لقب الفاروق
وجاء في كتاب شرح اصول اعتقاد اهل السنة اللالكائي
2685 انا علي بن محمد بن عيسى قال انا علي بن محمد المصري قال نا ابو زيد عبدالرحمن بن حاتم قال نا عمر بن خالد قال نا زهير بن معاوية عن عروة عن عبدالله بن قشير قال لقيت ابا جعفر محمد بن علي يشهد ان ابابكر الصديق وعمر الفاروق رضوان الله عليهما والرافضة تنكر ذلك
========
مسند الإمام أحمد.
حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه عن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجع من بعض مغازيه فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف قال: إن كنت فعلت فافعلي وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب ودخل غيره وهي تضرب ثم دخل عمر قال: فجعلت دفها خلفها وهي مقنعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليفرق منك يا عمر أنا جالس ههنا ودخل هؤلاء فلما أن دخلت فعلت ما فعلت.
===============
1251 حدثنا أبوبكر ثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد عن ابن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى اله عليه وسلم قال إني لأحسب الشيطان يفرق منك يا عمر / كتاب السنة لأبي عاصم
=======
وهذا حديث صححه الألباني
1154-ثنا أبوبكر ثنا أبوأسامة حدثنا هشام عن محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس السدوسي عن عبد الله بن عمر قال يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق أصبتم اسمه عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه و عثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من الأجر قتل مظلوما أصبتم اسمه
الراوي: عقبة بن أوس السدوسي - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة لأبي عاصم - الصفحة أو الرقم: 1154
======
ومن كتب الشيعة
ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة )
عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م
=====
« جواب أمير المؤمنين عليه السّلام الى معاوية »
قال نصر : فكتب إليه عليّ عليه السّلام :
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم من عبد اللَّه عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان ، أمّا بعد ، فإنّ أخا خولان قدم عليّ بكتاب منك تذكر فيه محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله و ما أنعم اللَّه عليه به من الهدى و الوحي ، فالحمد للّه الّذي صدّقه الوعد ، و تمّم له النصر و مكّن له في البلاد ، و أظهره على أهل العدى و الشنآن من قومه الّذين و ثبوا به ( و ثبوا عليه خ ل ) و شنفوا له ، و أظهروا له التكذيب ، و بارزوه بالعداوة ،
و ظاهروا على إخراجه و على إخراج أصحابه ، و ألّبوا عليه العرب و جامعوهم على حربه ، و جهدوا في أمره كلّ الجهد ، و قلّبوا له الامور حتّى ظهر أمر اللَّه و هم كارهون ، و كان أشدّ النّاس عليه إلبة اسرته و الأدنى فالأدنى من قومه إلاّ من عصمه اللَّه منهم .
يا ابن هند فلقد خبّأ لنا الدّهر منك عجبا ، و لقد قدمت فأفحشت ، إذ طفقت تخبرنا عن بلاء اللَّه تعالى في نبيّه محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و فينا ، فكنت في ذلك كجالب التمر إلى
[ 329 ]
هجر ، أو كداعي مسدّده إلى النضال ، و ذكرت أنّ اللَّه اجتبى له من المسلمين أعوانا أيّده اللَّه بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام ، فكان أفضلهم زعمت ( كما زعمت خ ل ) في الإسلام و أنصحهم للّه و رسوله الخليفة و خليفة الخليفة ، و لعمري إنّ مكانهما من الإسلام لعظيم ، و إنّ المصاب بهما لجرح في الاسلام شديد ، رحمهما اللَّه و جزاهما بأحسن الجزاء . 1 و ذكرت أنّ عثمان كان في الفضل ثالثا ، فان يكن عثمان محسنا فسيجزيه اللَّه بإحسانه ، و إن يكن مسيئا فسيلقى ربّا غفورا لا يتعاظمه ذنب أن يغفره .
و لعمر اللَّه 2 إنّي لأرجوا إذا أعطى اللَّه النّاس على قدر فضائلهم في الاسلام و نصيحتهم للّه و لرسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الأوفر .
إنّ محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله لمّا دعا إلى الايمان باللّه و التوحيد كنّا أهل البيت أوّل من آمن به و صدّق بما جاء به ، فلبثنا أحوالا مجرّمة و ما يعبد اللَّه في ربع ساكن من العرب غيرنا ، فأراد قومنا قتل نبيّنا و اجتياح أصلنا ، و همّوا بنا الهموم ، و فعلوا بنا الأفاعيل .
فمنعونا الميرة ، و أمسكوا عنّا العذب ، و أحلسونا الخوف ، و جعلوا علينا الأرصاد و العيون ، و اضطرّونا إلى جبل و عر ، و أوقدوا لنا نار الحرب ، و كتبوا علينا بينهم كتابا لا يواكلونا ، و لا يشاربونا ، و لا يناكحونا ، و لا يبايعونا ، و لا نأمن فيهم حتّى ندفع النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله فيقتلونه و يمثّلوا به ، فلم نكن نأمن فيهم إلاّ من موسم إلى موسم .
فعزم اللَّه لنا على منعه و الذّبّ عن حوزته ، و الرّمي من وراء حرمته ،
-----------
( 1 ) فى البحار : و أنصحهم للّه و لرسوله الخليفة الصديق ، و خليفة الخليفة الفاروق و لعمرى ذكرت أمرا ان تم اعتزلك كله و ان نقص لم يلحقك ثلمة ، و ما انت و الصديق فالصديق من صدق بحقنا و أبطل باطل عدونا ، و ما انت و الفاروق فالفاروق من فرق بيننا و بين أعدائنا و ذكرت أن عثمان كان فى الفضل الخ ، منه .
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة الخوئي
=====
ومن كتب الشيعة
عن حذيفة بن اليمان قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وآله فسألته عن هذه اللآية : ( أولئك الذين أنهم الله عليهم من النبييت والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) فقال يا حذيفة أما أنا فعبد الله ( فمن النبيين ) ومن الصديقين ( فعلي بن أبي طالب ) ومن الشهداء ( حمزة وجعفر ) ومن الصالحين ( الحسن والحسين ) وحسن أولئك رفيقا ) فالمهدي في زمانه .
قال [ حذيفة ] قلت بأبي وأمي يارسول الله أليس أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق قال نعم ؟ قال نعم يا حذيفة أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق ولكن أول من صدق الله ورسوله فعلي بن أبي طالب ولم يكن يومئذ أبو بكر ولا عمر وأول من اخذ بالسيف بيده وتقدم وضرب وجوه المشركين وجاهد في سبيل الله محتسبا علي بن أبي طالب فعلي هو الصديق الأكبر وعلي الفاروق الأكبر )
أقول :
فنفهم من هذا الحديث أن عمر هو الفاروق بنص رسول الله لكن علي الفاروق الأكبر وعمر الفاروق
الأصغر فيسمى فاروق وإن رغمت أنوف المجوس .
المصدر
الكتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع)
المؤلف : محمد بن سليمان الكوفي
الجزء : 1 ص 149
الوفاة : ح 300
المجموعة : مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام
تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي
الطبعة : الأولى
سنة الطبع : محرم الحرام 1412
المطبعة : النهضة
الناشر : مجمع إحياء الثقافة الإسلامية - قم المقدسة [ المنجسة ]