العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-17, 08:44 PM   رقم المشاركة : 1
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road


Arrow نجاة موسى وبني اسرائيل من الغرق بولاية علي

نجاة موسى بن عمران (ع) وبني إسرائيل من الغرق
بولاية علي بن أبي طالب (ع)


تفسير الامام العسكري (ع) في قوله تعالى: (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون) قال الإمام عليه السلام: قال الله عز وجل: واذكروا إذ جعلنا ماء البحر فرقا ينقطع بعضه من بعض " فأنجيناكم " هناك وأغرقنا فرعون وقومه " وأنتم تنظرون " إليهم وهم يغرقون نجاة بني إسرائيل لاقرارهم ولاية محمد صلى الله عليه وآله، وتجديدها: وذلك أن موسى عليه السلام لما انتهى إلى البحر، أوحى الله عز وجل إليه:قل لبني إسرائيل: جددوا توحيدي وأمروا بقلوبكم ذكر محمد سيد عبيدي وإمائي، وأعيدوا على أنفسكم الولاية لعلي أخي محمد وآله الطيبين، وقولوا:اللهم بجاههم جوزنا على متن هذا الماء. فان الماء يتحول لكم أرضا. فقال لهم موسى ذلك. فقالوا: أتورد علينا ما نكره، وهل فررنا من [آل] فرعون إلا من خوف الموت؟ وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمر بهذه الكلمات، وما يدرينا ما يحدث من هذه علينا؟ فقال لموسى عليه السلام كالب بن يوحنا - وهو على دابة له، وكان ذلك الخليج ... الخ


تفسير البصائر آية الله أبي محمد يعسوب الدين رستكار الجويباري
ج37 ص1023

_______________

آل محمد هم المعلمون والمبشرون للأنبياء والعوالم
قال أمير المؤمنين (ع) (ألا ونحن النذر الأولى ونحن النذر الآخرة والأولى ونذر كل زمان وأوان) [1] فكانوا (ع) مع كل نبي وروسول من آدم إلى يوم يقوم الأشهاد يؤيدونه ويسددونه ويحركونه ويسكنونه
[2].
[1] مشارق أنوار اليقين ص264.

[2] البصائر ص49 العياشي 2/ 204 غاية المرام 3/ 11 عن بريد العجلي عن أبي جعفر.
[3] الأنوار النعمانية 1/ 330 نور البراهين 1/ 316 البحار 26/ 264 ومشارق أنوار اليقين ص71- قال ص: (مامن نبي إلا وبعث معه علي باطناً) - قال ص: (بعث علي مع كل نبي سراً وبعث معي جهراً) - قال ع: (والأنبياء كانوا يقتبسون من أنوارنا ويقتفون آثارنا).
المصدر :
شرح الزيارة المطلقة للطباطبائي ص262



وهو إشارة إلى بعث علي (ع) مع الأنبياء باطناً، وإلى سر الولاية التي ظهرت بعد محمد (ص)، ليكون علماء امته الذين هم الأولياء وأعين الناس في سوادية دائرة الولاية وبياضيتها بالنسبة إلى الحق.
أقول: هذا الذي رواه من بعثة علي باطنا قد روى مضمونه في أخبار أهل البيت عن علي (ع)، وهو إشارة إلى سر إلهي في الغاية القصوى من التحقيق.
وهو انه قد روي عنه (ع) أنه قال في جواب من ذكر فضائل الأنبياء الذين ذكرهم الله في القرآن، وخص كلا منهم بنوع من التأييدات الإلهية، كنجات إبراهيم (ع) من نار نمرود وجعلها عليه بردا وسلاما... الخ، فقال (ع) والله كنت مع إبراهيم في النار، وأنا الذي جعلتها عليه بردا وسلاما، وكنت مع نوح في السفينة فأنجيته من الغرق، وكنت مع موسى فعلمته التوراة، وأنطقت عيسى في المهد وعلمته الانجيل، وكنت مع يوسف في الجب فأنجيته من كيد إخوته، وكنت مع سليمان على البساط وسخرت له الرياح.
وفي الروايات الخاصية ان النبي (ص) كان جالسا يوما معه رجل من الجن يسأله عن أشياء من أحكام الدين، فدخل علي (ع) فتصاغر ذلك الجني خوفا حتى صار مثل العصفور، فقال: يا رسول الله أجرني من هذا الشاب، فقال النبي (ص) : ولم تخافه ؟ فقال: " اني تمردت على سليمان بن داود وسلكت البحار، فأرسل إلي جماعة من الجن والشياطين فلم يقدروا علي، وأتاني هذا الشاب وبيده حربة، فضربني بها على كتفي وإلى الآن أثر جراحته، فقال له النبي (ص) : ادن من علي حتى تطيب جراحتك، وتؤمن به، وتكون من شيعته، ففعل وخطبة البيان المنقولة منه تبين هذا كله، وهي مشتملة على الأسرار التي لا يعرف معناها إلا العلماء الراسخون.
اللمعة البيضاء للتبريزي ص222



قال المجلسي في بحاره: (ويحتمل أن يكون المراد به وأمثاله أن الأنبياء (ع) بالإستشفاع بنا والتوسل إلى بأنورنا تعلموا العلوم كما دلت عليه الأخبار الصحيحة).
أقــول وبه أستعين: الأمـر أعـظـم مـن ذلـك, لأن الإمام (ع) ليس إمامنا فقط بـــل هو إمام الأنبياء والأوصياء كلهم أجمعيـــن من أول الخلق إلى آخره والمعلوم أن الزمان والمكان يكونان من جملة الخلق وهو (ع) محيط بهما لا بالعكس, فحضوره (ع) في الأمكنة والأزمنة المتعددة مع الأنبياء وغيرهم ليست ببعيدة, وإن لم نفهم كميتها وقد صرح (ع) بهذا حيث قال: [أيد الله به "أي بأمير المؤمنين" النبين سراً وأيد به محمداَ جهراً].
ونعم ماقاله المحدث الخبير السيد هاشم البحراني في هذا المقام: إن أمير المؤمنين (ع) ليست حقيقته بهذا الجسد الذي ظهر مع محمد (ص) أيام حياته لا غير بـــل أمير المؤمنين (ع) هو الآية الكبرى التي تتقلب في الصور كيف شاء قبل خلق الخلق في لباس الظلمة وعالم النور وعلى العرش قبل خلق السموات والأرض ومع الملائكة في عالم الروح ومع النبين في عالم الأشباح وله قوة الظهور فيما شاء من الصور لأنه كان سر النبين في ظهورهم وظهوره وبذلك جاء الكتاب والسنة, أما الكتاب فقوله (ونجعل لكما سلطان فلا يصلون اليكما بآياتنا) قال المفسرون : كانت الآية [صورة علي ع] وكذا كان لسائر النبين. وأما السنة فقوله (ص) : يا علي إن الله أيد بك النبين سراً وأيدني بك جهراً)
ومن أنكر ما جاء به الكتاب والسنة فقد كفر, فمن أنكر أن علياً (ع) كان مع النبين سراً ومع محمد جهراً فقد كفر.
مفتاح الأسرار في علم الأئمة الأطهار - الشيخ محمد مهدي المحقق الفريد 1/ 229




[وبالجملة ]: سواء قلنا بحجية الخبر الثقة أو الموثوق الصدور فـــــــــــإن خبر وجود أمير المؤمنين (ع) مع الأنبياء باطناً صحيح من الناحية الدلالية ولا بأس به من الناحية السندية حتى ولو كان مرسلاً فإن الإرسال لا يضر مع كثرة الروايات المتعلقة بوجود أمير المؤمنين مع الأنبياء باطناً.. هذا بالإضافة إلى أنه لا يشترط قوة السند في أخبار الفضائل والمعاجز لأن المطلوب في أخبار الفضائل والمعاجز والكرامات عقد القلب على المعارف اليقينية والتسليم لفضائل الحجج الطاهرين الذين لولاهم ما خلق الله تعالى الخلق: لولاكم لما خلقت الأفلاك.
حرره العلامة المحقق آية الله محمد جميل حمود العاملي بتاريخ 28 شوال 1433هـ







الصور المرفقة
 
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:01 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "