وحدي، وكانت هذه الآية لأبي بكر.[4] قال له الرافضي: فإن الله تعالى قال : (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية)، نزلت في علي عليه السلام، كان معه أربعة دنانير، فأنفق دينارا بالليل، ودينارا بالنهار، ودينارا سراً ودينارا علانية، فنزلت فيه هذه الآية[5] فقال له جعفر عليه السلام: لأبي بكر رضي الله عنه أفضل من هذه في القرآن، قال الله تعالى: (… فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) أبوبكر (فسنيسره لليسرى) أبوبكر (وسيجنبها الأتقى) أبوبكر (وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى* ولسوف يرضى) أبوبكر، أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا حتى تجلل بالعباء[6] ، فهبط ..جبريل عليه السلام، فقال: الله العلي الأعلى يقرئك السلام، ويقول: اقرَأ على أبي بكر مني السلام، وقل له: أراض أنت عني في فقرك هذا، أم ساخط؟ فقال : أسخط على ربي عزوجل؟! أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض. ووعده الله أن يرضيه.

قال الرافضي: فإن الله تعالى يقول(: أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله و اليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لايستوون عند الله ) نزلت في علي عليه السلام. فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر مثلها في القرآن،قال الله تعالى: (لا يستوي منكم من أنفق قبل الفتح و قاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاًّ وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير) وكان أبوبكر أول من أنفق مالَه على رسول الله، وأول من قاتل، وأول من جاهد. وقد جاء المشركون فضربوا النبي حتى دَمي، وبلغ أبابكر الخبرُ فأقبل يعدو في طُرق مكة، يقول: ويلكم، أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله، وقد جاءكم من ربكم؟ فتركوا النبي و أخذوا أبابكرٍ فضربوه، حتى ما تبين أنفه من وجهه.

وكان أول من جاهد في الله، وأول من قاتل مع رسول الله، وأول من أنفق ماله، وقد قال رسول الله: مانفعني مال كمال أبي بكر).

قال الرافضي: فإن علياً لم يُشرك بالله طرفة عين. قال له جعفر: فإن الله أثنى على أبي بكر ثناءً يُغني عن كل شيء، قال الله تعالى: (والذي جاء بالصدق) محمد صلى الله عليو وسلم. و(صدّق به) أبوبكرٍ. وكلهم قالوا للنبي كذبتَ ، قال أبوبكرٍ: صدقت، فنزلت فيه هذه الآية: آية التصديق خاصة، فهو التقي النقي المرضيُ الرَضيٌ، العدلُ المُعدل الوَفي.

قال الرافضي: فإن حب عليٍ فرض في كتاب الله، قال تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)[13] قال له جعفر:لأبي بكر مثلها، قال تعالى: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا..) فأبوبكر هو السابق بالإيمان، فالإستغفار له واجب، ومحبته فرض وبغضه كفر. قال الرافضي: فإن النبي قال: (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما)، قال له جعفر: لأبي بكرعندالله أفضل من ذلك، حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب (ع) قال: كنت عند النبي وليس عنده غيري، إذا اطَلع أبوبكر وعمر فقال النبي يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة وشبابهما، فيما مضي من سالف الدهر في الأولين، وما بقي في غابره من الآخرين، إلا النبيين والمرسلين، لاتخبرهما يا علي،ماداما حيين، فما أخبرت به أحدا حتى ماتا). قال الرافضي: فأيهما أفضل فاطمة بنت رسول الله أم عائشة بنت أبي بكر؟ فقال جعفر: بسم الله الرحمن الرحيم ( يس، والقرآن الحكيم) ( حم،والكتاب المبين) فقال أسألك أيهما أفضل..تقرأ القرآن؟![14] فقال له جعفر: عائشة بنت أبي بكر زوجة رسول الله معه في الجنة، وفاطمة بنت رسول الله سيدة نساء أهل الجنة؛ الطاعن على زوجة رسول الله لعنه الله، والباغض لابنة رسول الله خذله الله، فقال الرافضي: عائشة قاتلت عليا، وهي زوجة رسول الله، فقال له جعفر: نعم ويلك! قال تعالى (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله)، قال له الرافضي: قال له الرافضي: توجد خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في القرآن؟ قال نعم، وفي التوراة و الإنجيل، قال تعالى( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات) وقال تعالى: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض)، وقال تعالى( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض) وقال تعالى: (ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم)[15]، قال له الرافضي: يابن رسول الله، فأين خلافتهم في التوراة و الإنجيل؟ قال له جعفر )محمد رسول الله والذين معه) أبوبكرٍ (أشداء على الكفار) عمربن الخطاب( رحماء بينهم) عثمان بن عفان (تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا) عليٍ بن أبي طالب (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) أصحاب محمد المصطفى(ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل)، قال: ما معنى في التوراة والإنجيل؟ قال: محمد رسول الله والخلفاء من بعده أبي بكر وعمر وعثمان وعليٍ ، ثم لكزه في صدره! قال ويلك! قال الله تعالى( كزرع أخرج شطأه فآزره) أبوبكر، (فاستغلظ) عمر، (فاستوى على سوقه) عثمان ابن عفان( يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) علي بن أبي طالب، ( وعدالله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما) أصحاب محمد..ويلك! حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: ( أنا أول من تنشق الأرض عنه و لافخر، ويعطيني الله من الكرامة ما لم يعط نبيا قبلي،ثم ينادي قرَب الخلفاء من بعدك فأقول: يارب،ومن الخلفاء؟ فيقول: عبدالله بن عثمان أبوبكر الصديق، فأول من تنشق عنه الأرض بعدي أبوبكر ، فيوقف بين يدي الله، فيحاسب حسابا يسيرا، فيكسى حلتين خضراوتين ثم يوقف أمام العرش. ثم ينادي منادٍ أين عمربن الخطاب؟ فيجيء عمر وأوداجه تشخب دماً، فيقول من فعل بك هذا؟ فيقول: عبدُ المغيرة بن شعبة، فيوقف بين يدى الله، ويحاسب حسابا يسيرا، ويكسى حلتين خضراوتين، ويوقف أمام العرش. ثم يؤتى عثمان بن عفان وأوداجه تشخب دما، فيقال من فعل بك هذا؟ فيقول: فلان وفلان، فيوقف بين يدي الله تعالى، فيحاسب حسابا يسيرا، ويكسى حلتين خضراوتين ثم يوقف أمام العرش، ثم يدعى علي بن أبي طالب، فيأتي وأوداجه تشخب دما، فيقال: من فعل بك هذا؟ فيقول: عبدالرحمن بن ملجم، فيوقف بين يدي الله تعالىفيحاسب حسابا يسيرا، ثم يكسى حلتين خضراوتين، ويوقف أمام العرش) . قال الرجل: يابن رسول الله، هذا في القرآن؟ قال نعم، قال الله تعالى: (وجيء بالنبيين والشهداء) أبوبكر وعمر وعثمان وعلي (وقضي بينهم بالحق وهم لايظلمون) . فقال الرافضي: يابن رسول الله، أيقبل الله توبتي مما كنت عليه من التفريق[16]بين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي؟قال: نعم ، باب التوبة مفتوح، فأكثر الاستغفار لهم. أما إنك لو مت وأنت مخالفهم مت على غير فطرة الإسلام، وكانت حسناتك مثل أعمال الكفار هباء منثورا. فتاب الرجل، ورجع عن مقالته وأناب .







 
قديم 21-09-11, 12:04 AM   رقم المشاركة : 13
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الشيعة ومخالفتهم أهل البيت

إن الشيعة حاولوا خداع الناس بأنهم موالون لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم دون غيرهم من المسلمين ، ولذا قرروا في الدستور الإيراني أن المذهب الرسمي هو المذهب الجعفري الحق! وكأن غيره من المذاهب الإسلامية باطل كما يزعمون، وذكرنا سابقا في إيقاظ أن القوم لا يقصدون من أهل البيت أهل بيت النبوة ، وأنهم لا يوالونهم ولا يحبونهم بل يبغضون ويشتمون معظمهم ، ولذا لن تجد فيهم اسما كعائشة أو حفصة ، إنما يريدون من وراء ذلك عليا وأولاده المخصوصين المعدودين.

ولكن الشيعة لا يصدقون كعادتهم في قولهم إطاعة أهل البيت واتباعهم لا أهل بيت النبي ولا أهل بيت علي فإنهم لا يهتدون بهديهم ولا يقتدون برأيهم ولا ينهجون منهجهم ، ولا يطيعون أوامرهم وتعليماتهم بل عكس ذلك يعارضونهم ويخالفونهم مجاهرين معلنين قولا وعملا ، ويخالفون آرائهم وصنيعهم مخالفة صريحة وخاصة في خلفاء النبي الراشدين وأزواجه الطاهرات المطهرات وأصحابه البررة حملة هذا الدين ومبلغين رسالته إلى الآفاق، ولذا ترضى عنهم القرآن ووعدهم بالجنات خالدين فيها وشهد بإيمانهم الحقيقي في سور متعددة منها سورة الفتح الآية 29 والتوبة الآية 100 و 117 والأنفال الآية 74 وغيرها كثير.ولن نرى آية واحدة تذمهم أو تثني على أئمتهم الاثني عشر المزعومين حيث جعلوهم في مرتبة الأنبياء من حيث العصمة والاتباع!

فلنرى الشيعة الزاعمين اتباع أهل البيت المدعين موالاتهم وحبهم ونرى أئمتهم المعصمين حسب زعمهم ، ماذا يقول آل البيت في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا يعتقدون؟

وهل أهل البيت يبغضون أصحاب نبيهم ويشتمونهم ويكفرونهم ويلعنونهم كما يلعنهم هؤلاء اللعانون؟ أم غير ذلك يوالونهم ويشاورونهم في أمورهم وآلامهم، ويشاركونهم في دينهم ودنياهم، ويجاهدون تحت رايتهم، يتزوجون منهم ويزوجونهم ، يسمون أبنائهم بأسمائهم ويتبركون بذكرهم ويذكرن فضائلهم ومحاسنهم، كل هذا نذكره من كتب القوم انفسهم، ويتبين من هذا علاقة الشيعة الحقيقية بآل البيت وعلاقتهم معهم.

فها هو علي بن أبي طالب الخليفة الراشد عندنا والإمام المعصوم عندهم يذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عامة ويمدحهم ويثني عليهم ثناءا عاطرا بقوله: "لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى أحدا يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون غبرا شعثا وقد باتوا سجدا وقياما يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم…"[1]

هذا هو سيد أهل البيت يمدح أصحاب النبي عامة ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم ، وفروا عنه وتركوه وحده فيقول موازنا بينهم وبين أصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : "لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود، وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما"[2] ويذكرهم أيضا مقابل شيعته المتخاذلين ويأسف على ذهابهم بقوله: "أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه ، وقرءوا القرآن فأحكموه، … أولئك إخواني الذاهبون ، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم"[3] ويمدح المهاجرين بقوله : فز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم[4] وأيضا قوله: وفي المهاجرين خير كثير … جزاهم الله خير الجزاء[5]

هذا فضلا عن مدح سيد الرسل نفسه لصحابته ، روى المجلسي[6] السباب اللعان عن الطوسي عن علي بن أبي طالب أنه قال لأصحاب: أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوهم فإنهم أصحاب نبيكم وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئا ولم يوفروا صاحب بدعة ، نعم ! أوصاني رسول الله في هؤلاء.

ويمدح علي رضي الله عنه المهاجرين والأنصار معا حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم ، وينصرف بدونهم ، قال رادا على معاوية بن أبي سفيان : "فإن الإمام من جعله أصحاب محمد إمام لا غير، قال : إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين"[7] فما هو موقف الشيعة من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن كلامه هذا حيث يجعل: أولا. الشورى بين المهاجرين والأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبيدهم الحل والعقد رغم أنوف القوم،ثانيا. اتفاقهم على شخص سبب لمرضات الله وعلامة لموافقته سبحانه وتعالى إياهم ثالثا. لا تنعقد الإمامة في زمانهم دونهم وبغير اختيارهم ورضاهم[8] .رابعا. لا يرد قولهم ولا يخرج من حكمهم –أي الصحابة- إلا مبتدع أو باغ، والمبتدع والمتبع غير سبيل المؤمنين.خامسا. يقاتل مخالف الصحابة ويحكم السيف فيه.سادسا. وفوق ذلك يعاقب عند الله لمخالفته صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبابه[9]

كما فعل الإمام علي بن الحسين زين العابدين والإمام حسن العسكري –حسن بن علي وعلي بن موسى الرضا- بل وجميع أئمتهم ، هل هم تابعون لأئمتهم أم يتبعون أحفاد المجلسي والشاه اسماعيل الصفوي وأمثالهما الذين زرعوا فيهم الأحقاد وضلوا بهم السبيل؟!







 
قديم 21-09-11, 01:43 AM   رقم المشاركة : 14
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


يدعي الرافضة انهم يوالون اهل البيت كذبا وزورا

لنرى احد الادلة على كذب ادعائهم

امثلة على النواصب الاثناعشرية لال البيت عليهم السلام

1-تكفير الشيعة لمحمد بن الحنفية ابن الامام علي بن ابي طالب
2-يتهمون الامام محمد بن امير المؤمنين علي رضي الله عنه بالزنا
3-يعتقد الشيعة أن سيدنا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه سكير
4-موسى بن علي بن موسى أخو محمد بن علي { الجواد }: يشرب و عزاف
5- قذفوا الامام جعفر بن (الامام علي بن محمد (الهادي وهو الامام العاشر )
بالكذب وشرب الخمر والجهل بالدين والفسق والعصيان
ولم يكتفوا بان يقذفوه بالكذب بل زادوا على ذلك و سموه بجعفر الكذاب
6-فاطمة الزهراء تضرب علي بن ابي طالب
7-يلعنون ابوبكر الصديق جد 7 من الائمة الذين تدعون انكم تتبعونهم

لكن لنرى الشيعة النواصب ماذا يقولون عن امامنا و سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام احد سادة العرب
علي رضي الله عنه أقل من الحذاء عند الشيعة
لا أعرف من يتبع الشيعة فجميع كتبهم تسب أهل البيت ولكن أن تصل المسألة بهم إلى جعل علي رضي الله عنه أذل من الحذاء فهذه مشكلة
في البحار، قال ابن أبي الحديد، سئلت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد، فقلت له إني لأعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله: وكيف ما اغتيل وفتك في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه؟ فقال: لو لا أنه أرغم أنفه بالتراب ووضع خده في حضيض الأرض لقتل، ولكنه أخمل نفسه واشتغل بالعبادة والصلوة والنظر في القرآن، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ونسي السيف وصار كالفاتك، يتوب ويصير سايحا في الأرض أو راهبا في الجبال،فلما أطاع القوم الذين ولوا الأمر وصار أذل لهم من الحذاءتركوه وسكتوا عنه، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلا بمواطأة من متولي الأمر وباطن في السر منه، فلما لم يكن لولاة الأمر باعث وداع إلى قتله وقع الإمساك عنه، ولولا ذلك لقتل. بيت الأحزان لعباس القمي ص137, الإمامة والحكومة لمحمد الأنصاري ص62
فهل بعد هذا تقولون أنكم أتباع لأهل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبي

قال امامنا جعفر الصادق عليه السلام : «لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا / الكشي
اختيار معرفة الرجال للطوسي - حمدويه قال : حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله ع قال : إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع) لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا .

===========

الشيعة كاتبوا ودعوا الحسين خانوا و غدروا به و قتلوه
خطبة زينب عليها السلام لاهل الكوفة
اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
زينب عليها السلام اتهمت اهل الكوفة الشيعة و الحسين لم يدعوا على يزيد انما دعى على الشيعة الذين كاتبوه و دعوه و خانوه ثم قتلوه
قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو الحسين يناديهم : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
دعا الحسين على شيعته في كربلاء فقال " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة

==========

لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة
سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة
عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني.


======

( إن الله غضب على الشيعة )
لكثرة مخالفتهم وقلة إطاعتهم وعدم نصرتهم للإمام الحق .
شرح أصول الكافي للمزندراني 6 / 40


============


عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

قال لي: يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فو الله ما شيعتنا
إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والامانة
وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل
المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا
من خير ; وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء. قال جابر:
فقلت : يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة ...)
الكافي : 2 / 74
وسائل الشيعة : 15 / 234
عوائد الأيام للمحقق للنراقي : 229
الأربعون حديثاً للخميني : 571







 
قديم 21-09-11, 01:56 AM   رقم المشاركة : 15
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


راي الائمة في الشيعة

قال أمير المؤمنين عليه السلام: (لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).

وقال أمير المؤمنين عليه السلام:

(يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نـهج البلاغة 70، 71).

وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين:

(صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نـهج البلاغة 142).
قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين عليه السلام وله فيهم كلام كثير.

وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته:

(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).

وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:

(لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتـهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).
وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنـهم شيعته أهل الكوفة، أي أجدادنا، فلماذا نحمل أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين عليه السلام؟!

ولهذا قال السيد محسن الأمين:

(بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).

وقال الحسن عليه السلام:

(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).

وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة:

(هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).
وقال أيضاً عنهم:
(إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29).

وقال الباقر عليه السلام:

(لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق) (رجال الكشي 79).

وقال الصادق عليه السلام:

(أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً) (أصول الكافي 1/496).

وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:

(يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نـهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.
فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:
نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوف هندية ورماحِ
وسبينا نساءهم سبي تركٍ ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ
(الاحتجاج 2/28)

وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابتليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..) (الاحتجاج 2/29-30).
نستفيد من هذه النصوص وقد -أعرضنا عن كثير غيرها- ما يأتي:
1- ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم.
2- تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتـهم.
3- إن أهل البيت عليهم السلام يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين عليه السلام ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنـهم هم الذين قتلوا علياً وبنيه وسبوا نساءهم كما قدمنا لك.
4- إن أهل البيت عليهم السلام دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنـهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله عليه السلام، فقالوا له:
(إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي 5/34).

فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة.

لقد قرأت هذه النصوص مراراً، وفكرت فيها كثيراً، ونقلتها في ملف خاص وسهرت الليالي ذوات العدد أمعن النظر فيها -وفي غيرها الذي بلغ أضعاف أضعاف ما نقلته لك- فلم أنتبه لنفسي إلا وأنا أقول بصوت مرتفع: كان الله في عونكم يا أهل البيت على ما لقيتم من شيعتكم.
نحن نعلم جميعاً ما لاقاه أنبياء الله ورسله عليهم السلام من أذى أقوامهم، وما لاقاه نبينا صلى الله عليه وآله، ولكني عجبت من اثنين، من موسى عليه السلام وصبره على بني إسرائيل، إذ نلاحظ أن القرآن الكريم تحدث عن موسى عليه السلام أكثر من غيره، وبين صبره على أكثر أذى بني إسرائيل ومراوغاتـهم وحبائلهم ودسائسهم.
وأعجب من أهل البيت سلام الله عليهم على كثرة ما لقوه من أذى من أهل الكوفة وعلى عظيم صبرهم على أهل الكوفة مركز الشيعة، على خيانتهم لهم وغدرهم بـهم وقتلهم لهم وسلبهم أموالهم، وصبر أهل البيت على هذا كله، ومع هذا نلقي باللائمة على أهل السنة ونحملهم المسؤولية!.
وعندما نقرأ في كتبنا المعتبرة نجد فيها عجباً عجاباً، قد لا يصدق أحدنا إذا قلنا: إن كتبنا معاشر الشيعة -تطعن بأهل البيت عليهم السلام وتطعن بالنبي صلى الله عليه وآله- وإليك البيان:
عن أمير المؤمنين عليه السلام إن غُفيراً -حمار رسول الله صلى الله عليه وآله- قال له: بأبي أنت وأمي -يا رسول الله- إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه: (أنه كان مع نوح في السفينة، فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار) (أصول الكافي 1/237).
وهذه الرواية تفيدنا بما يأتي:
1- الحمار يتكلم!
2- الحمار يخاطب رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله: فداك أبي وأمي!، مع أن المسلمين هم الذين يفدون رسول الله صلوات الله عليه بآبائهم وأمهاتـهم لا الحمير.
3- الحمار يقول: (حدثني أبي عن جدي إلى جده الرابع!) مع أن بين نوح ومحمد ألوفاً من السنين، بينما يقول الحمار أن جده الرابع كان مع نوح في السفينة. كنا نقرأ أصول الكافي مرة مع بعض طلبة الحوزة في النجف على الإمام الخوئي فرد الإمام الخوئي قائلاً:
انظروا إلى هذه المعجزة، نوح سلام الله عليه يخبر بمحمد عليه السلام وبنبوته قبل ولادته بألوف السنين.
بقيت كلمات الإمام الخوئي تتردد في مسمعي مدة وأنا أقول في نفسي:
وكيف يمكن أن تكون هذه معجزة وفيها حمار يقول لرسول الله صلى الله عليه وآله: بأبي أنت وأمي؟! وكيف يمكن لأمير المؤمنين سلام الله عليه أن ينقل مثل هذه الرواية؟!.
لكني سكت كما سكت غيري من السامعين.


==========


سيقتل المهدي الشيعة

ويقول الإمام الصادق عليه السلام : ( لو قام قائمنا بدأ بكذابي شيعتتا فقتلهم ) (7) .

ويقول الإمام الصادق أيضا ( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ) (8) .
ويقول الباقر عليه السلام ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق ) (9) .
ويقول الإمام الرضا عليه السلام
( إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ) (10) .
روى ثقة إسلامهم (محمد بن يعقوب الكيني ) بسنده عن موسى بن بكر الواسطي قال قال لي أبو الحسن عليه السلام )

لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ) (11) .
ـــــــــــــــ

(7) رجال الكشي ص 253 .

(8) رجال الكشي ص 252.

(9) رجال الكشي ص 179 .

(10) وسائل الشيعة 11/441 .


(( وروى أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا))) ...الارشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 384 ...
((( فعن الامام الباقر عليه السلام قال " إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية ، عليهم السلاح ، فيقولون له : إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل كل منافق مرتاب ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عزوعلا ))) البحار ج 52 ص 338 (((وتذكر الرواية التالية أنه يقتل سبعين رجلا هم أصل الفتنة والاختلاف داخل الشيعة ، ويبدو أنهم من علماء السوء المضلين )))عصر الظهور- الشيخ علي الكوراني ((( فعن مالك بن ضمرة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام " يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا ؟ وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض . فقلت يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير . قال : الخير كله عند ذلك ، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله صلى الله عليه وآله فيقتلهم . ثم يجمعهم الله على أمر واحد ))) البحار ج 52 ص 115

سيقتل المهدي الشيعة
ويقول الإمام الصادق عليه السلام : ( لو قام قائمنا بدأ بكذابي شيعتتا فقتلهم ) (7) .
ويقول الإمام الصادق أيضا ( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ) (8) .
ويقول الباقر عليه السلام ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق ) (9) .
ويقول الإمام الرضا عليه السلام
( إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ) (10) .
روى ثقة إسلامهم (محمد بن يعقوب الكيني ) بسنده عن موسى بن بكر الواسطي قال قال لي أبو الحسن عليه السلام )
لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واضعة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ) (11) .
ـــــــــــــــ
(7) رجال الكشي ص 253 .
(8) رجال الكشي ص 252.
(9) رجال الكشي ص 179 .
(10) وسائل الشيعة 11/441 .

(( وروى أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا))) ...الارشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 384 ...
((( فعن الامام الباقر عليه السلام قال " إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية ، عليهم السلاح ، فيقولون له : إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل كل منافق مرتاب ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عزوعلا ))) البحار ج 52 ص 338 (((وتذكر الرواية التالية أنه يقتل سبعين رجلا هم أصل الفتنة والاختلاف داخل الشيعة ، ويبدو أنهم من علماء السوء المضلين )))عصر الظهور- الشيخ علي الكوراني ((( فعن مالك بن ضمرة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام " يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا ؟ وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض . فقلت يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير . قال : الخير كله عند ذلك ، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله صلى الله عليه وآله فيقتلهم . ثم يجمعهم الله على أمر واحد ))) البحار ج 52 ص 115







 
قديم 21-09-11, 02:00 AM   رقم المشاركة : 16
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


وفي كتب الشيعة

قال أمير المؤمنين عليه السلام لشيعته :

ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً وأعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً

وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. ولكن لا رأي لمن لايطاع)) ..
نهج البلاغة

======


وإِنِّي واللَّهِ لَأَظُنُّ أَنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ سَيُدَالُونَ مِنْكُمْ بِاجْتِمَاعِهِمْ عَلَى بَاطِلِهِمْ وتَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ وبِمَعْصِيَتِكُمْ إِمَامَكُمْ فِي الْحَقِّ وطَاعَتِهِمْ إِمَامَهُمْ فِي الْبَاطِلِ وبِأَدَائِهِمُ الأمَانَةَ إِلَى صَاحِبِهِمْ وخِيَانَتِكُمْ وبِصَلاحِهِمْ فِي بِلادِهِمْ وفَسَادِكُمْ فَلَوِ ائْتَمَنْتُ أَحَدَكُمْ عَلَى قَعْبٍ لَخَشِيتُ أَنْ يَذْهَبَ بِعِلاقَتِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ ومَلُّونِي وسَئِمْتُهُمْ وسَئِمُونِي فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ وأَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي اللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ كَمَا يُمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ أَمَا واللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي بِكُمْ أَلْفَ فَارِسٍ مِنْ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْمٍ هُنَالِكَ لَوْ دَعَوْتَ أَتَاكَ مِنْهُمْ فَوَارِسُ مِثْلُ أَرْمِيَةِ الْحَمِيمِ ثُمَّ نَزَلَ (عليه السلام) مِنَ الْمِنْبَرِ . نهج البلاغة




===

فَقُبْحاً لَكُمْ وَتَرَحاً ، حِينَ صِرْتُمْ غَرَضاً يُرْمى : يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَلاَ تُغِيرُونَ ، وَتُغْزَوْنَ وَلاَ تَغْزُونَ ، وَيُعْصَى اللهُ وَتَرْضَوْنَ ! فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي أَيَّامِ الْحَرِّ ]الصّيف [قُلْتُمْ : هـذِهِ حَمَارَّةُ الْقَيْظِ ، أَمْهِلْنَا

يُسَبَّخُ عَنَّا الْحَرُّ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ : هـذِهِ صَبَارَّةُ الْقُرِّ ; أَمِْهلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا الْبَرْدُ; كُلُّ هذَا فِرَاراً مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ; فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ تَفِرُّونَ ; فَأَنْتُمْ وَاللهِ مِنَ السَّيْفِ

أَفَرُّ !

يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلاَ رِجَالَ ! حُلُومُ الاَْطْفَالِ ، وَعُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً ـ وَاللهِ ـ جَرَّتْ نَدَماًوَأَعَقَبَتْ سَدَماً . قَاتَلَكُمُ اللهُ ! لَقَدْ مَلاَْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً ، وَشَحَنْتُمْ صَدْرِي

غَيْظاً ، وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساًوَأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ وَالْخذْلاَنِ ; حَتَّى لَقَدْ قَالَتْ قُرَيْشٌ : إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ ، وَلكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ .


للهِ أَبُوهُمْ ! وَهَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً ، وَأَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي ! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُ الْعِشْرِينَ ، وَهـا أنا ذا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ ! وَلكِنْ لاَ رَأْيَ لِمَنْ لاَ يُطَاعُ ! نهج البلاغة

======


وَ مِنْ كَلام لَهُ عَلَيه السَّلامُ

فِي ذَمِّ أصحابِهِ



كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ ، وَالثِّيَابُ الْمُتَدَاعِيَةُ ! كُلَّمَا حِيصَتْ مِنْ جَانِب تَهَتَّكَتْ مِنْ آخَرَ ، كُلَّمَا أَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ أَغْلَقَ كُلُّ رَجُل مِنْكُمْ بَابَهُ ، وَانْجَحَرَ انْجِحَارَ الضَّبَّةِ

في جُحْرِهَا ، وَالضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا . الذَّلِيلُ وَاللهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ ! وَمَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِل . إِنَّكُمْ ـ وَاللهِ ـ لَكَثِيرٌ فِي الْبَاحَاتِ ، قَلِيلٌ تَحْتَ الرَّايَاتِ ، وَإِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ ، وَيُقِيمُ

أَوَدَكُمْ ، وَلكِنِّي ـ وَ اللّهِ ـ لاَ أَرَى إِصْلاَحَكُمْ بِإِفْسَادِ نَفْسي . أَضْرَعَ اللهُ خُدُودَكُمْ ، وَأَتْعَسَ جُدُودَكُمْ ! لاَ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ الْبَاطِلَ ، وَلاَ تُبْطِلُونَ الْبَاطِلَ كَإِبْطَالِكُمُ الْحَقَّ ! نهج البلاغة


=====



- إذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحرّ قلتم هذه حمارة القيظ أمهلنا يسبخ عنا الحر، وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صبارة القرّ، أمهلنا يسبخ عنا البرد..

فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي أَيَّامِ الْحَرِّ ]الصّيف [قُلْتُمْ : هـذِهِ حَمَارَّةُ الْقَيْظِ ، أَمْهِلْنَا يُسَبَّخُ عَنَّا الْحَرُّ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ : هـذِهِ صَبَارَّةُ الْقُرِّ ; أَمِْهلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا الْبَرْدُ; كُلُّ

هذَا فِرَاراً مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ; فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ تَفِرُّونَ ; فَأَنْتُمْ وَاللهِ مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ !

يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلاَ رِجَالَ ! حُلُومُ الاَْطْفَالِ ، وَعُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً ـ وَاللهِ ـ جَرَّتْ نَدَماًوَأَعَقَبَتْ سَدَماً . قَاتَلَكُمُ اللهُ ! لَقَدْ مَلاَْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً ، وَشَحَنْتُمْ صَدْرِي

غَيْظاً ، وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساًوَأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ وَالْخذْلاَنِ ; حَتَّى لَقَدْ قَالَتْ قُرَيْشٌ : إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ ، وَلكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ .


للهِ أَبُوهُمْ ! وَهَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً ، وَأَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي ! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُ الْعِشْرِينَ ، وَهـا أنا ذا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ ! وَلكِنْ لاَ رَأْيَ لِمَنْ لاَ يُطَاعُ ! نهج البلاغة

=====




وَ مِنْ خُطْبَة لَهُ عَلَيه السَّلامُ

فِي استِنفارِ الناسِ إلى أهْلِ الشامِ



أُفٍّ لَكُمْ ! لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ ! أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ عِوَضاً؟ وَبِالذُّلِّ مِنَ الْعِزِّ خَلَفاً ؟ إِذَا دَعَوْتُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوِّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ ، كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ في غَمْرَة ، وَمِنَ الذُّهُولِ في سَكْرَة .

يُرْتَجُ عَلَيْكُمْ حَوَارِي فَتَعْمَهُونَ ، فَكَأَنَّ قَلُوبَكُمْ مَأْلُوسَةٌ ، فَأَنْتُمْ لاَ تَعْقِلُونَ . مَا أَنْتُمْ لِي بِثِقَة سَجِيسَ اللَّيَالِي ، وَمَا أَنْتُمْ بِرُكْن يُمَالُ بِكُمْ ، وَلاَ زَوَافِرُ عِزٍّ يُفْتَقَرُ إِلَيْكُمْ . مَا أَنْتُمْ إِلاَّ كَإِبِل ضَلَّ رُعَاتُهَا ،

فَكُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِب انْتَشَرَتْ مِنْ آخَرَ ، لَبِئْسَ ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ سُعْرُ نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ ! تُكَادُونَ




وَلاَ تَكِيدُونَ ، وَتُنْتَقَصُ أَطْرَافُكُمْ فَلاَ تَمْتَعِضُونَ ; لاَ يُنَامُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ في غَفْلَة سَاهُونَ ، غُلِبَ وَاللهِ الْمُتَخَاذِلُونَ ! وَايْمُ اللهِ إِنِّي لاََظُنُّ بِكُمْ أَنْ لَوْ حَمِسَ الْوَغَى ، وَاسْتَحَرَّ الْمَوْتُ ، قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ

أَبِي طَالِب انْفِرَاجَ الرَّأْسِ . وَاللهِ إِنَّ امْرَأً يُمَكِّنُ عَدُوَّهُ مِنْ نَفْسِهِ يَعْرُقُ لَحْمَهُ ، وَيَهْشِمُ عَظْمَهُ ، وَيَفْرِي جِلْدَهُ ، لَعَظِيمٌ عَجْزُهُ ، ضَعِيفٌ مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ جَوَانِحُ صَدْرِهِ . أَنْتَ فَكُنْ ذَاكَ إِنْ شِئْتََ ; فَأَمَّا أَنَا

فَوَاللهِ دُونَ أَنْ أُعْطِيَ ذلِكَ ضَرْبٌ بِالْمَشْرَفِيَّةِ تَطِيرُ مِنْهُ فَرَاشُ الْهَامِ ، وَتَطِيحُ السَّوَاعِدُ وَالاَْقْدَامُ ، وَيَفْعَلُ اللهُ بَعْدَ ذلِكَ مَا يَشَاءُ .

أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حَقَّاً ، وَلَكُمْ عَلَيَّ حَقٌّ : فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَيَّ فَالنَّصِيحَةُ لَكُمْ ، وَتَوْفِيرُ فَيْئِكُمْ عَلَيْكُمْ ، وَتَعْلِيمُكُمْ كَيْلا تَجْهَلُوا ، وَتَأْدِيبُكُمْ كَيْمَا تُعَلِّمُوا . وَأَمَّا حَقِّي عَلَيْكُمْ فَالْوَفَاءُ بِالْبَيْعَةِ ،

والنَّصِيحَةُ في الْمَشْهَدِ وَالْمَغِيبِ ، وَالاِْجَابَةُ حِينَ أَدْعُوكُمْ ، وَالطَّاعَةُ حِينَ آمُرُكُمْ. نهج البلاغة


=====



أ ـ خائنون فاسدون (أو هكذا قال عليه السلام)



يقول عليه السّلام (إنّي والله لأظنّ أنّ هؤلاء القوم سيدالون منكم باجتماعهم على باطلهم، وتفرّقكم عن حقّكم، وبمعصيّتكم إمامكم في الحقّ، وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى

صاحبهم وخيانتكم، وبصلاحهم في بلادهم، وفسادكم، فلو ائتمنتُ أحدكم على قعب ٍلَخشيت أن يذهب بعلاقته، اللهمّ إنّي قد مللتهم وملّوني، وسئمتهم وسئموني، فأبدلني بهم خيرا منهم، وأبدلهم بي

شرّا منّي، اللهمّ مثّ قلوبهم كما يماث الملح في الماء) ( نهج البلاغة ص 67 ط بيروت)



ب ـ قاتلكم الله ملأتم قلبي قيحا،



ويكيل عليهم اللّعنات ويقول (يا أشباه الرّجال ولا رجال ! ويا أحلام الأطفال وعقول ربّات الحجال لوددت أنّي لم أركم ولم أعرفكم، معرفة والله جرّت ندما، وأعقبت سدما، قاتلكم الله ملأتم قلبي قيحا،

وشحنتم صدري غيضا..) ( نهج البلاغة ص 70 ط بيروت)



ج ـ لا أصدّق قولكم ولا أطمع في نصركم،



ويقول عليه السلام ( أي دار بعد داركم تمنعون، ومع أيّ إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور والله من غررتموه، ومن فاز بكم فقد فاز والله بالسّهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل،

أصبحت والله لا أصدّق قولكم، ولا أطمع في نصركم، ولا أوعد العدوّ منكم، ما بالكم ؟ ما دواؤكم ؟ ما طبّكم ؟ القوم رجال أمثالكم، أقوالا بغير علم !وغفلة من غير ورع ! وطمعا من غير حقّ ! )

(نهج البلاغة ص 72 و 73 )



د ـ قبحا لكم وترحا،


نهج البلاغة ص : 69 ـ 70 ـ 71 (.. قبحا لكم وترحا .. إذا أمُركم بالسير إليهم في أيّام الحرّ قلتم : هذه حمارة القيظ .. وإذا أمرتكم بالسير لهم في الشّتاء قلتم هذه صبارة القرّة.. كلّ هذا

فرارا من الحرّ والقرّ، فإذا كنتم من الحرّ والقرّ تفرّون فأنتم والله من السيف أفرّ..قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيضا..)



ملاحظة: مَن المخاطِب؟ ومَن المخاطـَـب؟ أليس عليّ عليه السلام يخاطبُ شيعتـَه؟ أيشكّ صاحبُ عقل سليم في ذلك !؟



2 ـ مدحه لأنصار معاويّة وذمّه لشيعته،



أ ــ عبيد كأرباب، ليظهرنّ عليكم معاويّة وجنده،



يقول عليه السّلام ( أمّا والذي نفسي بيده، ليظهرنّ هؤلاء القوم عليكم، ليس لأنّهم أولى بالحقّ منكم، ولكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم، وإبطائكم عن حقّي، ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم

رعاتها، وأصبحت أخاف ظلم رعيّتي، استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سرّا وجهرا فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا، شهود كغياب، وعبيد كأرباب ! أتلو عليكم

الحِكَم فتنفرون منها، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرّقون عنها..



أيّها القوم الشاهدة أبدانهم، الغائبة عنهم عقولهم، المختلفة أهواؤهم، المبتلى بهم أمراؤهم، صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه وصاحب أهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه، لوددت والله أنّ معاوية

صارفني بكم صرف الدّينار بالدّرهم، فأخذ منّي عشرة وأعطاني رجلا منهم ..) ) نهج البلاغة 141)



ب ـ رجل من رجال معاويّة كعشرة منكم



يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنتين : صمّ ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء ! تربت أيديكم ! يا أشباه الإبل غاب عنها

رعاتها ! كلّما جمعت من جانب تفرّقت من آخر، والله لكأنّي بكم فيما إخالكم : أن لو حمس الوغى وحمي الضّراب قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قُـبلها " ( نهج البلاغة ص

141 ، 142 )



ج ـ جبناء شغلتم قلوبكم بالأباطيل،



بحارالأنوار 156 34 (الباب الحادي و الثلاثون)

عن الزّعفراني عن الثقفي عن محمد بن إسماعيل، عن زيد ابن المعدّل عن يحيى بن صالح عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن جندب بن عبد اللّه الأزدي قال سمعت أمير المؤمنين عليّ

بن أبي طالب )عليه السّلام( يقول لأصحابه، و قد استنفرهم أيّاما إلى الجهاد فلم ينفروا، ( أيّها الناس إنّي قد استنفرتكم فلم تنفروا، و نصحت لكم فلم تقبلوا، فأنتم شهود كأغياب و صمّ ذوو أسماع،

أتلو عليكم الحكمة، و أعظكم بالموعظة الحسنة و أحثّكم على جهاد عدوّكم الباغين، فما آتي على آخر منطقي حتّى أراكم متفرّقين أيادي سبا، فإذا أنا كففت عنكم عدتم إلى مجالسكم حلقا عزين

تضربون الأمثال وتتناشدون الأشعار و تسألون عن الأخبار، قد نسيتم الاستعداد للحرب وشغلتم قلوبكم بالأباطيل..)



3 ـ يأسُ عليّ من شيعته



أ ـ الله ابتلاني بكم لا دين يجمعكم ولا حميّة تشحذك،



قال عليه السّلام ( أحمد الله على ما قضى من أمر، وقدّر من فعل، وعلى ابتلائي بكم أيّتها الفرقة التي إذا أمرتُ لم تطع، وإذا دعوتُ لم تجب، إن أمهـِلْتم خضتم، وإن حُـوربتم خرتم، وإن اجتمع

النّاس على إمام طعنتم، وإن أجئتم إلى مشاقّة نكصتم، لا أبا لغيركم ! ما تنظرون بنصركم والجهاد على حقّكم؟ الموت أو الذلّ لكم..؟ لله أنتم ! أما دين يجمعكم ! ولا حميّة تشحذكم ! أو ليس عجبا

أن معاوية يدعو الجفاة الطغام فيتّبعونه على غير معونة ولا عطاء، وأنا أدعوكم ـ وأنتم تريكة الإسلام، وبقيّة النّاس ـ إلى المعونة أو طائفة من العطاء فتفترقون عنّي وتختلفون عليّ..؟)(نهج

البلاغة ص 258، 259)



ب ـ لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد،



الكافي 228 8 حديث يأجوج و مأجوج.. ص 220

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع (لَوْ مَيَّزْتُ شِيعَتِي لَمْ أَجِدْهُمْ إِلا وَاصِفَةً وَ لَوِ امْتَحَنْتُهُمْ لَمَا

وَجَدْتُهُمْ إِلا مُرْتَدِّينَ وَ لَوْ تَمَحَّصْتُهُمْ لَمَا خَلَصَ مِنَ الْأَلْفِ وَاحِدٌ وَ لَوْ غَرْبَلْتُهُمْ غَرْبَلَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلا مَا كَانَ لِي إِنَّهُمْ طَالَ مَا اتَّكَوْا عَلَى الارَائِكِ فَقَالُوا نَحْنُ شِيعَةُ عَلِيٍّ إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ مَنْ صَدَّقَ

قَوْلَهُ فِعْلُهُ)



4 ــ انشقاق جيش عليّ ـ ع ـ وتهديده،ثمّ قتلهم له



ورد في بحارالأنوار 532 32 باب 12- باب جمل ما وقع بصفين..

و في حديث عمر بن سعد قال لما رفع أهل الشام المصاحف على الرماح قال علي ع (أيها الناس إني أحق من أجاب إلى كتاب الله .. ويحكم إنها كلمة حق يراد بها باطل إنهم ما رفعوها وإنهم

يعرفونها ولا يعملون بها و لكنها الخديعة والوهن والمكيدة أعيروني سواعدكم و جماجمكم ساعة واحدة فقد بلغ الحق مقطعه و لم يبق إلا أن يقطع دابر الظالمين، فجاءه من أصحابه زهاء

عشرين ألفا مقنعين في الحديد شاكي السلاح سيوفهم على عواتقهم و قد اسودت جباههم من السجود يتقدمهم مسعر بن فدكي و زيد بن حصين و عصابة من القراء الذين صاروا خوارج من بعد

فنادوه باسمه لا بإمرة المؤمنين قالوا يا علي أجب القوم إلى كتاب الله إذا دعيت إليه وإلا قتلناك كما قتلنا ابن عفان فوالله لنفعلنها إن لم تجبهم..

( وقد قتله أحدهم بتفويض منهم ويسمّى عبد الرحمان بن ملجم المرادي غيلة بالسيف في مسجد الكوفة وهو يصلّي صلاة الصبح )







 
قديم 21-09-11, 02:01 AM   رقم المشاركة : 17
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


شــهادة أئمة الشــيعة ضد الشــيعة

حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة

علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا

يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:

(( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار

والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن

يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم

على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه

حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)

ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري

غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.



و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:

(( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم

و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد

والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق

قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني،

فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:

عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ

و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).



ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة

المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا

تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم

في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .


-

يقول في موضع آخر:
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق

كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).


--

و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت

والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.




حكم باقي الأئمة على الشيعة

شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
و يدعون حبه و أنه حجه

و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ

من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).




شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
ضد شيعته الذين يدعون حبه
ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
وسميت الحسينيات نسبه لأسمه

هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا،

وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ

كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي



شهادة الباقر ضد شيعته
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم

هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).




وهذا موسي بن جعفر
الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
يشهد على شيعته

وأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما

خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))

الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).


--------------------------------------------------------------------------------

فإذا كانت هذه صفات شيعة علي و أولاده فلست أدري و الله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة و الذي لم يبلغ الحلم؟

و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :

(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل

الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب))

(هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
نهج البلاغة ص (225).

ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:

(( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و

لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت

و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و

لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).

فهؤلاء هم أصحاب علي و أولاده رضي الله عنهم و أولئك هم صحابة النبي صلى الله عليه و سلم في نظر علي أيضاً و من حبر كتبكم ، و لكن يأبى التيجاني و القمي و أشياعهما إلا مخالفة

المعقول و الرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيع وصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله ((لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل و لا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق))!



=====

مولاي الحسين في أرض المعركة ضد الخونة

ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 /ص 468

========
لا شك أن الحسين رضي الله عنه ومن كان معه من آل بيته هم أدرى بالقتلة وهم الذين سيضعون النقاط على الحروف ويبينون ما يرغب كثيرون في إخفائه أو يتصنعون ذلك .

النقل من كتب الشيعة


أولا :
نموذج لآلاف الرسائل التي وردت للحسين رضي الله عنه :

ووصل الخبر إلى الكوفة بموت معاوية وولاية يزيد مكانه فاتفق منهم جمع جم وكتبوا كتابا الى الحسين يدعونه إليهم ويبذلون له فيه القيام بين يديه بأنفسهم وأموالهم وبالغوا في ذلك وتتابعت إليه الكتب نحوا من مائة وخمسين كتابا من كل طائفة وجماعة كتاب يحثونه فيها على القدوم وآخر ما ورد عليه كتاب من جماعتهم على يد قاصدين من ثقاتهم وصورته بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي أمير المؤمنين
من شيعته وشيعة أبيه على أمير المؤمنين
سلام الله عليك أما بعد فان الناس منتظروك ولا رأى لهم غيرك فالعجل العجل يا ابن رسول الله والسلام عليك ورحمة الله.

كشف الغمة ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 ص 252
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html


قال المفيد :
وكتبوا إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
من شيعته من المؤمنين والمسلمين.
أما بعد: فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لا رأي لهم غيرك، فالعجل العجل، ثم العجل العجل، والسلام.

الارشاد للمفيد ج2 , ص 38
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html


بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
من شيعته المؤمنين والمسلمين،
أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام.

تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 241
http://www.yasoob.org/books/htm1/m024/28/no2805.html


" إلى الحسين بن علي
من شيعته والمسلمين،
أما بعد: فحي هلا (3) فان الناس ينتظرونك ولا راي لهم غيرك (4) فالعجل ثم العجل والسلام "


وكتب جمهور أهل الكوفة الرسالة الاتية ووقعوها وهذا نصها: " للحسين بن علي أمير المؤمنين
من شيعة أبيه (ع)
أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته "



" انا معك،
ومعنا مائة الف سيف " .



" عجل القدوم يابن رسول الله فان
لك بالكوفة مائة الف سيف
فلا تتأخر "



و تتابعت
كتب أهل الكوفة - كالسيل -
الى الامام الحسين، وهي تحثه على المسير والقدوم إليهم لانقاذهم من ظلم الامويين وعنفهم، وكانت بعض تلك الرسائل تحمله المسؤولية أمام الله والامة إن تأخير عن اجابتهم.

حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج 2 / ص 333, 339

http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2936.html


هذا نموذج مصغر لبعض رسائل هؤلاء القتلة .



ثانيا :
بماذا أجابهم مولاي الحسين رضي الله عنه
بعد ما تبينت له الحقائق وانكشفت له أسرار المؤامرة الدنيئة وبماذا دعا عليهم ولله الحمد استجاب الله دعاءه :


(أما بعد: فقد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر،
وقد خذلنا شيعتنا،
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج، فليس عليه ذمام).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص 447
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html



قال المفيد :

" بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة، و عبد الله بن يقطر،
وقد خذلنا شيعتنا،
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام " فتفرق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا، حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة، ونفر يسير ممن انضووا إليه.

الارشاد للمفيد ج2 / ص 75 , 76
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html




لما خرج إلى العراق وافاه النبأ المؤلم وهو في أثناء الطريق بمقتل سفيره مسلم ابن عقيل، وخذلان أهل الكوفة، فقال للذين اتبعوه طلبا للعافية لا للحق: "
قد خذلنا شيعتنا
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف، ليس عليه ذمام... ". فتفرق عنه ذوو الاطماع، وبقى مع الصفوة من أهل بيته .

حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج1 / ص 120
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2935.html



ثالثا :
مولاي الحسين في أرض المعركة ضد الخونة

ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 /ص 468

http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html



اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ،
فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا .

بحار الأنوار ج45 / ص 43
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1324.html



أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا،
فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا.

مقتل الحسين (ع) أبو مخنف الازدي ص 193
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2853.html



" اللهم أنت تعلم
انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا.
اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ".

ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 3 / ص 77
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2920.html



يا أهل الكوفة قبحا لكم وتعسا حين
استصرختمونا والهين فأتيناكم موجفين فشحذتم علينا سيفا
كان في أيماننا وحششتم علينا نارا نحن أضرمناها على أعدائكم وأعدائنا فأصبحتم البا على أوليائكم ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ولا ذنب كان منا اليكم فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف ما شيم والجأش ما طاش والرأى لم يستحصف (1) ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدبا وتهافتم إليها كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفها وضلة وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب
ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلونا
ألا لعنة الله على الظالمين.

كشف الغمة ج 2 ص 228 , 229
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html



يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتكالطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب،
ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا،
ألا لعنة الله على الظالمين.

مناقب آل ابي طالب ابن شهر آشوب ج 3 ص 258
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1203.html




هذا غيض من فيض وقطرة من بحر الغيظ والغضب الذي أصاب مولاي الحسين رضي الله عنه ممن كاتبوه ودعوه ووعدوه بالنصرة ثم خذلوه وقتلوه .

وسنواصل شهادات آل بيت النبوة رضي الله عنهم أجمعين بحول الله وقوته في الحلقات المقبلة .

سلام الله على الحسين وعلى جميع أبنائه العترة الطاهرة
وعلى رأسهم العترة الطاهرة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب والذي لقي نفس المصيرشــهادة أئمة الشــيعة ضد الشــيعة

حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة

علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا

يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:

(( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار

والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن

يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم

على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه

حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)

ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري

غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.



و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:

(( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم

و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد

والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق

قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني،

فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:

عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ

و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).



ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة

المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا

تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم

في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .


-

يقول في موضع آخر:
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق

كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).


--

و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت

والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.




حكم باقي الأئمة على الشيعة

شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
و يدعون حبه و أنه حجه

و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ

من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).




شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
ضد شيعته الذين يدعون حبه
ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
وسميت الحسينيات نسبه لأسمه

هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا،

وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ

كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي



شهادة الباقر ضد شيعته
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم

هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).




وهذا موسي بن جعفر
الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
يشهد على شيعته

وأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما

خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))

الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).



فإذا كانت هذه صفات شيعة علي و أولاده فلست أدري و الله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة و الذي لم يبلغ الحلم؟

و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :

(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل

الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب))

(هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
نهج البلاغة ص (225).

ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:

(( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و

لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت

و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و

لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).

فهؤلاء هم أصحاب علي و أولاده رضي الله عنهم و أولئك هم صحابة النبي صلى الله عليه و سلم في نظر علي أيضاً و من حبر كتبكم ، و لكن يأبى التيجاني و القمي و أشياعهما إلا مخالفة

المعقول و الرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيع وصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله ((لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل و لا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق))!



=====

مولاي الحسين في أرض المعركة ضد الخونة

ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 /ص 468

========
لا شك أن الحسين رضي الله عنه ومن كان معه من آل بيته هم أدرى بالقتلة وهم الذين سيضعون النقاط على الحروف ويبينون ما يرغب كثيرون في إخفائه أو يتصنعون ذلك .

النقل من كتب الشيعة


أولا :
نموذج لآلاف الرسائل التي وردت للحسين رضي الله عنه :

ووصل الخبر إلى الكوفة بموت معاوية وولاية يزيد مكانه فاتفق منهم جمع جم وكتبوا كتابا الى الحسين يدعونه إليهم ويبذلون له فيه القيام بين يديه بأنفسهم وأموالهم وبالغوا في ذلك وتتابعت إليه الكتب نحوا من مائة وخمسين كتابا من كل طائفة وجماعة كتاب يحثونه فيها على القدوم وآخر ما ورد عليه كتاب من جماعتهم على يد قاصدين من ثقاتهم وصورته بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي أمير المؤمنين
من شيعته وشيعة أبيه على أمير المؤمنين
سلام الله عليك أما بعد فان الناس منتظروك ولا رأى لهم غيرك فالعجل العجل يا ابن رسول الله والسلام عليك ورحمة الله.

كشف الغمة ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 ص 252
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html


قال المفيد :
وكتبوا إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
من شيعته من المؤمنين والمسلمين.
أما بعد: فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لا رأي لهم غيرك، فالعجل العجل، ثم العجل العجل، والسلام.

الارشاد للمفيد ج2 , ص 38
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html


بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
من شيعته المؤمنين والمسلمين،
أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام.

تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 241
http://www.yasoob.org/books/htm1/m024/28/no2805.html


" إلى الحسين بن علي
من شيعته والمسلمين،
أما بعد: فحي هلا (3) فان الناس ينتظرونك ولا راي لهم غيرك (4) فالعجل ثم العجل والسلام "


وكتب جمهور أهل الكوفة الرسالة الاتية ووقعوها وهذا نصها: " للحسين بن علي أمير المؤمنين
من شيعة أبيه (ع)
أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته "



" انا معك،
ومعنا مائة الف سيف " .



" عجل القدوم يابن رسول الله فان
لك بالكوفة مائة الف سيف
فلا تتأخر "



و تتابعت
كتب أهل الكوفة - كالسيل -
الى الامام الحسين، وهي تحثه على المسير والقدوم إليهم لانقاذهم من ظلم الامويين وعنفهم، وكانت بعض تلك الرسائل تحمله المسؤولية أمام الله والامة إن تأخير عن اجابتهم.

حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج 2 / ص 333, 339

http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2936.html


هذا نموذج مصغر لبعض رسائل هؤلاء القتلة .



ثانيا :
بماذا أجابهم مولاي الحسين رضي الله عنه
بعد ما تبينت له الحقائق وانكشفت له أسرار المؤامرة الدنيئة وبماذا دعا عليهم ولله الحمد استجاب الله دعاءه :


(أما بعد: فقد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر،
وقد خذلنا شيعتنا،
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج، فليس عليه ذمام).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص 447
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html



قال المفيد :

" بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة، و عبد الله بن يقطر،
وقد خذلنا شيعتنا،
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام " فتفرق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا، حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة، ونفر يسير ممن انضووا إليه.

الارشاد للمفيد ج2 / ص 75 , 76
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html




لما خرج إلى العراق وافاه النبأ المؤلم وهو في أثناء الطريق بمقتل سفيره مسلم ابن عقيل، وخذلان أهل الكوفة، فقال للذين اتبعوه طلبا للعافية لا للحق: "
قد خذلنا شيعتنا
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف، ليس عليه ذمام... ". فتفرق عنه ذوو الاطماع، وبقى مع الصفوة من أهل بيته .

حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج1 / ص 120
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2935.html



ثالثا :
مولاي الحسين في أرض المعركة ضد الخونة

ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 /ص 468

http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html



اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ،
فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا .

بحار الأنوار ج45 / ص 43
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1324.html



أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا،
فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا.

مقتل الحسين (ع) أبو مخنف الازدي ص 193
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2853.html



" اللهم أنت تعلم
انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا.
اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ".

ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 3 / ص 77
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2920.html



يا أهل الكوفة قبحا لكم وتعسا حين
استصرختمونا والهين فأتيناكم موجفين فشحذتم علينا سيفا
كان في أيماننا وحششتم علينا نارا نحن أضرمناها على أعدائكم وأعدائنا فأصبحتم البا على أوليائكم ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ولا ذنب كان منا اليكم فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف ما شيم والجأش ما طاش والرأى لم يستحصف (1) ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدبا وتهافتم إليها كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفها وضلة وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب
ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلونا
ألا لعنة الله على الظالمين.

كشف الغمة ج 2 ص 228 , 229
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html



يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتكالطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب،
ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا،
ألا لعنة الله على الظالمين.

مناقب آل ابي طالب ابن شهر آشوب ج 3 ص 258
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1203.html




هذا غيض من فيض وقطرة من بحر الغيظ والغضب الذي أصاب مولاي الحسين رضي الله عنه ممن كاتبوه ودعوه ووعدوه بالنصرة ثم خذلوه وقتلوه .

وسنواصل شهادات آل بيت النبوة رضي الله عنهم أجمعين بحول الله وقوته في الحلقات المقبلة .

سلام الله على الحسين وعلى جميع أبنائه العترة الطاهرة
وعلى رأسهم العترة الطاهرة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب والذي لقي نفس المصير







 
قديم 21-09-11, 02:17 AM   رقم المشاركة : 18
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


لماذا كره الشيعة إمامهم الثاني الحسن المعصوم وعزل نسله عن الإمامة؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136331







 
قديم 25-09-11, 11:49 PM   رقم المشاركة : 19
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


خامنئي صلاة الجمعة اختيارية عند الشيعة الاثنا عشرية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...86#post1395486







 
قديم 26-09-11, 12:26 AM   رقم المشاركة : 20
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


بارك الله فيك .


الأئمة يعرضون عند ذكر المتعة في نساؤهم وبناتهم و و و

ويتهربون منها والرواية صححها علماؤهم .








بينما هؤلاء كما ترى






التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» النبي لا يعلم ما حل بالمعصوم والمعصوم ينسى .
»» من يستحق ( الزحف والبكاء ) شعثا غبرآ <<
»» المعصوم بطيء الفهم تجارياً .
»» أئمة الرافضة عاشوا حياتهم [ فزع * فزع ]
»» قاعدة ( كل يغني على ليلآهـ )
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "