السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أهل السنة والجماعة هذه أول مشاركة لي وتشرفت والله بأن أكون عضوا ضمن هذه الشبكة الطيبة وأعضاءها الشرفاء
ومشاركتي هي عن موقف الشيعة الاثني عشرية من الضروريات الخمس
ومعلوم عند جميع المسلمين بدون استثناء أن شريعتنا السمحاء قد أتت لحفظ الضروريات الخمس الدين والعقل والنفس والعرض والمال وأن المطلع على مذهب أو بالأصح دين الشيعة يجد أن الذين أسسوا لهذا الدين قد سلبوا أتباعهم كل هذه الضروريات الخمس كيف ذلك ؟؟؟
( الدين ) لقد سلب المعممون اتباعهم دينهم وذلك بوضع روايات تهدم الدين بالكلية مثل الروايات التي تدعي بتحريف كتاب الله والطعن في الناقلين له ( الصحابة رضي الله عنهم ) والطعن حتى برسول الله عليه الصلاة والسلام بعدم البلاغ بأمر الولاية قاتلهم الله .
( العقل ) لقد سلب المعممون عقول أتباعهم وهذا الأمر مشاهد وملموس من حوارات أهل السنة معهم , فهم رغم مانذكره لهم من أدله من القرآن الكريم والسنة الصحيحة إلا أنهم لايعقلون ويرون أن اسيادهم من المعممين لايقولون إلا الصدق حتى وإن ثبت لهم خلاف ذلك , وقد سمعنا كثيرا في تسجيلات معمميهم على قنوات اليوتيوب وهم يحذرون أتباعهم من الجدال والمناقشة في مسائل الدين وفتاواهم وأن عليهم الاتباع دون نقاش حتى وان كانت الفتوى لاتروق لكثير منهم , إلى غير ذلك من الأمور التي تنافي العقل مثل اللطم والتطبير والزحف والسير على الأقدام المسافات الطويلة للوصول إلى القبور رغم عدم وجود أدلة من كتبهم على اللطم والتطبير وقد صرح بذلك كثير من مراجعهم وقالوا بأن أفعال اللطم والتطبير جاءت من الهند , وأيضا وصل بهم الحد إلى أن أفتوا لهم بأكل التراب بحجة أنه مبارك كالتربة الحسينية والسجود عليها أيضا ورتبوا على ذلك الأجر العظيم. فهذا لاشك أنه سلب للعقل .
( النفس ) لاشك ولاريب في أن المعممين قد هيئوا أتباعهم لأن يفادوا بأنفسهم ويلقوا بها في التهلكة من أجل تلك المعتقدات الفاسدة .
( العرض ) وماأدراك مالعرض , سلبوا منهم أعراضهم باسم زواج المتعة وجعلوا الشيعي يأتي بابنته او زوجته إلى السيد لانتهاك عرضها وجعلوا له صبغة دينية مزعومة رغم أن زواج المتعة هو ليس بزواج لأنه فاقد للشرعية تماما بدليل أنه بلاعقد وبلا ولي وبلا شهود وبلا مهر وبلا عدة للمطلقة , ولاشك أن هذا سلب للعرض .
( المال ) سلبوهم حتى أموالهم باسم الخمس ويستدلون بآية من القرآن وهي عليهم حجة وليست لهم لأن آية الخمس المذكورة هي في الغنائم وليس المكاسب فالله سبحانه وتعالى يقول ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم آمنتم بالله وماأنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ) الأنفال 41 فالآية واضحة جاءت لتبين للمؤمنين حكم الغنيمة , ثم لو سلمنا لهم بأنها نزلت في المكاسب وليس في الغائم فأين هم من قوله تعالى ( فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) كل هؤلاء قد بين الله سبحانه أنهم شركاء في الخمس وهل ينفق المعممون كل مايجمعونه من الخمس على اليتامى والمساكين وابن السبيل هذا محال والحال يشهد على ذلك , ثم اننا اول مرة نسمع بأن الصدقة تؤخذ من الفقير وتعطى للغني , لاشك بأن هذا سلب للمال .
وهذان الأمران ( أقصد المتعة والخمس ) قد توسع فيها المعممون وأكثروا من الروايات فيها وماذلك الا لإشباع رغباتهم الخبيثة من المال والجنس .
هل بعد هذا يااتباع المذهب الشيعي نقول بأنكم تملكون زمام أمركم ؟ لا والله حتى تتحرروا من هذا القيد الذي ادمى نفوسكم .
لاشك أن الذي لايملك من الضروريات الخمس شيئا لادين ولاعقل ولانفس ولامال ولاعرض بأنه أقرب الى أن يكون من البهائم فهي أيضا لاتملك من أمرها شيء وقد قال الله سبحانه في حقهم ( إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا )