إبن تيمية يقول الصحابة كانوا يبغضون علي ويسبونه فهل صدق ؟

[تلميذ وصال]

في الواقع جزاك الله خير
ولكن حسب قرأتي للتاريخ لم يشارك طلحة والزبير في حرب الجمل
بل إن الزبير كان قاتل علي رضي الله عنه بالسيف ومن ثم أنسحب من قتاله
فورا ومن المعركة عندما أخبره حديثا عن النبي أنه يقاتل علي وهو له ظالم (وكان الزبير يلتزم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم) فأنسحب فورا من القتال وأنسحب من المعركة فالزبير لم يشارك
في حرب الجمل
وكانت عائشة رضي الله عنها قد أمرت بإيقاف الحرب فأرسلت أحدهم بالمصحف فرشوه بالسهام
فمات من ساعته

[ابن الخطاب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ وصال     في الواقع جزاك الله خير ولكن حسب قرأتي للتاريخ لم يشارك طلحة والزبير في حرب الجمل

ولا أم المؤمنين أيضا فهم لم يخرجوا أصلا للقتال ولو كانوا يريدون حرب علي كما يقول مجوس قم والنجس
لساروا بجيشهم من مكه للمدينة لا للبصرة لأن عل وقتها كان بالمدينة
خروجهم كان فقط للاصلاح بين الناس والقود من قتلة عثمان والقصاص منهم


لذلك قال الإمام الذهبي «قد عرف الجميع، العالم و الجاهل، ان طلحة والزبير و عائشة –رضي الله عنهم– لم يخرجو للقتال أبداً، و إنما وقع القتال بسبب ترامي غوغاء من الطرفين». ومع ذلك كلم اعتزلوا القتال ولم يشتركوا به حتى لقوا الله سبحانه وتعالى


فالزبير مّا رآه علياً ناداه، فأقبل حتى التقت أعناق دوابهما فقال له علي: «أتذكر يوما أتانا رسول الله r و أنا أناجيك؟ فقال: أتناجيه! و الله ليقاتلنك يوماً و هو لك ظالم!» فتذكر الزبير ذلك الحديث، فضرب وجه دابته فانصرف، و عزم على العودة إلى المدينة. فعرض له ابنه عبد الله فقال: «مالك؟». قال: «ذكرّني علي حديثاً سمعته من رسول الله r و إني راجع»، فقال له ابنه: «و هل جئت للقتال؟! إنما جئت تصلح بين الناس، و يصلح الله هذا الأمر»]. لكنه بعد أن ابتعد على ساحة المعركة، لحق به أحد الأشقياء فقتله غدراً و هو يصلّي، ثم عاد إلى علي و هو يظن أنه يكافئه. لكن علي ذكر حديثاً سمعه من رسول الله r: «بَشِّرْ قَاتِلَ اِبْنِ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ»


و كذلك طلحة، لم يشارك بالقتال و إنما جلس في آخر الجيش يبكي على ما أصاب المسلمين، فأصابه سهمٌ غادر، فنزف حتى مات

[azaal]

رضي الله عنهم اجمعين ...