العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-11, 11:59 PM   رقم المشاركة : 11
نورالدين المالكي
عضو فعال







نورالدين المالكي غير متصل

نورالدين المالكي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاذان مشاهدة المشاركة
  
ومن قال لك أن كل الآيات تم التلاعب بها يا سيد نور الدين ؟

هذا الكلام يوجه لشيخكم المجلسي






من مواضيعي في المنتدى
»» فضيحة بجلاجل لمنتديات الروافض حاولوا ترقيع صورة شيخهم كمال الحيدري
»» جعفر السبحاني لنصره دينه يكذب على رسول الله في حديث الكساء
»» الرد على "وكالة أنباء فارس وقناة المنار" في محاول إثبات خرافة مهدي الشيعة.
»» الخبر الأسبوعي الجزائرية مقال ردود اجمالية في رد بهتان سلامية على بن تيمية
»» خيانة علمية / الخميني يتلاعب بعقول أتباعه ويبتر النصوص حتى يثبت خرافة ولاية الفقيه
 
قديم 21-08-11, 06:17 AM   رقم المشاركة : 12
الباقر 12
اثنا عشري






الباقر 12 غير متصل

الباقر 12 is on a distinguished road


ما استغرب جوابك

دايما أجوبتك ناقصة وحايرة وتحس نفسك مو فاهم إجابتك






 
قديم 21-08-11, 06:19 AM   رقم المشاركة : 13
سعوديه وقد المسؤولية
عضو نشيط






سعوديه وقد المسؤولية غير متصل

سعوديه وقد المسؤولية is on a distinguished road


جواب علمي ياشاذان ماشاء الله عليك






التوقيع :
قال الله (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )
أم المؤمنين عائشه الطاهره المطهره زوجه رسولنا الكريم هي أمنا نحن
وليست أما للروافض المجوس
من مواضيعي في المنتدى
»» خطبه شركيه ...مكذوبه لعلي رضي الله عنه
»» بشار أبشر
»» صلاة الشيعة في الحرمين مع الإمام تقية
»» 10 ثواني ادهشت الشيعي والسني !!
 
قديم 21-08-11, 06:25 AM   رقم المشاركة : 14
الباقر 12
اثنا عشري






الباقر 12 غير متصل

الباقر 12 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعوديه وقد المسؤولية مشاهدة المشاركة
  
جواب علمي ياشاذان ماشاء الله عليك




شكرا لك على اعترافك

لو انك مو سعودية كان رحبت فيك بس أنا عندي حساسية من أهل السعودية






 
قديم 21-08-11, 06:33 AM   رقم المشاركة : 15
## عـلـي البغـدادي ##
عضو ذهبي








## عـلـي البغـدادي ## غير متصل

## عـلـي البغـدادي ## is on a distinguished road


ما كتبه لك الاخ نور الدين هو رد عليك و حجة عليك لا علينا






التوقيع :
الحَمْدُ لله عَلى نِعْمَةِ الَتوحِيدْ
من مواضيعي في المنتدى
»» يوم الغدير # الزام للشيعة
»» حوار بيني وبين الشيعية لؤلؤ منثور حول تركي التشيع
»» تعرف على حسينيات الشيعة ( معابد الشيعة )
»» حاج صفوان اطلب منك حكما من النص القراني فقط فهل تقدر ؟
»» حوار ثنائي بيني و بين الحق مع علي
 
قديم 21-08-11, 06:35 AM   رقم المشاركة : 16
سعوديه وقد المسؤولية
عضو نشيط






سعوديه وقد المسؤولية غير متصل

سعوديه وقد المسؤولية is on a distinguished road


شر البليه مايضحك
فعلا جواب علمي
والدليل انك لم تجيبه على شيخك المجلسي






التوقيع :
قال الله (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )
أم المؤمنين عائشه الطاهره المطهره زوجه رسولنا الكريم هي أمنا نحن
وليست أما للروافض المجوس
من مواضيعي في المنتدى
»» صلاة الشيعة في الحرمين مع الإمام تقية
»» 10 ثواني ادهشت الشيعي والسني !!
»» خطبه شركيه ...مكذوبه لعلي رضي الله عنه
»» بشار أبشر
 
قديم 06-11-11, 12:25 AM   رقم المشاركة : 18
نورالدين المالكي
عضو فعال







نورالدين المالكي غير متصل

نورالدين المالكي is on a distinguished road


رد على محمد باقر المجلسي في محاولة تخصيص أية التطهير بأهل الكساء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أزواجه وذريته ومن ولاه أما بعد :

أقوى دليل لدي الإثنى عشرية على أن عصمة أئمتهم وفاطمة هي أية 33 من سورة الأحزاب وهذا في قوله تعالى :(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، فظاهر الآية في نساء النبي عليه وعليهن السلام لكن الإثنى عشرية حتى يثبتوا عقيدتهم ويخلوا لهم الجو يجب أن يخرجوا نساء النبي من الآية الكريم ومن أمثلة هذه المحاولات الفاشلة ما كتبه محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار.

=========================================
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء35 صفحة225 باب 5 آية التطهير
تتميم : اعلم أن هذه الآية مما يدل على عصمة أصحاب الكساء ع لان الأمة بأجمعها اتفقت على أن المراد بأهل البيت أهل بيت نبينا صلى الله عليه وآله وإن اختلف في تعيينهم فقال عكرمة من المفسرين وكثير من المخالفين إن المراد بأهل البيت زوجات النبي صلى الله عليه وآله وذهب طائفة منهم إلى أن المراد به علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين ع وزوجاته وقيل المراد أقارب الرسول صلى الله عليه وآله ممن تحرم عليهم الصدقة. وذهب أصحابنا وكثير من الجمهور - كما يظهر مما سبق وسيأتي من رواياتهم - إلى أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ع لا يشاركهم فيها غيرهم فأما ما ينفي سوى ما ذهب إليه أصحابنا ويثبته فما مر من أخبار الخاصة والعامة وفيها كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولنذكر لمزيد التشييد والتأكيد بعض ما استخرجته من كتب المخالفين أو استخرجه أصحابنا من صحاحهم وأصولهم التي عليها مدارهم.
فمنها ما رواه مسلم في صحيحه وابن الأثير في جامع الأصول في حرف الفاء وصاحب المشكاة في الفصل الأول من باب فضائل أهل البيت ع عن عائشة قالت : خرج النبي صلى الله عليه وآله غداة وعليه مرط مرحل أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فأدخله ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). ورواه في الطرائف عن البخاري عن عائشة وعن الجمع بين الصحيحين للحميدي في الحديث الرابع والستين من إفراد مسلم من طريقه وعن صحيح أبي داود في باب مناقب الحسنين ع وموضع آخر مثله و روى ابن بطريق بإسناده عن البخاري ومسلم مثله [وقد أشار إليها ابن الأثير في النهاية قال : فيه : ( إن رسول الله خرج ذات غداة وعليه مرط مرحل ) وقال : المرط - أي بالكسر - كساء يكون من صوف وربما كان من خز أو غيره وقال : المرحل : هو الذي قد نقش فيه تصاوير الرحال وقال في جامع الأصول : المرحل : الموشى المنقوش وقيل: هو إزار خز فيه علم ].
ومنها ما رواه الترمذي في صحيحه ورواه في جامع الأصول في الموضع المذكور عن أم سلمة قالت : إن هذه الآية نزلت في بيتها (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت : وأنا جالسة عند الباب فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك إلى خير أنت من أزواج رسول الله قالت وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين فجللهم بكساء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا : قال صاحب جامع الأصول : وفي رواية أخرى : أن النبي صلى الله عليه وآله جلل على حسن وحسين وعلي وفاطمة ثم قال: هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة: وأنا منهم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير . قال : أخرجه الترمذي. قال ابن عبد البر في الاستيعاب : لما نزلت : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) دعا رسول الله فاطمة وعليا وحسنا وحسينا في بيت أم سلمة وقال : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ومنها ما رواه الترمذي وصاحب جامع الأصول عن عمرو بن أبي سلمة قال : نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في بيت أم سلمة فدعا النبي فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا منهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك وأنت على خير .
ومنها ما رواه الترمذي وصاحب جامع الأصول عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى الصلاة حين نزل هذه الآية قريبا من ستة أشهر يقول : الصلاة أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل أبيت ويطهركم تطهيرا) .
ومنها ما رواه مسلم في صحيحه وصاحب المشكاة في الفصل الأول من الباب المذكور عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذ الآية ( ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي. وقد روى هذه الرواية في جامع الأصول إلا أنه قال : اللهم هؤلاء أهلي قال أخرجه الترمذي. وروى يحيى بن الحسن بن بطريق عن الحافظ أبي نعيم عن عامر بن سعد عن أبيه قال : نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله الوحي فدعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : هؤلاء أهل بيتي . قال : وقال أبو نعيم : ورواه أحمد بن حنبل يرفعه إلى قتيبة مثله .
قال : وروى أبو نعيم : بإسناده عن أبي سعيد أن أم سلمة حدثته أن هذه الآية نزلت في بيتها (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت : وأنا جالسة عند باب البيت قالت : قلت يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : أنت على خير أنت من أزواج النبي قالت : ورسول الله في البيت وعلي وفاطمة والحسن والحسين ع .
وبإسناده عن أبي هريرة عن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة عليها السلام ببرمة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قد صنعت لها حساة حملتها على طبق فوضعتها بين يديه فقال لها : أين ابن عمك وابناك ؟ قالت : في البيت قال : اذهبي فادعيهم فجاءت إلى علي فقالت : أجب رسول الله قالت أم سلمة فجاء علي يمشي آخذا بيد الحسن والحسين وفاطمة تمشي معهم فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة فبسطه فأجلسهم عليه فأخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله فضمه فوق رؤوسهم وأهوى بيده اليمنى إلى ربه فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . وبإسناده عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على عائشة فسألتها عن هذه الآية فقالت : ائت أم سلمة ثم أتيت فأخبرتها بقول عائشة فقال: صدقت في بيتي نزلت هذه الآية على رسول الله فقال : من يدعو لي عليا وفاطمة وابنيهما ؟ الحديث.
وروى موفق بن أحمد الخوارزمي رفعه إلى أم سلمة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لفاطمة ائتيني بزوجك واب************ فجاءت بهم فألقى عليهم كساء خيبريا فدكيا قالت : ثم وضع يده عليهم وقال : اللهم إن هؤلاء أهل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وآل محمد إنك حميد مجيد قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك إلى خير.
وروى مسلم في صحيحه عن يزيد بن حيان ورواه في جامع الأصول عنه قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله قال : والله يا ابن أخي لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله فما حدثتكم فاقبلوا ومالا أحدثكم فلا تكلفونيه ثم قال : قام رسول الله فينا يوما خطيبا بماء يدعى خمسا بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ألا يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله فرغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : أهل بيته من حرم عليه الصدقة بعده قال : و من هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة ؟ قال : نعم . قال صاحب جامع الأصول : وزاد في رواية : كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل . في أخرى نحوه غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم ثقلين : أحدهما كتاب الله وهو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة وفيه : فقلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا أيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر فيطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده . قال : أخرجه مسلم .
وقد حكى هذه الرواية يحيى بن الحسن بن بطريق عن الجمع بين الصحيحين للحميدي من الحديث الخامس من إفراد مسلم من مسند ابن أبي أوفى بإسناده وعن الجمع بين الصحاح الستة لرزين بن معاوية العبدري من صحيح أبي داود السجستاني وصحيح الترمذي عن حصين بن سبرة أنه قال لزيد بن أرقم : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا الحديث.
وروى الترمذي في صحيحه وصاحب جامع الأصول عن بريدة قال : كان أحب النساء إلى رسول الله فاطمة ومن الرجال علي قال إبراهيم : يعني من أهل بيته .
وروى البخاري في صحيحه في باب مرض النبي صلى الله عليه وآله وقوله تعالى : (إنك ميت وإنهم ميتون) ورواه في المشكاة عن عائشة قالت : كنا أزواج النبي عنده فأقبلت فاطمة ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله شيئا فلما رآها رحب بها قال: مرحبا يا بنتي ثم أجلسها عن يمينه ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك [ فقلت لها : خصك رسول الله من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين ؟ ] فلما قام رسول الله سألتها عما سارك ؟ قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله سره [ قالت : ] فلما توفي قلت : عزمت عليك بمالي من الحق عليك لما أخبرتني [ ما قال لك رسول الله ] قالت : أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فإنه أخبرني أن جبرئيل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني به الآن مرتين و إني لا أرى الاجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك فبكيت [ بكائي الذي رأيت ] فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال : يا فاطمة أما ترضين أن تكوني [ سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة ؟ كذا في جامع الأصول ثم قال : وفي رواية مسلم والترمذي : أما ترضين أن تكوني ] سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين وفي رواية : فسارني فأخبرني أنه يقبض في وجعه فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت .
وقال ابن حجر في صواعقه : إن أكثر المفسرين على أن الآية نزلت في علي و فاطمة والحسن والحسين ع لتذكير ضمير ( عنكم ).
وقال الفخر الرازي في التفسير الكبير : اختلف الأقوال في أهل البيت والأولى أن يقال : هم أولاده وأزواجه والحسن والحسين منهم وعلي منهم لأنه كان من أهل بيته بسبب معاشرته بيت النبي وملازمته للنبي صلى الله عليه وآله .
وقال شيخ الطائفة في التبيان : روى أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وعائشة وأم سلمة وواثلة بن الأسقع أن الآية نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ع قال : وروي عن أم سلمة أنها قالت إن النبي كان في بيتي فاستدعى عليا وفاطمة والحسن والحسين وجللهم بعباء خيبرية ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فأنزل الله قوله : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقالت أم سلمة : قلت : يا رسول الله هل أنا من أهل بيتك ؟ فقال : لا ولكنك إلى خير .
وقال الشيخ الجليل أبو علي الطبرسي في مجمع البيان : قال : أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع وعائشة وأم سلمة: إن الآية مختصة برسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ع . قال: وذكر أبو حمزة الثمالي في تفسيره بإسناده عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله قال: نزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة .
وأخبرنا السيد أبو الحمد قال : حدثنا الحاكم أبو القاسم الحسكاني عن أبي بكر السبيعي عن أبي عروة الحراني عن ابن مصغي عن عبد الرحيم بن واقد عن أيوب بن سيار عن محمد بن المنكدر عن جابر قال : نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وآله وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي ع (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فقال النبي صلى الله عليه وآله : اللهم هؤلاء أهلي .
وحدثنا السيد أبو الحمد عن أبي القاسم بإسناده عن زاذان عن الحسن بن علي ع قال : لما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وإياه في كساء لام سلمة خيبري ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وعترتي . والروايات في هذا كثيرة من طرق العامة والخاصة لو قصدنا إلى إيرادها لطال الكتاب وفيما أوردناه كفاية انتهى .
وقد روى رواية البرمة موفق بن أحمد الخوارزمي في مسنده عن أم سلمة . وقال صاحب كتاب إحقاق الحق: ذكر سيد المحدثين جمال الملة والدين عطاء الله الحسيني في كتاب تحفة الأحباء نقلا عن كتاب المصابيح في بيان شأن النزول لأبي العباس أحمد بن الحسن المفسر الضرير الأسفرايني ما تضمن أنه صلى الله عليه وآله لما أدخل عليا وفاطمة وسبطيه في العباء قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأطهار عترتي وأطائب أرومتي من لحمي ودمي إليك لا إلى النار أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وكرر هذا الدعاء ثلاثا قالت أم سلمة : قلت : يا رسول الله وأنا معهم ؟ قال : إنك إلى خير وأنت من خير أزواجي انتهى .
أقول : وروى ابن بطريق في المستدرك عن الحافط أبي نعيم بإسناده عن أبي سعيد والأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال : نزلت : (إنما يريد الله) الآية في خمسة : رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ع . وقد مضى بعض الأخبار في باب معنى الآل والعترة وباب المباهلة وسائر أبواب الإمامة وسيأتي في تضاعيف الأبواب وفيما ذكرناه كفاية .
=========================================
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء35 صفحة233 باب5 آية التطهير
فأقول : قد ظهر من تلك الأخبار المتواترة من الجانبين بطلان القول بأن أزواج النبي صلى الله عليه وآله داخلة في الآية : وكذا القول بعمومها لجميع الأقارب ولا عبرة بما قاله زيد بن أرقم من نفسه مع معارضته بالأخبار المتواترة ويدل أيضا على بطلان القول بالاختصاص بالأزواج العدول عن خطا بهن إلى صيغة الجمع المذكر وسيظهر بطلانه عند تقرير دلالة الآية على عصمة من تناولته إذ لم يقل أحد من الأمة بعصمتهن بالمعنى المتنازع فيه وكذا القولان الآخران وهو واضح. إذا تمهد هذا فنقول : المراد بالإرادة في الآية إما الإرادة المستتبعة للفعل أعني إذهاب الرجس حتى يكون الكلام في قوة أن يقال : إنما أذهب الله عنكم الرجس أو الإرادة المحضة التي لا يتبعها الفعل حتى يكون المعنى : أمركم الله باجتناب المعاصي يا أهل البيت فعلى الأول ثبت المدعى وأما الثاني فباطل من وجوه :
الأول : أن كلمة (إنما) تدل على التخصيص كما قرر في محله والإرادة المذكورة تعم سائر المكلفين حتى الكفار لاشتراك الجميع في التكليف وقد قال سبحانه : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فلا وجه للتخصيص بأهل البيت ع.
الثاني : أن المقام يقتضي المدح والتشريف لمن نزلت الآية فيه حيث جللهم بالكساء ولم يدخل فيه غيرهم وخصصهم بدعائه فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي على ما سبق في الأخبار وكذا التأكيد في الآية حيث أعاد التطهير بعد بيان إذهاب الرجس والمصدر وبعده منونا بتنوين التعظيم . وقد أنصف الرازي في تفسيره حيث قال في قوله تعالى : (ليذهب عنكم الرجس) أي يزيل عنكم الذنوب (ويطهركم) أي يلبسكم خلع الكرامة انتهى. ولا مدح ولا تشريف فيها دخل فيه الفساق والكفار.
الثالث : أن الآية على ما مر في بعض الروايات إنما نزلت بعد دعوة النبي لهم وأن يعطيه ما وعده فيهم وقد سأل الله أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم لا أن يريد ذلك منهم ويكلفهم بطاعته فلو كان المراد هذا النوع من الإرادة لكان نزول الآية في الحقيقة ردا لدعوته النبي صلى الله عليه وآله لا إجابة لها وبطلانه ظاهر .
وأجاب المخالفون عن هذا الدليل بوجوه :
الأول أنا لا نسلم أن الآية نزلت فيهم بل المراد بها أزواجه لكون الخطاب في سابقها ولاحقها متوجها إليهن ويرد عليه أن هذا المنع بمجرده بعد ورود تلك الروايات المتواترة من المخالف والمؤلف غير مسموع وأما السند فمردود بما ستقف عليه في كتاب القرآن مما سننقل من روايات الفريقين أن ترتيب القرآن الذي بيننا ليس من فعل المعصوم حتى لا يتطرق إليه الغلط مع أنه روى البخاري والترمذي وصاحب جامع الأصول عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد ابن ثابت أنه سمع زيد بن ثابت يقول : فقدت آية في سورة الأحزاب حين نسخت الصحف قد كنت أسمع رسول الله يقرء بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) فألحقناها في سورتها من المصحف فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية وقد ظهر من الأخبار عدم ارتباطها بقصتهن فالاعتماد في هذا الباب على النظم والترتيب ظاهر البطلان. ولو سلم عدم التغيير في الترتيب فنقول : سيأتي أخبار مستفيضة بأنه سقط من القرآن آيات كثيرة فلعله سقط مما قبل الآية وما بعدها آيات لو ثبتت لم يفت الربط الظاهري بينها وقد وقع في سورة الأحزاب بعينها ما يشبه هذا فإن الله سبحانه بعد ما خاطب الزوجات بآيات مصدرة بقوله تعالى : (يا نساء النبي إن كنتن تردن الحياة الدنيا) الآية عدل إلى مخاطبة المؤمنين بما لا تعلق له بالزوجات بآيات كثيرة ثم عاد إلى الأمر بمخاطبتهن وعيرهن بقوله سبحانه : (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) وقد عرفت اعتراف الخصم فيما رووا أنه كان قد سقط منها آية فألحقت فلا يستبعد أن يكون الساقط أكثر من آية ولم يلحق غيرها .
وروى الصدوق في كتاب ثواب الأعمال بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال : سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا ابن سنان إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها. ولو سلم عدم السقوط أيضا كما ذهب إليه جماعة قلنا : لا يرتاب من راجع التفاسير أن مثل ذلك كثير في الآيات غير عزيز إذ قد صرحوا في مواضع عديدة في سورة مكية أن آية أو آيتين أو أكثر من بينها مدنية وبالعكس وإذا لم يكن ترتيب الآيات على وفق نزولها لم يتم لهم الاستدلال بنظم القرآن على نزولها في شأن الزوجات مع أن النظم والسياق لو كانا حجتين فإنما يكونان حجتين لو بقي الكلام على أسلوبه السابق و التغيير فيها لفظا ومعنى ظاهر أما لفظا فتذكير الضمير وأما معنى فلان مخاطبة الزوجات مشوبة بالمعاتبة والتأنيب والتهديد ومخاطبة أهل البيت ع محلاة بأنواع التلطف والمبالغة في الاكرام ؟ ولا يخفى بعد إمعان النظر المباينة التامة في السياق بينها وبين ما قبلها وما بعدها على ذوي الأفهام .
الثاني : أن الآية لا تدل على أن الرجس قد ذهب بل إنما دل على أن الله سبحانه أراد إذهابه عنهم فلعل ما أراده لم يتحقق وقد عرفت جوابه في تقرير الدليل مع أن الإرادة بالمعنى الذي يصح تخلف المراد عنه إذا اطلق عليه تعالى يكون بمعنى رضاه بما يفعله غيره أو تكليفه إياه به وهو مجاز لا يصار إلهي إلا بدليل.
الثالث أن إذهاب الرجس لا يكون إلا بعد ثبوته وأنتم قد قلتم بعصمتهم من أول العمر إلى انقضائه ودفع بأن إلا ذهاب والصرف كما يستعمل في إزالة الامر الموجود يستعمل في المنع عن طريان أمر على محل قابل له كقوله تعالى : (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء) وتقول في الدعاء : صرف الله عنك كل سوء وأذهب عنك كل محذور) على أنا نقول : إذا سلم الخصم منا دلالة الآية على العصمة في الجملة كفى في ثبوت مطلوبنا إذ القول بعصمتهم في بعض الأوقات خرق للإجماع المركب.
الرابع : أن لفظة (يريد) من صيغ المضارع فلم تدل على أن مدلولها قد وقع.
و أجيب بأن استعمال المضارع فيما وقع غير عزيز في الكلام المجيد وغيره بل غالب ما استعملت الإرادة على صيغة المضارع في أمثاله في القرآن إنما أريد به ذلك كقوله تعالى : (يريد الله بكم اليسر . يريد الله أن يخفف عنكم . يريدون أن يبدلوا كلام الله . إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة . ويريد الشيطان أن يضلهم) وغير ذلك وظاهر سياق الآية النازلة على وجه التشريف والإكرام قرينة عليه على أن الوقوع في الجملة كاف كما عرفت.
الخامس : أن قوله تعالى : (ليذهب عنكم الرجس) لا يفيد العموم لكون المعرف بلام الجنس في سياق الإثبات . وأجيب بأن الكلام في قوة النفي إذ لا معنى لإذهاب الرجس إلا رفعه ورفع الجنس يفيد نفي جميع أفراده
=========================================

الرد على كلام المجلسي من وجوه :
أولا : قول المجلسي " اعلم أن هذه الآية مما يدل على عصمة أصحاب الكساء " هذا الكلام يلزمه مقدمتين الأولى أن يثبت أن الآية في أصحاب الكساء دون غيرهم، والثانية أن يثبت بأن التطهير وإذهاب الرجس في الآية يعني العصمة وهذا ما عجز عنه المجلسي في كلامه السابق.
ثانيا : أنه بتر كلام بن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة حيث نقل المجلسي عن بن حجر قوله "إن أكثر المفسرين على أن الآية نزلت في علي و فاطمة والحسن والحسين ع لتذكير ضمير عنكم" وإلبك كلام بن حجر كاملا فيقول " الآية الأولى قال تعالى : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أكثر المفسرين على أن الآية نزلت في علي و فاطمة والحسن والحسين ع لتذكير ضمير عنكم وما بعده، وقيل في نسائه لقوله (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ) [الأحزاب : 34] ونسب لإبن عباس ولهذا كان مولاه ينادي به في السوق، وقيل المراد النبي صلى الله عليه وسلم وحده وقال آخرون نزلت في نسائه لأنهن في بيت سكناه ولقوله تعالى (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ) وأهل بيته نسبه وهم من تحرم الصدقة عليهم. واعتمده جمع ورجحوه وأيده بن كثير بأنهن سبب النزول وهو داخل قاطعا إما وحده على قول أو ع غيره على الأصح وورد في ذلك أحاديث منها ما يصلح متمسكا للأول ومنها ما يصلح متمسكا للأخر وهو أكثرها فلذا كان هو المعتمد كما تقرر." انتهى [الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي (974 هـ) صفحة199 الفصل الأول في الآيات الواردة فيهم]
فابن حجر الهيتمي رحمه الله يعتمد قول أن نساء النبي داخلات في الآية لأنهن سبب النزول وهذا ما بتره المجلسي لأنه لا يوافق هواه.
ثالثا : قول المجلسي "قد ظهر من تلك الأخبار المتواترة من الجانبين بطلان القول بأن أزواج النبي صلى الله عليه وآله داخلة في الآية" هذا الكلام باطل فقوله "تلك الأخبار المتواترة من الجانبين" يحتاج من المجلسي أن يثبت تواتر الحديث عند الشيعة الإثنى عشرية، وقوله "بطلان القول بأن أزواج النبي صلى الله عليه وآله داخلة في الآية" كذب على أهل السنة والجماعة فعلماء أهل السنة قالوا بأن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في التطهير وهذا ما أثبته الإمام الرازي في المحصول وشيخ الإسلام بن تيمية في منهاج السنة النبوية.
رابعا : قول المجلسي "وسيظهر بطلانه عند تقرير دلالة الآية على عصمة من تناولته إذ لم يقل أحد من الأمة بعصمتهن" هذا الكلام باطل فلا دلالة في الآية على العصمة، و قوله "إذ لم يقل أحد من الأمة بعصمتهن" قول كهذا لا يصدر إلا عن جاهل بأصول الاستدلال والإلزام أو صاحب هوى يريد أن ينتصر لباطله، ذلك أن الإدعاء دون دليل لا يعجز عنه أجهل الخلق، فالكل يستطيع إدعاء العصمة بل هناك من ادعى الألوهية أو الربوبية أو النبوة أو الرسالة وإدعائهم هذا لا قيمة له عند العقلاء فلا تقوم به الحجة عند الصديق وغير ملزم للمخالف.
خامسا : قول المجلسي " أن كلمة (إنما) تدل على التخصيص كما قرر في محله والإرادة المذكورة تعم سائر المكلفين حتى الكفار لاشتراك الجميع في التكليف وقد قال سبحانه : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فلا وجه للتخصيص بأهل البيت ع." ............
سادسا : قول المجلسي " أن الآية على ما مر في بعض الروايات إنما نزلت بعد دعوة النبي لهم وأن يعطيه ما وعده فيهم وقد سأل الله أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم لا أن يريد ذلك منهم ويكلفهم بطاعته فلو كان المراد هذا النوع من الإرادة لكان نزول الآية في الحقيقة ردا لدعوته النبي صلى الله عليه وآله لا إجابة لها وبطلانه ظاهر" هذا باطل ذلك فبعد نزول الآية في بيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وجللهم بالكساء ثم دعى لهم بالتطهير وإذهاب الرجس، لا كما قال المجلسي.
سابعا : قول المجلسي "وقد أنصف الرازي في تفسيره حيث قال في قوله تعالى : (ليذهب عنكم الرجس) أي يزيل عنكم الذنوب (ويطهركم) أي يلبسكم خلع الكرامة" وهذه نصف الحقيقة حيث أن المجلسي بتر كلام الرازي، فالإمام الرازي رحمه الله يقول "ثم قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). يعني ليس المنتفع بتكليفكن هو الله ولا تنفعن الله فيما تأتين به وإنما نفعه لكن وأمره تعالى إياكن لمصلحتكن وقوله تعالى: (ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم) فيه لطيفة وهي أن الرجس قد يزول عينا ولا يطهر المحل فقوله تعالى: (ليذهب عنكم الرجس) أي يزيل عنكم الذنوب ويطهركم أي يلبسكم خلع الكرامة ثم إن الله تعالى ترك خطاب المؤنثات وخاطب بخطاب المذكرين بقوله: (ليذهب عنكم الرجس) ليدخل فيه نساء أهل بيته ورجالهم واختلفت الأقوال في أهل البيت والأولى أن يقال هم أولاده وأزواجه والحسن والحسين منهم وعلي منهم لأنه كان من أهل بيته بسبب معاشرته ببنت النبي عليه السلام وملازمته للنبي. [تفسير الرازي (606 هـ) ج25 ص209]
ثامنا : قول المجلسي "أن لفظة (يريد) من صيغ المضارع فلم تدل على أن مدلولها قد وقع و أجيب بأن استعمال المضارع فيما وقع غير عزيز في الكلام المجيد وغيره بل غالب ما استعملت الإرادة على صيغة المضارع في أمثاله في القرآن إنما أريد به ذلك كقوله تعالى : (يريد الله بكم اليسر . يريد الله أن يخفف عنكم . يريدون أن يبدلوا كلام الله . إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة . ويريد الشيطان أن يضلهم) وغير ذلك وظاهر سياق الآية النازلة على وجه التشريف والإكرام قرينة عليه على أن الوقوع في الجملة كاف كما عرفت." هذا الاستدلال باطل ومردود بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالنبي دعا لأهل الكساء بعد نزول الآية ولو كانت الآية طهرتهم أو أنهم مطهرين قبل الآية فلا حاجة لدعائه صلى الله عليه وسلم.

كتبه / نورالدين المالكي






من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على مغالطات وأكاذيب الحيدري في بيانه الأخير حول التسجيل الذي إنتشر في الانترنت
»» أهل السنة والجماعة هم النواصب وهم بذلك حلالي الدم والعرض والمال عند الرافضة
»» خيانة علمية / الخميني يتلاعب بعقول أتباعه ويبتر النصوص حتى يثبت خرافة ولاية الفقيه
»» الخبر الأسبوعي الجزائرية مقال ردود اجمالية في رد بهتان سلامية على بن تيمية
»» كمال الحيدري حاول الطعن في أمانة بخاري ومسلم فطعن في الحسن العسكري من حيث لا يدرى
 
قديم 06-11-11, 04:21 AM   رقم المشاركة : 19
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


بارك الله فيك وفي ما كتبت أسأل الله أن يكتب أجرك

اقتباس:
ثامنا : قول المجلسي "أن لفظة (يريد) من صيغ المضارع فلم تدل على أن مدلولها قد وقع و أجيب بأن استعمال المضارع فيما وقع غير عزيز في الكلام المجيد وغيره بل غالب ما استعملت الإرادة على صيغة المضارع في أمثاله في القرآن إنما أريد به ذلك كقوله تعالى : (يريد الله بكم اليسر . يريد الله أن يخفف عنكم . يريدون أن يبدلوا كلام الله . إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة . ويريد الشيطان أن يضلهم) وغير ذلك وظاهر سياق الآية النازلة على وجه التشريف والإكرام قرينة عليه على أن الوقوع في الجملة كاف كما عرفت." هذا الاستدلال باطل ومردود بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالنبي دعا لأهل الكساء بعد نزول الآية ولو كانت الآية طهرتهم أو أنهم مطهرين قبل الآية فلا حاجة لدعائه صلى الله عليه وسلم.

بما أن لفظ (يريد) أتى بصيغة المضارع كما يقول

فهذا دليل لنا ويثبت قولنا بأن الارادة تشريعيه

فلو كانت تكوينيه لما اشار اليها بصيغة المضارع (يريد) و (يطهركم) والتي تفيد الاستمرار

كقوله تعالى (يريد الله بكم اليسر . يريد الله أن يخفف عنكم )

فلو كان امرا قدريا او كونيا لاشار اليه الباري بصيغة الماضي ( أذهبنا عنكم ) و (طهرناكم)






التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» النظر الى عورة من ليس بمسلم مثل ماذا ؟! المعصوم يخبرنا
»» الزميل مؤمن اليمن تفضل
»» القاصمة لظهور الإمامية: شيخهم المفيد يُجْهِز على الثورة الحسينية فَيُرْدِيها صريعة !!
»» أحد الشيعة المنصفين طالبني بفتح حوار حول التوحيد فهل من مجيب ؟
»» معقدين يا وهابيه شوفوا الدين الاثناعشري عروض متجدده حسب الزمان والمكان
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:11 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "