العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > حكايات وخزعبلات رافضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-14, 10:28 PM   رقم المشاركة : 12
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


طوبى للأصلع :-

رواية عجيبة :-
لا تجد في أربعين أصلعاً رجل سوء ، ولا تجد في أربعين كوسجاً (ليس في خديه شعر) رجلاً صالحاً ، وأصلع سوء أحب إلي من كوسج صالح !!

راجع هذه الرواية في :- (عيون أخبار الرضا لإبن بابويه القمي الملقب بالصدوق 1/ 49 ، الفصول المهمة للحر العاملي 3/ 263 ، البحار للمجلسي 5/ 280 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 6/ 316 ، نسند الإمام الرضا للعطاردي 2/ 494 ، الخصائص الفاطمية للكجوري 2/ 253 ، صحيفة الرضا لمؤسسة الإمام المهدي ص 258 ، شرح العينية الحميرية للفاضل الهندي ص 447 ) ..

أنا على إستعداد لتقبيل أيدي وأرجل من يشرح لي العلاقة بين درجة الإيمان والصلاح .. وعدد شعرات الرأس والذقن !!!







 
قديم 18-01-14, 10:29 AM   رقم المشاركة : 13
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


الشيعي لو عرض الروايات على كلام الله وابتعد عن جميع التفاسير الباطنية لعرف أنه في ضلالٍ بعيد
ولو عرض تفاسيرهم الباطنية وتفاسير أهل السنة لوجد الفرق بينهما فتفاسير أهل السنة توافق القرآن وتفاسير الشيعة تخالف صريح القرآن .
فالشيعة في هذا الزمن قامت عليهم الحجَّة وليس لديهم عذر بعد أن تُلِيَتْ عليهم آيات الله بالإذاعات والقنوات والكتب ووغيرها وكذَّبوها .







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الولاية بين الحق والباطل
»» الشيعة وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم
»» يوتيوب مقطع اعجبني
 
قديم 18-01-14, 11:10 AM   رقم المشاركة : 14
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء مشاهدة المشاركة
   فالشيعة في هذا الزمن قامت عليهم الحجَّة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء مشاهدة المشاركة
  
وليس لديهم عذر
بعد أن تُلِيَتْ عليهم آيات الله بالإذاعات والقنوات والكتب ووغيرها
وكذَّبوها .



أحسنتم بارك الله فيكم

وكذلك الصوفية هداهم الله تعالى

ينطبق عليهم نفس كلامكم المبارك

هدى الله الجميع للصراط المستقيم








من مواضيعي في المنتدى
»» هذه مفاهيمنا - ردًا على شركيات وضلالات محمد علوي مالكي
»» { فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صراطًا سَوِيًّا }
»» وجوب شكر الله تعالى - فضيلة الشيخ أ. د. صالح بن عبد العزيز سِندي
»» محاضرات ودروس فـضيلة الشيخ أ. د . عـبـد الـقـادر عـطـا صـوفـي
»» من فظائع الصوفية .. وأقوال علماء الإسلام فيهم
 
قديم 09-02-14, 07:03 PM   رقم المشاركة : 15
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


آمنا بالله رباً ، وبمحمد نبياً ، وبالنحل إماماً !! :-
( باب ) * * ( نادر في تأويل النحل بهم عليهم السلام) * 1 - تفسير علي بن إبراهيم : أبي عن الوشاء عن رجل عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( وأوحى ربك إلى النحل ) قال : نحن النحلالذي أوحى الله إليه : ( أن اتخذي من الجبال بيوتا ) أمرنا أن نتخذ من العرب شيعة ( ومن الشجر ) يقول : من العجم ( ومما يعرشون ) من الموالي ، والشراب المختلف ألوانه : العلم الذي يخرج منا إليكم .
2 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن رجاله عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل : ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ) قال : ما بلغ من النحل أن يوحى إليها ، بل فينا نزلت ، فنحن النحل، ونحن المقيمون لله في أرضه بأمره ، و الجبال شيعتنا ، والشجر النساء المؤمنات .
3 - قال : ويؤيده ما وجدته في مزار بالحضرة الغروية سلام الله على مشرفها في زيارة جامعة وهذا لفظه : اللهم صل على الفئة الهاشمية ، والمشكاة الباهرة النبوية والدوحة المباركة الأحمدية ، والشجرة الميمونة الرضية ، التي تنبع بالنبوة وتتفرع بالرسالة ، وتثمر بالإمامة ، وتغذي ينابيع الحكمة ، وتسقى من مصفى العسل، والماء العذب الغدق الذي فيه حياة القلوب ، ونور الابصار ، الموحى إليه بأكل الثمرات ، واتخاذ البيوتات من الجبال والشجر ومما يعرشون السالك سبل ربه ، التي من رام غيرها ضل ، ومن سلك سواها هلك ، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانهفيه شفاء للناس المستمع الواعي ، القائل الداعي .
بيان : قد عرفت في كثير من الاخبار أن ما في القرآن مما ظاهره في غذاء الأجساد ونمو الأبدان والتذاذها ، فباطنه في قوت القلوب وغذاء الأرواح ، و توقير الكمالات ، كتأويل الماء والنور والضياء بالعلم والحكمة ، فلا غرو في التعبير عنهم عليهم السلام بالنحل ، لمظلوميتهم بين الخلق وإخفائهم ما في بطونهم من العلم الذي هو شفاء القلوب ، ودواء الصدور ، وغذاء الأرواح ، فيخرج منهم شراب مختلف ألوانه من أنواع العلوم والمعارف والحكم المتنوعة ، التي لا تحصى ، وكذا لا عجب في التعبير عن العرب بالجبال لثباتهم ورسوخهم في الامر ، وكونهم قبائل مجتمعة ، وكذا استعارة الشجر للعجم لكونهم متفرقين ، ولكثرة منافعهم ، وشدة انقيادهم وقابليتهم، وكذا استعارة ما يعرشون للموالي ، لأنهم ملحقون كأنهم مصنوعون ، ولوجوه اخر لا تخفى ، وكذا تشبيه النساء بالشجر ظاهر .
4 - ويؤيد الوجه الأول ما رواه الكليني بإسناده عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية ، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له ، إنما أنتم في الناس كا لنحل في الطير ، لو أن الطير يعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شئ إلا أكلته ، ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم، ولنحلوكم (شتموكم) في السر والعلانية ، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا ( 5 ) .
5 - تفسير العياشي : عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون إن في ذلك لآية لقوم يؤمنون ) فالنحل الأئمة، والجبال العرب ، والشجر الموالي عتاقة ( ومما يعرشون ) يعني الأولاد والعبيد ممن لم يعتق ، وهو يتولى الله ورسوله والأئمة عليهم السلام والشراب المختلف ألوانه فنون العلم ، قد يعلمها الأئمة شيعتهم .بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 24 - ص 110 - 113.
... راجع هذا كله في/ البحار للمجلسي 24/ 110 – 113 ...
هذا يدل على أن للنحل صفات خاصة : هي الإمامة والعصمة ، والمظلومية ، والتقية .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


سري للغاية .. أبو بكر هو الشمس المشرقة :-
عن/ - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن علي ابن مهران عن سعيد بن عثمان عن داود الرقي قال : سألتُ أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى : ( الشمس والقمر بحسبان) ..
قال الإمام : يا داود ، سألتَ عن أمر ، فاكتفِ بما يرد عليك ،
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره ،
ثم إن الله ضرب ذلك مثلاً لمن وثب علينا وهتك حرمتنا وظلمنا حقنا (يقصد أبا بكر وعمر) ! ،
فقال داود : هما بحسبان .. قال الإمام : هما في عذابي ..
قال داود : ( والنجم والشجر يسجدان) ..
قال الإمام : النجم رسول الله صلى الله عليه وآله ، والشجر أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام ... راجع/ البحار للمجلسي 24/ 309 ) ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عملية إنزال (علي) في (فاطمة) :-
عن/ الكافي للكليني : .. سئل الإمام عن ( حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم ) ما تفسيرها في الباطن ؟
فقال : أما ( حم ) فهو محمد صلى الله عليه وآله، وهو في كتاب هود الذي أنزل عليه ، وهو منقوص الحروف (لماذا !!) ،
وأما الكتاب المبين فهو أمير المؤمنين عليه السلام ،
وأما الليلة ففاطمة عليها السلام ،
وأما قوله : ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) يقول : يخرج منها خير كثير فرجل حكيم ، ورجل حكيم ، ورجل حكيم إلى آخر الخبر بطوله .. راجع/ البحار للمجلسي 24/ 319 – 320 ...

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المزارع (علي) مُعجب بالنبتة الصغيرة (محمد) :-
عن/ - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس عن محمد بن أحمد عن عيسى بن إسحاق عن الحسن ابن الحارث عن أبيه عن داود بن أبي هند عن ابن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل : ( كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ) ..
قال : قوله : ( كزرع أخرج شطأه ) أصل الزرع عبد المطلب ، وشطأه محمد صلى الله عليه وآله ، ويعجب الزراع علي بن أبي طالب عليه السلام . بيان : شطأه ، أي فراخه ... راجع/ البحار للمجلسي 24/ 322 ...
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

- عندما يتحول الإمام إلى .. ساعة !! :-
عن/ تفسير علي بن إبراهيم القمي : أحمد بن علي عن الحسين بن أحمد عن أحمد بن هلال عن عمر الكلبي عن أبي الصامت قال :
قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الليل والنهار اثنا عشر ساعة ، وإن علي بن أبي طالب أشرف ساعة منها، وهو قوله تعالى : ( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ) ... راجع/ البحار للمجلسي 24/ 330 – 331 ...

ما أغباني ! كنتُ أتصور أن الآية الكريمة تتكلم عن يوم القيامة !!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خطيئة آدم عليه السلام :-
عن/ الكافي للكليني : الحسين بن محمد عن المعلى عن جعفر بن محمد بن عبيد الله عن محمد بن عيسى القمي عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن سنان
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل ) كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسينوالأئمة عليهم السلام من ذريتهم ( فنسي ) ، هكذا والله أنزلت (!) على محمد صلى الله عليه وآله .. راجع/ البحار للمجلسي 24/ 351 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التفسير الإيراني لسورة الجمعة :-
يروي المفيد في كتابه/ الإختصاص .. عن جابر .. عن الإمام .. هذا التفسير لسورة الجمعة :-
(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة) الصلاة تعني ولاية علي ..
(من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله) ذكر الله يعني أمير المؤمنين ..
(وذروا البيع) البيع يعني أبا بكر ..
( ذلكم ) يعني بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وولايته ( خير لكم ) من بيعة أبي بكر وولايته ( إن كنتم تعلمون *) ..
( فإذا قضيت الصلاة ) الصلاة تعني بيعة أمير المؤمنين عليه السلام ..
( فانتشروا في الأرض ) يعني بالأرض الأئمة !!..
قال جابر : ( وابتغوا من فضل الله ) قال الإمام : تحريف ! هكذا نزلت : ( وابتغوا فضل الله على الأوصياء واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) ..
ثم خاطب الله عز وجل في ذلك الموقف محمداً صلى الله عليه وآله ، فقال : يا محمد ( إذا رأوا ) الشكاك والجاحدون ( تجارة ) يعني أبا بكر ، ( أو لهواً ) يعني عمر ..
( انصرفوا إليها ) !!
قال جابر : قلتُ : ( انفضوا إليها ) ، قال الإمام : تحريف ! هكذا نزلت ..
( وتركوك ) مع علي ( قائماً قل ) يا محمد ( ما عند الله ) من ولاية علي والأوصياء خير من اللهو ومن التجارة ، يعني بيعة أبي بكر وعمر ( للذين اتقوا ) ..
قال جابر : قلتُ : ليس فيها : ( للذين اتقوا ) .. فقال الإمام : بلى ، هكذا نزلت ! وأنتم هم الذين اتقوا ( والله خير الرازقين ). .. راجع/ البحار للمجلسي 24/ 399 – 400 ..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

غاية الطلب في أفضلية العجم على العرب :-
قال الصادق عليه السلام : لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب ، وقد نزل على العرب فآمنت به العجم ، فهذه فضيلة العجم .. راجع (البحار للمجلسي 9/ 228 ) ..







 
قديم 15-02-14, 09:11 PM   رقم المشاركة : 16
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


الله أنقذهم بفضل (جمجمة كسرى) :-
جاء في مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 224 – 226 :-
عن السيد المرتضى ، قال : في كتاب الأنوار تأليف أبي علي محمد ابن همام : حدثني العباس بن الفضل ، قال : حدثني موسى بن عطية الأنصاري ، قال : حدثنا حسان بن أحمد الأزرق ، عن أبي الأحوص ، عن أبيه ، عن عمار الساباطي ، قال :
قدم أمير المؤمنين - عليه السلام – المدائن ، فنزل بإيوان كسرى ، وكان معه دلف بن مُنَجّم كسرى (!) ، فلما صلى الزوال (الظهر) قال لدلف : قم معي ..
و كان معه جماعة من أهل الساباط ، فما زال يطوف في مساكن كسرى ، ويقول لدلف : كان لكسرى هذا المكان لكذا وكذا ، فيقول دلف : هو والله كذلك ..
فما زال على ذلك حتى طاف المواضع بجميع من كانوا معه ، ودلف يقول : هو والله ، يا سيدي ومولاي كأنك وضعت هذه الأشياء في هذه الأمكنة .
ثم نظر - صلوات الله عليه - إلى جمجمة نخرة ، فقال : لبعض أصحابه : خذ هذه الجمجمة ، وكانت مطروحة ..
وجاء - عليه السلام - إلى الإيوان وجلس فيه ، ودعا بطست ، وصب فيه ماء ، وقال له : دع هذه الجمجمة في الطست ..
ثم قال - عليه السلام - : أقسمتُ عليك يا جمجمة أخبريني من أنا ، ومن أنت ؟
فنطقت الجمجمة بلسان فصيح ، وقالت : أما أنت ، فأمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، وإمام المتقين في الظاهر والباطن ، وأعظم من أن توصف ..
وأما أنا ، فعبد الله ، وابن أمة الله ، كسرى أنو شيروان ..
فانصرف القوم الذين كانوا معه من أهل ساباط إلى أهاليهم ، وأخبروهم بما سمعوه من الجمجمة ، فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين ..
وقال له بعضهم : قد أفسد هؤلاء قلوبنا بما أخبروه عنك ، وقال بعضهم فيه - عليه السلام - مثل ما قال النصارى في المسيح ، ومثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه .. فإنْ تركتَهم على هذا ، كفر الناس .
فلما سمع ذلك منهم ، قال لهم : ما تحبون أن أصنع بهم ؟
قالوا : تحرقهم بالنار ، كما حرقتّ عبد الله بن سبأ وأصحابه ..
فأحضرهم ، وقال : ما حملكم على ما قلتم ؟
قالوا : سمعنا كلام الجمجمة النخرة ومخاطبتها إياك ، ولا يجوز ذلك إلا لله تعالى ، فمن ذلك قلنا ما قلنا ..
فقال - عليه السلام - : ارجعوا عن كلامكم ، وتوبوا إلى الله ..
فقالوا : ما كنا نرجع عن قولنا ، فاصنع بنا ما أنت صانع ..
فأمر - عليه السلام - أن تضرم لهم النار ، فحرقهم ..
فلما احترقوا ، قالوا : اسحقوهم وذروهم في الريح ، فسحقوهم وذروهم في الريح .
فلما كان اليوم الثالث من إحراقهم دخل إليه (ع) أهل الساباط ، وقالوا : الله الله في دين محمد - صلى الله عليه وآله - ، إن الذين أحرقتهم بالنار قد رجعوا إلى منازلهم بأحسن ما كانوا !
فقال - عليه السلام - : أليس قد أحرقتموهم بالنار ، وسحقتموهم وذريتموهم في الريح ؟
قالوا : بلى ..
قال - عليه السلام - : أحرقتُهم والله أحياهم (!!)
فانصرف أهل الساباط متحيرين !!



ثلاثية : بساط الريح و أصحاب الكهف و .. إفتحْ يا سمسم
السيد المرتضى في كتاب عيون المعجزات : عن أبي علي يرفعه إلى الصادق - عليه السلام - عن أبيه ، عن آبائه - عليهم السلام - قال : جرى بحضرة (السيد) محمد - صلى الله عليه وآله - ذكر سليمان بن داود - عليهما السلام - والبساط ، وحديث أصحاب الكهف وأنهم موتى أو غير موتى .
فقال - صلى الله عليه وآله - من أحب منكم أن ينظر باب الكهف ويسلم عليهم ؟
فقال أبو بكر وعمر وعثمان : نحن يا رسول الله .
فصاح - صلى الله عليه وآله - : يا درجان بن مالك (!) .. وإذا بشاب قد دخل بثياب عطرة .
فقال له النبي - صلى الله عليه وآله - : إئتنا ببساط سليمان - عليه السلام - .. فذهب ووافى به بعد لحظة ، ومعه بساط طوله أربعون ذراعا في أربعين من الشعر الأبيض ، فألقاه في صحن المسجد وغاب .
فقال النبي - صلى الله عليه وآله - لبلال وثوبان : أخرجا هذا البساط إلى المسجد ، وابسطاه .. ففعلا ذلك .
وقام - صلى الله عليه وآله - وقال لأبي بكر وعمر وعثمان وأمير المؤمنين وسلمان : قوموا وليقعد كل واحد منكم على طرف من البساط ، وليقعد أمير المؤمنين - عليه السلام - في وسطه ، ففعلوا .
ونادى : يا منشية (!) .. وإذا بريح دخلت تحت البساط ، فرفعته حتى وضعته بباب الكهف ( الذي فيه أصحاب الكهف ) .
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - لأبي بكر : تقدم ، فسلّم عليهم ، فإنك شيخ قريش .
فقال أبو بكر : يا علي ، ما أقول ؟
فقال - عليه السلام - : قل : السلام عليكم أيتها الفتية الذين آمنوا بربهم ، السلام عليكم يا نجباء الله في أرضه .
فتقدم أبو بكر إلى باب الكهف ، وهو مسدود ، فنادى بما قال له أمير المؤمنين - عليه السلام - ثلاث مرات ، فلم يجبه أحد !!
فجاء وجلس ، فقال : يا أمير المؤمنين ما أجابوني .
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - : قم يا عمر ، ثم قل كما قال صاحبك .
فقام وقال مثل قوله ثلاث مرات ، فلم يجب أحد مقالته ، فجاء وجلس ..
قال أمير المؤمنين - عليه السلام - لعثمان : قم أنت وقل مثل قولهما ، فقال وقال ، فلم يكلمه أحد ، فجاء وجلس .
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - لسلمان : تقدم أنت وسلّم عليهم . فقام وتقدم فقال مثل مقالة الثلاثة ..
وإذا بقائل يقول من داخل الكهف : أنت عبد امتحن الله قلبك بالايمان ، وأنت من خير وإلى خير ، ولكنا أمِرنا أن لا نرد إلا على الأنبياء والأوصياء . فجاء وجلس .
فقام أمير المؤمنين - عليه السلام - وقال : السلام عليكم يا نجباء الله في أرضه ، الوافين بعهد الله ، نِعْم الفتية أنتم .
وإذا بأصوات جماعة : وعليك السلام يا أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، فاز والله من والاك ، وخاب من عاداك .
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - : لم لا تجيبون أصحابي ؟
فقالوا : يا أمير المؤمنين ، إنا نحن أحياء محجبون عن الكلام ، ولا نُجيب إلا نبياً أو وصي نبي ، وعليك السلام وعلى الأوصياء من بعدك حتى يظهر حق الله على أيديهم ، ثم سكتوا ..
وأمر أمير المؤمنين - عليه السلام - المنشية فحملت البساط ، ثم ردته إلى المدينة ، وهم عليه كما كانوا ، وأخبروا رسول الله - صلى الله عليه وآله - بما جرى عليهم ) .



عملية إحياء مدركة بن حنظلة بن غسان بن بحير ........
جاء في مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني (إثناعشري) - ج 1 - ص 247 - 252
عن - السيد المرتضى في عيون المعجزات : قال : حدثني أبو التحف علي بن محمد بن إبراهيم المصري - رحمه الله - قال : حدثني الأشعث بن مرة ، عن المثنى بن سعيد ، عن هلال بن كيسان الكوفي الجزار ، عن الطيب الغراجري ، عن عبد الله بن سلمة المفنجي ، عن شقادة بن الاصيد العطار البغدادي ، قال : حدثني عبد المنعم بن الطيب القدوري ، قال : حدثني العلاء بن وهب ، عن قيس ، عن الوزير أبي محمد بن سايلويه - رضي الله عنه - فإنه كان من أصحاب أمير المؤمنين العارفين ، وروى جماعتهم ، عن أبي جرير ، عن أبي الفتح المغازلي - رحمه الله - ، عن أبي جعفر ميثم التمار - آنس الله به قلوب العارفين - قال :
كنتُ بين يدي مولاي أمير المؤمنين ، جلّت معالمه ، وثبتت كلمته ، بالكوفة وجماعة من وجوه العرب ، حافون به كأنهم الكواكب اللامعة في السماء الصاحية ، إذ دخل علينا من الباب رجل عليه قباء خز أدكن ، قد اعتم بعمامة اتحمية صفراء ، وقد تقلد بسيفين ، فنزل من غير سلام ، ولم ينطق بكلام ، فتطاول إليه الناس بالأعناق ، ونظروا إليه بالأماق (العيون) ، ووقفت إليه الناس من جميع الآفاق ، ومولانا أمير المؤمنين - عليه السلام - لم يرفع رأسه إليه ، فلما هدأت من الناس الحواس ، فصح عن لسان كأنه حسام صقيل جُذِب من غمده ،
وقال : أيكم المجتبى في الشجاعة ، والمعمم بالبراعة ، والمدرع بالقناعة ؟ أيكم المولود في الحرم ، والعالي في الشيم ، والموصوف بالكرم ؟ أيكم أصلع الرأس ، والثابت بالأساس ، والبطل الدعاس ، والمضيق الأنفاس ، والآخذ بالقصاص ؟
أيكم غصن أبي طالب الرطيب ، وبطله المهيب ، والسهم المصيب ، والقاسم المجيب ؟ أيكم الذي نصر به محمد في زمانه ، واعتز به سلطانه ، وعظم به شأنه ؟
أيكم قاتل العمروين وأسر العمروين ، العمروان اللذان قتلهما عمرو ابن عبد ود وعمرو بن الأشعث المخزومي ، والعمروان اللذان أسرهما فأبو ثور عمرو بن معدي كرب وعمرو بن سعيد الغساني أسره في يوم بدر .
قال أبو جعفر ميثم التمار - أسعده الله برضوانه - :
قال أمير المؤمنين - عليه السلام - : أنا يا سعيد بن الفضل بن الربيع بن مدركة بن الصليب بن الأشعث بن أبي السمعمع ابن الاحيل بن فزارة بن دهيل بن عمرو الدويني ..
قال : لبيك يا علي .
فقال - عليه السلام - : سل عما بدا لك فأنا كنز الملهوف ، وأنا الموصوف بالمعروف .
أنا الذي قرعتني الصم الصلاب ، وهلّل بأمري صوت السحاب ، وأنا المنعوت في الكتاب .
أنا الطود ذو الأسباب ، أنا ق والقرآن المجيد ، أنا النبأ العظيم ، أنا الصراط المستقيم،
أنا البارع ، أنا العشوش ، أنا القلمس ، أنا العفوس ، أنا المداعس ،
أنا ذو النبوة والسطوة ، أنا العليم ، أنا الحكيم ، أنا الحفيظ ، أنا أنا الرفيع ،
بفضلي نطق كل كتاب ، وبعلمي شهد ذو الألباب ، (تعليق : كل هذه العلوم ، ولا يوجد لدى الشيعة سوى بضع روايات صحيحة عنه !!! ) ..
أنا علي أخو رسول الله - صلى الله عليه وآله - وزوج ابنته .
قال الاعرابي : بلغنا عنك أنك تُحيي الموتى ، وتُميت الاحياء ، وتُفقر وتُغني ، وتقضي في الأرض وتمضي ، وليس لك مُطاول يُطاولك ، ولا مصاول فيصاولك(تعليق: لكن معاوية تغلّب عليك !!)، أفهو كما بلغنا يا فتى قومه ؟
فقال - عليه السلام - : قل ما بدا لك .
فقال : إني رسول إليك من ستين ألف رجل ، يقال لهم ( العقيمة ) ، وقد حملوا معي ميتاً قد مات منذ مدة ، وقد اختلفوا في سبب موته ، وهو على باب المسجد ، فإن أحييتَه علمنا أنك صادق نجيب الأصل ، وتحققنا أنك حجة الله في أرضه ، وإن لم تقدر على ذلك رددته إلى قومه ، وعلمنا أنك تدعي غير الصواب ، وتظهر من نفسك ما لا تقدر عليه .
فقال - صلوات الله عليه وآله - : يا أبا جعفر ميثم ، اركب بعيراً وطف في شوارع الكوفة ومحالها ، وناد : من أراد أن ينظر إلى ما أعطى الله علياً أخا رسول الله - صلى الله عليه وآله - ، وبعل فاطمة من الفضل وما أودعه رسول الله - صلى الله عليه وآله - من العلم فليخرج إلى النجف غداً ،
فلما رجع ميثم - قدس الله سره - فقال له أمير المؤمنين : يا أبا جعفر خذ الاعرابي إلى ضيافتك ، فغداة غد سيأتيك الله بالفرج .
فقال أبو جعفر ميثم : فأخذتُ الاعرابي ومعه محمل فيه الميت ، وأنزلته منزلي ، وأخدمتُه أهلي ، فلما صلى أمير المؤمنين - عليه السلام - صلاة الفجر خرج وخرجت معه ، ولم يبق في الكوفة بر ولا فاجر إلا وقد خرج إلى النجف .
ثم قال الامام - عليه السلام - : ائت يا أبا جعفر بالاعرابي وصاحبه الميت ، وهو راجل بجنب القبة التي فيها الميت ، فأتيتُ به النجف ،
ثم قال أمير المؤمنين - عليه السلام - جلّت نعمته : يا أهل الكوفة قولوا فينا ما ترونه منا وارووا عنا ما تسمعونه منا ،
ثم قال - عليه السلام - : أبرِكْ يا أعرابي جملك ، ثم قال : لتخرج صاحبك أنت وجماعة من المسلمين .
فقال ميثم - رضي الله عنه - : فأخرج من التابوت عصب ديباج أصفر ، فأحل فإذا تحته عصب ديباج أخضر ، فأحل فإذا تحته بدنة من اللؤلؤ فيها غلام تم إعذاره بذوائب كذوائب المرأة الحسناء .
فقال - عليه السلام - : كم لميّتك هذا ؟ فقال : أحد وأربعين يوما .
قال : فما كانت ميتته ؟
فقال الاعرابي : إن أهله يريدون أن تحييه ليعلموا من قتله ، لأنه بات سالماً وأصبح مذبوحاً من أذنه إلى أذنه .
فقال - عليه السلام - : ومن يطلب بدمه ؟ فقال : خمسون رجلا من قومه ، يقصد بعضهم بعضا في طلب دمه ، فاكشف الشك والريب يا أخا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب .
فقال - عليه السلام - : قتله عمه ، لأنه زوّجه بابنته ، فخلاها وتزوج غيرها ، فقتله حنقاً عليه (تعليق : أظنها مأخوذة من فيلم لعبد الحليم !)..
فقال : لسنا نرضى بقولك ، فإنما نريد أن يشهد الغلام بنفسه عند أهله من قتله فيرتفع من بينهم السيف والفتنة ،
فقام - عليه السلام - فحمد الله تعالى وأثنى عليه وصلى على النبي - صلى الله عليه وآله - . ثم قال : يا أهل الكوفة ما بقرة بني إسرائيل عند الله ، بأجل من علي أخي رسول الله - صلى الله عليه وآله - وانها أحيت ميتاً بعد سبعة أيام ،
ثم دنا - عليه السلام - من الميت وقال : ( إن بقرة بني إسرائيل ضُرِب بعضها الميت فعاش ، وإني لأضربه ببعضي ، لأن بعضي عند الله خير من البقرة ، ثم هزه برجله وقال : قم بإذن الله ) ، يا مدركة بن حنظلة بن غسان ابن بحير بن قهر بن سلامة بن طيب بن الأشعث بن الأحوص بن ذاهلة ابن عمرو بن الفضل بن حباب ، قم فقد أحياك علي بإذن الله تعالى .
فقال أبو جعفر ميثم - رفع الله درجته - : فنهض غلام أحسن من الشمس ومن القمر أوصافاً ، وقال : لبيك يا محيي العظام وحجة الله في الأنام ، والمتفرد بالفضل والانعام ، لبيك يا علي يا علام .
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - : من قتلك يا غلام ؟
فقال : عمي حريث بن زمعة ابن شكال بن الأصم ،
ثم قال - عليه السلام - للغلام : أتمضي إلى أهلك ؟
فقال : لا حاجة لي في القوم ،
فقال - عليه السلام - : ولم ؟
قال : أخاف أن يقتلني ثانياً ، ولا تكون أنت فمن يحييني ،
فالتفت - عليه السلام - إلى الاعرابي صاحبه ، فقال : امض أنت إلى أهلك وأخبرهم بما رأيت .



موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) - ص 47

************************************************** *************************
قادر على كل شيء .. وغلبان !!
جاء في مكتبة أهل البيت / مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 257 – 258 :-
عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال : كنت يوماً جالساً عند مولانا أمير المؤمنين - عليه السلام - بأرض قفراء ، فرأى درجاً (أحد الحيوانات) ، فكلمه - عليه السلام - فقال له : مذ كنتَ أنت في هذه البرية ، ومن أين مطعمك ومشربك ؟
فقال : يا أمير المؤمنين من أربعمائة سنة أنا في هذه البرية ، ومطعمي مشربي إذا جعتُ فأصلي عليكم فأشبع ، وإذا عطشتُ فأدعو على ظالميكم فأروى .
قلتُ : يا أمير المؤمنين - صلوات الله وسلامه عليك - هذا شئ عجيب . ما أُعطِي منطق الطير إلا سليمان بن داود - عليه السلام - !
قال (ع) : يا سلمان ، أنا أعطيتُ سليمان ذلك(تعليق : كنتُ أظن أن الله هو الذي أعطاه !!)..
يا سلمان أتريدُ أن أريك شيئاً أعجب من هذا ؟
قلتُ : بلى يا أمير المؤمنين ، ويا خليفة رسول رب العالمين .
قال : فرفع رأسه إلى الهواء وقال : يا طاووس ، اهبطْ ،
ثم قال : يا صقر ، اهبط ،
فهبط ، ثم قال : يا باز ، اهبط
، فهبط ، ثم قال : يا غراب ، اهبط ،
فهبط ، ثم قال : يا سلمان ، اذبحهم وانتف ريشهم ، وقطعهم إرباً إرباً ، واخلط لحومهم .
ففعلتُ كما أمرني مولاي ، وتحيرتُ في أمره ،
ثم التفتَ إلي وقال : ما تقول ؟
فقلتُ : يا مولاي ، طيور تطير في الهواء لم أعرف لهم ذنباً أمرتني بذبحها .
قال : يا سلمان ، أتريد أن أحييها الساعة ؟
قلتُ : نعم يا أمير المؤمنين .
فنظر إليها شزراً وقال : طيري بقدرة الله ،
فطارت الطيور جميعاً بإذن الله تعالى .
قال سلمان : فتعجبتُ من ذلك ،
وقلتُ : يا مولاي هذا أمر عظيم .
قال : يا سلمان ، لا تعجبْ من أمر الله فإنه قادر على ما يشاء ، فعال لما يريد ،
يا سلمان ، إياك أن تحوّل بوهمك شيئاً ،
أنا عبد الله وخليفته ،
أمري أمره ، ونهيي نهيه ،
وقدرتي قدرته ، وقوتي قوته( تعليق : رغم كل هذا ، فقد إنتصر معاوية عليه !! ).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الشيعي لا تمسّه النار ، ولو كان لوطياً !! :-
جاء في مكتبة أهل البيت / مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 258 – 260 :-
عن - السيد المرتضى في عيون المعجزات : قال : حدثني أبو التحف ، قال : حدثني سعيد بن مرة يرفعه برجاله إلى عمار بن ياسر - رفع الله درجته - أنه قال :
كان أمير المؤمنين - عليه السلام - جالساً في دار القضاء ، فنهض إليه رجل يقال له صفوان بن الأكحل ،
وقال : أنا رجل من شيعتك ، وعلي ذنوب ، وأريد أن تطهرني منها في الدنيا لأرتحل إلى الآخرة وما علي ذنب –
فقال عليه السلام - : قل لي بأعظم ذنوبك ما هي ؟
فقال : أنا ألوط الصبيان .
فقال : أيما أحب إليك ضربة بذي الفقار ، أو أقلب عليك جدارا ، أو أضرم لك نارا ؟ فإن ذلك جزاء من ارتكب ما ارتكبته .
فقال : يا مولاي ، احرقني بالنار .
فقال - صلى الله عليه وآله - : يا عمار اجمع له ألف حزمة من قصب ، فأنا أضرمه غداً بالنار ، وقال للرجل : امض وأوص .
فمضى الرجل وأوصى بما له وعليه ، وقسم أمواله بين أولاده ، وأعطى كل ذي حق حقه ، ثم أتى باب حجرة أمير المؤمنين - عليه السلام - بيت نوح - عليه السلام - شرقي جامع الكوفة ،
فلما صلى أمير المؤمنين - عليه السلام - وأنجانا به الله من الهلكة ، قال : يا عمار ناد في الكوفة : أخرجوا وانظروا كيف يحرق علي رجلاً من شيعته بالنار .
فقال أهل الكوفة : أليس قالوا : إن شيعة علي ومحبيه لا تأكلهم النار ؟ ! وهذا رجل من شيعته يحرقه بالنار ، بطلتْ إمامته ،
فسمع ذلك أمير المؤمنين - عليه السلام - . قال عمار : فأخرج الإمام الرجل ، وبنى عليه ألف حزمة من القصب ، وأعطاه مقدحة من الكبريت ،
وقال له : اقدحْ واحرقْ نفسك ، فإن كنتَ من شيعة علي وعارفيه ما تمسُّك النار ، وإن كنتَ من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك ، وتكسر عظمك.
قال : فقدح النار على نفسه ، واحترق القصب . وكان على الرجل ثياب كتان أبيض لم تعلقها النار ولم يقربها الدخان ،
فاستفتح الإمام ، وقال : كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً ، وخسروا خسراناً مبيناً .
ثم قال : أنا قسيم الجنة والنار ، شهد لي بذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله - في مواطن كثيرة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
من مسلسل (الملائكة المغضوب عليها) :-
جاء في مكتبة أهل البيت / مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 299 – 300 :-
عن ثاقب المناقب : عن سفيان الثوري ، عن أبي عبد الله - صلوات الله عليه - قال :
دخل رسول الله - صلى الله عليه وآله - على عائشة ، فأخذ منها ما يأخذ الرجل من المرأة ، فاستلقى رسول الله - صلى الله عليه وآله - على السرير فنام ،
فجاءت حية حتى صارت على بطنه ، فنظرت عائشة إلى النبي - صلى الله عليه وآله - والحية على بطنه ،
فوجّهتْ إلى أبي بكر ، فلما أراد أبو بكر أن يدخل على رسول الله - صلى الله عليه وآله - وثبت الحية في وجهه فانصرف ،
ثم وجّهتْ إلى عمر بن الخطاب ، فلما أراد أن يدخل وثبت في وجهه ، فانصرف .
فقالت ميمونة وأم سلمة - رضي الله عنهما - : وجهي إلى علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - ، فوجهت إليه ،
فلما دخل علي قامت الحية في وجهه تدور حول علي وتلوذ به ، ثم صارتْ في زاوية البيت ، فانتبه النبي - صلى الله عليه وآله –
فقال : يا أبا الحسن ، أنت هاهنا . فقليلاً ما كنتَ تدخل دار عائشة ؟
فقال : يا رسول الله ، دُعيتُ ،
فتكلمت الحية ، وقالت : يا رسول الله ، إني مَلَك غضب علي رب العالمين ، جئت إلى هذا الوصي أطلبُ إليه أن يشفع لي إلى الله تعالى .
فقال (ص) : ادعُ له حتى أؤمّن على دعائك ،
فدعا علي ، وأمن النبي - صلى الله عليه وآله - ،
فقالت الحية : يا رسول الله ، قد غفر لي ورد علي جناحي .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قصة إبن السيد إبليس :-
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 304 – 306 :-
عن ثاقب المناقب : عن رزين الأنماطي ، عن أبي عبد الله - صلوات الله عليه - عن أبيه ، عن آبائه - عليه السلام –
أن أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - دخل الكوفة ، فأقام بها أياماً ، فبينا هو يدور في طرقها ، فإذا هو بيهودي قد وضع يده على رأسه ، وهو يقول : معاشر الناس ، أفبحكم الجاهلية تحكمون ، وبه تأخذون ، وطريقا لا تحفظون ،
فدعا به أمير المؤمنين - عليه السلام - فوقف بين يديه ،
وقال له : ما حالك يا أخا اليهود ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ، إني رجل تاجر ، خرجت من ساباط المدائن ومعي ستون حماراً ، فلما حضرتُ موضع كذا ، أُخِذ ما كان معي اختطافاً ، ولا أدري أين ذُهِب بها .
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - : لن يذهب منك شئ ، يا قنبر أسرج لي دابتي ، فأسرج له فرسه ،
فلما ركبه قال : يا قنبر ويا أصبغ بن نباته ، خذا بيد اليهودي وانطلقا به أمامي ،
وانطلقا به حتى صارا إلى الموضع الذي ذكره ، فخط أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - بسوطه خطة ،
فقال لهم : قوموا في وسط هذه الخطة ، ولا تجاوزوها فتخطفكم الجن .
ثم قنع فرسه ، واقتحم في الصحراء وقال : والله ، يا معاشر ولد الجن من ولد الحارث بن السيد وهو إبليس ، إن لم تردوا عليه حمره ليخلص ما بيننا وبينكم من العهد والميثاق ، ولأضربنكم بأسيافنا حتى تفيئوا إلى أمر الله ،
فإذا أنا بقعقعة اللجم ، وصهيل الخيل ، وقائل يقول : الطاعة الطاعة لله ولرسوله ولوصيه ،
ثم تجرّد في الصحراء ستون حماراً بأحمالها ، لم يذهب منها شئ ، فأداها إلى اليهودي .
فلما دخل الكوفة ، قال له اليهودي : ما اسم محمد ابن عمك في التوراة ؟ وما اسمك فيها ؟ وما اسم ولديك ؟
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام - سل استرشاداً ، ولا تسأل تعنتاً ، عليك بكتاب التوراة : اسم محمد فيها طاب طاب، واسمي إيليا ، واسم ولدي شبر وشبير .
فقال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ، وأنك وصيه من بعده ، وأن ما جاء به وجئت به حق .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الطاووس ممدوح أم مذموم ؟!
جاء في مكتبة أهل البيت / كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي - ج 9 - ص 259 :-
الطاووس مسخ ، كان رجلاً جميلاً ، فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه ، فوقع بها ، ثم راسلته بعد ذلك ، فمسخهما الله تعالى طاووسين أنثى وذكراً ، فلا يؤكل لحمه ولا بيضه ..
كذلك راجع هذا الحديث في / الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 5 - ص 224 ، مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج 15 - ص 75 ، جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 36 - ص 309 – 310 ، جامع المدارك - السيد الخوانساري - ج 5 - ص 154 ، الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 247، تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 9 - ص 18 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 62 - ص 42 ، مسند الإمام الرضا (ع) - الشيخ عزيز الله عطاردي (معاصر) - ج 2 - ص 326 .

لكن !! جاء في مكتبة أهل البت / نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 70 – 75 ،بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 62 - ص 30
ومن خطبة له عليه السلام يذكر فيها عجيب خلقة الطاووس :-
ومن أعجبها خلقاً ، الطاووس الذي أقامه في أحكم تعديل ، ونضد ألوانه في أحسن تنضيد ، بجناح أشرج قصبه ، وذنب أطال مسحبه .
إذا درج إلى الأنثى نشره من طيه ، وسما به مطلاً على رأسه ، كأنه قلع داري عنجه نؤتيه . يختال بألوانه ، ويميس بزيفانه .
يفضي كإفضاء الديكة ، ويؤر بملاقحة أر الفحول المغتلمة في الضراب . أحيلك من ذلك على معاينة ، لا كمن يحيل على ضعيف إسناده .

وجاء في / الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 550 ، وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 11 - ص 526، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 62 - ص 4، جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 16 - ص 909 :-
الديك أحسن صوتا من الطاؤوس ، وهو أعظم بركة ينبهك في مواقيت الصلاة ، وإنما يدعو الطاؤوس بالويل لخطيئة التي ابتلى بها .

وجاء في / تحف العقول - ابن شعبة الحراني - ص 11 :-
قال علي عليه السلام : قلت : يا رسول الله " فتلقى آدم من ربه كلمات " ما هذه الكلمات ؟ قال : يا علي إن الله أهبط آدم بالهند وأهبط حواء بجدة والحية بإصبهان ، وإبليس بميسان ، ولم يكن في الجنة شئ أحسن من الحية والطاووس ، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ، فدخل إبليس جوفها فغر آدم وخدعه فغضب الله على الحية وألقى عنها قوائمها وقال : جعلت رزقك التراب ، وجعلتك تمشين على بطنك لا رحم الله من رحمك ، وغضب على الطاووس ، لأنه كان دل إبليس على الشجرة ، فمسخ منه صوته ورجليه .


وجاء في / مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 8 - ص 290 :-
[وعن ابن عباس قال : أحب الطير إلى إبليس الطاووس، وأبغضها إليه الديك .

وجاء في / بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 61 - ص 27 موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) - ص 47 :-
وإذا صاح الطاووس يقول : " مولاي ، ظلمتُ نفسي واغتررتُ بزينتي ، فاغفر لي ".







 
قديم 21-02-14, 01:46 PM   رقم المشاركة : 17
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


حبيب الأطفال !!
جاء في مكتبة أهل البيت / بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 382 :-
الحسن بن عبد الوهاب عن علي بن حديد المدائني عمن حدثه عن المفضل
قال : سألتُ جعفر بن محمد عليهما السلام عن الطفل يضحك من غير عجب ويبكي من غير ألم ،
فقال (ع) : يا مفضل ، ما من طفل إلا وهو يرى الامام ويناجيه ، فبكاؤه لغيبة الامام عنه ، وضحكه إذا أقبل إليه ، حتى إذا اطلق لسانه أغلق ذلك الباب عنه وضرب على قلبه بالنسيان ..



الأئمة أفضل من الأنبياء عدا محمد (عليه الصلاة والسلام) :-
راجع هذا في مكتبة أهل البيت / الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 1 - ص 210 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 186 ، كتاب الأربعين - الشيخ الماحوزي - ص 396 – 397 ، الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - ص 369 ، تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني - ج 2 - ص 774 ، اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 209 ،تفضيل الأئمة على الأنبياء (ع) - السيد علي الميلاني - ص 1 – 15 .


طريقة جديدة لمعرفة الإمام .. هي البحث في .. المرحاض !!!
جاء في مكتبة أهل البيت / اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 225 – 226 :-
إن الإمام لا يخفى عليه شئ مما في الأرض ولا ما في السماء ،
وإنه ينظر إلى ملكوت السماوات ، فلا يخفى عليه شئ ، ولا همهمة ، ولا شئ فيه روح ، ومن لم يكن بهذه الصفات فليس بإمام ..
ولا يرى له بول ولا غائط (!!!!)، لأن الله عز وجل قد وكل الأرض بابتلاع ما خرج منه ..
ويكون دعاؤه مستجاباً .. حتى أنه لو دعى على صخرة لانشقت بنصفين (لماذا لم يدعو على معاوية ؟؟) ..
ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة ، وصحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة ..


الملائكة تفعل لهم كل شيء .. إلا النصر في المعركة !!
جاء في مكتبة أهل البيت / بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 373 – 380 :-
نرى ما لا يرى الناس ، ونسمع ما لا يسمعون ،
وإن الملائكة تنزل علينا في رحالنا ، وتقلب على فرشنا وتشهد ، وتحضر موتانا ، وتأتينا بأخبار ما يحدث قبل أن يكون ، وتصلي معنا ، وتدعو لنا ، وتلقى علينا أجنحتهم ، وتتقلب على أجنحتها صبياننا ، وتمنع الدواب أن تصل إلينا ، وتأتينا مما في الأرض من كل نبات في زمانه ، وتسقينا من ماء كل أرض ، نجد ذلك في آنيتنا ،
وما من يوم ولا ساعة ولا وقت صلاة إلا وهي تنبهنا لها ،
وما من ليلة تأتي علينا إلا وأخبار كل أرض عندنا ، وما يحدث فيها ، وأخبار الجن ، وأخبار أهل الهواء من الملائكة ،
وما ملك يموت في الأرض ويقوم غيره إلا أُتينا بخبره ، وكيف سيرته في الذين قبله ،
وما من أرض من ستة أرضين إلى السابعة إلا ونحن نؤتى بخبرهم







 
قديم 23-02-14, 07:27 PM   رقم المشاركة : 18
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


جاء في مكتبة أهل البيت / اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 220 – 226 :-

من يريد عبور النهر ، فليسألْ جلندا بن كركر !!
ما رواه الصدوق بإسناده إلى عمار بن ياسر
قال : لما سار علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إلى صفين ، وقف بالفرات ،
وقال لأصحابه : أين المخاض ؟
فقالوا : أنت أعلم يا أمير المؤمنين ،
فقال ( عليه السلام ) لرجل من أصحابه : إمض إلى هذا التل ، ونادِ : يا جلندا فأين المخاض ؟
فسار حتى وصل التل ، ونادى : يا جلندا ، فأجابه من تحت الأرض خلق عظيم ،
فبهت ، ولم يعلم ماذا يصنع ، فأتى إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال : جاوبني خلق كثير ،
فقال الإمام ( عليه السلام ) : يا قنبر ، امضِ ، وقل : يا جلندا بن كركر ، أين المخاض ؟
فمضى ، وقال : يا جلندا بن كركر أين المخاض ؟
فكلمه واحد ، وقال لهم : ويلكم ، من عرف اسمي واسم أبي عرف أين المخاض ،
وأنا في هذا المكان وقد بقيت تراباً ، وقدمت من ثلاثة آلاف سنة ،
وقد عرفكم باسمي واسم أبي وهو لا يعلم أين المخاض ؟ !
فوالله هو أعلم بالمخاض مني ،
يا ويلكم ، ما أعمى قلوبكم ، وأضعف يقينكم ،
امضوا إليه واتبعوه ، فإنه المخاض ، فخوضوا فيه ، فإنه أشرف الخلق بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

خاف من علي ، ولم يخف من النبي !!
إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان جالساً يوماً معه رجل من الجن ، يسأله عن أشياء من أحكام الدين ،
فدخل علي ( عليه السلام ) ، فتصاغر ذلك الجني خوفاً حتى صار مثل العصفور ،
فقال : يا رسول الله ، أجرني من هذا الشاب ،
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ولم تخافه ؟
فقال الجني : إني تمردتُ على سليمان بن داود ، وسلكتُ البحار ،
فأرسل إلي جماعة من الجن والشياطين فلم يقدروا علي ،
وأتاني هذا الشاب (يقصد علي) وبيده حربة ،
فضربني بها على كتفي ، وإلى الآن أثر جراحته ،
فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ادنُ من علي حتى تطيب جراحتك ، وتؤمن به ، وتكون من شيعته ،
ففعل .

فزورة جبريل :-
روي أنه ( عليه السلام ) كان يخطب يوماً على المنبر ،
فقال : أيها الناس ، سلوني قبل أن تفقدوني ،
واسألوني عن طرق السماوات ، فإني أعرف بها مني بطرق الأرض ، فقام رجل من القوم ،
فقال : يا أمير المؤمنين ، أين جبرئيل في هذا الوقت ؟
فقال ( عليه السلام ) : دعني أنظر .
فنظر إلى فوق ، وإلى الأرض ، وإلى يمينه ويساره ،
فقال : أنت جبرئيل .
فطار من بين القوم ، وشق سقف المسجد بجناحه ،
فكبر الناس ، وقالوا : الله أكبر ، يا أمير المؤمنين ، من أين علمت أن هذا جبرئيل ؟
فقال : إني لما نظرتُ إلى السماء بلغ نظري إلى ما فوق العرش والحجاب ،
ولما نظرتُ إلى الأرض خرق بصري طبقات الأرض إلى الثرى ،
ولما نظرتُ يمنة ويسرة رأيتُ ما خلق الله ، ولم أر جبرئيل في هذه المخلوقات ،
فعلمت أنه هو .
(سؤال : لماذا يصر الإثناعشرية على تسمية هذا الملَك الكريم (جبرئيل) .. وليس الإسم القرآني (جبريل) ؟)

معراج علي :-
وروى الطوسي عن ابن عباس ،
قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أعطاني الله تعالى خمساً ، وأعطى علياً خمساً ،
أعطاني جوامع الكلم وأعطى علياً جوامع العلم ،
وجعلني نبياً وجعله وصياً ،
وأعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل ،
وأعطاني الوحي وأعطاه الإلهام ،
وأسرى بي إليه ، وفتح له أبواب السماء والحجب حتى نظر إلي فنظرت إليه (أين من ينكر رؤية الله؟)،
كان أول ما كلمني به أن قال : يا محمد انظر تحتك ، فنظرت إلى الحجب قد انخرقت ،
وإلى أبواب السماء قد فتحت ،
ونظرت إلى علي ( عليه السلام ) وهو رافع رأسه إلي يكلمني وكلمته .
وكلمني ربي عز وجل ، وقال لي : يا محمد ، اني جعلتُ علياً وصيك ووزيرك وخليفتك من بعدك فأعلمه ،
فها هو يسمع كلامك ،
فأعلمته وأنا بين يدي ربي عز وجل ، فقال لي : قد قبلتُ وأطعتُ ،
فأمر الله الملائكة أن تسلم عليه ، ففعلتْ ، فرد ( عليه السلام ) ،
ورأيتُ الملائكة يتباشرون به ، وما مررتُ بملائكة من ملائكة السماء إلا هنوني .
ورأيتُ حملة العرش قد نكسوا رؤوسهم إلى الأرض ،
فقلتُ : يا جبرئيل ، لم نكس حملة العرش رؤوسهم إلى الأرض ؟
فقال : يا محمد ، ما من ملك من الملائكة إلا وقد نظر إلى وجه علي بن أبي طالب استبشاراً به ما خلا حملة العرش ،
فإنهم استأذنوا الله عز وجل في هذه الساعة فأذن لهم أن ينظروا إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فنظروا إليه ،
فلما هبطتُ ، جعلتُ أخبره بذلك وهو يخبرني به ،
فعلمتُ أني لم أطأ موطأ إلا وقد كشف لعلي عنه حتى نظر إليه
يقول المصنف : هذا الحديث يدلك على أن علياً ( عليه السلام ) عرج إلى ملكوت السماء وهو جالس في بيته .

للقط سبع أرواح ، وللإمام خمس !!
وروى صاحب مشارق الأنوار باسناده إلى مفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الإمام كيف يعلم ما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره ، ثم قال : يا مفضل ان الله جعل فيه أرواحاً : روح الحياة وبها يذب ويدرج ،
وروح القوة وبها ينهض ،
وروح الشهوة وبها يأكل ويشرب ،
وروح الإيمان وبها يأمر ويعدل ،
وروح القدس وبها حمل النبوة .
فإذا قبض النبي انتقل روح القدس إلى الإمام ، فلا يغفل ولا يلهو ، وبها يرى ما في الأقطار ،
وان الإمام لا يخفى عليه شئ مما في الأرض ولا ما في السماء ،
وانه ينظر إلى ملكوت السماوات فلا يخفى عليه شئ ، ولا همهمة ، ولا شئ فيه روح ،
ومن لم يكن بهذه الصفات فليس بإمام .
يقول المصنف :- والدلائل والأخبار الدالة على هذا المطلب كثيرة جدا ، والذي اطلعت عليه منها زهاء ألف حديث .







 
قديم 08-03-14, 02:13 PM   رقم المشاركة : 19
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


جاء في مكتبة أهل البيت / بحار الأنوار للمجلسي - ج25 - ص 379 ، وما بعدها :-
قاهر الزلازل :-
عن مناقب ابن شهرآشوب : أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر ،
ففزع إلى علي عليه السلام أصحابه ،
فقعد علي عليه السلام على تلعة (مرتفع) ،
وقال : كأنكم قد هالكم ،
وحرك شفتيه ، وضرب الأرض بيده ،
ثم قال : مالكِ ؟ اسكني .
فسكنتْ (!) ،
ثم قال : أنا الرجل الذي قال الله تعالى : " إذا زلزلت الأرض " الآيات ، فأنا الانسان الذي أقول لها مالك ؟ " يومئذ تحدث أخبارها " إياي تحدث .

أسرع طريقة للمواصلات :-
عن مناقب ابن شهرآشوب : شكى أبو هريرة إلى أمير المؤمنين عليه السلام شوق أولاده ،
فأمره عليه السلام بغض الطرف ،
فلما فتحها ، كان في المدينة في داره ،
فجلس فيها هنيئة ،
فنظر إلى علي عليه السلام في سطحه ، وهو يقول : هلم ننصرف .
وغض طرفه ، فوجد نفسه في الكوفة ،
فاستعجب أبو هريرة .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام : إن آصف (عند النبي سليمان) أوردَ تختاً من مسافة شهرين بمقدار طرفة عين إلى سليمان ، وأنا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله .

هذا جزاء من يفشي أسرار التنظيم السري !! :-
وعن / الاختصاص للمفيد : ابن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن حفص الأبيض التمار
قال : دخلتُ على أبي عبد الله عليه السلام أيام قتل معلى بن خنيس (أحد موالي جعفر الصادق ، وأحد غلاة الرافضة) .
فقال لي : يا حفص ، إني أمرتُ المعلى بن خنيس بأمر ، فخالفني ، فابتلي بالحديد ،
إني نظرتُ إليه يوماً ، وهو كئيب حزين ،
فقلتُ : ما لك يا معلى ؟ كأنك ذكرتَ أهلك ومالك وعيالك ؟
فقال : أجل ،
فقلتُ : ادن مني ، فدنا مني ، فمسحتُ وجهه ،
فقلتُ : أين تراك ؟
فقال : أراني في بيتي ، هذه زوجتي ، وهؤلاء ولدي ،
فتركتُه حتى تملأ منهم ،
واستترتُ منه حتى نال ما ينال الرجل من أهله ،
ثم قلتُ له : ادنُ مني ، فدنا مني ، فمسحتُ وجهه ،
فقلتُ : أين تراك ؟
فقال : أراني معك في المدينة وهذا بيتك ،
فقلتُ له : يا معلى إن لنا حديثاً ، من حفظه علينا حفظ الله عليه دينه ودنياه ،
يا معلى ، لا تكونوا اسراء في أيدي الناس بحديثنا ، إن شاؤوا منوا عليكم ، وإن شاؤوا قتلوكم ،
يا معلى ، إن من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نوراً بين عينيه ورزقه الله العزة في الناس ،
ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضّه السلاح أو يموت بخبل ، (دين مليء بالأسرار المُهلِكة !!! ) .
، يا معلى ، وأنت مقتول ، فاستعد .

(هذا لا يمكن أن يكون ديناً !! وإنما تنظيم سري .. أشد خفاءاً وغموضاً من التنظيمات الماسونية !! )






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "