العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة > التعريف بالكتب الصوفية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-07, 10:41 PM   رقم المشاركة : 21
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



وقفة (4)


قال الشيخ ص 63 : " كما جاء أيضاً في الترمذي(2) بسند حسن: جاء أحدهم وقال: يا رسول الله .. كم أجعل لك من صلاتي؟ قال: "ما شئت"، قال: أجعل لك الربع .. [ربع وقتي بعد الفرائض أمضيه في الصلاة عليك .. ربع طاعاتي]، قال: "ما شئت وإن زدت فخير"، قال: النصف يا رسول الله .. قال: "ما شئت وإن زدت فخير" ، قال: إذاً أجعل لك صلاتي كلها يا رسول الله .. [كل وقتي الذي في الطاعة بعد الفرائض والرواتب وقراءة القرآن أشغله بالصلاة عليك]، قال: "إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك" .. يعني أنت المستفيد مهما أكثرت من الصلاة والسلام عليّ . "

ثم عزاه في الحاشية إلى الترمذي : " (2) رواه الترمذي في الحديث (الحديث: 2457) "

قلت : أخرجه الترمذي كما قال الشيخ والحاكم في المستدرك(66) ، وعبد بن حميد في المسند(67) ، والبيهقي في شعب الإيمان(68) ، جميعهم من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، قال عنه ابن حجر في التقريب: صدوق في حديثه لين ويقال تغير بأخره، قال ابن معين: ضعيف الحديث، وقال أحمد بن حنبل: منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وقال الخطيب: سيء الحفظ وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه، وقال العجلي: جائز الحديث وقال الحاكم: عمّر فساء حفظه ( راجع ترجمته في تهذيب التهذيب ). قلت : فلا تقوم حجة بمن كانت هذه حاله.

-------------------
(66) ح 3894 .
(67) ح 170 .
(68) ح 1579.


يبتع .....






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة أعلام التصوف 6 أحمد البدوي
»» مفاجئة عجيبة غريبة الحلاج اتضح بعد هذه القرون أنه شيعي
»» حمل كتاب الإبداع في مضار الإبتداع
»» وحدة الوجود عند عبد الحليم محمود بين الحقيقة والوهم وأسلمتها
»» حوار عن وحدة الوجود بين أبي عثمان و الدوريش
 
قديم 01-09-07, 10:42 PM   رقم المشاركة : 22
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



وقفة (5)


قال الشيخ ص 73 : " وعثمان بن حنيف ورد أنه علمها لبعض من سأله أن يتوسط له عند سيدنا عثمان بن عفان في أيام خلافته فعلمه إياها، علمها لرجل كيف يقرأ هذا الدعاء صلاة الحاجة في عصر سيدنا عثمان بن عفان " .

وقصة هذا الضرير تكلم فيها المحدث الألباني رحمه الله وبين ضعفها سندا ومتنا فهذا كلامه أسوقه بحروفه قال : " الزيادة الثانية :
قصة الرجل مع عثمان بن عفان وتوسله به صلى الله عليه وسلم حتى قضى له حاجته أخرجها الطبراني في ( المعجم الصغير ) وفي ( الكبير ) من طريق عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عليه فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا . ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : فتصبر فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات ) قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط . قال الطبراني : ( لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث عنه أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الأيلي وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي - واسمه عمير بن يزيد - وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة والحديث صحيح )

قلت : لا شك في صحة الحديث وإنما البحث الآن في هذه القصة التي تفرد بها شبيب بن سعيد كما قال الطبراني وشبيب هذا متكلم فيه وخاصة في رواية ابن وهب عنه لكن تابعه عنه إسماعيل وأحمد ابنا شبيب بن سعيد هذا أما إسماعيل فلا أعرفه ولم أجد من ذكره ولقد أغفلوه حتى لم يذكروه في الرواة عن أبيه بخلاف أخيه أحمد فإنه صدوق وأما أبوه شبيب فملخص كلامهم فيه أنه ثقة في حفظه ضعف إلا في رواية ابنه أحمد هذا عنه عن يونس خاصة فهو حجة فقال الذهبي في ( الميزان ) : ( صدوق يغرب ذكره ابن عدي في ( كامله ) فقال . . . له نسخة عن يونس بن زيد مستقيمة حدث عنه ابن وهب بمناكير قال ابن المديني : كان يختلف في تجارة إلى مصر وكتابه صحيح قد كتبه عن ابنه أحمد . قال ابن عدي : كان شبيب لعله يغلط ويهم إذا حدث من حفظه وأرجو أنه لا يعتمد فإذا حدث عنه ابنه أحمد أحاديث يونس فكأنه يونس آخر . يعني يجود ) فهذا الكلام يفيد أن شبيبا هذا لا بأس بحديثه بشرطين اثنين : الأول أن يكون من رواية ابنه أحمد عنه والثاني أن يكون من رواية شبيب عن يونس والسبب في ذلك أنه كان عنده كتب يونس بن يزيد كما قال ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) عن أبيه فهو إذا حدث من كتبه هذه أجاد وإذا حدث من حفظه وهم كما قال ابن عدي وعلى هذا فقول الحافظ في ترجمته من ( التقريب ) : ( لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه لا من رواية ابن وهب ) فيه نظر لأنه أوهم أنه لا بأس بحديثه من رواية أحمد عنه مطلقا وليس كذلك بل هذا مقيد بأن يكون من روايته هو عن يونس لما سبق ويؤيده أن الحافظ نفسه أشار لهذا القيد فإنه أورد شبيبا هذا في ( من طعن فيه من رجال البخاري ) من ( مقدمة فتح الباري ) ثم دفع الطعن عنه - بعد أن ذكر من وثقه وقول ابن عدي فيه - بقوله : ( قلت : أخرج البخاري من رواية ابنه عنه عن يونس أحاديث ولم يخرج من روايته عن غير يونس ولا من رواية ابن وهب عنه شيئا ) . فقد أشار رحمه الله بهذا الكلام إلى أن الطعن قائم في شبيب إذا كانت روايته عن غير يونس ولو من رواية ابنه أحمد عنه وهذا هو الصواب كما بينته آنفا وعليه يجب أن يحمل كلامه في ( التقريب ) توفيقا بين كلاميه ورفعا للتعارض بينهما
إذا تبين هذا يظهر لك ضعف هذه القصة وعدم صلاحية الاحتجاج بها . ثم ظهر لي فيها علة أخرى وهي الاختلاف على أحمد فيها فقد أخرج الحديث ابن السني في ( عمل اليوم والليلة ) والحاكم من ثلاثة طرق عن أحمد بن شبيب بدون القصة وكذلك رواه عون بن عمارة البصري ثنا روح ابن القاسم به أخرجه الحاكم وعون هذا وإن كان ضعيفا فروايته أولى من رواية شبيب لموافقتها لرواية شعبة وحماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي

وخلاصة القول : إن هذه القصة ضعيفة منكرة لأمور ثلاث : ضعف حفظ المتفرد بها والاختلاف عليه فيها ومخالفته للثقات الذين لم يذكروها في الحديث وأمر واحد من هذه الأمور كاف لإسقاط هذه القصة فكيف بها مجتمعة ؟

ومن عجائب التعصب واتباع الهوى أن الشيخ الغماري أورد روايات هذه القصة في ( المصباح ) من طريق البيهقي في ( الدلائل ) والطبراني ثم لم يتكلم عليها مطلقا لا تصحيحا ولا تضعيفا والسبب واضح أما التصحيح فغير ممكن صناعة وأما التضعيف فهو الحق ولكن ونحو ذلك فعل من لم يوفق في ( الإصابة ) فإنهم أوردوا الحديث بهذه القصة ثم قالوا : ( وهذا الحديث صححه الطبراني في الصغير والكبير )
وفي هذا القول على صغره جهالات :

أولا : أن الطبراني لم يصحح الحديث في ( الكبير ) بل في ( الصغير ) فقط وأنا نقلت الحديث عنه للقارئين مباشرة لا بالواسطة كما يفعل أولئك لقصر باعهم في هذا العلم الشريف ( ومن ورد البحر استقل السواقيا ) .

ثانيا : أن الطبراني إنما صحح الحديث فقط دون القصة بدليل قوله . وقد سبق : ( قد روى الحديث شعبة . . والحديث صحيح ) فهذا نص على أنه أراد حديث شعبة وشعبة لم يرو هذه القصة فلم يصححها إذن الطبراني فلا حجة لهم في كلامه .

ثالثا : أن عثمان بن حنيف لو ثبتت عنه القصة لم يعلم ذلك الرجل فيها دعاء الضرير بتمامه فإنه أسقط منه جملة ( اللهم فشفه في وشفعني فيه ) لأنه يفهم بسليقته العربية أن هذا القول يستلزم أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم داعيا لذلك الرجل كما كان داعيا للأعمى ولما كان هذا منفيا بالنسبة للرجل لم يذكر هذه الجملة ؟ قال شيخ الإسلام : ( ومعلوم أن الواحد بعد موته صلى الله عليه وسلم إذا قال : اللهم فشفعه في وشفعني فيه - مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع له - كان هذا كلاما باطلا مع أن عثمان بن حنيف لم يأمره أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ولا أن يقول : ( فشفعه في ) ولم يأمره بالدعاء المأثور على وجهه وإنما أمره ببعضه وليس هناك من النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة ولا ما يظن أنه شفاعة فلو قال بعد موته : ( فشفعه في ) لكان كلاما لا معنى له ولهذا لم يأمر به عثمان والدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر به والذي أمر به ليس مأثورا عن النبي صلى الله عليه وسلم ومثل هذا لا تثبت به شريعة كسائر ما ينقل عن آحاد الصحابة في حسن العبادات أو الإباحات أو الإيجابيات أو التحريمات إذ لم يوافقه غيره من الصحابة عليه وكان ما يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يخالفه ولا يوافقه لم يكن فعله سنة يجب على المسلمين اتباعها بل غايته أن يكون ذلك مما يسوغ فيه الاجتهاد ومما تنازعت فيه الأمة فيجب رده إلى والرسول ) .

ثم ذكر أمثلة كثيرة مما تفرد به بعض الصحابة ولم يتبع عليه مثل إدخال ابن عمر الماء في عينيه في الوضوء ونحو ذلك فراجعه . ثم قال :
وإذا كان ذلك كذلك فمعلوم أنه إذا ثبت عن عثمان بن حنيف أو غيره أنه جعل من المشروع المستحب أن يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته من غير أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم داعيا له ولا شافعا فيه فقد علمنا أن عمر وأكابر الصحابة لم يروا هذا مشروعا بعد مماته كما كان يشرع في حياته بل كانوا في الاستسقاء في حياته صلى الله عليه وسلم يتوسلون فلما مات لم يتوسلوا به بل قال عمر في دعائه الصحيح المشهور الثابت باتفاق أهل العلم بمحضر من المهاجرين والأنصار في عام الرمادة المشهور لما اشتد بهم الجدب حتى حلف عمر : لا يأكل سمينا حتى يخصب الناس ثم لما استسقى بالناس قال : اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا . فيسقون . وهذا دعاء أقره عليه جميع الصحابة ولم ينكره أحد مع شهرته وهو من أظهر الإجماعات الإقرارية ودعا بمثله معاوية بن أبي سفيان في خلافته فلو كان توسلهم بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته كتوسلهم في حياته لقالوا : كيف نتوسل بمثل العباس ويزيد بن الأسود ونحوهما ونعدل عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أفضل الخلائق وهو أفضل الوسائل وأعظمها عند الله ؟ فلما لم يقل ذلك أحد منهم وقد علم أنهم في حياته إنما توسلوا بدعائه وشفاعته وبعد مماته توسلوا بدعاء غيره وشفاعة غيره علم أن المشروع عندهم التوسل بدعاء المتوسل به لا بذاته )

هذا وفي القصة جملة إذا تأمل فيها العاقل العارف بفضائل الصحابة وجدها من الأدلة الأخرى على نكارتها وضعفها وهي أن الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه كان لا ينظر في حاجة ذلك الرجل ولا يلتفت إليه فكيف يتفق هذا مع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة تستحي من عثمان ومع ما عرف به رضي الله عنه من رفقه بالناس وبره بهم ولينه معهم ؟ هذا كله يجعلنا نستبعد وقوع ذلك منه لأنه ظلم يتنافى مع كماله رضي الله عنه وأرضاه
"(69)

------------------
(69) التوسل ص 83 – 89 .






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة أعلام التصوف 34 حمزة فنصوري الإندونيسي
»» أكثر من تسعين اسماً نسبوها الصوفية للشيخ عبد القادر الجيلاني يا أخانا بالشهادتين
»» إلى متى السير في طريق إثارة حفيظة المسلمين ؟
»» حديث فاطمة بنت أسد
»» حمل word علاقة التصوف بالثورات السياسية على الحكام وبالتكفير والانقلابات
 
قديم 01-09-07, 10:44 PM   رقم المشاركة : 23
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



وقفة (6)


قال الشيخ ص 81 : " قال الله في الحديث القدسي: "يا دينا من فاخدميه ومن خدمك فاستخدميه " .

قلت : أخرجه القضاعي في المسند(70) ، وأخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث(71) جميعهم من طريق الحسين بن داود البلخي عن فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عم علقمة عن ابن مسعود، وحسين هذا ذكره ابن الجوزي في الضعفاء وقال: قال أبو بكر الخطيب: ليس بثقة حديثه موضوع، وذكره ابن العجمي في الكشف الحثيث، وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء وقال: ليس بثقة ولا مأمون، متهم(72). فلا تقوم حجة بمثله ، وهذا الحديث يستدل به الصوفية على تصريف الأولياء بالكون .

--------------------
(70) ح 1454 .
(71) ص 1/101.
(72) ت 1521.


يتبع ...






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» المنتقى النفيس في مناقب دائرة التأسيس
»» الاخ ابو هريرة اليامي افتح موضوع في قسم الشكاوي للاهمية
»» سلسلة أعلام التصوف 31 أبو العباس بن عطاء الازدي الزاهد
»» شبهة آزر والد إبراهيم عليه الصلاة والسلام
»» حديث من عمل بما علم ورثه الله تعالى علم ما لم يعمل
 
قديم 01-09-07, 10:44 PM   رقم المشاركة : 24
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



وقفة (7)


قال الشيخ ص 82 : " كما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيما رواه البيهقي – أنه قال: " حب الدنيا رأس كل خطيئة" " .

قلت : أخرجه البيهقي في شعب الإيمان(73) ، وقال العجلوني في كشف الخفاء: رواه البيهقي في الشعب بإسناد حسن إلى الحسن البصري رفعه مرسلا وذكره الديلمي في الفردوس وتبعه ولده بلا سند عن علي رفعه وقال ابن الغرس الحديث ضعيف ورواه البيهقي أيضا في الزهد وأبو نعيم من قول عيسى بن مريم(74). فلا يصح مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

وقفة (8)


قال الشيخ ص 117 : وقال : " لا يا رب ولكن أشبع يوماً وأجوع يوماً، فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت شكرتك وحمدتك" (1)." .

وكتب في الحاشية : " (1) رواه الترمذي في (الحديث: 2347) " .

قلت : في إسناده علي بن يزيد بن أبي هلال، وهو ضعيف ، قال أبو زرعة الرازي: ليس بالقوي، وقال البخاري: منكر الحديث ضعيف، وقال الأزدي، والدارقطني، والبرقي: متروك، وقال أبو نعيم الاصبهاني : منكر الحديث (راجع ترجمته في تهذيب التهذيب). قلت : فلا تقوم حجة بمثل هذا ، وقد مر استدلال الشيخ بهذا الحديث على الجوع الاختياري الذي هو أحد أركان الطريق .

-------------------
(73) ح 10501 .
(74) ح 1099 .

يتبع ...ز






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» حمل كتاب العلاقة بين التشيع والتصوف
»» بشرى قراءة المسند الصحيح للإمام مسلم ابن الحجاج رحمه الله
»» قاتلكم الله يا رافضة لا يحلوا لكم قراءة آية الكرسي إلا في الغائط
»» الأخ داداش تفضل هنا لمواصلة موضوعك حول التوسل
»» انتهت المناظرة بين الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق والسيد يوسف الرفاعي فما هو رأيك بها
 
قديم 01-09-07, 10:45 PM   رقم المشاركة : 25
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



وقفة (9)


قال الشيخ ص 121 – 122: " كان الإمام الشافعي رحمه الله تعالى رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم – كما جاء في ترجمة الإمام أحمد في طبقات الحنابلة – رأي النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أقرئ أحمد بن حنبل السلام مني وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، فأرسل الإمام الشافعي رجلاً من عنده بهذه الرسالة إلى الإمام أحمد إلى بغداد والشافعي في مصر، فلما وصل إلى بغداد وأبلغ الإمام أحمد بن حنبل السلام وبلغه سلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والبشارة بالجنة علي بلوى تصيبه .. بكى الإمام أحمد وقال: الله المستعان وعلى رسول الله السلام .. وفرح ببشارة رسول الله وسلامه .. ومن شدة الفرح خلع الثوب الذي على بدنه وأعطاه لهذا الرجل الذي أرسله الإمام الشافعي .. هدية البشارة .. لأنه كان سبباً في وصول البشارة إليه فلما رجع الرجل إلى مصر سأله الإمام الشافعي فقال له: ماذا قال لك ابن حنبل؟ قال: قال الله المستعان وأعطاني ثوبه، قال: أعطاك ثوبه؟ قال: نعم، قال: أخرجه من خزانته أم من على بدنه؟ قال: من على بدنه، قال: من على بدنه؟ قال: نعم، قال: أما وإنا لن نفجعك في ثوبك ولكن نستأذنك أن نغسل هذا الثوب ونحتفظ بالماء الذي ينزل منه وخذ لك الثوب .. فغسل الإمام الشافعي الثوب وأخذ الماء الذي قطر من هذا الثوب وأخذ غسالة هذا الثوب يتبرك بها من أثر الإمام أحمد بن حنبل . "

قلت : وهذه القصة لا تصح سنداً ، وهاك هذا البحث الذي أصله من موقــع الصوفيـة ( www.alsoufia.com ) مع زيادات عليه ، قال : وقد جاءت هذه القصة بعدة أسانيد .

السند الأول أخرجه ابن الجوزي، وابن عساكر من طريق أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان سمعت أبا القاسم بن صدقة سمعت علي بن عبد العزيز الطلحي قال لي الربيع إن الشافعي خرج إلى مصر ...... القصة.

ثم قال : ( وفي هذا الإسناد فيه محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي ، متهم بالوضع ، ومن فوقه فيهم من لم أجد ترجمة له ) .

قلت : فأبو عبد الرحمن السلمي محمد بن الحسين الصوفي صاحب الطبقات وهذه ترجمة مختصرة له:
1. أورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين وقال: محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي حدث عن الأصم وغيره قال أبو بكر الخطيب قال لي محمد بن يوسف القطان كان السلمي غير ثقة وكان يضع للصوفية الأحاديث(75).

2. وأورده الذهبي في المغني في الضعفاء وقال: محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي صاحب المصنفات تكلم فيه وما هو بالحجة وقال الخطيب قال لي محمد بن يوسف القطان كان يضع الأحاديث للصوفية، قلت: وله في حقائق التفسير تحريف كثير(76).

3. وأورده ابن العجمي الحلبي في الكشف الحثيث فيمن رمي بوضع الحديث وقال: محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم قال الذهبي: تكلموا فيه وليس بعمدة، قال الخطيب: قال لي محمد بن يوسف القطان كان يضع الأحاديث للصوفية وله أربعون حديثا في التصوف رويناها عالية وفيها موضوعات والله أعلم(77).

4. وجاء في لسان الميزان : محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم تكلموا فيه وليس بعمدة روى عن الأصم وطبقته وعنى بالحديث ورجاله وسئل الدارقطني قال الخطيب قال لي محمد بن يوسف القطان كان يضع الأحاديث للصوفية وقال الحافظ عبد الغافر الفارسي في تاريخ نيسابور جمع من الكتب ما لم يسبق إلي ترتيبه حتى بلغت فهرست تصانيفه مائة أو أكثر وكتب الحديث بمرو ونيسابور والعراق والحجاز ومولده سنة ثلاثين وثلاث مائة وقال الخطيب قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلدته جليل وكان مع ذلك مجودا صاحب حديث وله دويرة للصوفية مات السلمي في شعبان سنة اثنتي عشرة وأربع مائة وفي القلب مما يتفرد به انتهى واسم جده موسى وقال الحاكم كان كثير السماع والحديث متقنا فيه من بيت الحديث والزهد والتصوف وقال محمد بن يوسف القطان لم يكن سمع من الأصم سوى بشير فلما مات الحاكم حدث عن الأصم بتاريخ بن معين وبأشياء كثيرة سواه وقال السراج مثله إن شاء الله لا يتعمد الكذب ونسبه إلى الوهم وكان داعية بقول حدثني أبو عبد الرحمن السلمي من أصل كتابه(78).

وأما محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي. قال ابن حجر في لسان الميزان: محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي الصوفي صاحب تلك الحكايات المنكرة روى عنه الشيخ أبو عبد الرحمن أوابد وعجائب وهو متهم طعن فيه الحاكم وروى عنه أبو نعيم وأبو حازم العبدري قال الحاكم انتسب إلى محمد بن أيوب ومحمد لم يعقب قال فأتيته وزجرته فانزجر. وقال أيضا: وقال الإدريسي: ليس هو في الرواية بذاك(79).

علي بن عبد العزيز الطلحي. لم أجد من ترجم له. فلو كان علة واحد من هذه الثلاثة لكان كافيا في رد الخبر، فما بالك إذا اجتمعت.

الإسناد الثاني : روى ابن عساكر حدثنا عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخواري نا عبد الواحد بن عبد الكريم أبو سعيد القشيري أنا الحاكم أبو جعفر محمد بن محمد الصفار أنا عبد الله بن يوسف سمعت محمد بن عبد الله الرازي سمعت جعفر بن محمد المالكي قال الربيع بن سليمان ...

تاريخ دمشق لابن عساكر (5ـ312) ومن طريقه رواها السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (2 ـ35) .

وقد وقع تصحيف في السند بين تاريخ ابن عساكر ففيه: جعفر بن محمد المالكي ، و في الطبقات أبو جعفر محمد الملطي ، وفي هذا الإسناد من لم يترجم لهم ، ومن لم أعرفه ، والله أعلم.

قلت : وهو كما قال فلم أجد ترجمة لرواة هذا السند غير الربيع بن سليمان.

الإسناد الثالث فأخرجه ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد أخبرنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي قال وجدت في كتاب أبي حدثنا أبو بكر أحمد بن شاذان حدثنا أبو عيسى يحي بن سهل العكبري إجازة قال البرمكي وكتبت من مدرجة أبي إسحاق بن شاقلا قالا: حدثنا أبو القاسم حمزة بن الحسن الهاشمي حدثنا أبو بكر بن عبد الله النيسابوري حدثنا الربيع بن سليمان ....... القصة. [ ص 610 ] .

وفي هذا الإسناد من لم يترجم له ، ومن لم أعرفه.

قلت : وهو كما قال فهذا إسناد فيه مجاهيل أيضا لم أجد له تراجم، والله المستعان .

قال الإمام الذهبي رحمه الله في ترجمة الربيع بن سلمان المؤذن صاحب القصة المذكورة آنفاً: "ولم يكن صاحب رحلة فأما ما يروى أن الشافعي بعثه إلى بغداد بكتابه إلى أحمد بن حنبل فغير صحيح" ( 587 – 588/12).

ومما يؤكد قول الذهبي رحمه الله أن الربيع لم يكن صاحب رحلة ، وأنه لم يرد بغداد أن أحدا من محدثي العراق لم ينقل عنه أنه سمع الربيع بالعراق وهو ممن اشتهر بالتحديث ، كذلك فإن الخطيب البغدادي لم يترجم له في كتابه تاريخ بغداد ، مع شهرته ومكانته. والله أعلم .

فهذه القصة لم تصح، وإذا صحت فهي ليست مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الأصل في الأحكام الكتاب والسنة ، فكيف بعد هذا الكلام نذكر هذه القصة للناس ونأخذ منها الأحكام ؟

--------------------------
(77) ت 645 .
(78) ص145 /5 ، ت 7313 [7425] .
(79) ص 233–234/5 .

يتبع ....






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» هؤلاء تركوا التصوف / الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة
»» ابن عربي يتجلى بصورة الحق عز وجل لتلميذه بعد وفاة ابن عربي
»» الاخ وليد الشيخ الصوفي الشاذلي وحدة الجود في مواقعكم فماذا أنت قائل
»» الشبهة رقم 33 دعواهم أن الامام أحمد قال دعوهم يفرحوا مع الله ساعة
»» نبشركم بافتتاح قسم بعنوان السحر عند الصوفية
 
قديم 01-09-07, 10:46 PM   رقم المشاركة : 26
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



وقفة (10)


قال الشيخ ص 132 : " ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق خرجاً، ورزقه من لا يحتسب"(1)."

وكتب في الحاشية : " (1) رواه ابن ماجه في (الحديث: 3819) "

قلت: في الحكم بن مصعب وهو مجهول، روى عنه الوليد بن مسلم، قال أبو حاتم: لا أعلم روى عنه غيره، وذكره ابن حبان في الثقات ثم أعاده في الضعفاء وقال: روى عنه أبو المغيرة أيضاً، لا يجوز الاحتجاج بحديثه ولا رواية عنه إلا على سبيل الاعتبار، وقال أبو حاتم: مجهول، وقال الأزدي: لا يتابع على حديثه، فيه نظر. قلت : فلا يحج بمثل هذا . وللاستغفار فوائد كثيرة منها جاء في سورة نوح قال الله تعالى :" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً (12) " .

وقفة (11)

قال الشيخ ص 145: " ولهذا جاء في الحديث أن رجلاً عبد الله خمسمائة عام لم يعص الله فيها، يؤتى به يوم القيامة، فيوقف بيد يدي الله فيقول له الحق جل جلاله: قبلت عملك وادخل الجنة برحمتي، فيقول: يا رب، بل بعملي! كيف برحمتك؟ بعملي بخمسمائة سنة أنا ما عصيت، أنا في طاعة وفي عبادة .. بعملي استحق الجنة! هذا لولا رحمة الله به لكان مآله إلى النار، قال له الحق: ما دام الأمر بعملك فلتحاسب، فحاسبوه على طاعته خمسمائة عام وعوها في كفة، ووضعوا نعمة البصر في كفة أخرى فلم تف بحق شكر نعمة البصر، فقال الملائكة: لم يؤد الشكر، لم يف عمله بشكر نعمة البصر، فقال: إذاً اذهبوا به إلى النار، فيقول: يا رب، بل برحمتك، قال: برحمتي اذهبوا به إلى الجنة " .

قلت : أخرج هذه القصة الحاكم في المستدرك(80) ، والبيهقي في شعب الإيمان(81) ، وأبو بكر محمد بن جعفر السامري في فضيلة الشكر(82) ، وأخرجها العقيلي في الضعفاء(83) جميعهم من طريق سلميان بن هرم القرشي ، قال العقيلي : مجهول في الرواية بنقل الحديث وحديثه غير محفوظ ، وقال الأزدي : حديثه لا يصح . قلت : فلا تقوم حجة بمثل هذا الإسناد .

وقفة (12)

قال الشيخ ص 154 : " كان يقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد"(1)."
وكتب في الحاشية : " (1) رواه الزبيدي في "اتحاف السادة المتقين" (5/214)، (6/116). "

قلت : قال الألباني في السلسلة الضعيفة : منكر.

وقفة (13)

قال الشيخ ص 184ـ185: " ولله در السيدة عائشة .. السيدة عائشة لما قالت: كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط (أي الإبرة) .. فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه .. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته .. ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، اسمعي . هذا كلام النافذ قوله .. كلام الذي لا ينطق عن الهوى .. إن هو إلا وحي يوحي .. قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: "من ذكرت عنده فلم يصل عليّ"(1) "

وكتب في الحاشية : " رواه الترمذي في (الحديث: 3546) والإمام أحمد في (الحديث: 1/201) "

قلت : أخرج نحوها الأصبهاني في دلائل النبوة(84) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق(85) من طريق مسعدة بن بكر الفرغاني بمرو وأنا سألته فأملي علي بعد جهد ثنا محمد بن أحمد بن أبي عون ثنا عمار بن الحسن ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق بن يسار عن يزيد بن رومان وصالح بن كيسان عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقطت عني الإبرة، فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه، فضحكت، فقال: " يا حميراء بم ضحكت " ، قلت: كان كيت وكيت فنادى بأعلى صوته: " يا عائشة الويل ثم الويل ثلاثا لمن حرم النظر إلى هذا الوجه " . ومع هذا فلفظ القصة يختلف عن الذي نقله الشيخ علي الجفري.

وأما أسباب عدم صحة القصة فيه:
1. في الإسناد محمد بن إسحاق بن يسار، وهو صدوق ليس حجة في الأحكام من الطبقة الرابعة من المدلسين فلا يقبل إلا حديث إذا عنعن، وهو قد عنعن في هذا الإسناد.
2. مسعدة بن بكر الفرغاني، متهم بالكذب، قال ذهبي في ميزان الاعتدال مسعدة بن بكر الفرغاني عن محمد بن أحمد بن أبي عون بخبر كذب(86) ، وقـال ابن حجــر فـي لسـان(87) : ولم أقف على الخبر بعد. قلت لعله هذا الخبر.
3. سلمة بن الفضل، قال عنه ابن حجر في التقريب: صدوق كثير الخطأ.
4. المتن فيه نكارة فقوله : " يا عائشة الويل ثم الويل ثلاثا لمن حرم النظر إلى هذا الوجه " ، يدخل في الوعيد كل من لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم .

-----------------------
(80) ح 7712 كتاب التوبة والإنابة/حكاية عابد عبد الله خمسمائة سنة فتوفي ساجداً .
(81) ح 4620 ص 150 / 4 .
(82) ح 59 ص 51 .
(83) ص 551/2 .
(84) ص 1/113 .
(85) ص 3/310 .
(86) ص 98/4 .
(87) ص 28/6 .


يتبع ....






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» شمهروش أحد ملوك الجن والصوفية [ مرئي ]
»» الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية بين التزوير وإثبات الباطل
»» ما فائدة الزهد إذا كان الزاهد
»» حمل كتاب البناء على القبور المعلمي
»» حسنات الأبرار سيئات المقربين
 
قديم 08-09-07, 11:42 AM   رقم المشاركة : 27
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



وقفة (14)

قال الشيخ ص 199 : " وقال: ينادي من وراء الحجاب: "يا أهل المحشر غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر".(1) " .

وكتب في الحاشية : " (1) رواه الحاكم في المستدرك (الحديث: 3/153) و (الحديث: 3/161)، ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" (الحديث: 1/180) ".

قلت : أخرجه الحاكم من طريقين: فالأول فيه العباس بن الوليد بن بكار البكري وهو منكر الحديث، قال ابن حبان في المجروحين : " يروي عن أبي بكر الهذلي وخالد الواسطي وأهل البصرة العجائب روى عنه محمد بن زكريا الغلابي وأهل العراق لا يجوز الاحتجاج به بحال ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار للخواص "(88) ، والآخر فيه عبد الحميد بن بحر، وهو ضعيف ذكره ابن الجوزي في الضعفاء ، وقال : يروي عن مالك قال ابن حبان يسرق الحديث ويحدث عن الثقات بما ليس من حديثهم لا يحل الاحتجاج به بحال(89) ، وابن حبان(90).

وأما الطبراني فأخرجه من طريق عبد الحميد بن بحر، وهو ضعيف كما مر، فلا تقوم بمثل هذا الإسناد حجة . وقد يضايق محبي الشيخ هذا التضعيف وربما رموا من يضعف هذا الحديث بالنصب ، ولكن ضير إذا كان النقد على أصول علمية متفق عليه .

وقفة (15)

قال الشيخ ص 201 : " ولقد جاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "ما تآخى اثنين في الله تعالى إلا كان أقربهما إلى الله تعالى "وفي رواية: "أحبهما إلى الله تعالى أحبهما لصاحبه " .

قلت : اللفظ الثاني: أخرج الطبراني في المعجم الأوسط نحوه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حبا لصاحبه "(91). وقال عقبه: لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا عبد الله بن الزبير. وقلت: فعبد الله بن الزبير هذا ، قال أبو حاتم عنه: مجهول لا يعرف ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال الدارقطني: صالح بصري، وقال ابن حجر: مقبول، وقال الذهبي في المغني: حسن الحديث(92). قلت: فهذا يستشهد به ولا يحج به، أي لابد من أصل صحيح لهذا المعنى.

أما اللفظ الأول ففيه لحن لا يمكن أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله وهو "ما تآخى اثنين"، والصواب ما تآخى اثنان ، والله تعالى أعلم .


----------------------
(88) ت 825 .
(89) ت 1821 .
(90) ت 745 .
(91) ح 2889 - 3/192 .
(92) ت 3173 .






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» المنتقى النفيس في مناقب دائرة التأسيس
»» نقد قصة تقبيل الرفاعي يد النبي صلى الله عليه وسلم بقلم الغماري الصوفي
»» أثر / تفكر ساعة خير من عبادة سنة
»» الرد على الخرافين محمد علوي مالكي
»» الرد على شبهة حياتي خير لكم
 
قديم 08-09-07, 11:43 AM   رقم المشاركة : 28
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



الفصل الخامسة : أسئلة تبادرت إلى الذهن

وقفة (1)

وقال الشيخ وهو يربي السالكة المسلمة ص 58 قائلاً : " وكأن الإسلام منذ ألف وأربعمائة سنة لم يخدم حتى جاء هذا الفكر في العصر الأخير ليجدد خدمة الإسلام ".

نطالب الشيخ أن يبين للقاري من يقصد بهذا الكلام ، وما هو هذا الفكر حتى يكون المسلم على بينه من أمره، ولا يحمل على أمور قد لا يرضاها الشيخ .

ثم هل في خدمة الإسلام شيء يضير حتى يغضب الشيخ كل هذا الغضب ، مع المفترض به أن يتقبل الرأي المخالف وله ويحتويه ، وكيف لا وهو من قطع آلاف الكيلو مترات ليتحاور مع من أساء للنبي صلى الله عليه وسلم ورفض الاعتذار للمسلمين . مع مراعاة أن الشيخ كتب كتابه قبل أحداث الإساءة ، ولكن نحن في صدد المنهج لا الأحداث .


وقفة (2)

قال الشيخ ص 66 : " عامة حفاظ الحديث أكثرهم إما أشاعرة أو ماتريدية، نسمع اليوم من يكفرهم ..." .

والمسألة الأخرى من كفرهم أين الدليل؟ أو مجرد دعوى؟ ثم نطالب الشيخ وفقه الله أن يحدد لنا أسماء الذين كفروا الأشاعرة والماتريدية ، وبأي سبب كفروهم؟ ،، لأن هذا الكلام يثير الضغينة بين شباب الأمة، وخاصة أن غالب عوام المتصوفة أشعرية المذهب كما يدعون .

وقفة (3)

قال الشيخ في معرض كلامه عن التوسل ص 73 : " ويكفينا بعقائد الصحابة حجة لنا " .

قلت : قالها بعد قصة صلاة الحاجة ، وجعلها من العقائد، فأسأل الشيخ هذا السؤال: ما هو موقفه في الأخذ بأحاديث الآحاد في العقائد؟






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة سجود أبي أيوب على القبر
»» سلسلة أعلام التصوف 33 أحمد بن قسي الأندلسي
»» هؤلاء تركوا التصوف / الشيخ شمس الدين الأفغاني
»» أخي الكريم البرقعي احتسب الاجر فقد بدا الصوفية الطعن بعرضك
»» هل تعرفون معنى الصراط ومعنى صعق عند الصوفية
 
قديم 08-09-07, 11:51 AM   رقم المشاركة : 29
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


الفصل السادس : منهجية الطرح في الكتاب .

وقفة (1)


قال الشيخ ص 57 وهو يحث المسلم على إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى مخاطباً نبيه: ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) أي: لا يكمل إيمانهم ( حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ) هذه القاعدة الأولى .. أن أرجع إليه صلى الله عليه وآله وسلم: ( ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ ) يخالفون أنفسهم فيفعلوا ما أردت ( وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ) بمعنى: أن هواهم أصبحت هي تميل إلى ما كنت تميل إليه إلى ما تريده أنت .. وهذا المعنى هو المعنى الراقي لحقيقة الاتباع".

وهذا الأمر لا نختلف به مع الشيخ بل هذا هو المنهج القويم الذي نلزم أنفسنا به وندعو الناس إليه ، وهذا المنهج لا يختلف فيه اثنان ، ولكن هل التزمه الشيخ ؟ فانظر ماذا قال بعد ذلك في نفسه الصفحة والسياق: " وكم أضاع الناس أوقاتهم وأعمارهم .. كثير من الملتزمين الراغبين في السير إلى الله بحثوا عن الإتباع وترك الابتداع وأضاعوا كثيراً من أوقاتهم في التحقيق من أمور قد سبق السلف الصالح وتحققوا منها وانتهت .. هذه سنة هذه بدعة .. نمسك المسبحة سنة أم بدعة ؟ أنا أريد الإتباع ما أريد الابتداع". ".

سبحان الله الشيخ يرى تحري السنة وإتباع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم مطعناً، ينتقد صاحبه ، وهل يقال لمن يطلب العلم الشرعي ويطلب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليحقق حب الله تعالى كما قال الله عز وجل: " (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) (93) ، أضاع وقته ، فنعم إضاعة الوقت هذه .

وقول الشيخ : " في التحقيق من أمور قد سبق السلف الصالح وتحققوا منها وانتهت. "

فأقول : إذا كان السلف تحققوا منها ، وانتهوا ، فهم بطبيعة الحال لم يجمعوا عليها، لو أنهم أجمعوا عليها لم يكن هناك خلاف ، فلو ضربنا مثلا بالمسبحة ، كما قال الشيخ ، فالناس انقسموا بها إلى قسمين ، قسم حسنوها ، وقسم قالوا بدعة ، ففي الحالة هذه ماذا يفعل السالك ؟ يقلد مَنْ؟! ،، فهو إما يكون مقلداً فيكون حاله كحال العوام الذين يقلدون جهلاً ، ولا يسأل عن الدليل ، وإما أن يكون من القسم الذي أضاعوا أوقاتهم بالتحقق من الأمر هل هو سنة أو بدعة ليتحرزوا لدينهم من أن يتعبدوا بالبدعة ، فالشيخ هداني الله وإياه يربي السالك على القسم الأول، فيريد السالك أن يكون مثل العوام لا يسأل عن الدليل، ولذلك لما يقوله الصوفية أن المريد (السالك) يكون بين يدي شيخه كالميت بين يدي مغسله يقلبه كيف يشاء ، والله المستعان .

كان من المفترض أن الشيخ علي الجفري يفرح إذا تحقق السالك من الأمر هل هو سنة أم بدعة؟،، وهو الذي احتج في كتابه هذا بحديث "طلب العلم فريضة على كل مسلم" ص 44، وكلامه هذا الذي ناقض هذا الحديث الذي احتج به، وناقض كلامه أيضا المذكور في الفقرة الأولى من هذه الوقفة ، ويبدو لي أن السبب في قول الشيخ علي الجفري هذا هو أن لو تحقق السالك من أمور التصوف لوجد أن كثير منها ليس له أصل في السنة ، والله المستعان.

--------------------
(93) آل عمران: 31.


يتبع ....






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخ مشايخ الطرق الصوفية بمصر يعترف بأن التصوف موجود في الديانات الشرقية القديمة
»» ابشركم تم افتتاح قسم للحوار مع الصوفية في منتدى السرداب
»» الأحاديث والآثار التي يتداولها الصوفية مرتبة ابجديا
»» سلسلة تفاسير الصوفية
»» بالله عليك إيش يعمل هذا الولي
 
قديم 05-10-07, 07:20 AM   رقم المشاركة : 30
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



وقفة (2)


ويتابع الشيخ كلامه وهو يرسم طريق السلوك للمرأة المسلمة قائلاً: " الاتباع وترك الابتداع في الكلام الذي مر .. في مخالفة النفس وهواها من أجل .. في أن تجعلي عباداتك على قدم المتابعة للحبيب .. وهذه المتابعة الباطنة التي ينبغي أن تقيميها وتقيمي من أجلها المتابعة الظاهرة، أما الوقوف على الأمور التي قد بث فيها السلف الصالح وجعلوا لها قواعد تعود إليها وتحجيمها وجعلها هي القاعدة في المعاملة مع الناس وشغل الناس .. الثوب يطوّل الثوب يقصر .. المسبحة .. نرفع الصوت بالصلاة على النبي أو نخفض .. هذه الصيغة وردت أو ما وردت .. بعد الصلاة نذكر الله أو ما نذكر الله .. نصلي التروايح عشرين أو ثمانية. " ص 57 – 58.

فأقول : لا شك من قرأ هذه الفقرة يرى فيها التناقض الواضح ، بينما الشيخ يحث السالكة على إتباع النبي صلى الله عليه وسلم كما مر في وقفة (1) ، وفي نفس الوقت ينتقد من يدعو الناس لإتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، والذي يفهم من هذه الفقرة أن من منهجه في موضع الخلاف العودة إلى العلماء لا الكتاب والسنة ، فهذا فيه مخالفة لقول الله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً "(94) ، فهذه الأمثلة التي ذكر أنها موضع خلاف، لم يقل نرجع بها إلى الكتاب والسنة بل أرجعها إلى القواعد التي هي من وضع البشر ولم يراعي فيها ما قرره في الفقرة الأولى في وقفة (1) ، فتأمل هذا التناقض من الشيخ هداني الله وإياه .

ولا ننكر الرجوع إلى العلماء لطلب العلم واستفتائهم والتتلمذ على أيديهم ، فهذه مسألة أخرى ليس هذا موضعها ، فكلامنا وخلافنا مع الشيخ في هذه النقطة هي مسألة الخلاف ، فمنهجنا الرجوع إلى الكتاب والسنة ، كما أمرنا الله تعالى ، وهذا هو الأصل في محل الخلاف مع مراعاة فهم السلف الصالح للكتاب والسنة وعملهم بهما ، أما منهج الشيخ العملي الرجوع إلى القواعد التي وضعها العلماء فشتان بين المنهجية وللقاري أن يختار .

وقفة (3)


قال الشيخ علي الجفري : " لحم الإبل إذاً ينقض الوضوء .. قال: نعم هذا نص ظاهر .. فعند الإمام الشافعي وعند الإمام مالك لا ينقض الوضوء .. كيف لا ينقض الوضوء؟؟!! هذا فيه حديث! مالك والشافعي يخالفون النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟! نقول: تأمل وتأدب .. تريث .. المسألة ليس فقط النص لتأخذ منه .. المسألة من أين أتيت بالفهم الذي فهمته .. ليس مجرد أن يكون الحديث صحيحاً لتأخذ به .. ربما يكون حديثاً صحيحاً منسوخاً .. ربما يكون حديثاً صحيحاً ورد حديث صحيح آخر أقوى منه يرده أو يُأوّل هذا الثاني للأول ، فلذلك هناك قاعدة في الأخذ .. الإمام الشافعي ماذا فهم من الحديث ؟ الإمام الشافعي فهم أن النبي يقصد رجلاً من الصحابة .. جاء في رواية أخرى أن رجلاً أكل من لحم القعود ثم خرج منه ريح .. فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يحرجه في المجلس ويقول له أنت خرج منك الريح، قال : "من أكل لحم القعود فليتوضأ" وأخذوا برواية أخرى أنه أكل أو رأى من يأكل ويصلي بغير وضوء فلم ينهه صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام أحمد بن حنبل رحمه أخذ بظاهر هذا الحديث واكتفى، كلاهما على حق". ص 64.

كان يجدر بالشيخ أن يتحقق من ألفاظ حديث رسول الله صلى عليه وسلم قبل أن يحكم على فهم الآخرين ، فهذه القاعدة التي نسبها إلى الشافعي رحمه الله مبنية على هذا اللفظ " من أكل لحم القعود فليتوضأ " ، وهذا اللفظ غير موجود في المصادر التي في ص 64، فكيف يصح الطلب من المخالف بالتريث والتأدب والشيخ لم يتحقق من أصل المسألة ؟ ثم كيف يحكم على فهم الآخرين دون الرجوع إلى اللفظ الصحيح المشهور في كتب السنة ؟ أم المنهج هو تغيير ألفاظ الحديث حتى يوافق المذهب حتى لو كانت مسألة فقيه ؟!

أفهذا ما يراد من السالكة أن تتعامل مع المخالف لها أم هذا هو المنهج الصوفي بالتعامل مع المخالف أم هو الانتصار للمذهب فقط بأي طريقة كانت ؟؟

وقفة (4)


قال الشيخ ص 66 : " عامة حفاظ الحديث أكثرهم إما أشاعرة أو ماتريدية، نسمع اليوم من يكفرهم ..."

فأقول : لا أريد أن أخوض بصحة هذه الدعوى أن " عامة حفاظ الحديث أكثرهم إما أشاعرة أو ماتريدية " ويكفينا في رد هذه الدعوى أن أبا حسن الأشعري توفي سنة 324 هـ، فكيف يكون كبار المحدثين أمثال أحمد بن حنبل والبخاري ومسلم والدارمي ويحيى بن معين وغيرهم كثير من أتباعه؟؟!! فهذا مثل دعوة اليهود والنصارى فكل منهم يدعي أن إبراهيم عليه السلام منهم قال الله تعالى : " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ "(95) ، ولا اعلم كيف جعل السابق تابع للاحق ، ثم قد نقل أبو عثمان الصابوني المتوفى سنة 449 هـ عقيدة أهل الحديث فهي تخالف مذهب الأشاعرة ، فإلى غاية زمن الصابوني لم يكن عامة أهل الحديث أشاعرة أو ماتريدية على أقل تقدير .


------------------
(94) النساء: 59 .
(95) آل عمران : 65 .


يتبع ...






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» التأويل خطورته وآثاره
»» سلسلة أعلام التصوف 32 أبو العباس المرسي
»» هذا ما اجمعوا عليه متقدمي الصوفية من صفات الله تعالى يا أخانا بالشهادتين
»» سلسلة أعلام التصوف 10 أبو طالب المكي
»» مناقب الصوفية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "