العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى المواضيع المميزة والوثـــائق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-03, 06:40 PM   رقم المشاركة : 41
أبو عمار العراقي
مشترك جديد





أبو عمار العراقي غير متصل

أبو عمار العراقي


الشهادة الثالثة (أشهد أن علياً ولي الله)

واحب ان انوه إلى مسألة مهمة جداً وهي :
وجود مثل هذه الاختلافات عند أهل السنة
وللقارئ كل الحق في ان يسأل فيقول :
ان مثل هذه الاختلافات موجودة حتى في كتب أهل السنة وعند علمائهم فلم خصصت الشيعة بذلك.(( هامش : بعد ان ذكر بعض المسائل الخلافية بين المذاهب الأربعة قال محمد جواد مغنية :
والغرض من هذه التدليل على إن الخلافات كما هي واقعة بين السنة والشيعة ، فهي حاصلة بين السنة بعضهم مع بعض ، وبين الشيعة أيضاً بعضهم مع بعض ] [ مع الشيعة الإمامية / محمد جواد مغنية ص48 ]
قال محمد حسين فضل الله :
ان الاختلاف في الاجتهاد موجود عند السنة كما هو موجود عند الشيعة .[ مجلة الندوة / محمد حسين فضل الله ج2 ص 549 ـ 550 ] ))
وقبل الإجابة عن ذلك احب ان انوه إلى أمر توارثه الشيعة كابرا عن كابر وهو :
ان الشيعة عامة وخاصة قد شنعوا على أهل السنة كونهم مختلفين اختلافاً عظيماً وما اختلافهم هذا – كما يرى الشيعة – إلا لانهم اتبعوا أناساً غير معصومين ، كابي هريرة ، وعائشة ، ومعاوية ، وكعب الأحبار ، ومالك ، والشافعي ، وابن حنبل ، وتركوا عترة أهل البيت المعصومين وهذا كما قلنا هو السبب الرئيسي في اختلافهم .
فأقول :
نعم نجد عند أهل السنة مثل هذه الاختلافات ، واختلاف أئمة السنة مسوغ وطبيعي تبعاً لاختلاف أنظار مجتهديهم الذين لم يشترطوا العصمة لهم .
أما أن يختلفوا رغم عصمة الأئمة إختلافاً عظيماً يفوق اختلاف أئمة السنة ، كما صرح بذلك الطوسي فإن هذه الدعوى-أي العصمة-باطلة من أساسها وذلك لانتفاء مقاصدها وأهمها عدم الاختلاف في الفتوى لوحدة المصدر وعصمته .
وتجد كل هذا الاختلاف عندهم بالرغم من وجود اثني عشر أماماً معصوماً ، وتواجد هؤلاء المعصومون بين الشيعة لمدة ثلاثة قرون .
وبالإضافة إلى ذلك ، وجود معصوم – المهدي - حي باق إلى يومنا هذا ، يسدد ، ويوجه ، ويجمع معهم.
يقول الشريف المرتضى في رسائله :
نحن نجوز ان يصل أليه – أي المهدي – كثير من أوليائه والقائلين بإمامته فينتفعون به. [ رسائل الشريف المرتضى / علم الهدى الشريف المرتضى ج2 ص 297 ]
يقول السيد محسن الخرازي ناقلاً كلام صاحب كتاب أنيس الموحدين :
ان غيبة الإمام الثاني عشر تكون عن اكثر الناس لا عن جميعهم ، لوجود جمع يتشرفون بخدمته ، ويأخذون جواب الغوامض من المسائل ويهتدون بهدايته ، وان لم يعرفوه . [ بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر / محسن الخرازي ج 2 ص 28 ]
قال محمد تقي المدرسي في كتابه الفكر الإسلامي مواجهه حضارية :
لا نستبعد ، بل هو كائن فعلاً وجود علاقات سرية بين الإمام - أي المهدي - وبين مراجع الشيعة وهذا هو السر العظيم . [ الفكر الإسلامي مواجهه حضارية / محمد تقي المدرسي ص305 ]
أقول :
فما فائدة هذه العلاقات السرية بين الأمام وعلماء الشيعة في يومنا الحاضر ؟
فهل حل لهم اختلافاتهم الكبيرة والكثيرة في الفروع والأصول ؟؟!
أم حل لهم الاختلاف بين الأصوليين والإخباريين ؟؟!
أم حل لهم الاختلاف في صلاة الجمعة ؟؟!
أم حل لهم مسألة ولاية الفقيه ؟؟!
وغيرها من المسائل الكثيرة .
فالذي نستغربه ونتعجب منه ونتساءل عنه هو ؟! ما فائدة هؤلاء المعصومين الاثنا عشر ؟؟! وماذا جنى الشيعة من اتباعهم ؟؟! وهم بهذا المستوى من الاختلاف الذي فاق اختلاف أهل السنة فيما بينهم باعتراف علمائهم ، سؤال نوجهه إلى كل شيعي عاقل فهم منا ما كتبناه في هذه الأسطر القليلة .
 إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ  (قّ:37)
و إلى لقاء مع وقفات أخرى بإذن الواحد الأحد.







التوقيع :
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 12-11-03, 11:37 AM   رقم المشاركة : 42
محمد السني
عضو فعال







محمد السني غير متصل

محمد السني


جزاك الله خير

للرفع







 
قديم 12-11-03, 12:19 PM   رقم المشاركة : 43
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


[QUOTE]أضيف بواسطة محمد السني


[B]جزاك الله خير

واثابك الله







التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل الفاضل : المستبصر محمد , تعال هنا ....
»» الإتفاق السري بين قطبي الرافضة(؟؟؟؟؟؟ و ابن سبأ)
»» قول أئمة السلف والخلف في الرافضه
»» فِلم للمَهدي « أبو صالِح» فِي عَزاء حُسيني .
»» الرد المحكم على شبهة, لا أشبع الله بطنه .
 
قديم 14-11-03, 09:20 PM   رقم المشاركة : 44
Sunniah forever
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية Sunniah forever






Sunniah forever غير متصل

Sunniah forever


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
أضيف بواسطة محب القسط


جزاك الله الفردوس الأعلى اخي الحبيب ابو عمار العراقي نسأل الله الثبات لنا لك على مرضاته واتباع دينه الحنيف بعيدا عن الشرك والتحريف
فاهلا وسهلا بك







التوقيع :
http://violet070.jeeran.com/Sunniah%20forever.gif

* الشيعة في قلوبنا.. ومـا أحلاهم في قلوبنا إن تسننوا *

أعذروني إن أنقطعت عنكم..أختكم..سنية للأبد..
من مواضيعي في المنتدى
»» أنتم تدافعون عن ماذا..!؟
»» والله هُزِلت ياشيعه!
»» Branches Of Faith
»» متى يستيقظ عقلك من النوم ايها الشيعي ؟
»» بصراحه!
 
قديم 17-11-03, 08:47 PM   رقم المشاركة : 45
أبو عمار العراقي
مشترك جديد





أبو عمار العراقي غير متصل

أبو عمار العراقي


الشهادة الثالثة (أشهد أن علياً ولي الله)

الوقفة الخامسة:
تهم باطلة وجهت إلى عمر رضي الله عنه :
كثيرة هي التهم التي نسبها أعداء صحابة رسول الله  إليهم ، وكثيرة صورها وهيئتها وأنواعها ، والملاحظ للمتتبع للتاريخ ان اكثر التهم انما تلصق بالعظماء ، والفضلاء ، وأصحاب المنزلة الشريفة ، تنقيصاً لقدرهم ، ومحاولة لتشويه صورتهم في أذهان الناس من ثلة لها مقاصد دنية ومآرب قذرة في إلصاقهم بهذه التهم .
ومن الشخصيات البارزة والنفوس الألمعية سيد الإسلام في وقته ، وعز الدين القويم ، وحصن أمة محمد  ، أقوى الناس على الحق ، وأجرئهم على أهل الباطل ، فاروق الأمة ، مزلزل عروش كسرى وقيصر سيدنا عمر ابن الخطاب رضوان الله عليه .
هذه الشخصية كان لها حظ في إلصاق التهم أليها ، ولكن لعدم وجود ما يمكن ان يتهم به هذا الرجل اخذ أصحاب النفوس الضعيفة البحث والتنقيب ، وفعل الأعاجيب ، وربط الشيء بالشيء للحصول على تهمة افتراضية لعلهم يخدشون ولو بأظفر مكسور جدار هذا الحصن المنيع وهذا السد العظيم .
إنها تهم وافتراءات ليس لها اصل صحيح ، ولا سند ثابت ممكن الركون إليه ، فهي مجرد خيالات مريضة ، وأوهام فارغة ، وخيوط كخيوط العنكبوت تمسكوا بها لكي يطعنوا بالعادل الأمين ، فبقى الحقد الفارسي على الفاروق لانه أطاح بعرش ملكهم ، وادخل الإسلام إلى ديارهم .
ومن تلك التهم ( الافتراضية ، المقدرة ) التي تخص الأذان ما ذكروه من انه ادخل عبارة الصلاة خير من النوم إلى الأذان ، وحذف حي على خير العمل من الأذان والإقامة .
ومع شديد أسفي لذكرها ، وتنزهي عن ردها ، لن أتأخر عن بيان بطلانها صيانة لشرف هذا الرجل العظيم وبياناً لكذب المفترين الصادين عن الحق .
وسأتطرق بعون الله تعالى إلى هاتين التهمتين كلا على حده ، وسيتبين للقارئ الكريم مدى تفاهتها ، وتفاهة الاستدلال بها ، وسيتبين للقارئ براءة عمر من هذه التهم براءة الذئب من دم يوسف . فأقول وبالله المستعان
أضافته للأذان عبارة الصلاة خير من النوم :
هذه التهمة الأولى التي اتهم بها عمر رضي الله عنه ، وهي أضافته عبارة الصلاة خير من النوم إلى الأذان ، وأن هذه العبارة كما يزعمون كانت غير موجودة على زمن رسول الله  ، فادخلها عمر .
فهذا الباب مخصص لدراسة هذه التهمة التي طالما وجهها علماء الإمامية إلى أهل السنة ، بكونهم اتبعوا عمر رضي الله عنه وأضافوا إلى الأذان التثويب في صلاة الصبح ،وتركوا سنة النبي  الصحيحة .
(( هامش : معنى التثويب : ومعنى التثويب هو قول المؤذن : ( الصلاة خير من النوم ) في أذان الصبح . ث و ب – وثاب رجع وبابه قال و( ثابَ ) الناس إذا اجتمعوا وجاءوا وكذلك الماء .
والمثابة الموضع الذي يثاب أليه مرة بعد أخرى ومنه سمي المنزل (مثاب) وجمعه مثاب .
والتثويب في أذان الفجر أن يقول المؤذن ( الصلاة خير من النوم ) .[ مختار الصحاح – باب ( ثوب ) ]
والتثويب العود إلى الإعلام بعد الإعلام وقول المؤذن ( الصلاة خير من النوم ) مرتين لا يخلو من ذلك فسمي تثويباً . [ حاشية السندي على سنن النسائي / ج2 ص14 قسم التعليقة ] ))
فقد بذلنا جهداً من أجل تقييم هذه التهمة تقييماً علمياً لنصل إلى حقيقتها ، والقول الفصل فيها .
وهل أن التثويب من فعل النبي  وإقراره فلا مطعن على أهل السنة بتهمة الإضافة؟
أم أنه من فعل من جاء بعده ومن ثم تكون تهمة الإضافة صحيحة وثابتة على أهل السنة!!!
الهجوم افضل وسيلة للدفاع:
قبل الدخول في تحليل هذه التهمة ومعالجتها ، لا بد من الإشارة إلى نقطة مهمة جداً وجوهرية وينبغي لكل إمامي عاقل أن يتثبت منها ، وهي أن علماء الإمامية اعتادوا أن يتبعوا طريقة ملتوية في الجواب كلما وجه الطعن على مذهبهم في مسالة ما ، فبدلاً من أن يعالجوا الطعن علاجاً صحيحاً منطقياً بأحد أمرين وهما:
أولاً : أما أن يثبتوا بالأدلة الشرعية أن المسالة المطعون بها في المذهب صحيحة فيثبت خطأ الناقد .
ثانياً : أو يعترفوا بخطأ تلك المسالة - أي تصويب الناقد - ويدعون الناس إلى تركها من أجل تنقية المذهب من الأخطاء والمطاعن والإنحراف .
أقول : بدلاً من ذلك نراهم يتركون هذه الطريقة المباشرة لمعالجة المطاعن ويتبعون طريقة ملتوية للجواب عن المطاعن والمتمثلة بالقول بأن أهل السنة عندهم أمور تماثل الأمور المطعون بها علينا ، فتراهم يأخذون القارئ من خلال هذه الطريقة يميناً وشمالاً في متاهات وجدل كلامي عقيم مع مذاهب أهل السنة دون أن يبينوا له حكم هذه المسالة المطعون فيها هل هي خطأ فتترك ، أم صحيحة فتقبل ؟
وسأذكر للقارئ مثلاً واقعياً لما ذكرت حتى تتضح هذه الطرق الملتوية التي يتبعها علمائهم
في الجواب عن الطعن في مسالة ما من مذهبهم .
وهذا المثال هو مسألة الأذان والشهادة الثالثة فيه والتي نحن بصدد معالجتها.
فعندما وجهت للمذهب أكثر من دعوى على أن إدخالهم الشهادة الثالثة في الأذان بدعة محرمة يجب تركها ويأثم من يفعلها كما تبين في الفصول الماضية .
قام عدد من علمائهم باتباع تلك الطريقة الملتوية متصدياً للهجمات بإثارته مسألة أخرى وهي ما نحن بصدد الجواب عنه ، في هذا الفصل بأن أهل السنة أيضاً أضافوا الصلاة خير من النوم في الأذان (( هامش : هذا على التسليم الجدلي بأن أهل السنة أضافوا ( الصلاة خير من النوم ) الى الأذان وإلا فإن الحق هو أنه من فعل النبي  وإقراره ، كما سيتبين ذلك بالأدلة الغزيرة والقوية في هذا الفصل ، عند نقل جواب أهل السنة عن هذه التهمة ، ولكننا سنتكلم بلسان المتكلم بتهمة الإضافة على أهل السنة ))
فلماذا الإنكار على الإمامية والسكوت عن أهل السنة ؟!
وبهذه الطريقة يدخلون الأمامي في جدل وصراع مع أهل السنة فيشغلونه بمهاجمتهم بتهمة الإضافة عن معرفة حكم الشهادة الثالثة في ضوء الأدلة الشرعية هل هي بدعة أم لا ، هذا مثال واضح للطريقة الملتوية (( هامش : ليس هذا هو المثل الوحيد للطريقة الملتوية بل هناك أمثلة أخرى ، فمنها مثلاً عندما يوجه إلى الأمامية طعن بأن بعض علمائهم يعتقدون التحريف والنقصان في القرآن ، فلا نراهم يبحثون عن ثبوت هذا المطعن عندهم ويبينون خطأ قائله وكفره ، بل يهبون بمهاجمة أهل السنة بأنهم يقولون بتحريف القرآن ))
ومن المعلوم أن هذه الطريقة الملتوية يجب رفضها من قبل كل عاقل يريد معرفة الحق من خلال النظر في الأدلة الشرعية مجرداً عن المقارنة مع المذاهب الأخرى وذلك أن فسادها يظهر بأمور عديدة منها :
أولاً :
من المعلوم أننا كأتباع لمذهب أهل البيت (( هامش : على فرض أن هذا الكلام يوجه من قبل شيعي عامي إلى أحد مراجعه ))
يفرض علينا أن نقرر أصولنا وفروعنا من خلال النظر في الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وما يتبعها.
فما ثبت فيهما قلنا به واعتمدناه وما لم يثبت فيهما نرفضه ونعرض عنه بل وندعو الناس إلى تركه .
أي يكون تقريرنا للخطأ والصواب نابعاً من النظر في الأدلة الشرعية بمعزل عما تقرره المذاهب الأخرى ، وهذه الطريقة هي الأسلم لأنها تعطينا العذر أمام الله تعالى باتباعنا لكتابه وسنة نبيه  .
في حين أن الطريقة الملتوية التي أشرنا إليها تجعل من مذهب الإمامية مذهباَ ذيلياً تكون تقريراته عبارة عن ردود أفعال متأثرة بالمذاهب السنية أي عدم إتباع نصوص الوحي في تقرير الخطأ والصواب بل تعتمد النظر في مذاهبهم لتفعل مثلهم أو قريباً منه .
فلماذا هذه الطريقة التي تجعلنا تبعاً لغيرنا .
حتى لو دخلوا جحر ضب دخلناه .
فما لنا ولهم ننحرف إذا انحرفوا ونبتدع ونضيف في الأذان إذا ابتدعوا وأضافوا .
فلا أدري إذا وقفنا بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، وسألنا لماذا أدخلتم الشهادة الثالثة في الأذان مع أن الدليل بخلافها .
فلا ندري هل تنفعنا هذه الطريقة بأن نقول يا رب رأينا أهل السنة أضافوا في الأذان فأضفنا مثلهم.
وعندها أخشى أن يكون جواب الملك الجبار قوله تعالى :
 وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ  ( التحريم/ من الآية10)
فحري بالعاقل أن يعرف هذه الطريقة ليعرف الحق من الباطل من خلال الأدلة دون النظر إلى المذاهب الأخرى .
ثانياً :
إن هذه الطريقة مبنية على كون الناقد معتقداً لأحد المذاهب السنية وهذا غير وارد ، لأن الناقد قد يكون من مذهب الإمامية نفسه نظر في المسالة فوجد الأدلة تقول بخلاف ما عليه اتباع المذهب فصرح بخطئها ودعى إلى تركها كما تقدم في كلام الصدوق ، ومحمد مهدي الخالصي اللذين دعيا إلى ترك الشهادة الثالثة في الأذان لأنها بدعة يحرم فعلها .
ومعلوم أنهما ليسا من أهل السنة حتى نطبق معهما هذه الطريقة الملتوية في الجواب عن المطعن فظهر أن هذه الطريقة لا تصلح للجواب عن المطاعن السنية فإن هذه الطريقة مردودة أيضاً ، لأنها ستجعلنا ندخل إبتداءً في معركة وهجوم واتهام وطعن بأهل السنة لنثبت عندهم مطعناً آخر مماثلاً له فنحرم بهذه الطريقة من التدبر في كلامه ونقده .
إذ ربما تكون المسالة المنتقدة في المذهب باطلة ، ومن ثم ننتفع من نقده بأن أرشدنا إلى وجود خطأ عندنا لنصلحه فيكون بمثابة من قدم لنا هدية ونصيحة فالأولى أن نشكره ونثني عليه لما قدمه لنا من نصيحة كما قيل :
رحم الله امرأً أهدى ألي عيوبي .
في حين أن تلك الطريقة الملتوية تحرمنا من التدبر والانتفاع من كلام الناقد لأنها تدعونا إبتداءً للهجوم والطعن والتجريح بالمذاهب السنية وبالنتيجة فإنها طريقة باطلة ومرفوضة .
بهذه الأمور الثلاثة ظهر لنا بجلاء بطلان هذه الطريقة الملتوية وحري بكل عاقل أن يرفضها .
وإذا رأينا أحد علماء الإمامية يهاجم المذاهب السنية عند جوابه عن مطعن في المذهب نقول له دع هذه الطريقة الملتوية .(( هامش : والذي أراه مناسباً هو أن نطلق على هذه الطريقة الملتوية طريقة ( ذر الرماد في العيون ) وذلك لأن الغرض منها هو أشغال القارئ بما عند الغير من أخطاء ، مع تركه لأخطائه وزلاته ، فتكون بمثابة من يريد تشويش الرؤيا على قرائه حتى لا تتضح الرؤيا أمامهم فيذر وينفخ الرماد في عيونهم وبالفعل تجد القارئ ينشغل بما عند أهل السنة عما عنده من أخطاء وكما قال القحطاني :
لا تنشغل بعيوب غيرك عن عيب نفسك فإنه عيبان))
فلا تصرف جهدنا وتفكيرنا ووقتنا فيما عندهم فما لنا ولهم .
بل حدثنا في هذه المسالة هل هي موجودة عندنا أم لا ؟
وهل هي حق أم باطل ؟
فما عدا هذا فإنه تضييع للوقت وصرف للذهن بما لا ينفع لأن الذي سنسأل عنه يوم القيامة عملنا ولا نسأل ماذا عمل أهل السنة .
وبعد بيان الطريقة الملتوية وإبطالها نعود إلى التهمة الموجهة إلى أهل السنة بكونهم أضافوا التثويب إلى أذان الصبح .
فإن الإمامية يحاولون أن يلصقوا تهمة إضافة الصلاة خير من النوم إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك عند سؤالهم عن سبب إضافة الشهادة الثالثة لتبرير فعلهم .
وفعلهم هذا ينطبق علية قول الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
وسنرى في هذا البحث إن شاء الله براءة عمر بن الخطاب  من هذه التهمه المنسوبة أليه وأن التثويب في أذان الفجر أي قول الصلاة خير من النوم سنة مؤكدة أقرها رسول الله  وعمل بها من بعده صحابته رضوان الله عليهم ، والتابعون لهم بإحسان .
والفرق شاسع بين أصل قول الصلاة خير من النوم عند أهل السنة والجماعة لكثرة الأحاديث الواردة عن الرسول فيها ، وإقرار الصحابة والعلماء لها ، بل وفعلها أهل بيت النبي نفسهم ، والأشد من ذلك إقرار بعض علماء الشيعة بشرعيتها كما سأبين لاحقاً إنشاء الله ، وبين أصل الشهادة الثالثة التي لم تثبت في كتب الإماميه ولو بحديث واحد ولو حديثاً موضوعاً أو مكذوباً مع إنكار معظم علماء الشيعة لها . ومن الله التوفيق .







التوقيع :
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 17-11-03, 08:49 PM   رقم المشاركة : 46
أبو عمار العراقي
مشترك جديد





أبو عمار العراقي غير متصل

أبو عمار العراقي


الشهادة الثالثة (أشهد أن علياً ولي الله)

ما ذكرته كتب الشيعة عن هذه التهمة:
كل من كتب من علماء الشيعة عن سيرة عمر رضي الله عنه قال بها ، ولتوضيح بطلان ما ذكروه سأورد قول أحد علمائهم المتأخرين الذي جمع فيه خلاصة ومجمل الأقوال التي وردت في هذه المسألة .
فنقلت النص الكامل الذي ذكره عبد الحسين شرف الدين في كتابه الفصول المهمة ، والذي جمع فيه كل ما تفتقت به أذهان الحقد والكره خلال أربعة عشر قرناً ، وجمع فيه كل ما وقعت عليه عينه من كتاب ، أو قول لعالم من المتقدمين أو من المتأخرين ، لكي يثبت بهذه الأقوال والروايات تهمته الباطلة ، ولكن مع كل هذا لم تنفعهم كل هذه السنون وهذه الاستنباطات في تغيير الحق ، وهدم بناء أهل السنة المتين في الأصول والفروع .
تأويلات أخر للصحابة:
فتحت هذا العنوان ذكر عبد الحسين شرف الدين في كتابه الفصول المهمة ما نصه :
ومنها تأولهم في أذان الصبح حيث تصرفوا فيه فنظموا في سلك فصوله فصلاً لم يكن أيام رسول الله  ، ألا وهو نداء مؤذنهم الصلاة خير من النوم .
بل لم يكن أيام أبي بكر ، وانما أمر به الخليفة الثاني فيما دلت عليه الأحاديث المتواترة من طريق العترة الطاهرة .
وحسبك من غيرها ما أخرجه الإمام مالك في باب ما جاء في النداء للصلاة من موطأه ( انه بلغه ان المؤذن جاء إلى عمر ابن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائماً فقال : الصلاة خير من النوم ، فأمره ان يجعلها في نداء الصبح ) .
وقال العلامة الزرقاني عند بلوغه إلى هذا الحديث من شرح الموطأ ما هذا لفظه : ( هذا البلاغ أخرجه الدارقطني في السننن من طريق وكيع في مصنفه عن العمري عن نافع عن ابن عمر عن عمر) .
قال :
واخرج عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر عن عمر انه قال لمؤذنه : ( إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم )
قلت :
أخرجه ابن أبي شيبة من حديث هشام بن عروة ، ورواه جماعة آخرون يطول المقام بذكرهم .
وأنت تعلم ان لا عين ولا اثر لهذه الكلمة فيما هو مأثور عن رسول الله  من كيفية الأذان ، فراجع ان شئت كتاب الأذان في الجزء الأول من صحيح البخاري ، وباب صفة الأذان وهو أول كتاب الصلاة من صحيح مسلم تعلم حقيقة ما نقول. [ الفصول المهمة في تأليف الأمة / عبد الحسين شرف الدين ص 117 تحقيق الدكتور عبد الجبار شرارة / إيران- طهران]
مجمل ما أراد قوله عبد الحسين
فهذا كل ما استطاع ان يجمعه بعد جهد جهيد من الأقوال والأدلة لكي يطعن بفاروق هذه الأمة .
ونجمل ما ذكره عبد الحسين من التهم بالنقاط التالية لكي نرد عليها :
أولاً :
عدم وجود دليل يذكر عن رسول الله  وردت فيه عبارة الصلاة خير من النوم ، حيث قال :
وأنت تعلم ان لا عين ولا اثر لهذه الكلمة فيما هو مأثور عن رسول الله  من كيفية الأذان .
ثانياً :
لا وجود لمثل هذا الأثر في صحيح البخاري أو مسلم ، قال :
فراجع ان شئت كتاب الأذان في الجزء الأول من صحيح البخاري ، وباب صفة الأذان وهو أول كتاب الصلاة من صحيح مسلم ، تعلم حقيقة ما نقول .
ثالثاً :
عدم وجود عبارة الصلاة خير من النوم في الأذان زمن أبي بكر ، حيث قال :
ومنها تأولهم في أذان الصبح حيث تصرفوا فيه فنظموا في سلك فصوله فصلاً لم يكن أيام رسول الله  ، ألا وهو نداء مؤذنهم الصلاة خير من النوم ، بل لم يكن أيام أبي بكر .
رابعاً :
ان عمر هو الذي أضاف هذه العبارة إلى الأذان ، قال :
وحسبك من غيرها ما أخرجه الإمام مالك في باب ما جاء في النداء للصلاة من موطأه :
( انه بلغه ان المؤذن جاء إلى عمر ابن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائماً فقال : الصلاة خير من النوم ، فأمره ان يجعلها في نداء الصبح ) .
خامساً :
حاول ان يحشد لاثبات تهمته عدداً كبيراً من الكتب والمراجع ، قال :
وقال العلامة الزرقاني عند بلوغه إلى هذا الحديث من شرح الموطأ ما هذا لفظه : ( هذا البلاغ أخرجه الدارقطني في السنن من طريق وكيع في مصنفه عن العمري عن نافع عن ابن عمر عن عمر) .
قال : واخرج عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر عن عمر انه قال لمؤذنه : ( إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم )
قلت أخرجه ابن أبي شيبة من حديث هشام بن عروة ، ورواه جماعة آخرون يطول المقام بذكرهم .
سادساً :
ان هناك أحاديث متواترة من طريق العترة تخالف ذلك ، حيث قال :
وانما أمر به الخليفة الثاني فيما دلت عليه الأحاديث المتواترة من طريق العترة الطاهرة .

الرد على شبهات عبد الحسين:
أولاً :
عدم وجود اثر أو رواية وردت عن رسول الله  وردت فيها عبارة الصلاة خير من النوم ، حيث قال :
وأنت تعلم ان لا عين ولا اثر لهذه الكلمة فيما هو مأثور عن رسول الله  من كيفية الأذان .
وقال في كتابه النص والاجتهاد :
انا تتبعنا السنن المختصه بفصول الأذان والإقامة على عهد رسول الله  فلم يكن فيها الصلاة خير من النوم. [ النص والاجتهاد / عبد الحسين شرف الدين ص 192 ]
أقول :
هذان القولان المكذوبان على عمر رضي الله عنه وعلى أهل السنة ، بداية الكذب عند عبد الحسين في هذا المبحث ، وإلا فانه قد ملئه بالكذب والتدليس ، ستؤمن بذلك بعد مطالعة الصفحات القادمة إنشاء الله فتربص حتى حين .
الصلاة خير من النوم في كتب أهل السنة:
خصصت بعض كتب الحديث عند أهل السنة أبواباً منفردة عن التثويب في الأذان ، ووردت تحت هذه الأبواب روايات كثيرة وصحيحة عن رسول الله  تؤكد على ذكر عبارة الصلاة خير من النوم ، كفصل من فصول أذان الفجر .
باب في التثويب . [ سنن أبي داود / ج1 ص 148 ]
باب كراهية التثويب في غير أذان الصبح [ البيهقي / ج1 ص 423 ]
باب التثويب في أذان الفجر . [ سنن الدارمي / ج1 ص 270 ]
باب التثويب في الفجر . [ سنن الترمذي / ج1 ص 110 ]
باب التثويب في أذان الفجر . [ سنن النسائي / ج2 ص 13 ]
باب التثويب في أذان الفجر . [ سنن البيهقي / ج1 ص421/422 ]
باب الصلاة خير من النوم . [ مصنف عبد الرزاق / ج1 ص472 ]
باب التثويب في أذان الصبح . [ صحيح ابن خزيمه / ج1 ص200 ]
وسأذكر بعض منها لكي يعرف القارئ أن هذه العبارة لم يقم بإضافتها فرد من الناس ، وإنما وردت عن الصادق المصدوق رسول الله  وعمل بها الناس منذ زمنه  إلى وقتنا الحاضر ، ولم تدخل متأخرة في الأذان المعروف الثابت عند أهل السنة ، كما دخلت متأخرة الشهادة الثالثة في الأذان المعروف عند الشيعة.
الرواية الأولى :
أَخْبَرَنَا إبراهيم بْنُ الحَسَنِ ، قَال حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ السَّائِبِ ، قَال أَخْبَرَنِي أَبِي وَأُمُّ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ ، قَال :
لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ حُنَيْنٍ خَرَجْتُ عَاشِرَ عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ نَطْلُبُهُمْ فَسَمِعْنَاهُمْ يُؤَذِّنُونَ بِالصَّلاَةِ فَقُمْنَا نُؤَذِّنُ نَسْتَهْزِئُ بِهِمْ فَقَال رَسُولُ اللَّهِ قَدْ سَمِعْتُ فِي هَؤُلاَءِ تَأْذِينَ إِنْسَانٍ حَسَنِ الصَّوْتِ فَأَرْسَلَ إلينا فَأَذَّنَّا رَجُلٌ رَجُلٌ وَكُنْتُ آخِرَهُمْ فَقَال حِينَ أَذَّنْتُ تَعَال فَأَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِي وَبَرَّكَ عَلَيَّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَال :
اذْهَبْ فَأَذِّنْ عِنْدَ البَيْتِ الحَرَامِ قُلْتُ كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَلَّمَنِي كَمَا تُؤَذِّنُونَ الآنَ بِهَا اللَّهُ أكبر ، اللَّهُ أكبر ، اللَّهُ أكبر ، اللَّهُ أكبر ، أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ ، أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ ، أشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، أشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ ، أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ ، أشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، أشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ (( الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْم ))ِ فِي الأُولَى مِنَ الصُّبْحِ. [ سنن النسائي / كتاب الأذان - باب الأذان في الفجر رقم 629ج2 ص10]
الرواية الثانية :
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَال أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ عَنْ ، أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي سَلْمَانَ ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَة، قَال كُنْتُ أُؤَذِّنُ لِرَسُولِ اللَّهِ  وَكُنْتُ أَقُولُ فِي أذان الفَجْرِ الأَوَّلِ ، حَيَّ عَلَى الفَلاَح ِ(( الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النوْمِ ، الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ )) اللَّهُ أكبر ، اللَّهُ أكبر ، لاَ الهَ الا اللَّهُ. [ سنن النسائي / كتاب الأذان باب التثويب في أذان الفجر رقم642ج2 ص13]
الرواية الثالثة :
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ، قَال قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي سُنَّةَ الأذان قَال فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِي وَقَال تَقُولُ اللَّهُ أكبر، اللَّهُ أكبر، اللَّهُ أكبر، اللَّهُ أكبر، تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَقُولُ أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ ، أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ ،أشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّه ،ِ أشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، تَخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ بِالشَّهَادَةِ أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ ، أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ ، أشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، أشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاة ،ِ حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ ، فَإِنْ كَانَ صَلاَةُ الصُّبْحِ قُلْت َ(( الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ )) اللَّهُ أكبر ، اللَّهُ أكبر ، لاَ الهَ الا اللَّهُ. [ سنن أبو داود / ج1 ص 136]
الرواية الرابعة :
حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ،حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ ،عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَال أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ السَّائِبِ ، أَخْبَرَنِي أَبِي وَأُمُّ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ عَنِ النَّبِيِّ َ نَحْوَ هَذَا الخَبَرِ وَفِيهِ (( الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْم))ِ فِي الأُولَى مِنَ الصُّبْحِ . [ سنن أبو داود / باب كيفية الأذان ج1 ص136]
الرواية الخامسة :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِي ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ ،عَنِ الحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ بِلال قَال :
قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ  لاَ تُثَوِّبنَّ فِي شَيْءٍ مِنَ الصَّلَوَاتِ إلا فِي صَلاَةِ الفَجْر.ِ[ سنن الترمذي / كتاب الصلاة - التثويب في الفجر رقم182]
الرواية السادسة :
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَال :
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي سُنَّةَ الأذان فَمَسَحَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِي وَقَال قُلِ اللَّهُ أكبر، اللَّهُ أكبر، تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَقُولُ أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ ، أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ ، أشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ تَخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ ، أشهد أَنْ لاَ الهَ الا اللَّهُ مَرَّتَيْنِ ، أشهد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ مَرَّتَيْنِ فَإِنْ كَانَ صَلاةُ الصُّبْحِ قُلْت َ(( الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ )) مَرَّتَيْنِ اللَّهُ أكبر، اللَّهُ أكبر، لاَ الهَ الا اللَّهُ . [ مسند الإمام أحمد / ج4 ص42-43]
الرواية السابعة :
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المُبَارَكِ عَنْ ، مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ ، عَنْ بِلاَل أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ  يُؤْذِنُهُ بِصَلاَةِ الفَجْرِ فَقِيلَ هُوَ نَائِمٌ فَقَال :
(( الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ)) فَأُقِرَّتْ فِي تَأْذِينِ الفَجْرِ فَثَبَتَ الأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ. [ سنن أبن ماجة / كتاب الأذان والسنة فيها باب بدء الأذان ج1 ص233 ]
الرواية الثامنة :
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ ،حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ،عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ المُؤَذِّنِ أَنَّ سَعْدًا كَانَ يُؤَذِّنُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ  قَال حَفْصٌ حَدَّثَنِي أَهْلِي أَنَّ بِلاَلا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ يُؤْذِنُهُ لِصَلاَةِ الفَجْرِ فَقَالوا إِنَّهُ نَائِمٌ فَنَادَى بِلاَل بِأَعْلَى صَوْتِهِ (( الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ )) فَأُقِرَّتْ فِي أذان صَلاَةِ الفَجْرِ . [ سنن الدارمي / ج1 ص270]
الرواية التاسعة :
حدثنا أحمد بن العباس البغوى ، ثنا عباد بن الوليد أبو بدر ، حدثني الحماني ، ثنا أبو بكر أبن عياش ، ثنا عبد العزيز بن رفيع قال : سمعت أبا محذورة يقول : كنت غلاماً صبياً فأذنت بين يدي رسول الله  الفجر يوم حنين ، فلما بلغت : حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، قال رسول الله  الحق فيها : ((الصلاة خير من النوم)). [ سنن الدارقطني ج1 ص217 ]
الرواية العاشرة :
واخبرنا أبو علي الروذباري ، ثنا أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود، ،ثنا مسدد ، ثنا الحارث بن عبيد عن محمد بن عبد الملك بن أبى محذؤرة عن أبية عن جدة قال : قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان قال فمسح مقدمة رأسي وقال تقول الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ترفع بها صوتك ثم تقول أشهد أن لا اله الا الله ، أشهد ان لا اله الا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة أشهد أن لا اله الا الله ، أشهد أن لا اله الا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت ((الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم)) الله أكبر، الله أكبر، لا اله الا الله . [ سنن البيهقي / باب التثويب في أذان الفجر ج1 ص421/422]
ويوجد المزيد من مثل هذه الروايات في كتب الحديث ، والسنن ، والمسانيد ، ولكن هذا القدر يكفي طالب الحق.(( هامش : ذكرنا في كتابنا الكبير خمس وستون رواية تذكرعبارة (( الصلاة خير من النوم ))
ولو أردنا البحث في كتب أخرى عند أهل السنة بمستوى كتاب الأحتجاج للطبرسي لطال بنا المقام ))
ثانياً :
لا وجود لمثل هذا الأثر في صحيح البخاري أو مسلم ، حيث قال :
فراجع ان شئت كتاب الأذان في الجزء الأول من صحيح البخاري ، وباب صفة الأذان وهو أول كتاب الصلاة من صحيح مسلم ، تعلم حقيقة ما نقول .
أقول :
ان الاحتجاج بنفي أمر ما كان على عهد رسول الله  بعدم رواية البخاري ومسلم له احتجاج مردود .
ذلك ان هذين الكتابين لم يستوعبا كما هو معلوم جميع الأحاديث النبوية ، ولم يوردا كل الأحكام الشرعية ، وانما هما كتابان تحرى أصحابهما أحاديث وفق شروط واعتبارات وضعوها ليحصروا اصح ما ورد عن رسول الله  .
بل ترى ان البخاري يسمي صحيحة بالمختصر ( الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله  وسننه وأيامه ) لانه اختصر فيه سنة رسول الله  وكثير من الأحكام سواء منها ما تعلق بالعبادات أو تعلق بالمعاملات لم يورده البخاري ومسلم لا لانه غير موجود أو غير محتج به ، ولكن لكونه ليس على شرطهما الموضوع لاختيار الأحاديث والأمثلة على ذلك اكثر من ان تورد .
كحديث جبريل علية السلام في تحديد أول وقت الصلاة وأخره حيث لم يروه البخاري ولكن عندما سئل عنه قال هذا اصح شيء في الباب ، والحديث موجود في سنن الترمذي هذا على سبيل المثال ، والا فالأحاديث كثيرة ويطول بها المقام ومن أراد الاستزادة فعليه بكتب الحديث التي تبين هذا الأمر .
ولو كان البخاري ومسلم فيهما كل ما ورد من سنة رسول الله لما جمع من جاء بعدهما من العلماء بقية كتب الحديث ، والمسانيد ، والسنن ولاكتفى العلماء بهما .
وهذا أمر متفق عليه بين كل الفرق فلا يوجد كتاب واحد حاوي وجامع لكل المرويات ونجد ذلك عند الشيعة واضحاً أيضاً فالكافي عندهم اصح ، وافضل ، وأتم كتاب ، لكن عند الرجوع أليه لا تجد فيه كل الأحكام الشرعية سواء منها ما تعلق بالعبادات أو بالمعاملات ، ويرجع العلماء في ذلك إلى بقية الكتب المتأخرة عنه مثل فقيه من لا يحضره الفقيه ، تهذيب الأحكام ، الاستبصار ، وسائل الشيعة ، وبحار الأنوار ، مستدرك الوسائل ، وغيرها من الكتب الكثيرة المتعددة .
و ألقاكم في وقفات أخرى إن شاء الله تعالى.







التوقيع :
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 17-11-03, 10:04 PM   رقم المشاركة : 47
ايات
Guest





ايات غير متصل

ايات


السلام على آل بيت رسول الله مو عليكم
يا زمرة فاسدة , هذي عقائدنا وكيفنا لا تحاولون تمحونه لانكم ما تقدرون لمن يطلع الامام الحجة بيقصص هاللحي اللي حاطينها وبطول لكم اثوابكم 0

ويييييو وهابي







 
قديم 17-11-03, 10:19 PM   رقم المشاركة : 48
سلفي بكل فخر
عضو نشيط





سلفي بكل فخر غير متصل

سلفي بكل فخر


###########
السلام على آل بيت رسول الله مو عليكم
يا زمرة فاسدة , هذي عقائدنا وكيفنا لا تحاولون تمحونه لانكم ما تقدرون لمن يطلع الامام الحجة بيقصص هاللحي اللي حاطينها وبطول لكم اثوابكم 0

ويييييو وهابي
###########

توها متمتعه ياشباب خلوها تهذر







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "