إذا دخل أبو بكر في حزب الله خرج منه حزب الشيطان
قال تعالى وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ 56 (المائدة).
وقال تعالى لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (المجادلة22).
وأبو بكر داخل هذا الحزب بنص القرآن حين دخل أبو بكر مع النبي في وعد الله بالتأييد والنصر.
قال تعالى:
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (الأنفال40).
فأبو بكر داخل في معية النصر والتأييد معالنبي صلى الله عليه وسلم.
فكيف يجمع الله بين تأييد أبي وبين تأييد أعدائه؟
لما دخل أبو بكر في حزب الله بالنصر والتأييد المنصوص عليه بالقرآن:
حينئذ:
خرج حزب الشيطان من هذا الحزب بالضرورة.
وبالتالي:
من قال أبو بكر عدو الله فقد خرج من حزب الله.
كما ان من سب أم المؤمنين فقد خرج من الإيمان بالدليل من القرآن الذي جعل عائشة أما للمؤمنين. (وأزواجه أمهاتهم).
فكيف يجعل الله أبا بكر منصورا مؤيدا بدليل القرآن ويجعل عائشة أم المؤمنين إن كان غاضبا عليهما بزعم الرافضة؟
أعود فأقول:
من خرج من حزب الله الذي دخل فيه أبو بكر وعمر وحفصة وعائشة فقد خرج من حزب الله.