الصولة العمرية في افحام من يحاول تضعيف رواية كل الناس أولاد بغايا ماخلا شيعتنا

[ابراهيم 2017]

هذا الحديث أحرج الشيعة كثيرا وفضح هذا العفن الفكري ولذلك حاولوا تضعيف الخبر وطاروا في منتدياتهم فرحا بأن المجلسي في مرآة العقول قال بأن الخبر ضعيف
ولكن هذه أحلام العصافير سندكه دكا دكا

سنذكر الحديث ونذكر تضعيف المجلسي له ونذكر ردودنا

الخبر رواه الكليني في الكافي ط.الاسلامية ج٨ص٢٨٥
محل الشاهد
ثم قال والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا

وقد ضعف الخبر المجلسي في مرآة العقول ج٢٦ص٣٠٦
الحديث الحادي والثلاثون والاربعمائة ضعيف

الردود
أولا
الاخباريين وكثير من الاصوليين قالوا بصحة الكتب الاربعة
كما صرح بذلك في تقرير بحث آية الله الدواري في كتابه أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق ص٣١
ذكرنا فيما تقدم أن المشهور بين الاخباريين
وكثير من الاصوليين القول بصحة الكتب الاربعة

وحتي السند عن الكليني أصلا للتبرك وقد اخذ رواياته من كتب مشهورة

حيث يقول المجلسي الأول في روضة المتقين ج١ص٣٠
ومع كثرة التتبع يظهر أن مدار ثقة الاسلام أيضا علي الكتب المشهورة وكان أتصال السند عنده أيضا لمجرد التيمن والتبرك ولئلا يلحق الخبر بجسب الظاهر بالمرسل

وقد صرح اساطين علماءهم بأن الاصطلاح الجديد(تقسيم الحديث الي صحيح-حسن-موثق-ضعيف) مأخوذ من العامة

ففي كتاب وسائل الشيعة ج٢٠ص١٠٣
أن أكثر أنواع الحديث المذكور في دراية الحديث بين المتأخرين من مستخرجات العامة

بل صرح بعضهم بان أتباع العامة(يعنون بهم السنة) في هذا الاصطلاح قد هدم دينهم

حيث يقول الآسترابادي في الفوائد المدنية ص٣٦٨
وبالجملة وقع تخريب الدين مرتين مرة يوم أجريت القواعد الاصولية والاصطلاحات التي ذكرتها العامة في الكتب الاصولية في كتب دراية الحديث في أحكامنا وأحاديثنا

[ابراهيم 2017]

ثانيا
من قال بأن المجلسي اذا ضعف خبر يعني انه غير حجه
المجلسي اصلا يقول بأن هذه الاصول معتبرة وان تنويع الحديث فقط في حالة ترجيح الاخبار
يعني اذا وردت رواية صحيحة واخري موثقة يأخذ بالصحيحة اما اذا لم يحصل تعارض فهي صحيحة

وهذا نص كلامه
حيث يقول المجلسي في مرآة العقول ج١ص٢٢
مانصه
قد فصلت القول في ذلك في المجلد الاخير من بحار الانوار

وخلاصة القول في ذلك والحق عندي فيه أن ورود الخبر في أمثال تلك الأصول المعتبرة مما يورث جواز العمل به لكن لابد من الرجوع الي الاسانيد لترجيع بعضها علي بعض

[ابراهيم 2017]

ثالثا
الخبر الضعيف عندهم منجبر بعمل الاصحاب
يعني اذا علمائهم أحتجوا بالخبر فهذا دليل قبوله وحجيته

ممن صرح بهذا كثيرا منهم

يقول شيخهم الجواهري في جواهر الكلام ج٣٩ص١٢٠
والضعف منجبر بعمل الاصحاب

يقول المحقق الإيرواني في كتاب دروس تمهيدية في الفقه الاستدلالي ج٣ص٨٣
وضعف سنده منجبر بعمل الاصحاب

وفي تنقيح في شرح المكاسب لأيتهم العظمي الخوئي وميرزا الغروي ج٢ص٨٦
وهي ان كانت ضعيفة الا انها منجبرة بعمل الاصحاب

ويقول مرجعهم الكلبايكاني في تقرير الحدود والتعزيزات ج١ص١١٦
هامش١
ضعف الروايتين منجبر بعمل الاصحاب

ويقول مرجعهم الروحاني في فقه الصادق ج٢ص٤٠٢
وضعف سنده منجبر بعمل الاصحاب

ويقول المحقق الخوانساري في جامع المدارك ج٢ص٣٩٦
وضعف السند منجبر بعمل الاصحاب

ويقول المحقق آقا رضا الهمداني في حاشية المكاسب ج١ص٣٧٨
وضعف الرواية منبجبر بعمل الاصحاب

ويقول كبير الاصوليين أستاذ الكل الوحيد البهباني في مصابيح الظلام
ج١٠ص٣٠٩
وضعفها منجبر بعمل الأصحاب

[ابراهيم 2017]

بما ان احد ادلة حجية وقبول الرواية هو أحتجاج واعتماد الاصحاب(علمائهم) عليه كما بينا سابقا سنذكر من ذكره أو شرحه أو احتج به

نبدأ بشرح هذه الرواية ‎

يقول الملا صالح المازندراني في شرح أصول الكافي ج١٢ص٤٠٢
قال يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا الشيعة
تبيان ذلك علي ماذكر فيه وفي غير من الروايات ان نصف الغنيمة وكل الانفال والخراج بل كل الدنيا للامام ع يعطي من يشاء ويملكه ما يشاء وما تصرفوا فيه من الاماء وقيمته ومهور النساء فقد حرمه عليهم فهم لذلك أولاد بغايا وأما الشيعة فقد أحله لهم ليطيب ولادتهم

وفي تأويل الايات لعبد الحسين الموسوي ج١ص١٩٤
والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا

واحتج به ايضا مرتضي الابطحي في كتابه الشيعة في أحاديث الفريقين ج١ص٣٢٦
يا أبا حمزة ان الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا

ونقل الخبر ايضا عبد علي شيخهم في تفسيره نور الثقلين ج٢ص١٥٦ رواية رقم١٠٣
يا أبا حمزة ان الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا

ونقله أيضا الشيخ هاشم البحراني في البرهان في تفسير القرآن ج٢ص٦٩٧
والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا

واحتج به عدد كبير من الفقهاء
منهم الخميني في المكاسب المحرمة
طبعا حرف لفظة بغايا الي بغاة
ج١ص٢٥٢
فعن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال قلت له أن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال الكف عنهم أجمل ثم قال ياابا حمزة أن الناس كلهم أولاد بغاة ما خلا شيعتنا والظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم لكن الكف أحسن وأجمل لكنه مشكل الا في بعض الاحيان مع ان السيرة ايضا قائمة علي غيبتهم فنعم ما قال المحقق صاحب الجواهر أن طول الكلام في ذلك من تضييع العمر في الواضحات

[ابراهيم 2017]

وممن احتج به أيضا من كبار جهابذتهم واساطينهم
شيخهم وعلامتهم مرتضي الانصاري المعروف بالشيخ الأعظم في كتاب المكاسب ط.تراث الشيخ الاعظم
ج٢ص١١٩
وفي رواية أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال قلت له بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال الكف عنهم أجمل ثم قال لي والله يا أبا حمزة أن الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا ثم قال نحن أصحاب الخمس فقد حرمناه علي جميع الناس ما خلا شيعتنا وفي صدرها دلالة علي جواز الافتراء وهو القذف علي كراهة ثم أشار عليه السلام إلي أولوية قصد الصدق بإرادة الزنا من حيث أستحلال حقوق الائمة

ويقول فقيه العترة البحراني في الحدائق الناضرة ج١٨ص١٥٥
في الهامش
من أوضح الواضحات في جواز غيبة المخالفين طعن الائمة ع بانهم أولاد زنا فمن ذلك مارواه الكافي ج٨ص٢٨٥ عن أبي حمزة عن ابي جعفر ع قال قلت له بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال الكف عنهم أجمل ثم قال والله يا أبا حمزة أن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا

واحتج به محمد بن اسماعيل المازندراني في الرسائل الفقهية ج١ص١٠٥ ثم قال يا أبا حمزة ان الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا

ويقول آيتهم محمد السند في كتاب النكاح ج٢ص١٦٥ وفي كتابه القواعد الفقهية ج٢ص٦١
مانصه
الطائفة الخامسة ماورد مستفيضا في علة تحليل الخمس وأباحته للشيعة لتطيب ولادتهم وأن ما عداهم هالك في بطنه وفرجه وفي بعضها لتطييب موالديهم ولايكون أولادهم أولاد حرام وأن ما عداهم أولاد بغايا

[ابراهيم 2017]

ويقول آيتهم العظمي الروحاني في منهاج الفقاهة ج٢ص١٠٥
في رواية أبي حمزة عن أبي جعفر ع....الخ

ويقول كبير الاصوليين الوحيد البهباني في حاشية مجمع الفائدة
ط.أولي
ج١ص٣٢و٣٣
مانصه
متحدثا عن المخالفين
بل ورد من الأخبار أنه شر من اليهود والنصاري وغيرهما واللعن والقدح والانكار والبراء منه ووردها في شإنه أزيد وأشد وأكد وأكثر مما ورد في الكفار بمراتب شتي كما لا يخفي علي من له أطلاع وفطنة فكيف يكون مثل هذا له حرمة تمنع عن الغيبة ولاتمنع عما ذكره مثل أنهم أولاد بغايا وأن ليس عندهم من الحق والملة الحنيفية وأنهم أعداء الله ورسوله والائمة ع وان اجراء أحكام الاسلام فيهم لاجل التقية والمداراة وابقاء الشيعة وأمثال ذلك وألا ففي الحقيقة هم كفار يعامل معهم صاحب الامر عج عند ظهوره معاملة الكفار وان حالنا معهم الي ظهور عليه السلام حال أصحاب رسول الله في مكة في بدء أمرهم

ويقول محمد بن حسين قارياغدي في البضاعة المزجاة
ج٢ص٢٤٨
وذلك لان الاماء كلهن أو خمسهن من مال الامام ع ولم يرخص لغير أهل الولاية في وطئهن فمن قاربهن من أهل الخلاف كان زانيا وهي زانية الي يوم القيامة
وقوله نكاح بغير ولي الظاهر أن المراد بالنكاح والنكاح المصطلح لا مطلق الوطئ وبالولي الامام لانه ولي المسلمين والمسلمات فإذا لم يقع نكاحهن بإذنه ورضائه لكونه ساخطا عليهم كان نكاحا بغير ولي وهو باطل هذا السر لما ورد في بعض الاخبار أن المخالفين كلهم أولاد بغايا

[ابراهيم 2017]

رابعا
ليست هذه الروية الوحيدة التي وصفت غير الشيعة بأنهم ابناء زنا فهناك روايات اخري تعطي نفس المفهوم مثل

يقول المحقق النراقي في مستند الشيعة ج١٠ ص١١٥
مانصه
وصحيحة زرارة المروية في العلل أن أمير المؤمنين ع حللهم من الخمس يعني الشيعة ليطيب مولدهم
والتوقيع الرفيع المروي في أكمال الدين (ابن بابويه) والاحتجاج وفيه وأنما المتلبسون بأموالنا فمن أنتحل منها شئ فاكله فإنما يأكل النيران وأما الخمس فقد أبوح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلي ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم

ويقول شيخهم المجلسي نفسه يصحح حديث له نفس المعني!! فاين يهرب صبيان المراجع

كتاب ملاذ الاخيار للمجلسي ج٦ص٣٩٠
عن ضريس الكناسي قال قال أبوعبدالله ع أتدري من أين دخل علي الناس الزنا؟ فقلت لا أدري فقال من قبل خمسنا أهل البيت ألا لشيعتنا الاطيبين فإنه محلل لهم ولميلادهم
الحديث الخامس صحيح


فأين تفروون

[ابراهيم 2017]

خامسا
ما هو الأشكال في الحديث اليست غيبة المخالف من المسلمات عندكم
الاشكال ان الحديث عراهم وكشف عورة كتبهم وسوأ أدبهم

يقول العلامة الطبطبائي في رياض المسائل ج٨ص١٧
فتجوز غيبة المخالف ولا ريب فيه للاصل

يقول شيخهم الاعظم الانصاري في المكاسب ج٢ص١١٨
وأحترز بالمؤمن عن المخالف لانه يجوز هجوه لعدم أحترامه

ويقول علامتهم الجواهر في جواهر الكلام ج٢٢ص٦٢
ولكن لا يخفي علي الخبير الماهر الواقف علي ما تطافرت به النصوص بل تواترت من لعنهم وسبهم وشتمهم وكفرهم وأنهم مجوس هذه الامة وأشز من النصاري وأنجس من الكلاب

ويقول أيضا آيتهم العظمي الروحاني في فقه الصادق ج١٤ص٣٤٥
جواز غيبة المخالف من المسلمات عند الأصحاب

ويقول تقي الطباطبائي القمي في عمدة المطالب في التعليق علي المكاسب
ج١ص٤٢١
مانصه
نعم يجوز هجو المخالف فانه لا حرمة له وقد دلت جملة من النصوص علي كونه كافرا
ثم هل يجوز بهت المخالف أم لا؟
مقتضي جملة من النصوص جواز بهت المبدع

ويقول النراقي في مستند الشيعة ج١٤ص١٦٢
مانصه
فتجوز غيبة المخالف لصحيحة داود بن سرحان قال رسول الله صلي الله عليه وآله إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطعموا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعملوا من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات

[ابراهيم 2017]

يقول أيضا مرجعهم الخوئي في مصباح الفقيه ج١ص٧٠٠
وأما هجو المخالفين أو المبدعين في الدين فلا شبهة في جوازه

يقول آيتهم العظمي الحكيم في مصباح المنهاج التقليد ص٣٠٢
بل ما ورد من لعن المخالفين وسبهم والبراءة منهم يقتضي جواز غيبتهم بالاولوية العرفية

ويقول أيضا آيتهم العظمي الخميني في المكاسب المحرمة الطبعة القديمة
ج١ص٢٥١
فلا شبهة في عدم أحترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون بل الناظر في الاخبار الكثيرة في الابواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكههم والوقيعة فيهم بل الائمة أكثروا في الطعن واللعن عليهم

ويقول مرجعهم الروحاني في منهاج الفقاهة ج١ص٣٧٩
كصحيح داود بن سرحان عن الامام الصادق ع قال قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فاظهروا البراءة منه وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة

ويقول أيضا مرجعهم آيتهم العظمي الخوئي في مصباح الفقاهة ج١ص٥٠٤
مانصه
أنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز غيبة المخالفين ووجوب البراءة منهم وأكثاذ السب عليهم وأتهامهم والوقيعة فيهم أي غيبتهم لأنهم من أهل البدع والريب
بل لاشبهة في كفرهم

هذا دينهم قام علي السب والطعن واللعن

[ابراهيم 2017]

في صحيحة داود بن سرحان فيها
لا يتعلموا هكذا ذكرها النراقي
لا يتعلمون هكذا ذكرها الروحاني

فالاختلاف منهم وليسا منا