من غباء الرافضة ... بخصوص صلاة ( التراويح ) .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
روى شيخهم الطوسي، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن حريز، عن زرارة وابن مسلم والفضيل، قالوا: سألناهما )عليهما السلام(عن الصلاة في رمضان نافلة بالليل جماعة، فقالا:
إنّ النبي )صلي الله عليه وآله( کان إذا صلّي العشاء الآخرة انصرف إلي منزله، ثمّ يخرج من آخر الليل إلي المسجد فيقوم فيصلّي. فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلّي، کما کان يصلّي، فاصطفّ الناس خلفه فهرب منهم الي بيته وترکهم ففعلوا ذلک ثلاث ليال، فقام في اليوم الرابع علي منبره فحمد الله وأثني عليه ثمّ قال: »أيها الناس انّ الصلاة بالليل في شهر رمضان النافلة في جماعة بدعة، وصلاة الضحي بدعة فلا تجتمعوا ليلا في شهر رمضان، ولا تصلّوا صلاة الضحي، فانّ ذلک معصية، ألا وانّ کلّ بدعة ضلالة وکلّ ضلالة سبيلها إلي النار« ثمّ نزل وهو يقول: »وقليل في سنّة خير من کثير في بدعة«
الرواية صحيحة الإسناد .(انتهى)
التهذيب 3 : 69 - 70 ـ ومثله في الاستبصار 1 : 467 -468 ـ
والعاقل يتسائل : كيف يتركهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يصلون بدعه لثلاث ليالي متكرره
ولم ينهيهم بل هرب كما يدعي حاخامهم الطوسي ؟!