العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى استضافة العلماء > استضافة سماحة الشيخ العلامة د. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-03, 07:46 PM   رقم المشاركة : 1
مهدي باقري
مشترك جديد





مهدي باقري غير متصل

مهدي باقري


الشيخ الفاضل لدينا مسائل

في البدء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
الشيخ الفاضل :
انا احد ابناء الشيعة الين ينتمون لهذا المذهب ويحترم الاخر من المذاهب لا سيما مذهب اهل السنة والجماعة
لدينا عدة مسائل لو اجبتم عنها كان في ميزان اعمالكم ان شاء الله
السؤال الاول :
نرى لدينا نحن ابناء الشيعة مراجع نستقي منهم الفتوى وهم محددين تماما في رسالات فتاوى لكن نلاحظ في الوجود الافتائي لدى ابناء السنة كثرة المستخلصين لها فترى تارة فتوى من المملكة تعارض فتوى من خارج المملكة او بين دولتين اسلاميتين ....
هل يسبب التعارض اياه مشكلة لدى الاخذ بها خاصة مع تعدد المذاهب الاربعة وان كانت هناك قواسم مشتركة الا ان بعض المسلمين قد يلتبس عليه الامر مابين كتاب او اخر بسبب تعدد الفتاوى المعنية .....


السؤال الثاني :
في المملكة توجد هيئة كبار العلماء وهي المسؤولة عن اصدار الفتاوى بصورتها الصحيحة ولكن ماذا تقولون في بعض الشباب المسلم الذي ياخذ بفتاوى بعض مجتهدي المساجد على مقربة من الناحية التكفيرية لبقية المذاهب او على النقيض تماما من ما تدعو اليه دار الافتاء في فتوى معينة يقوم امام المسجد ذاك بالعمل خلافها .....!!







 
قديم 09-09-04, 05:12 PM   رقم المشاركة : 2
الشيخ عبدالله بن جبرين
عضو الإفتاء سابقاً





الشيخ عبدالله بن جبرين غير متصل

الشيخ عبدالله بن جبرين is on a distinguished road


ســـؤال: نرى لدينا نحن أبناء الشيعة مراجع نستقي منهم الفتوى وهم محددين تماماً في رسالات فتاوى لكن نلاحظ في الوجود الإفتائي لدى أبناء السنة كثرة المستخلصين لها فترى تارة فتوى من المملكة تعارض فتوى من خارج المملكة أو بين دولتين إسلاميتين؟ هل يسبب التعارض إياه مشكلة لدى الآخذ بها خاصة مع تعدد المذاهب الأربعة وان كانت هناك قواسم مشتركة إلا أن بعض المسلمين قد يلتبس عليه الأمر ما بين كتاب أو آخر بسبب تعدد الفتاوى المعنية؟


الجواب: الاختلاف الذي بين أهل المذاهب الأربعة كان في الفروع خاصة، كالقنوت في صلاة الفجر، والجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية، والتورك في الثنائية، والطمأنينة في الأركان، ووجوب الزكاة في الفواكه والخضار، وتتفضيل الإفراد بالحج على التمتع، والخلاف في علة الربا، ونحو ذلك، وسببه اختلاف الاجتهاد، واختلاف الأفهام، وعدم القدرة على الجمع بين الأدلة، فعلى الأفراد أن يتبعوا أقرب الأقوال إلى الدليل وأشهرها عند العلماء المعتبرين، ولكل مجتهد نصيب، ومعلوم أن مراجع الرافضة في الفروع بعيدة عن الصواب، فإنهم لا يقبلون الأحاديث التي في الصحيحين أو في كتب أهل السنة، وإنما يرون أحاديث عن أئمتهم، والغالب أنها مكذوبة، وقد يسرقونها ويركبون لها أسانيد إلى أئمتهم، مع القطع بأن أئمتهم لم يرووها بذلك اللفظ، ومع ذلك فإذا كانت موافقة للأحاديث الصحيحة فإنه يجب العمل بها، فإن كانت مخالفة للأحاديث الصحيحة فيلزم اطراحها لبعدها، ويقرب القول بأنها موضوعة، فلا يجوز العمل بها.



السؤال الثاني :
في المملكة توجد هيئة كبار العلماء وهي المسؤولة عن اصدار الفتاوى بصورتها الصحيحة ولكن ماذا تقولون في بعض الشباب المسلم الذي ياخذ بفتاوى بعض مجتهدي المساجد على مقربة من الناحية التكفيرية لبقية المذاهب او على النقيض تماما من ما تدعو اليه دار الافتاء في فتوى معينة يقوم امام المسجد ذاك بالعمل خلافها .....!!




الجواب: لاشك أن كبار العلماء من حملة العلم، ومن المعروفين بالورع، ومن المعروفين بالحق واتباع الدليل، وقد مكن الله تعالى لهم في العلم، فلذلك وثقت الدولة بهم، وأسندت إليهم الفتاوى في المعضلات، وإذا كان كذلك فمن تجرأ من الشباب على مخالفتهم، وارتكب طريقة التكفير للأفراد أو للجماعات فإنه خاطئ وهو أقرب إلى أن يكون ضالاً مضلاً هكذا، وعلى هذا يلزم الأخذ على أيدي أولئك الشباب، الذين يأخذون بفتاوى بعض المجتهدين في المساجد على مقربة من الناحية التكفيرية لبقية المذاهب، ويرد عليهم ليرجعوا إلى معتقد أهل السنة وإلى العمل بما يقوله علماء الأمة من إنكار تكفير الأفراد والجماعات.


قاله وأملاه
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "