العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-14, 07:02 PM   رقم المشاركة : 41
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


حسين فضل الله و التعليق عن دعاء سيدنا علي لمغفرة ذنوبه

281 - الإمام يخاطب الله: لا ريب أنك تعلم صدق اعتذاري وندمي على ما أسرفت وفرطت من عمري وتعلم صدق توبتي (في رحاب دعاء كميل: 58 ط 1).
282 - يبدأ بسؤال المغفرة للذنوب التي من شأنها أن تمس كيانه وشخصيته, فتحيلها إلى شخصية متهالكة ضعيفة لا حول لها ولا قوة, فاقدة لأي اعتبار أو موقع أو دور فاعل وإيماني في الحياة.. لذا فإنه (ع) يسأل الله أن يغفر له الذنوب التي لها أمثال هذه النتائج لكي يصلح سره وعلانيته معا, فيستعيد مكانته وموقعه في الحياة. (في رحاب دعاء كميل: 72 ط 1).
283 - لذا يسأل علي الله سبحانه أن يغفر له الذنوب التي تميت القلب, والتي تضع القلب في التيه والضلالة, حتى يبقى على صلة الأمل بالله. (في رحاب دعاء كميل: 82 ط 1).
284 - ماذا نشعر ونحن نرى عليا يسأل المغفرة تلو المغفرة, ثم لا يكتفي بذلك بل يتجاوزه إلى سؤال شفاعة الله سبحانه له. ألا تشعر أن عليا لا يزال خائفا ولا سيما أن الذنوب والخطايا التي طلب من الله سبحانه وتعالى أن يغفرها له هي من الذنوب الكبيرة التي يكفي ذنب واحد لينقصم الظهر منها.. وكأن عليا تارة ينظر إلى الله بوصفه القاضي فيتوسل إليه
(79)
=============
راجيا أن يخفف عنه الحكم, وطورا بوصفه الخصم فيتوسل إليه أن يسحب دعواه ويبطلها بحيث لا يبقى عليه شئ فيستريح ويطمئن (في رحاب دعاء كميل: 94 ط 1).
التعليق: إنما نحتاج الشفاعة حينما لا تكفي أعمالنا للوصول إلى المبتغى الذي توصلنا به الشفاعة. بمعنى أن الإمام لم تكفه أعماله كي يحصل على المغفرة فراح يبتغي بالشفاعة أن يتدارك ما قصرت به أعماله عن إيصاله إليه!
285 - يطلب الإمام الرحمة من الله والسماح من الله حول ما أسلف من خطايا وذنوب. (في رحاب دعاء كميل: 108 ط 1).
286 - ويتابع الإمام (ع) ببيان حاله قائلا: ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري، يا رب هنالك الكثير من الأشياء التي أقوم بها من دون أن يراني أحد, أو أتكلم بشئ ولا يسمعني أحد, وأنت الساتر الرحيم، فيا رب لا تفضحني في الدنيا وفي الآخرة, وأعدك بأني سأتراجع عن خطئي وإساءتي ومعصيتي. (في رحاب دعاء كميل:
159 ط 1).
التعليق: الأمل متابعة رجوع الضمائر في كلمة بيان حاله وما سيلحق بها من كلمات.
287 - فالإمام يسأل الله سبحانه وتعالى أن لا يعاجله بالعقوبة على ما عمله في خلواته. (في رحاب دعاء كميل: 160 ط 1).
288 - فالإمام يقول يا رب لقد خلقت لي هذه الغرائز (الجوع والعطش والجنس وحب الذات) ومن حولي أجواء تثير هذه الغرائز, تستيقظ غرائزي عندما تحف بها الروائح والأجواء الطيبة التي تثيرها.. أعطيتني عقلا, ولكن غرائزي في بعض الحالات تغلب عقلي فأقع في المعصية. (في رحاب دعاء كميل: 169 ط 1).
289 - في هذه الكلمات ينفتح الإمام بروحه ومشاعره وأحاسيسه على الله بعد أن يسأله أن يغفر ذنبه وأن يغفر جرمه.. كان يتطلع إلى الله ليجعل حواسه خالية من كل ذنب.. وكان يريد أن يعيش بألطاف الله في ما يغفره من ذنوب، وفيما يستره من عيوب.. (في رحاب دعاء كميل: 253 ط 1).
290 - يقول الإمام علي: يا رب أنا ليس لي ثقة بعملي، لأنه قد يكون فيه غش كثير.. (في رحاب دعاء كميل: 270 ط 1).
===========
291 - ويختم الإمام دعاءه بأن يسأل الله أن يتخذ بحقه ما يناسب ساحة قدسه لا أن يأخذه بما يناسب وضعه، لأنه لو أخذه بما يناسب وضعه، لما استحق سوى العذاب.. (في رحاب دعاء كميل: 275 ط 1).
292 - لسان حال علي يقول: أنا يا رب أهل للعذاب، أستأهل العذاب، لأني في مقام العاصي والمذنب والمقصر بحقك وواجباتك ولذا يا رب أسألك بحق محمد وآل محمد أن تحاسبني بما أنت أهل له، لأن في ذلك نجاتي، ولا تأخذني بما أنا أهل لأن في ذلك خسراني وعذابي. (في رحاب دعاء كميل: 275 - 276 ط 1)







 
قديم 23-09-14, 03:14 PM   رقم المشاركة : 42
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


تفنيد الروايات الهالكة القائلة بهروب الاسد عمر الفاروق رضي الله عنه يوم أحد

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=131401

شبهة مردودة هزيمة ابي بكر وعمر في خيبر ، وفرار عمر واصحابه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=101286







 
قديم 23-09-14, 03:18 PM   رقم المشاركة : 43
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


##
وفي خيبر كيف رجع عمر واصحابه مهزوما يجبنهم ويجبنونه .. حتى قال النبي لأعطين الرآية غدا رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار لايرجع حتى يفتح الله عليه فتطاول لها القوم فدعاء عليه وسلمه الرايه وفتح الله عليه وجميع غزوات ومعارك النبي كان لعلي موقف سجله التاريخ وكتب السير .......
###


رواية يجبنهم و يجبنونه ضعيفة
- القاسم بن أبي شيبة: متروك الحديث

ضعفه أحمد وابن معين والنسائي والدارقطني وابن عدي والعجلي
وزكريا بن يحيى الساجي وقال :" متروك الحديث ، يحدث بمناكير"
وقال الذهبي رحمه الله :" متروك وشيخه ضعيف"
=====
يدندن الرافضة كثيرا حول ما حدث في غزوة خيبر وهناك توضيح بسيط لابد منه

ان ما حدث من رجوع ابى بكر ثم عمر رضى الله عنهما بدون فتح لا علاقة له بالهزيمة او الفرار لان المسلمون كانوا يقاتلون اليهود وهم في حصونهم اى مناوشات وحصار وجولات يعود كل طرف بعدها الى معسكره

والقتال كان يتم على نوبات في كل مرة يرسل النبي صلى الله عليه وسلم احد اصحابه على القتال ولاشك ان قتال اليهود سوف يكون في بدايته أشد وأقوي لانهم مازالوا في قمة حماسهم ونشاطهم وقوتهم ومن هنا نعلم حكمة النبي في تقديمه لابي بكر وعمر فى القتال علي غيرهما
وهذه فضيلة لهما
وكان القصد انهاك قوة اليهود واستنزافهم ومن ثم تمهيد الطريق لتحقيق النصر بعد ذلك ومن ثم الاستيلاء علي حصونهم ودحرهم

وهذا ما تنطق به الروايات وهو مشاهد ومعروف في معظم الحروب
ثم كان فتح الحصن بفضل الله في نوبة قيادة على رضى الله عنه وهذا لايقدح فيمن تولى القتال قبله لانهم ساهموا في اضعاف قوة اليهود قبل ذلك في نوبات قيادتهم حتى تسنى بعد ذلك الفتح وبالتالي فالنصر عمل جماعي اشترك في تحقيقه الجميع ومن غير المنطقي نسبته لبعضهم دون بعض



=======
ان من الكتائب التي انهزمت كتيبة سعد بن عبادة و الحباب رضي الله عنهما :
======
سيدنا عمر يعتقل اليهودي و اراد قتله

استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه،

يعني ان مسؤولية امن المعسكر كانت بيد عمر و امساك اليهودي كانت تحت امرة عمر و هذه فضيلة له .
و هل يمكن ان يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا على امن المعسكر!!!
======

بعد معركة خيبر قد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم ابو بكر و عمر رضي الله عنهما على سرية الى تربة و الى بني فزارة فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله :
سرية عمر بن الخطاب إلى تربة وراء مكة بأربعة أميال:
ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا [إلى عجز هوازن بتربة] ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له هل لك في قتال خثعم؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .

المصدر:الخبر في المغازي للواقدي ج 2 / 722. وقال كانت في شعبان سنة سبع. ونقل البيهقي عنه في الدلائل ج 4 / 292.
البداية و النهاية لابن كثير الجزء4 ص 251


و سرية ابي بكر الى بني فزارة :
1.قال الإمام أحمد : حدثنا بهز ، ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا إياس بن سلمة ، حدثني أبي قال : خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ، فغزونا بني فزارة ، فلما دنونا من الماء ، أمرنا أبو بكر فعرسنا ، فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة ، فقتلنا على الماء من قتلنا . قال سلمة : ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه من الذرية والنساء ، نحو الجبل وأنا أعدو في آثارهم ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل . قال : فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر حتى أتيته على الماء ، وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من أدم ، ومعها ابنة لها من أحسن العرب . قال : فنفلني أبو بكر بنتها . قال : فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ، ثم بت فلم [ ص: 358 ] أكشف لها ثوبا . قال : فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ، فقال لي : " يا سلمة هب لي المرأة " قال : فقلت : والله يا رسول الله لقد أعجبتني ، وما كشفت لها ثوبا . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ، حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال : " يا سلمة ، هب لي المرأة ، لله أبوك " . قال : فقلت : يا رسول الله ، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا . وهي لك يا رسول الله . قال : فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، وفي أيديهم أسارى من المسلمين ، ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة وقد رواه مسلم والبيهقي من حديث عكرمة بن عمار ، به .

المصدر البداية و النهاية و السيرة الحلبية و مغازي الواقدي و انساب الاشراف و صحيح مسلم



فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.
=========
ان عمررضي الله عنه هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على حصن خيبر المنيع :
أي وفي سياق بعضهم ما يدل على أنه مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة للقتال ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان، فإذا أمسى رجع إلى ذلك المحل، ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوى جرحه، وكان يناوب بين أصحابه في حراسة الليل، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه، فدخل باليهودي فقال رسول الله لليهودي: ما وراءك؟ فقال: تؤمنني يا أبا القاسم؟ فقال: نعم، قال خرجت من حصن النطاة من عند قوم يتسللون من الحصن في هذه الليلة قال: فأين يذهبون؟ قال: إلى الشق يجعلون في ذراريهم ويتهيئون للقتال، ولعل المراد ما أبقوه من ذراريهم، فلا ينافي ما تقدم من أنهم أدخلوا أموالهم وعيالهم في حصون الكثيبة، أو أن ذلك المخبر أخبر بحسب ما فهم أنهم يجعلون ذراريهم في الشق والحال أنهم إنما يذهبون ليجعلوا ذراريهم في حصون الكثيبة فليتأمل. (السيرة الحلبية , غزوة خيبر)

تابع ....
ولا تنسى ان المراجع لما حصل في معركة خيبر سيجد ان كتيبةابا بكر و عمر لم تكونا الكتيتبتين الوحيدتين اللتان انهزمتا بل انهزم ايضا كتيبة سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر و هاك النص من السيرة الحلبية:

وقد دفع لواءه لرجل من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، فدفعه إلى آخر من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، وخرجت كتائب اليهود يقدمهم ياسر، فكشف الأنصار حتى انتهى إلى رسول الله في موقفه، فاشتد ذلك على رسول الله وأمسى مهموما والله أعلم.
وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما. (السيرة الحلبية غزوة خيبر).

و ايضا في السيرة الحلبية : فعن ابن إسحاق وابن سعد: لم تكن الرايات إلا يوم خيبر، أي فإنه فرق الرايات يومئذٍ بين أبي بكر وعمر والحباب بن المنذر وسعد بن عبادة ، وإنما كانت الألوية، وكانت راية رسول الله سوداء من برد لعائشة تدعى العقاب.

و ايضا في السيرة الحلبية : وفي رواية «أنه كان يعطي الراية كل يوم واحدا من أصحابه ويبعثه، فبعث أبا بكر ، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر ابن الخطاب من الغد: أي برايته، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ولم يكن فتح، فقال : لأعطين الراية أي اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، وليس بفارّ. وفي لفظ: كرار غير فرار، فدعا عليا كرم الله وجهه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية غامض بها حتى يفتح الله عليك، أي ودعا له ولمن معه بالنصر.

فمن هنا ناخذ انه لم يكن ابا بكر و عمر فقط هم الذين انهزمو بل انهزمت بقية الالوية و هي لواء الحباب بن المنذر و لواء سعد بن عبادة

و لا يعني انهزام هؤلاء رضي الله عنهم انهم جبناء و العياذ بالله وذلك لانه يستلزم ان يكون جيشهم جبناء و الحباب بن المنذر و سعد بن عبادة وهم ممن اتفقت عليهم الشيعة و السنة انهم لم يكونو جبناءا ثم ان الروايات تقول انهم جهدو و استعصى غليهم الفتح فلو كانو جبناء لما جهدو ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقبهم واما تجبينهم بعضهم بعضا فكان ذلك من باب الندم و الغضب على الهزيمة و الا ان كان عمر جبان فيقتضي ان محمد بن مسلمة جبان لانه كان في كتيبته و قتل اخوه ذلك اليوم:


تابع....

وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما.
وقد يقال: لا مانع من أن يكونوا: أي الثلاثة تجمعوا على قتله، أي فإن محمود بن مسلمة كان قد حارب حتى أعياه الحرب وثقل السلاح وكان الحر شديدا، فانحاز إلى ظل ذلك الحصن فألقى عليه حجر الرحى فهشم البيضة على رأسه ونزلت جلدة جبينه على وجهه أي وندرت عينه، فأدركه المسلمون، فأتوا به النبي فسوى الجلدة إلى مكانها وعصبه بخرقة فمات من شدة الجراحة، وجاء أخوه محمد بن مسلمة إلى رسول الله فقال: إن اليهود قتلوا أخي محمود بن مسلمة فقال «لا تمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموه فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا». ( السيرة الحلبية / غزوة خيبر).
و محمد بن مسلمة هو الذي انتدبه الرسول صلى الله عليه وسلم لقتل كعب بن الاشرف فهل ينتدب الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا !!؟؟

و لا تنسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعبر عن عمر انه جبان بعد هذه الحادثة و الدليل انه بعد فتح خيبر ارسل عدة سرايا منها سرية عمر الى تفر من هوازن في تربة فلما سمعت هوازن بالخبر فرت و انهزمت ( راجع السيرة الحلبية , مغاري الواقدي, البداية و النهاية لابن كثير , سيرة ابن هشام) فان كان جبانا فلم امره على تلك السرية . و ايضا لا تنسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل مددا الى عمرو بن العاص يوم المريسيع ب300 من المهاجرين بما فيهم ابو بكر و عمر و اميرهم ابو عبيدة و انتصر المسلمون بهذا المدد (نفس المصادر السابقة)

=====



يكفي أنه هو الذي اقتحم دار علي وكسر ضلعها وأسقط جنينها وبعلها يرتجف ولم يدافع
:و الذي أخاف مظهر العجائب واقتاده ممسكا برقبته وبثيابه الداخلية ليبايع مكرها
فمن يخيف مظهر العجائب , لا يسأل







 
قديم 02-10-14, 12:24 PM   رقم المشاركة : 44
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


ابوبكر و عمر رضي الله عنهم هم الخلفاء المهديين

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...D4%CC%C7%DA%C9







 
قديم 02-10-14, 01:11 PM   رقم المشاركة : 45
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


حوار مع علماني حول الحدود الشرعية واجتهاد سيدنا عمر ضي الله عنه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=63297







 
قديم 07-11-14, 12:15 PM   رقم المشاركة : 46
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



الرد على شبهات عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

اقتباس:
##
عمر لايعلم حتى التيمم للصلاة
###

الرد على المخالف ان سيدنا عمر لا يغرف التيمم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=162452



اقتباس:
##

ويقول مقرا بضالته العلمية أمام الإمام علي : ما من معضلة ليس لها أبو الحسن أنظر قصة عمر مع المرأة حين صعد المنبر ينهي عن المغالاة في المهور حين قال أصابت امرأة


###


إسقاط رواية ( أصابت إمرأة وأخطأ عمر )

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=95350

اقتباس:
##
وأخطأ عمر في


الدر المنثور ج1 / 133 / وتفسير قوله تعالى : ( وآتيتم إحداهن قنطارا ) في كتب التفسير . أنظر مستدرك الحاكم ويروي الحكم لم يكن أحد من الصحابة يقول سلوني إلا علي .
ولايفهم في القضاء شيئا وهو القائل كل الناس أفقه من عمر
##

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...2&postcount=22

اقتباس:
##
فهو قد حرم متعة الحج ومتعة النساء
###

من حرم المتعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وليس عمر رضي الله عنه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...76#post1729476
اقتباس:
##
وشرع لصلاة التراويح جماعة ولا جماعة في نفل

.كانت صلاة التراويح تصلى مثنى مثنى في البيوت على عهد الرسول وعهد أبي بكر حتى جاء عمر فجمع الناس ليصلونها جماعة وكان يقول : إنها بدعة ونعمت البدعة أنظر البخاري ومسلم كتاب الصلاة . أنظر البيهقي ج6 / 245

###

صلاة التراويح بين عمر بن الخطاب والشيعة الاثني عشرية؟

http://aljazeeraalarabiamodwana.blog...g-post_48.html
اقتباس:
##
.وجعل التكبير في صلاة الجنائز أربعا بعد أن كان خمسا
##

التكبير المتواتر اربع
اقتباس:
##
وأوقف إقامة الحد على المغيرة بن شعبة .شهد مجموعة من الصحابة على المغيرة بن شعبة أنه زنى بامرأة محصنة ذات بعل ولم يقم عمر الحد عليه بل أقامه على الشهود بتهمة القذف
###

الرد على شبهة ابي بكرة و القذف بالزنا

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140189



اقتباس:
##
كما حاول أن يقيم الحد على امرأة حبلى من الزنا

لولا معاذ لهلك عمر

عن أبي سفيان عن أشياخ لهم: إن امرأة غاب عنها زوجها سنتين ثم جاء وهي حامل فرفعها إلى عمر فأمر برجمها، فقال له معاذ: إن يكن لك عليها سبيل فلا سبيل لك على ما في بطنها، فقال عمر: احبسوها حتى تضع فوضعت غلاما له ثنيتان فلما رآه أبوه عرف الشبه فقال: ابني ابني ورب الكعبة، فبلغ ذلك عمر فقال: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ، لولا معاذ لهلك عمر .
لفظ البيهقي: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين إني غبت عن امرأتي سنتين فجئت وهي حبلى فشاور عمر رضي الله عنه ناسا في رجمها فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين إن كان لك عليها سبيل فليس على ما في بطنها سبيل فاتركها حتى تضع .
فتركها فولدت غلاما قد خرجت ثناياه فعرف الرجل الشبه فيه فقال: ابني ورب الكعبة فقال عمر رضي الله عنه: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ، لولا معاذ لهلك عمر .
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 7 ص 443، وأبو عمر في العلم ص 150، و الباقلاني إيعازا إليه في التمهيد ص 199، وابن أبي شيبة كما في كنز العمال 7 ص 82، وفتح الباري لابن حجر 12 ص 120 وقال: أخرجه ابن أبي شيبة ورجاله ثقات، والإصابة 3 ص 427 نقلا عن فوائد محمد بن مخلد العطار، وذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج 3 ص 150 متسالما عليه .

###

الخبر فيه مجاهيل عن اشياخ من هم الاشياح

اقتباس:
##
حد امرأة مجنونة
###

4399 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم مر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال ما شأن هذه قالوا مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم قال فقال ارجعوا بها ثم أتاه فقال يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يعقل قال بلى قال فما بال هذه ترجم قال لا شيء قال فأرسلها قال فأرسلها قال فجعل يكبر حدثنا يوسف بن موسى حدثنا وكيع عن الأعمش نحوه وقال أيضا حتى يعقل وقال وعن المجنون حتى يفيق قال فجعل عمر يكبر حدثنا ابن السرح أخبرنا ابن وهب أخبرني جرير بن حازم عن سليمان بن مهران عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال مر على علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمعنى عثمان قال أو ما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم قال صدقت قال فخلى عنها
الحاشية رقم: 1
( أتي عمر بمجنونة ) : بصيغة المجهول أي أتاه الناس بمجنونة ( قد زنت ) : حال ( فاستشار ) : أي طلب المشورة ( فيها ) : في شأن تلك المجنونة هل ترجم أم لا؟ ( قال ) : أي ابن عباس ( فقال ) : أي علي رضي الله عنه ( ارجعوا بها ) : أي بهذه المجنونة والخطاب لمن كان عندها ( ثم أتاه ) أي أتى علي رضي الله عنه عمر رضي الله عنه ( فقال ) أي علي رضي الله عنه ( أما علمت ) : بهمزة الاستفهام على حرف النفي ( حتى يعقل ) : أي يصير ذا عقل والمراد منه البلوغ ( قال ) : أي عمر ( بلى ) : حرف إيجاب ( قال ) : علي بن أبي طالب ( فما بال ) : أي فما حال ( هذه ) : المرأة ( ترجم ) : بصيغة المجهول أي مع كونها مجنونة ( قال ) : عمر ( لا شيء ) : عليها الآن ( قال ) : علي رضي الله عنه ( فأرسلها ) : بصيغة الأمر أي قال علي لعمر رضي الله عنهما فأطلق هذه المجنونة ( قال ) : أي ابن عباس ( فأرسلها ) : أي عمر رضي الله عنه ( فجعل يكبر ) : أي فجعل عمر رضي الله عنه يكبر ، وعادة العرب أنهم يكبرون على أمر عظيم وشأن فخيم ، وكان عمر رضي الله عنه علم عدم صواب رأيه ، وظن على نفسه وقوع الخطأ برجم المرأة المجنونة إن لم يراجعه علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

[ ص: 59 ] قال الحافظ في الفتح بعد ذكر طرق متعددة من هذا الحديث : وقد أخذ الفقهاء بمقتضى هذه الأحاديث ، لكن ذكر ابن حبان أن المراد برفع القلم ترك كتابة الشر عنهم دون الخير .

وقال شيخنا في شرح الترمذي هو ظاهر في الصبي دون المجنون والنائم ؛ لأنهما في حيز من ليس قابلا لصحة العبادة منه لزوال الشعور .

وحكى ابن العربي أن بعض الفقهاء سئل عن إسلام الصبي فقال لا يصح ، واستدل بهذا الحديث فعورض بأن الذي ارتفع عنه قلم المؤاخذة وأما قلم الثواب فلا ؛ لقوله للمرأة لما سألته ألهذا حج؟ قال نعم ، ولقوله مروهم بالصلاة ، فإذا جرى له قلم الثواب فكلمة الإسلام أجل أنواع الثواب ، فكيف يقال إنها تقع لغوا ويعتد بحجه وصلاته ، واستدل بقوله حتى يحتلم على أنه لا يؤاخذ قبل ذلك . واحتج من قال يؤاخذ قبل ذلك بالردة ، وكذا من قال من المالكية يقام الحد على المراهق ويعتبر طلاقه لقوله في الطريق الأخرى حتى يكبر ، والأخرى حتى يشب وتعقبه ابن العربي بأن الرواية بلفظ حتى يحتلم هي العلامة المحققة فيتعين اعتبارها وحمل باقي الروايات عليها انتهى . ( وقال أيضا حتى يعقل ) : أي قال وكيع في روايته أيضا لفظ حتى يعقل كما قاله جرير في روايته ( وقال ) : وكيع ( وعن المجنون حتى يفيق ) : وفي رواية جرير المتقدمة حتى يبرأ وهما بمعنى واحد . ( مر على علي بن أبي طالب ) : بصيغة المجهول ( بمعنى عثمان ) : أي بمعنى حديث عثمان ( قال أوما تذكر ) : بهمزة الاستفهام على الواو العاطفة والمعطوف عليه [ ص: 60 ] محذوف أي أتأمر بالرجم وما تذكر ( فخلى عنها سبيلها ) : أي أطلقها وتركها .

قال المنذري : وأخرجه النسائي .

اقتباس:
##
وامرأة حملت من ستة أشهر
وقد تدخل الإمام علي ومع إقامة هذه الحدود وأثبت جهل عمر .

###

رفع إلى عمر امرأة ولدت لستة أشهر، فأراد عمر أن يرجمها، فجاءت أختها إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقالت: إن عمر يرجم أختي فأنشدك الله إن كنت تعلم أن لها عذراً لما أخبرتني به، فقال علي: إن لها عذراً، فكبرت تكبيرة سمعها عمر ومن عنده. فانطلقت إلى عمر فقالت: إن علياً زعم أن لأختي عذراً، فأرسل عمر إلى علي ما عذرها؟ قال: إن الله عز وجل يقول: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين، وقال: وحمله وفصاله ثلاثون شهراً، فالحمل ستة أشهر، والفصل أربعة وعشرون شهراً، قال: فخلى عمر سبيلها، قال: ثم إنها ولدت بعد ذلك لستة أشهر.

اقتباس:
##
وانظر قصة أخذ الدية بغير حق في الإستيعاب ترجمة أبي خراش الهزلي .
###

عن عمه وذكره أبو سعيد السكري في رواية الأخفش عنه عن أصحابه قالوا جميعا
أسلم أبو خراش فحسن إسلامه ثم أتاه نفر من أهل اليمن قدموا حجاجا فنزلوا بأبي خراش والماء منهم غير بعيد فقال يا بني عمي ما أمسى عندنا ماء ولكن هذه شاة وبرمة وقربة فردوا الماء وكلوا شاتكم ثم دعوا برمتنا وقربتنا على الماء حتى نأخذها قالوا والله ما نحن بسائرين في ليلتنا هذه وما نحن ببارحين حيث أمسينا فلما رأى ذلك أبو خراش أخذ قربته وسعى نحو الماء تحت الليل حتى استقى ثم أقبل صادرا فنهشته حية قبل أن يصل إليهم فأقبل مسرعا حتى أعطاهم الماء وقال اطبخوا شاتكم وكلوا ولم يعلمهم بما أصابه فباتوا على شاتهم يأكلون حتى أصبحوا وأصبح أبو خراش في الموت فلم يبرحوا حتى دفنوه
قال بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه خبره فغضب غضبا شديدا وقال لولا أن تكون سبة لأمرت ألا يضاف يمان أبدا ولكتبت بذلك إلى الآفاق إن الرجل ليضيف أحدهم فيبذل مجهوده فيسخطه ولا يقبله منه ويطالبه بما لا يقدر عليه كأنه يطالبه بدين أو يتعنته ليفضحه فهو يكلفه التكاليف حتى أهلك ذلك من فعلهم رجلا مسلما وقتله ثم كتب إلى عامله باليمن بأن يأخذ النفر الذين نزلوا بأبي خراش فيغرمهم ديته ويؤدبهم بعد ذلك بعقوبة تمسهم جزاء لأعمالهم








 
قديم 07-11-14, 12:15 PM   رقم المشاركة : 47
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


اقتباس:
##
حاول عمر أن يقيم الحد على امرأة اضطرت للزنا ولا إثم على المضطر


###


*دعوى تعطيل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ما شرع من عقوبة لحد الزنا
(**** <#_edn1>*)*

*مضمون الشبهة: *

يدعي بعض المتوهمين أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قد خالف نصا تشريعيا
من نصوص الشريعة الإسلامية، ودليلهم على ذلك ما ورد من روايات عن عدم
إعماله لحد الزنا في بعض الحالات، ويتساءلون: ألا يعد هذا الصنيع مخالفة
صريحة لنصوص الشريعة الإسلامية؟!

*وجه إبطال الشبهة: *

الحدود في الإسلام لا تقام حتى تنطبق عليها قاعدتان:

· الأولى: استيفاء شروط وانتفاء موانع، وهذه الشروط وتلك الموانع هي:

o العلم المنافي للجهل.

o الاختيار المنافي للإكراه.

o العمد المنافي للخطأ والسهو والنسيان وغيرها.

· الثانية: درء الحدود بالشبهات وإسقاط عمر - رضي الله عنه - لحد الزنافي
حالات محددة لم تخرج عن هذه القواعد الشرعية، وهي:

o استكراه المرأة على الزنا.

o جهالة الزاني بالحكم.

o زواج المرأة في عدتها جهلا بالحرمة.

*التفصيل: *

إن الوقائع التي أسقط فيها عمر - رضي الله عنه - حد الزنا كان لها ما
يبررها شرعا؛ حيث لم يستوف الحد في تلك الوقائع كل شروط إقامته على من وقع
فيه، ولم تنتف عنه كل الموانع التي تمنع من إقامته على مرتكبه؛ لذا وجب
إسقاط الحد عن مرتكبه في هذه الوقائع بعينها؛ عملا بقاعدة درء الحدود
بالشبهات، ولم يتجاوز عمر - رضي الله عنه - ذلك أو يخرج عنه، وهذا يدل على
فهمه العميق لروح الشريعة ومقاصدها وسيره مع الحق حيثما كان، فلم تسول له
شدته في الحق وغيرته على محارم الله أن تنتهك أن يعاقب الناس وقد أوجد لهم
الشرع الحنيف مخرجا، فلقد كان وقافا عند الحق لا تأخذه في الله لومة لائم
وهذا هو سر عظمة هذا الرجل، ويجدر بنا أن نستعرض ما كتبه د. محمد بلتاجي
حول هذه القضية؛ حيث يقول: روي أن عمر - رضي الله عنه - حذرالمسلمين من أن
يتركوا حد الرجم؛ لأنهم لا يجدونه في القرآن، وأوضح أنه قد ثبت بالسنة وعمل
الرسول صلى الله عليه وسلم:

وأما عنالحالات التي أسقط الحد عنها:

فقد روي عن النزال بن سبرة قال: «بينما نحن بمنى مع عمرـ رضي الله عنه -
إذا امرأة ضخمة على حمارة تبكي، قد كاد الناس أن يقتلوها من الزحمة عليها،
وهم يقولون لها: زنيت.. زنيت، فلما انتهت إلى عمر رضي الله عنه، قال: ما
يبكيك؟ إن المرأة ربما استكرهت، فقالت: كنت امرأة ثقيلة الرأس، وكان الله
يرزقني من صلاة الليل، فصليت ليلة ثم نمت، فوالله ما أيقظني إلا رجل قد
ركبني، ثم نظرت إليه مقفيا ما أدري من هو من خلق الله. فقال عمر رضي الله
عنه: لو قتلت هذه خشيت على الأخشبين النار. ثم كتب إلى أمراء الأمصار: ألا
تقتل نفس دونه؛ أي دون الإكراه»[1] <#_edn2>.

ويروى«أن عمر - رضي الله عنه - أتي بامرأة جهدها العطش، فمرت على راع
فاستسقت، فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها، ففعلت. فشاور الناس في
رجمها؛ فقال علي رضي الله عنه: هذه مضطرة أرى أن تخلي سبيلها، فخلى عمر -
رضي الله عنه - سبيلها»[2] <#_edn3>.

ويروى إيضا أن عبدا كان يقوم على رقيق الخمس، وأنه استكره جارية من ذلك
الرقيق فوقع بها، فجلده عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ونفاه، ولم يجلد
الوليدة من أجل أنه استكرهها[3] <#_edn4>.

ومن مجموع هذه الوقائع التي أسقط فيها عمر - رضي الله عنه - حد الزنا، نرى
أن ذلك كان بسبب الإكراه: سواء كان بانتهاز غفلة النوم كما في قصة المرأة
التي كانت تبكي بمنى، أو باستعمال القوة كما في قصة العبد الذي أكره الأمة
على الزنا أو كان الإكراه نفسيا لا جسديا، عن طريق استغلال الاضطرار الشديد
والحاجة إلى ما يحفظ الحياة كما في قصة المرأة التي جهدها العطش مع الراعي.

وعمر - رضي الله عنه - في إسقاط حد الزنا في هذه الأحوال إنما يصدر عن روح
التشريع المتمثلة في النصوص؛ حيث يقول الله - عزوجل - في الآية التي استشهد
بها على: )فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه((البقرة: 173)، وإذا كان
الله قد غفر للمكره أن ينطق بكلمة الكفر؛ فإن هذا ينسحب بالأولى على أي شيء
آخر.

ويؤكد هذا قول القرطبي في تفسير آية: )من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من
أكره وقلبه مطمئن بالإيمان((النحل: 106): "لما سمح الله - عزوجل - بالكفر
به عند الإكراه ولم يؤاخذ به، حمل العلماء عليه فروع الشريعة كلها. فإذا
وقع الإكراه عليها لم يؤاخذ به ولم يترتب عليه حكم، لقول النبي صلى الله
عليه وسلم: «إن الله تجاوز لأمتي عن ثلاث: عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا
عليه»[4] <#_edn5>.

وقال ابن القيم: "والعمل عند أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم
أنه ليس على المكره حد". وكيف يكون عليه الحد ولم يبغ ولم يتعد، وإنما وقع
عليه البغي والظلم والتعدي؟ ولهذا كتب عمر - رضي الله عنه - إلى أمراء
الأمصار ألا تقتل نفس دون الإكراه، كما كان يرى أن إقامة الحد على المكره
تستوجب عذاب الله.

أما تلقين عمر - رضي الله عنه - للمرأة المستكرهة، فإنه كان يتبع السنة في
هذا، حين قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - لماعز لما جاءه معترفا
بالزنا:«لعلك قبلت، لعلك غمزت، لعلك نظرت، أبك جنون؟ وهو يقر على نفسه
بالزنا في كل مرة، فيعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يسأله: "هل
أحصنت"؟ ثم يسأل عنه: "هل تعلمون بعقله بأسا؟ هل تنكرون منه شيئا"؟ ولما
أصابته الحجارة أدبر يشتد، وحاول أن يفر، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه
وسلم، فقال: "هلا تركتموه»[5] <#_edn6>. كما قال الرسول - صلى الله عليه
وسلم - للسارق الذي أتي به إليه وقد سرق شملة[6] <#_edn7>: «ما إخاله
سرق»[7] <#_edn8>.

وفي هذا دليل على حقيقة موقف التشريع الإسلامي من الحدود، وحصر العمل بها
في أضيق نطاق، وقد بلغ الأمر بعمر - رضي الله عنه - أن قال: «اطردوا
المعترفين»[8] <#_edn9>. أي: المعترفون بالحدود الذين لم تقم عليهم أدلة
أخرى غير اعترافهم.

وكان في هذا أيضا متبعا للرسول - صلى الله عليه وسلم - حين أعرض عن ماعز
لما جاءه معترفا. وأعرض عن الرجل الآخر الذي جاءه في المسجد يقول: «أصبت
حدا فأقمه علي، فلم يسأله النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه حتى حضرت
الصلاة، فقام إليه الرجل فكرر كلامه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"أليس قد صليت معنا"؟ قال: نعم. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "فإن الله
قد غفر لك ذنبك"، أو قال: حدك»[9] <#_edn10>.

والتشريع يراعي في هذا الفرق الكبير بين التائب النادم المعترف باختياره
حيث لا دليل عليه سوى اعترافه، وبين الآخر الذي فضح نفسه إلى حد أن يراه -
في حالة التلبس - أربعة شهود عدول. وقد روى أبو يوسف أن عمر - رضي الله عنه
- قال لامرأة أقرت على نفسها بالزنا أربع مرات: إن رجعت لم نقم عليك الحد.

وروى ابن الجوزي أن رجلا ضاف أناسا من هذيل، فخرجت لهم جارية، واتبعها ذلك
الرجل فراودها عن نفسها، وأراد إكراهها فتصارعا على الرمال، فرمته بحجر
قتله. فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه، فقال: ذلك قتيل الله لا يودى أبدا.

نريد أن نخلص من هذا كله إلى أن عمرـ رضي الله عنه - كان يتبع نصوص التشريع
وروحه، فيما يتصل بإسقاط حد الزنا، ويمكن أن نقول بإيجاز: إن موقفه في ذلك
يتلخص في أنه كان يمتنع عن تطبيق هذه العقوبة ما وجد إلى ذلك سبيلا مما
أقره الشرع ويبين هذا ما روي من أن عمر - رضي الله عنه - أمر برجم امرأة
ولدت لستة أشهر، فذكره علي بن أبي طالب بقوله عزوجل: )وحمله وفصاله ثلاثون
شهرا((الأحقاف: 15)، مع قوله عزوجل: )والوالدات يرضعن أولادهن حولين
كاملين((البقرة: 233)، فرجع عن الأمر برجمها، أي إنه لما كانت العادة ألا
تلد المرأة لستة أشهر فقد ظهرت لعمر قرينة اعتبرها كافية للحكم بالزنا قبل
الزواج؛ تطبيقا لقوله: "وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من
الرجال أو النساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل، أو الاعتراف"، لكن عليا
تدارك الأمر قبل تنفيذه، فذكر لعمرـ رضي الله عنه - آيتين من كتاب الله،
وفسرهما مجتمعتين بحيث يفهم منهما أن مدة الحمل يمكن أن تكون ستة أشهر يحول
دون القطع بوقوع الزنا.

كما يروي السرخسي أنه قد: "اختلف عمر وعلي - رضي الله عنهما - في المعتدة
إذا تزوجت - قبل انقضاء عدتها - بزوج آخر، ودخل بها الزوج، فقال علي رضي
الله عنه: المهر لها. وقال عمر رضي الله عنه: لبيت المال، ويعلق السرخسي
على هذا بقوله: "وهذا اتفاق منهما على سقوط الحد".

وتفصيل هذه الحادثة يذكره الجصاص حيث يروي أن عمر - رضي الله عنه - بلغه
"أن امرأة من قريش تزوجها رجل من ثقيف في عدتها، فأرسل إليهما ففرق بينهما
وعاقبهما، وقال: لا ينكحها أبدا وجعل الصداق في بيت المال".

وفشا ذلك بين الناس فبلغ علي بن أبي طالب رضي اللع عنه، فقال: رحم الله
أمير المؤمنين، ما بال الصداق وبيت المال؟ إنهما جهلا فينبغي للإمام أن
يردهما إلى السنة، فقيل: فما تقول أنت؟ قال: لها الصداق بما استحل من فرجها
ويفرق بينهما ولا حد عليهما، وتكمل عدتها من الأول، ثم تكمل العدة من
الآخر، ثم يكون خاطبا.

فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه، فقال: "يا أيها الناس، ردوا الجهالات إلى
السنة"، فرجع عمر - رضي الله عنه - إلى قول علي رضي الله عنه، فاتفق عمر
وعلي - رضي الله عنهما - على قول واحد؛ ولهذا يقول الجصاص: "واتفق علي وعمر
- رضي الله عنهما - في المتزوجة في العدة أنه لا حد عليها، ولا نعلم أحدا
من الصحابة خالفهما في ذلك".

وقال أبو يوسف: "ومن رفع إليك وقد تزوج امرأة في عدتها فلا حد عليه، لما
جاء في ذلك عن عمر وعلي - رضي الله عنهما - فإنهما لم يريا في ذلك حدا".

فأما رجوع عمر - رضي الله عنه - عن رأيه إلى ما رآه حقا من رأى علي رضي
الله عنه، وتسميته رأيه الأول "جهالة" - وهو أمير المؤمنين - وقد كان
مجتهدا يتحرى الصواب، فليس هذا بالموقف الوحيد الذي يدل على مبلغ ما كان له
من العظمة النفسية، وقوة العقيدة، وشجاعة الرأي وإنما هو موقف يضاف إلى
مواقف عديدة.

وأما اتفاق عمر وعلي - رضي الله عنهما - والإجماع السكوتي من باقي الصحابة
على أنه لا حد عليهما، لأن شبهة العقد هنا تمنع الحد، وربما قد أخطأت
المرأة في حساب مدة العدة، وربما لم يعلم الرجل بعدم انتهاء عدتها. وقد قال
علي رضي الله عنه: إنهما جهلا، فينبغي للإمام أن يردهما إلى السنة.

وعلى أية حال فإن صورة العقد مهما كان وصفه - بما يتضمنه من مهر وغيره -
شبهة تدرأ حد الزنا. وقد أدرك عمر - رضي الله عنه - هذا من أول الأمر غير
أنه رأى أن يعاقبهما على إقدامهما على الزواج في العدة بنوع من أنواع
التعزير، حتى لايتكرر هذا العمل من أحد من الناس؛ ففرق بينهما، وقال: لا
ينكحها أبدا. وهو يعلم أن كلا منهما كان راغبا في الآخر أشد الرغبة، بدليل
تعجيل الزواج. وهذه عقوبة مشتركة بينهما؛ لأنه كان يجب عليها أن تحسب عدتها
وتنتظر نهايتها، وكان على الرجل - أيضا - أن يتحرى مدة عدتها وهو يعلم أنه
يتزوج امرأة تزوجت قبله.

ولما خص عمر - رضي الله عنه - المرأة بعقاب خاص: هو جعل الصداق في بيت
المال - وكان قد بني هذا على أنها أكثر مسئولية من الرجل في أمر عدتها - لم
يلبث أن رجع عنه عندما أعلم برأي علي - رضي الله عنه - فاستحسنه؛ لأنه وجده
قد روعي فيه ترتيب النتائج بحسب الوقائع المتقدمة، أكثر مما روعي فيه
التشديد في العقاب. وربما رأى عمر - رضي الله عنه - أن التعزير بما رآه
أولا كان قد أدى مهمته في الزجر والعقاب حين قال علي - رضي الله عنه -
رأيه، فرجع إليه، وهو في هذا كله يتحرى مصالح الناس[10] <#_edn11>.

وعليه؛ فإن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الذي عرف بشدته في دينه، ولم
يعرف يوما بتساهله: ما أسقط حد الزنا أبدا، وإنما أسقطه عن حالات محددة
تورعا عن أخذ من لا يستحق العقوبة بما فوق حقه، مما لا يدع مجالا لاتهامه
بتعطيل حكم من أحكام الله.

*الخلاصة: *

· كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في حكمه بإيقاف حد الزنا متبعا
للنصوص الشرعية غير مخالف لها؛ حيث إن الشرع يرفع القلم عن المكره وقلبه
مطمئن بالإيمان، وقد رفع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حد الزنا عن
المكره على الزنا.

· إن مواقف عمر - رضي الله عنه - في تطبيق الحدود تدل على عظمة هذا الدين
وقوة تأثيره في النفوس، تجعل من عمر الشديد بطبعه، القوى في الحق رحيما
بأمته، فيمتنع عن تطبيق العقوبة ما وجد إلى ذلك سبيلا مما أقره الشرع.

· إن عمر - رضي الله عنه - في درئه لبعض الحدود لم يكن يفعل ذلك من تلقاء
نفسه مستبدا برأيه، فهو بالإضافة إلى كونه مستنيرا بروح الشريعة ومقاصدها
إلا أنه لم يمض ذلك بمفرده، إنما كان بمشورة الصحابة وموافقتهم وإجماعهم
على ذلك معه، بل كان يرجع عن رأيه إلى غيره إذا رآه أصوب كما في قصة المرأة
التي تزوجت في عدتها.

· تتجلى روائع الإيمان في ورع عمر - رضي الله عنه - ووقوفه عند الحق؛ إذ
رجع عن رأيه إلى ما رآه حقا من رأى على، وتسميته رأيه الأول "جهالة" وهو
أمير المؤمنين، وقد كان مجتهدا يتحرى الصواب، وليس هذا بالموقف الوحيد الذي
يدل على مبلغ ما كان له من العظمة النفسية وقوة العقيدة وشجاعة الرأي،
وإنما هو موقف يضاف إلى مواقف عديدة تؤكد هذه العظمة.



------------------------------------------------------------------------

(*) <#_ednref1> منهج عمر بن الخطاب في التشريع، د. محمد بلتاجي، دار
السلام، القاهرة، ط2، 1424هـ/ 2003م.

[1] <#_ednref2>. صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الحدود، باب في
درء الحدود بالشبهات (28501)، والبيهقي في سننه الكبرى، كتاب الحدود، باب
من زنى بامرأة مستكرهة (17503) بنحوه، وصححه الألباني في إرواء الغليل (2362).

[2] <#_ednref3>. صحيح: أخرجه البيهقي في سننه الكبرى، كتاب الحدود، باب من
زنى بامرأة مستكرهة (17506)، وصححه الألباني في إرواء الغليل (2313).

[3] <#_ednref4>. صحيح: أخرجه مالك في الموطأ، كتاب الحدود، باب الاستكراه
في الزنا (701)، والبيهقي في سننه الكبرى، كتاب الحدود، باب من زنى بامرأة
مستكرهة (17505)، وصححه الألباني في المشكاة (3580).

[4] <#_ednref5>. صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الطلاق، باب ما
قالوا في الرجل يحلف على الشيء بالطلاق فينسى فيفعله أو العتاق (19051)،
وعبد الرزاق في مصنفه، كتاب الطلاق، باب طلاق الكره (11416) بنحوه، وصححه
الألباني في صحيح ابن ماجه (1662).

[5] <#_ednref6>. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند الأنصار، حديث هزال رضي
الله عنه (21942)، وفي مواضع أخرى، وأبو داود في سننه، كتاب الحدود، باب
رجم ماعز بن مالك (4421)، وصححه الألباني في المشكاة (3565).

[6] <#_ednref7>. الشملة: كساء يغطى به الجسم.

[7] <#_ednref8>. صحيح: أخرجه الدارقطني في سننه، كتاب الحدود والديات (3/
72)، والبيهقي في سننه الكبرى، كتاب السرقة، باب السارق يسرق أولا فتقطع
يده اليمنى من مفصل الكف ثم تحسم بالنار (17715)، وصححه الألباني في إرواء
الغليل (2431).

[8] <#_ednref9>. أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الحدود، باب في درء
الحدود بالشبهات (28499)، والبيهقي في سننه الكبرى، كتاب السرقة، باب ما
جاء في الإقرار بالسرقة والرجوع عنه (17056).

[9] <#_ednref10>. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المحاربين من أهل الكفر
والردة، باب إذا أقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن يستر عليه (6437)، ومسلم
في صحيحه، كتاب التوبة، باب قوله تعالى: )إن الحسنات يذهبن السيئات ((هود:
114) (7182)، وفي مواضع أخرى.

[10] <#_ednref11>. منهج عمر بن الخطاب في التشريع، د. محمد بلتاجي، دار
السلام، القاهرة، ط2، 1424هـ/ 2003م، ص224: 232.



http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-05-0005






 
قديم 07-11-14, 12:19 PM   رقم المشاركة : 48
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



اقتباس:
##
حيث يروي عن عبيدة قوله : إني لأحفظ عن عمر في الجد مائة قضية كلها ينقض بعضها بعضا .

###

إني لأَحْفَظُ عَنْ عُمَرَ فِى الْجَدِّ مِائَةَ قَضِيَّةٍ كُلُّهَا يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضًا
أولاً محمد بن سيرين سأل عبيدة عن الجد فقال عبيدة إني لأحفظ عن عمر !!

يعني محمد بن سيرين جاء يطلب العلم من عبيدة بن عمرو فقال عبيدة مقولته إني لأحفظ ...ألخ وهذا دليل على أن عبيدة كان يريد أن يبين العلم لمحمد بن سيرين وأسأل نفسك لماذا قال عبيدة إني لأحفظ فهل عبيدة كان يحفظ الباطل ويريد أن يعلم إبن سيرين الباطل !!
ثانياً :نقف مع قوله ينقض بعضها بعض :ماهذه التي تنقض بعضها بعض ؟جاءت في الرواية أنها قضايا يعني مسائل وليست أجوبة فقهية !!وفي المسائل التناقض لا يضر فهذه مسألة في الجد إذا كان له حفيد وهذه مسألة عن الجد إذا كان له حفيدة أو أكثر فالقضايا في هذا الباب طويلة ومتعددة
ولذلك قال عبيدة قد حفظت عن عمر في الجد مائة قضية مختلفة :يعني مختلفة في حال من يرث هل هو إبن أو إثنين أو أكثر أو أنه إبنة أو أكثر أو أخ....الخ ولذلك وصلت إلى مئة قضية
فهذة تعتبر شهادة لعمر بالعلم كما شهد النبي له بذلك في أحاديث كثيرة وصحيحة


======================
===================

تناقضات الشيعة الاثني عشرية

أدع الرسول وأنت ساجد لله

يروي الكليني عن بعض الرواة قالوا: قال: إذا أحزنك أمر فقل في سجودك
" يا جبريل يا محمد – تكرر ذلك – اكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان،
واحفظاني بإذن الله فإنكما حافظان"
(الكافي 2/406 كتاب الدعاء – باب الدعاء للكرب والهم والحزن).
وناقضه المجلسي فقال « ما سجدت به من جوارحك لله تعالى فلا تدعوا مع الله أحدا» (بحار الأنوار73/62).

وروى عن علي بن موسى « فلا تشركوا معه غيره في سجودكم عليها»
(بحار الأنوار81/197).
يعلمون الغيب
أولا: عن أبي عبد الله قال « والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين.
فقيل له: أعندك علم الغيب؟
فقال له: ويحك! إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء»
(بحار الأنوار26/27).
ثانيا: وقال المفيد » إن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه
« (شرح عقائد الصدوق 239).
ثالثا: عن أبي جعفر قال
» إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق«
(الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
رابعا: وبوب الصفار بابا بعنوان: باب أن الأئمة يعرفون الإضمار
وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار»
(بصائر الدرجات 255).
ووضع تحت الباب أحاديث منها:
عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا
به أبا عبد الله فعرف أبو عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه عمران به.
(161 - 255).

تناقض حول علم الأئمة بالغيب
وسأل يحيى بن عبد الله لجعفر الصادق « يقولون: إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب، قال: سبحان الله.
ضع يدك على رأسي، فوالله ما بقيت شعرة في جسدي إلا قامت.
ثم قال: لا والله إلا رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم »
(رجال الكشي192 بحار الأنوار26/102 الأمالي23).

تارة يقال للقرآن ارفع رأسك وتارة يقال للعقل
يروي الكليني رواية طويلة عن القرآن الذي يأتي في صورة رجل فيخر ساجدا
تحت العرش.
فيقال للقرآن: ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع»
(الكافي2/596 وسائل الشيعة6/165).
غير أن الرواية تلمح إلى أن هذا الرجل الذي أخذ القرآن صورته هو علي بن أبي طالب لا سيما وأن في الرواية أن الله قال له يا حجتي الناطق الصادق
(بحار الأنوار7/319 ).
ولكن الطبرسي يروي رواية وفيها أن العقل
« بقي ساجدا تحت العرش ألف سنة حتى قال الله للعقل: ارفع رأسك (!!!) وسل تعطه واشفع تشفع»
(مستدرك الوسائل 11/203 بحار الأنوار1/107).
غير أنهم أضافوا القصة نفسها بعد علي والعقل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا
« إن الناس يأتون يوم الموقف رسول الله فيذهب فيخر ساجدا تحت العرش، فيقول الله: يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع قولك، واشفع تشفع وسل تعطه»
(بحار الأنوار8/46 و48 و18/390 و37/314 تفسير العياشي2/310 تفسير القمي2/25).

================

أفضل التوسل عند علي

روى الشيعة عن علي بن أبي طالب أنه قال
« أفضل ما توسل به المتوسلون الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله
وكلمة الإخلاص.. وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة»
(نهج البلاغة 163 من لا يحضره الفقيه1/205 وسائل الشيعة1/25 و9/396 و16/
288 12/345 بحار الأنوار56/21 و66/386 و71/410 الأمالي216
علل الشرائع 1/247).

لكن المجلسي لا يتفق مع علي

قال المجلسي في الدعاء عند قبر الحسين
« لم يتوسل المتوسلون بوسيلة أعظم حقا وأوجب حرمة منكم أهل البيت»
(بحار الأنوار98/226).

كل الحوائج من أهل البيت الذين هم أفضل التوسل

ويتناقض الشيعة مع قول علي رضي الله عنه فيقول المجلسي عند حضور قبر الحسين
« وبك يتوسل المتوسلون في جميع حوائجهم»
(بحار الأنوار98/84 كامل الزيارات237).

============
تناقض الشيعة في تفضيل الإمام على النبي

ويتناقض الشيعة في عقيدة تفضيل الأئمة على الأنبياء.
فبينما يروي الكليني في الكافي أن هشام الأحول سأل أبا جعفر:
«جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء؟ قال: بل الأنبياء»
(الكافي1/174 ح رقم 5 كتاب الحجة: باب الاضطرار إلى الحجة).
وصحح المجلسي الرواية فقال «موثق كالصحيح 2/277».

يقول الخميني » إن لأئمتنا مقاما ساميا وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات هذا الكون…
وينبغي العلم أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل«
(الحكومة الإسلامية ص 52).

ثم يناقضه قول محمد آل كاشف الغطاء « فالإمام في الكمالات دون النبي وفوق البشر»
(أصل الشيعة وأصولها214).

هل قاله على وجه التواضع؟

إن كان ما قالوه على وجه التواضع فما بال ذلك قد خفي على الرافضة حتى أجمعوا على تفضيل
الأئمة على أنبياء الله تعالى؟

كيف يكون الإمام علي أفضل من الإمام والرسول والخليل إبراهيم؟

زعموا أن الإمام أفضل من النبي لأن مرتبة الإمامة أعظم من مرتبة النبوة.

لكن إبراهيم أوتي النبوة والرسالة والخلة فبأي شيء فضلتم عليه من لم ينل النبوة والرسالة والخلة؟
==============
دين الروافض هو دين التناقض فمثلاً يقولون أئمة منصبين من السماء ويأتي الحسن الذي يقولون عنه إمام معصوم ويسلم الخلافة لمعاوية !! ماهذا التناقض أفضل مايقال في هذا المقال قول الله (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيرا )
===========
ويأتي الحسن الذي يقولون عنه إمام معصوم ويسلم الخلافة لمعاوية !
بل يسلم المنصب الالهى الى من سب الله ورسولة كما يقولون

اعوذ بالله من هذا الضلال
طيب يافاهم ماقولك في عقيدة ليس لها دليل صريح صحيح
======
بل قول الائمة اخى الطيب
فيم يقول ان المتعة حلال
وفى رواية مناقضة يقول فيها على رضى الله عنة لا تدنس بها نفسك
بحسب حكمك الائمة فى النار يعذبون بسبب تناقضهم فى حكم الله وشرع الله
تقولون من سب على سب الله
وعلى يقول فى نهج البلاغة سبونى فهو نجاتى لكم وزكاة لكم
جعلتم على رضى الله بحكمكم فى النار
----------------------------
حتى لووجد تعارض عند اهل السنة للا يصح سوى الصحيح
ولكن المشكلة الكبرى ان التناقض عندكم فى اسس المذهب من عصمة ومتعة
هنا القضية اخى الطيب
بل فى اركان المذهب عندكم اخى الطيب
هل تعى اخى الكريم الخطر الكبير الذى انتم علية
بل التناقض فى تصحيح الروايات عندكم
بل انكم تقدمون الضعيف على الصحيحا






 
قديم 14-12-14, 09:02 AM   رقم المشاركة : 49
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



بسند صحيح عن علي بن أبي طالب قال :{{صلى الله على عمر}}

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=130046







 
قديم 29-12-14, 02:47 PM   رقم المشاركة : 50
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


محاولة شيعية يائسة في التشكيك في عمر رضي الله عنه في الخندق/ الآحزاب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151697







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:08 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "