مَسْاَلَةٌ : ( جاء فيها )قال ابو محمد : وَاَحَادِيثُ مَوْقُوفَةٌ عَلَى حُذَيْفَةَ فِيهَا : اَنَّهُ كَانَ يَدْرِي الْمُنَافِقِينَ , وَاَنَّ عُمَرَ سَاَلَهُ : اَهُوَ مِنْهُمْ قَالَ : لاَ , وَلاَ اَخْبَرَ اَحَدًا بَعْدَك بِمِثْلِ هَذَا , وَاَنَّ عُمَرَ كَانَ يَنْظُرُ الَيْهِ فَاِذَا حَضَرَ حُذَيْفَةُ جِنَازَةً حَضَرَهَا عُمَرُ , وَاِنْ لَمْ يَحْضُرْهَا حُذَيْفَةُ لَمْ يَحْضُرْهَا عُمَرُ , وَفِي بَعْضِهَا مِنْهُمْ : شَيْخٌ لَوْ ذَاقَ الْمَاءَ مَا وَجَدَ لَهُ طَعْمًا : كُلُّهَا غَيْرُ مُسْنَدَةٍ. وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : مَاتَ رَجُلٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ فَلَمْ اَذْهَبْ الَى الْجِنَازَةِ فَقَالَ : هُوَ مِنْهُمْ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : اَنَا مِنْهُمْ قَالَ : لاَ ,,
الجواب أتى بـلا
وهل عندما يسأل يكون يشك في إسلام نفسه ؟
سبحان الله من الخبث والقذارة في الفهم
لماذا لا يكون ورعا ً وبحثا ً عن الطمئنينة
فهل هناك أحدا ً بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمن نفسه ؟ ؟ ؟
رغم أن عمر رضي الله عنه مبشر بالجـــنـــة
ولكن سؤالك تافهه وبحث عن زلل وعثره
ولله الحمد فقد أثبت هنا ورع عمر رضي الله عنه
واثبت خوفة على نفسه وعلى اسلامه
وكان من فوائد هذا
أن عمر رضي الله عنه إذا مات أحدهم ولم يرى حذيفة يصلي عليه لا يصلي عليه
وجود المنافقين في المدينة أمر ثابت ليس فيه نزاع.
فإن سلمت بأن حذيفة رضي الله عنه يعرف المنافقين ولا يعرفهم غيره، فلا يسعك إلا أن تجزم بخروج أبي بكر وعمر وعثمان من الدائرة تماما.
فحذيفة رضي الله روى الحديث كما قال ابن أبي عاصم في السنة وغيره:
ثنا يعقوب بن حميد ثنا إبراهيم بن سعد عن سفيان الثوري عن عبد الملك عمير عن هلال مولى ربعي بن حراش عن ربعي بن حراش عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم إني لا أدري كم قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى إلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والحديث صحيح.
وكذلك فحذيفة يروي الحديث عن أبي بكر رضي الله عنه كما قال ابن حبان في صحيحه
وروى حذيفة رضي الله عنه مناقب عمر رضي الله عنه ومدحه
عند الإمام مسلم في صحيحه
ومشهور من إنكار حذيفة رضي الله عنه لقتل عثمان رضي الله عنه وأنه كان عاملا لعمر وعثمان رضي الله عنهما على المدائن.
فبما أنك أستشهد بكتبنا لإثبات شك عمر رضي الله عنه بنفاق نفسه
فعليك أن تقبل وانت صاغر أن حذيفة لا يروي عن منافق ولا يمدح منافق
وإلا كنت رافضي زنديق
منقول للفائدة
===========
السؤال: هَــلْ شَكَ علياً -رضى الله عنه- في تقواه ؟؟؟
وروى محمد بن فضيل بن غزوان قال: قيل لعلي عليه السلام: كم تتصدق؟ كم تخرج مالك؟ ألا تمسك؟ قال: إني والله لو أعلم أن الله تعالى قبل مني وفرضا واحدا لأمسكت، ولكني والله لا أدري أقبل سبحانه مني شيئا أم لا.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 41 - الصفحة 138
مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 7 - الصفحة 235
يَقول الله عزَ وجل: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
السؤال: هَــلْ شَكَ علياً -رضى الله عنه- في تقواه ؟؟؟