يقول الشيخ الجواهري في جواهر الكلام ج٢٢ص٦٢
مانصه
ولكن لا يخفي علي الخبير الماهر الواقف علي ما تطافرت به النصوص بل تواترت من لعنهم وسبهم وشتمههم وكفرهم وانهم مجوس هذه الامة واشر من النصاري وانجس من المخالفين
يقول شيخهم ابن ادريس الحلي في السرائر ج١ص٥١١ والجواهري في جواهر الكلام ج٦ص٦٢ والبحراني في الحدائق الناضرة ج١٢ص٣٢٤
مانصه
والمخالف لاهل الحق كافر بلا خلاف بيننا
ويقول البحراني في الدرر النجفية ج٤ص٣٩
وانه قد أستفاضت الاخبار كما بسطنا عليه الكلام في كتاب الشهاب الثاقب بكفر المخالفين ونصبهم وشركهم وان الكلب واليهودي خير منهم
ويقول المجلسي في مرآة العقول ج٤ص١٩٤
ولهم عذاب اليم اي مؤلم موجع الخبر يدل علي كفر المخالفين بل علي كفر من لا يقول بعدم كفرهم ولا ريب انهم في احكام الآخرة بحكم الكفار وانهم مخلدون في النار واما في احكام الدنيا فإنهم كالمنافقين في اكثر الاحكام
ويقول المجلسي الاول في روضة المتقين ج٩ص٣٠
ويذكز ظلم المتسمين بالخلافة عليهم ويظهر كفر من يرضي بفعالهم
ويقول محمد بن صالح المازندراني في كتاب الصيام والحج
المجلد الرابع
باب الحج عن المخالف
ص٥٩٥
وأما علي كفر مطلق المخالف علي مادلت عليه المتطافرة بل المتواترة
وفي شرح الزيارة الجامعة المسمي بالانوار الساطعة ج٤ص٢٢٢
قوله ع ومن جحدكم كافر ومن حاربكم مشرك ومن رد عليكم في اسفك درك من الجحيم
أقول قال بعض الاعاظم وقد دلت اخبارا كثيرة علي كفر المخالفين يحتاج جمعها الي كتاب مفرد والجمع بينه وبين ما علم من أحوالهم ع من معاشرتهم ومؤاكلتهم يقتضي الحكم بكفرهم وخلودهم في الآخرة في النار وجريان حكم الاسلام عليهم في الدنيا رأفة ورحمة بالطائفة المحقة لعدم امكان الاجتناب عنهم