فورة غضب الشيعة بعد انفجار الرويس
بعد انفجار الضاحية في منطقة الرويس وسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى
وتردد اغلب التعليقات بأن السبب هو تورط حزب الله في ارسال مسلحين الى سوريا لقتل المدنيين العزل من الاهالي بدون اي سبب الا شعارات فارغة مثل حماية مقام السيدة زينب ومقاتلة التكفيريين لكي لا يأتو الى الضاحية ويقتلونا؟
الحشود دعت السيد حسن نصر الله للتخلي عن الصبر والقيام بعمل انتقامي وهذه المرة ضد القيادات وليس ضد الادوات
وكانت الاتهامات موجهة الى تيار المستقبل والى منطقة طريق الجديدة
وتم تعميم اسماء لمتهمين بالانفجارات في الاعلام بدون اي تحقيق جدي وتم اتهام قرية عرسال السنية والتي لها سجل قديم في التضحية والقتال ضد العدو الصهيوني ولكن السبب في اتهام عرسال والدعوة لمعاقبتها هو لانها القرية التي تساعد النازحين السوريين وقدمت لهم المسكن والاكل والعلاج ورغم صغر حجمها وفقرها واعتمادها فقط على الزراعة ورغم قلة ومحدودية دخلها الا ان الهجمة الفارسية تسعى لحصارها والعدوان عليها
ولوحظ ان وزير الدفاع غصن والتابع لحزب الله يكرر في كل مرة ان القاعدة موجودة في عرسال ورغم نفي وزير الداخلية للكلام وكذلك نفي رئيس الجمهورية له الا ان هناك خطة مدروسة لاتهام مناطق اهل السنة بتواجد القاعدة والاصوليين والتكفيريين في مناطقهم كحجة لاستباحة