كما ترون غبي يسأل ويستدل لكنه لم يقرأ ماجاء في كتبه فظن أنه أتى بفضيحه فصفق له باقي الأغبياء وربما وجدتم هذا الموضوع في منتديات عدة صفعه للوهابيه ربهم بثلاثة ايدي
لكن الغبي لم يعرف عقيدته أصلا ولو قرأ كتبه لما جاء بمثل هذه
واليكم ماجاء في كتب القوم :
وعنه،عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عن يمين الله - وكلتا يديه يمين - عن يمين العرش قوم على وجوههم نور، لباسهم من نور، على كراسي من نور. فقال له علي: يا رسول الله، من هؤلاء؟ فقال له: شيعتنا وأنت إمامهم ".قرب الإسناد للحميري ص61, نقله المجلسي في بحار الأنوار: 22: 223 / 3
عنه، عن محمد بن علي، عن عمر بن جبلة الأحمسي، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء، في ظل عرشه عن يمينه - وكلتا يديه يمين - وجوههم أشد بياضا وأضوء من الشمس الطالعة، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله. الكافي للكليني الجزء الثاني ص126 (باب) * (الحب في الله والبغض في الله)
أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبدالرحمان عن بكير الهجري عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أول وصي كان على وجه الارض هبة الله بن آدم ، وما من نبي مضى إلا وله وصي ، كان عدد جميع الانبياء مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي ، خمسة منهم اولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى و عيسى ومحمد ، وإن علي بن أبي طالب كان هبة الله لمحمد صلى الله عليه وآله ورث علم الاوصيآء وعلم من كان قبله .
أما إن محمدا ورث علم من كان قبله من الانبيآء والمرسلين عليهم السلام ، وعلى قائمة العرش مكتوب : حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهدآء ، وفي زوايا العرش مكتوب عن يمين ربنا وكلتا يديه يمين و في نسخة : وكلتا يدي ربنا عزوجل يمين
بحار الانوار الجزء 27باب 10 : أن أسماءهم عليهم السلام مكتوبة على العرش والكرسي واللوح وجباه الملائكة وباب الجنة وغيرها
عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ عَن صَالِحِ بنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ الحُسَينِ بنِ يَزِيدَ عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي حَمزَةَ عَن إِبرَاهِيمَ عَن أَبِي عَبدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَن يَخلُقَ آدَمَ ( عليه السلام ) بَعَثَ جَبرَئِيلَ ( عليه السلام ) فِي أَوَّلِ سَاعَةٍ مِن يَومِ الجُمُعَةِ فَقَبَضَ بِيَمِينِهِ قَبضَةً بَلَغَت قَبضَتُهُ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنيَا وَأَخَذَ مِن كُلِّ سَمَاءٍ تُربَةً وَقَبَضَ قَبضَةً أُخرَى مِنَ الأَرضِ السَّابِعَةِ العُليَا إِلَى الأَرضِ السَّابِعَةِ القُصوَى فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كَلِمَتَهُ فَأَمسَكَ القَبضَةَ الأُولَى بِيَمِينِهِ وَالقَبضَةَ الأُخرَى بِشِمَالِهِ فَفَلَقَ الطِّينَ فِلقَتَينِ فَذَرَا مِنَ الأَرضِ ذَرواً وَمِنَ السَّمَاوَاتِ ذَرواً فَقَالَ لِلَّذِي بِيَمِينِهِ مِنكَ الرُّسُلُ وَالأَنبِيَاءُ وَالأَوصِيَاءُ وَالصِّدِّيقُونَ وَالمُؤمِنُونَ وَالسُّعَدَاءُ وَمَن أُرِيدُ كَرَامَتَهُ فَوَجَبَ لَهُم مَا قَالَ كَمَا قَالَ وَقَالَ لِلَّذِي بِشِمَالِهِ مِنكَ الجَبَّارُونَ وَالمُشرِكُونَ وَالكَافِرُونَ وَالطَّوَاغِيتُ وَمَن أُرِيدُ هَوَانَهُ وَشِقوَتَهُ فَوَجَبَ لَهُم مَا قَالَ كَمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّ الطِّينَتَينِ خُلِطَتَا جَمِيعاً وَذَلِكَ قَولُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الحَبِّ وَالنَّوى فَالحَبُّ طِينَةُ المُؤمِنِينَ الَّتِي أَلقَى اللَّهُ عَلَيهَا مَحَبَّتَهُ وَالنَّوَى طِينَةُ الكَافِرِينَ الَّذِينَ نَأَوا عَن كُلِّ خَيرٍ وَإِنَّمَا سُمِّيَ النَّوَى مِن أَجلِ أَنَّهُ نَأَى عَن كُلِّ خَيرٍ وَتَبَاعَدَ عَنهُ وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَمُخرِجُ المَيِّتِ مِنَ الحَيِّ فَالحَيُّ المُؤمِنُ الَّذِي تَخرُجُ طِينَتُهُ مِن طِينَةِ الكَافِرِ وَالمَيِّتُ الَّذِي يَخرُجُ مِنَ الحَيِّ هُوَ الكَافِرُ الَّذِي يَخرُجُ مِن طِينَةِ المُؤمِنِ فَالحَيُّ المُؤمِنُ وَالمَيِّتُ الكَافِرُ وَذَلِكَ قَولُهُ عَزَّ وَجَلَّ أَ وَمَن كانَ مَيتاً فَأَحيَيناهُ فَكَانَ مَوتُهُ اختِلَاطَ طِينَتِهِ مَعَ طِينَةِ الكَافِرِ وَكَانَ حَيَاتُهُ حِينَ فَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَينَهُمَا بِكَلِمَتِهِ كَذَلِكَ يُخرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ المُؤمِنَ فِي المِيلَادِ مِنَ الظُّلمَةِ بَعدَ دُخُولِهِ فِيهَا إِلَى النُّورِ وَيُخرِجُ الكَافِرَ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلمَةِ بَعدَ دُخُولِهِ إِلَى النُّورِ
الكافي المجلد الثاني كتاب الإيمان و الكفر
بَابُ طِينَةِ المُؤمِنِ وَالكَافِرِ