العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-13, 07:35 AM   رقم المشاركة : 11
عوض الشناوي
عضو






عوض الشناوي غير متصل

عوض الشناوي is on a distinguished road


الصلاة


الصلاه هي الركن الثالث من اركان الدين وهي صله بين العبد وربه وذكرت الصلاه في القرءان الكريم ما يقارب خمسه وخمسون مره


قال تعالي

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) البقره


وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44 البقره

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)


وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) البينه


صلاه الجمعه


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)

حكم صلاة الجمعة

صلاة الجمعةواجبة و هي من آكد فروض الإسلام ، و فرضها ثابت بالكتاب و السنة و الإجماع

· الأدلة من القرآنقال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة منيوم الجمعة فاسعوا إلي ذكر الله و ذروا البيع ذلك خير لكم إن كنتمتعلمون
م

قال ابن قدامة : فأمر بالسعي ، ومقتضى الأمر الوجوب ، و لا يجب السعي إلا إلى واجب ، و نهى عن البيع ، لئلا يشتغلبه عنها ، فلو لم تكن واجبة لما نهى عن البيع من أجلها

قال القرطبي : " فرضالله تعالى الجمعة على كل مسلم ، ردَّا علي من يقول : أنها فرض على الكفاية و جمهورالأمة و الأئمة أنها فرض على الأعيان ، لقول الله تعالى : ( إذا نودي للصلاة من يومالجمعة فاسعوا إلي ذكر الله و ذروا البيع ) … "
· الأدلة من السنة :
1-قولهصلى الله عليه و سلم : " لينتهين أقوام عن وَدْعِهم الجمعات أو ليختمن الله علىقلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين " (1).
2-قوله صلى الله عليه و سلم : " من تركثلاث جُمع تهاوناً بها طبع الله على قلبه "(2) .
3-قوله صلى الله عليه و سلم : " رواح الجمعة واجب على كل محتلم " (3).

· من الإجماع



كل هذا وكل ما سبق نحننعلمه جميعا

ونعلم ايضا ان الجمعه فرض واجب على كل مسلم ومسلمه بالغ عاقلقادرواكد هذاالقرأن والسنه

لكن ما هو رأى الشيعه فى صلاه الجمعه
لماذا ترك الشيعةصلاه الجمعة


ربما يتراء لأول وهلة أن الشيعة كانوا يقولون باشتراط وجود الإمام المعصومأو نائبه الخاص وحينئذ عند عدم وجوده فلا وجوب ويكون ذلك منسجماً مع هذا الطرحخصوصاً وأن علمين من علماء الشيعة وهما

أبو يعلي حمزة بن عبد العزيز الديلميالملقب بسلار والمتوفى 463هـ صاحب المراسم .

والآخر هو محمد بن منصوربن أحمد بن إدريس الحلي المتوفى 598هـ قالا باشتراط وجود الإمام المعصوم أو نائبهالخاص وما عدى هذين العلمين لم يقل باشتراطه في وجوبها
واختلفت آراء فقهاء المذهب الجعفري حول شرائط وجوبوصحة صلاة الجمعة، حيث اعتبر أكثرهم أن وجود الإمام المعصوم شرط لوجوبها،

فلا تجبإلا بحضوره أو بمنصوب من قبله، لكن عدداً لا يستهان به من فقهاء الشيعة رأوا وجوبهاحتى في عصر غيبة الإمام مع توفر سائر الشرائط


وعداقلة من الفقهاء يرون عدم صحتها في غياب الإمام، فإن فقهاء الشيعة يرون صحة إقامتهافي زمن الغيبة مع توفر سائر الشرائط، وأن المكلف مخيّر بينها وبين صلاة الظهر يومالجمعة.


بينما يرى فقهاء آخرون استمرار التخيير بينالجمعة والظهر حتى مع إقامتها، لكن صلاة الجمعة أفضل من صلاةالظهر.
قال السيد السيستاني: «صلاة الجمعة واجبة تخييراًعلى الأظهر، ومعنى ذلك: أن المكلف يوم الجمعة مخير بين الإتيان بصلاة الجمعة علىالنحو الذي تتوفر فيه شرائطها، وبين الإتيان بصلاة الظهر، ولكن إقامة الجمعة أفضلفإذا أتى بها مع الشرائط أجزأت عن الظهر» .
وقال الشيخالفيّاض: «إذا أقيمت صلاة الجمعة في يومها بتمام شروطها، فالمكلف مخيّر بين أن يحضرفيها أو يصلي صلاة الظهر، وإن كان الأول "صلاة الجمعة" أفضل وأجد

بينما يرى فقهاء آخرون استمرار التخيير بينالجمعة والظهر حتى مع إقامتها، لكن صلاة الجمعة أفضل من صلاةالظهر




يقول شيوخ الشيعة

أن الشيعة من زمان ألائمة تاركون لصلاة الجمعة

ولا تجب صلاة الجمعة حتى يخرج المهديمن سردابه


وان لم يخرج فلن يصلوها ابدا وانتم تعرفون بأن المهديلن يخرج من سردابه لانه غير موجود في داخله فهو شخصية خرافية أختلقها الفرس لكييضلوا خلق الله بها فلن يصلي الشيعة الجمعة ابدا وهم ينكرونها حتى ظهور المهدي

المصدرمفتاح الكرامة، كتاب الصلاة (2/69)، وتحرير الوسيلة للخميني (1/131


ويقولون ايضا ان صلاه الجمعه ركعتان وهم يصلونها اربعه ركعات مثل الظهر فىاى يوم اخر غير الجمعه وانهم لو صلوها ركعتان فهذا يعتبر مثل صلاه العيد وهم لايصلوها ركعتان الا اذا خرج المهدى من سرادبه وبهذا تعتبر عيدا


ولذلك هم حرموا صلاه الجمعهوجعلوها مثل اى صلاه ظهر

وان لم يخرج فلن يصلوها ابدا وانتم تعرفون بأن المهديلن يخرج من سردابه لانه غير موجود في داخله فهو شخصية خرافية أختلقها الفرس لكييضلوا خلق الله بها فلن يصلي الشيعة الجمعة ابدا وهم ينكرونها حتى ظهور المهدي




قول سيدنا علي في صلاة الجمعه

روى الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ رضي الله عنه في "نَهْج البَلاغَة": عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام أنه قال لأصحابه:

«تَعَاهَدُوا أَمْرَ الصَّلاةِ وحَافِظُوا عَلَيْهَا واسْتَكْثِرُوا مِنْهَا وتَقَرَّبُوا بِهَا فَإِنَّهَا

((كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً))[النساء:103]،

أَلا تَسْمَعُونَ إِلَى جَوَابِ أَهْلِ النَّارِ حِينَ سُئِلُوا ((ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ))[المدّثّر:42- 43]،


وإِنَّهَا لَتَحُتُّ الذُّنُوبَ حَتَّ الْوَرَقِ وتُطْلِقُهَا إِطْلاقَ الرِّبَقِ وشَبَّهَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِالْحَمَّةِ تَكُونُ عَلَى بَابِ الرَّجُلِ فَهُوَ يَغْتَسِلُ مِنْهَا فِي الْيَوْمِ واللَّيْلَةِ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَمَا عَسَى أَنْ يَبْقَى عَلَيْهِ مِنَ الدَّرَنِ(أخرج البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمسا، ما تقول: ذلك يبقي من درنه؟. قالوا: لا يبقى من درنه شيئا، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بها الخطايا)). ج1، كتاب مواقيت الصلاة، باب الصلوات الخمس كفَّارة).


وقَدْ عَرَفَ حَقَّهَا رِجَالٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ لا تَشْغَلُهُمْ عَنْهَا زِينَةُ مَتَاعٍ ولا قُرَّةُ عَيْنٍ مِنْ وَلَدٍ ولا مَالٍ. يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ:

((رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وإِقامِ الصَّلاةِ وإِيتاءِ الزَّكاةِ))[النور:37].


وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم نَصِباً بِالصَّلاةِ بَعْدَ التَّبْشِيرِ لَهُ بِالْجَنَّةِ لِقَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ: ((وأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْها))[طه:132]،

فَكَانَ يَأْمُرُ بِهَا أَهْلَهُ ويَصْبِرُ عَلَيْهَا نَفْسَهُ»( نهج البلاغة، الخطبة (رقم:199)، (ص:316-317). ).

أقول: رواه الكليني أيضاً في كتاب الجهاد من الكافي عن عقيل الخزاعي(عدة الشيخ الطوسي في فهرسته من أصحاب أمير المؤمنين علي (ع).)

أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام كَانَ إِذَا حَضَرَ الْحَرْبَ يُوصِي لِلْمُسْلِمِينَ بِكَلِمَاتٍ فَيَقُولُ:

تَعَاهَدُوا الصَّلاةَ وَحَافِظُوا عَلَيْهَا وَاسْتَكْثِرُوا مِنْهَا وتَقَرَّبُوا بِهَا فَإِنَّهَا كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً... (ثم يحرِّضهم على الجهاد) الحديث(الفروع من الكافي، (5/36).).

وفي رواية الكليني هذه اختلاف يسير عما رواه الشريف الرضي في نَهْج البَلاغَة.

هذا وفي تفسير قول الإمام عليه السلام:

«إِنَّهَا لَتَحُتُّ الذُّنُوبَ حَتَّ الْوَرَقِ» روى الإمام زيد بن علي عليه السلام عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليٍّ عليهم السلام أنه قال:

«الصلوات الخمس كفَّاراتٌ لما بينهُنَّ ما اُجْتُنِبَتِ الكبائر وهي قول الله عَزَّ وَجَلَّ: ((وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ))[هود:114]

»( مسند زيد بن علي، (ص:111).).



ما رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام في تفسير آداب الصلوة

قال الله عَزَّ وَجَلَّ في الذكر الحكيم: ((الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ))[المؤمنون:2]

إن الله سبحانه وتعالى مدح عباده المؤمنين في هذه الآية الكريمة لخشوعهم في صلوتهم،


فما هو الخشوع؟ وما الفرق بينه وبين الخضوع؟

الخشوع هو التذلل والانكسار ولا فرق بينه وبين الخضوع عند أكثر المفسرين حيث قالوا: إنهما كلمتان مترادفتان.

وقال آخرون: بينهما فرق لأن الخشوع عمل الجوارح والخضوع عمل القلب

(فروق اللغات، للجزائري، (ص:94).).


وهذا القول بعيد عن الصواب لقوله تعالى: ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ))[الحديد:16].

فنسب الله سبحانه في هذه الآية الخشوع للقلوب كما نسبه في آية أخرى إلى بعض الجوارح فقال سبحانه: ((أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ))[النازعات:9].


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)


و روى الإمام زيد بن علي بن الحسين عن آبائه عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام أنه قال:

أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً يعبث بلحيته في الصلوة فقال: أما هذا فلو خشع قلبه لخشعت جوارحه»

(مسند الإمام زيد، ص119و رواه أيضاً الطبرسي في مجمع البيان (18/135) والسيوطي (من أهل السنة) في الجامع الصغير (2/165)..


ففي الحديث ما يدلُّ على أنَّ الخشوع في الصلوة يكون في القلب وفي الجوارح، ولكنَّ أصل هذا الخشوع ينشأ في القلب ومن القلب يسرى إلى الجوارح


. فحقيقة الخشوعِ في القلب: الفزع إلى كبرياء الله تعالى والإعراض عمَّا سواه،

وفي الجوارح: ترك الالتفات والعبث


كما رُوِيَ عن عليِّ عليه السلام أنه قال: «لا تجاوز بطرفك في الصلوة موضع سجودك»(وسائل الشيعة، للحر العاملي، (4/، ص709.


ومن آداب الصلوة قراءة القرآن فيها بالترتيل، قال الله العظيم: ((قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلاً)) إلى أن قال تعالى: ((وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً))[المزمِّل:4]».

والترتيل: هو التأني في الكلام والتأنق فيه، قال الله عَزَّ وَجَلَّ: ((وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً))[الفرقان:32] أي: أتينا به شيء بعد شيء بالتأني والتمهل (لتيسير فهمه وحفظه).


ولذلك روى الطبرسي في تفسير "جوامع الجامع" عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام قال في معنى الترتيل:

«بَيِّنْهُ تِبْيَاناً ولا تَهُذَّهُ هَذَّ الشِّعْرِ ولا تَنْثُرْهُ نَثْرَ الرَّمْلِ ولَكِنْ أَفْزِعُوا قُلُوبَكُمُ الْقَاسِيَةَ ولا يَكُنْ هَمُّ أَحَدِكُمْ آخِرَ السُّورَةِ»(جوامع الجامع، للطبرسي، (4/، ص383.).ورواه أيضاً الكليني في الكافي(الأصول من الكافي، (2/614)..


و روى الطريحي(هو الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي من علماء الإمامية له كتاب "مجمع البحرين ومطلع النيرين" في تفسير غريب القرآن والحديث. في كتاب "مجمع البحرين" عن عليٍّ عليه السلام أنه قال في معنى ترتيل القرآن هو: «حِفْظُ الوُقُوف وبَيانُ الحُرُوف»(مجمع البحرين (في مادّة: رتَلَ)..


أقول: قراءة القرآن في الصلوة تُعَدُّ رُكْنَاً من أركانها،


فطوبى لمن حفظ القرآن كلَّه فقرأه في صلواته بالترتيل

، فقد رَوَى الإمامُ زيدُ بنُ عليٍّ عن آبائه عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام أنه قال:

«من قرأ القرآن وحفظه فظنَّ أنَّ أحداً أوتِيَ أفضل ممَّا أُوتِيَ فَقَدْ عظَّمَ مَا حَقَّرَ الله وَحَقَّرَ مَا عظَّمَ اللهُ تَعَالى»(مسند الإمام زيد، ص387.


وهذا الحديث متَّفقٌ عليه بين الإماميّة والزيديّة وأهل السنة(رواه من الإمامية الكلينى (الأصول (2/604) ومن أهل السنة السيوطي (الجامع الصغير، (2/165).).


ومن آداب الصلوة، دعاء الاستفتاح في بدء الصلوة بعد تكبيرة الإحرام، كما رُوِيَ عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام أنه كان إذا استفتح صلاته قال:

«ألّلهُ أكبرُ، وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. إنَّ صَلوتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي لِلّهِ رَبَّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ وبِذلِكَ أُمِرْتُ وأنّا مِنَ المُسْلِمين»(مسند الإمام زيد، (ص:103) وسنن النسائي (2/130)بإسناده عن عليٍّ مرفوعاً.).

وهذا الكلام العظيم مأخوذ من القرآن الكريم


ممَّا روي عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام فيما يَتَعَلَّقٌ بصلاة الجُمُعَةِ

إنما فرض الله تعالى على المسلمين في كلِّ جُمُعَةٍ صلوةً واحدةً في جماعةٍ وهي صلوةُ الجمعةِ. يقول الله عَزَّ وَجَلَّ في كتابه:

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ. فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))[الجمعة:9 -10].


ظاهر الآيات يدلُّ على وجوب صلوة الجمعة على كل من آمن بالله ورسوله، إلا من أخرجه دليلٌ شرعيٌّ،


ولذلك قال أمير المؤمنين عليٌّ عليه السلام:

«الْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ إِلا عَلَى الصَّبِيِّ والْمَرِيضِ والْمَجْنُونِ والشَّيْخِ الْكَبِيرِ والأَعْمَى والْمُسَافِرِ والْمَرْأَةِ والْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ ومَنْ كَانَ عَلَى رَأْسِ فَرْسَخَيْنِ».

رواه ابن بابوية في كتاب "من لا يحضره الفقيه"(من لا يحضره الفقيه، (1/431).


فإذا شهد الجمعة من لا تجب عليه، فإنها تجزئة عن صلوة الظهر كما رُوِيَ عن علي عليه السلام أنه قال:

«إذا شهدت المرأة والعبد الجمعة أجزأت عنهما يعنى من صلوة الظهر»( دعائم الإسلام، للقاضي النعمان بن محمد، (1/181).).


ويُكْرَه السفر في يوم الجمعة قبل أداء الصلوة إلا لضرورة كما رُوِيَ في "نَهْج البَلاغَة"

عن عليٍّ عليه السلام قال:

«لا تُسَافِرْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ حَتَّى تَشْهَدَ الصَّلاةَ إِلا فَاصِلاً فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ فِي أَمْرٍ تُعْذَرُ بِهِ»

نهج البلاغة، ك (69).

ووقت صلوة الجمعة، ساعة زوال الشمس كما قال الإمام عليه السلام:

«تُصَلَّى الجمعة وقت الزوال»( دعائم الإسلام، (1/140).).


وصلوة الجمعة خطبتان وركعتان كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:

«إِنَّمَا جُعِلَتِ الْجُمُعَةُ رَكْعَتَيْنِ مِنْ أَجْلِ الْخُطْبَتَيْنِ جُعِلَتَا مَكَانَ الرَّكْعَتَيْنِ الأَخِيرَتَيْنِ»

ومن لا يحضره الفقيه، (1/417).


ومن آداب صلوة الجمعة، تسليم الإمام على المأمون إذا صعد المنبر، كما جاء في رواية محمد بن الحسن الطوسي بإسناده عن عليٍّ عليه السلام قال: «من السنَّة إذا صعد الإمام المنبر أن يسلِّمَ إذا استقبل الناس»

انظر: وسائل الشيعة، (5/43).

وعلى الناس أن يستمعوا للإمام ويُنْصِتوا حين خطبته، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: «لا كَلامَ والإِمَامُ يَخْطُبُ ولا الْتِفَاتَ إِلا كَمَا يَحِلُّ فِي الصَّلاةِ».

من لا يحضره ‏الفقيه، لابن بابويه القمي، (1/417).


ودونك خطبةً من خطبه الغرَّاء في إحدى الجُمَع، قال عليه السلام:

«الحمد لله ذي القدرة والسلطان والرأفة والامتنان، أحمده على تتابع النعم، وأعوذ به من العذاب والنقم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخالفة للجاحدين ومعاندة للمبطلين وإقرارا بأنه رب العالمين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قَفَّى به المرسلين وختم به النبيين، وبعثه رحمة للعالمين، صلى الله عليه وعلى آله أجمعين.


أوصيكم عباد الله بتقوى الله الذي هو ولي ثوابكم وإليه مردكم ومآبكم فبادروا بذلك قبل الموت الذي لا ينجيكم منه حصن منيع ولا هرب سريع، فإنه وارد نازل وواقع عاجل، وإن تطاول الأجل وامتد المهل، وكل ما هو آت قريب، ومن مهد لنفسه فهو المصيب.


فتزودوا رحمكم الله اليوم ليوم الممات واحذروا أليم هول البيات، فإن عقاب الله عظيم وعذابه أليم، نار تلهب، ونفس تعذب، وشراب من صديد، ومقامع من حديد،

أعاذنا الله وإياكم من النار ورزقنا وإياكم مرافقة الأبرار وغفر لنا ولكم جميعا إنه هو الغفور الرحيم.


إنَّ أحْسَنَ الحديثِ وأبلغَ الموعظةِ كتابُ اللهِ. (ثم تعوَّذ بالله، وقرأ سورة العصر، ثم قال): جعلنا الله وإياكم ممن تسعهم رحمته ويشملهم عفوه ورأفته، وأستغفر الله لي ولكم.

(ثم جلس يسيراً، ثم قام، فقال):


الحمد لله الذي دنا في علوه وعلا في دنوه وتواضع كل شيء لجلاله واستسلم كل شيء لعزته وخضع كل شيء لقدرته،

وأحمده مقصرا عن كنه شكره وأومن به إذعاناً لربوبيّته وأستعينه طالباً لعصمته وأتوكل عليه مفوضاً إليه،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً أحداً فرداً صمداً وتراً لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، وأشهد أن محمداً عبده المصطفى ورسوله المجتبى وأمينه المرتضى أرسله بالحق بشيراً ونذيراً وداعياً إليه بإذنه وسراجاً منيراً

فبلَّغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصح الأمّة وعبد الله حتى أتاه اليقين فصلَّى الله عليه في الأولين وصلَّى الله عليه في الآخرين وصلى الله عليه يوم الدين.


أوصيكم عباد الله بتقوى الله والعمل بطاعته واجتناب معصيته فإنه من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً بعيداً وخسر خسراناً مبيناً»

( مستدرك نهج البلاغة، لكاشف الغطاء، (ص:67-68). والخطبة موجودة في كتاب "مصباح المتهجِّد" للشيخ أبي جعفر الطوسي: (ص:384-386)، برواية جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر عن علي بن أبي طالب عليهم السلام).


ومن السنّة أن يقرأ الإمام في الركعة الأولى من صلوة الجمعة، سورة الجمعة وفي الركعة الثانية، سورة المنافقين كما رُوِيَ عن ابن رافع
(هو عبيد الله بن أبي رافع كان كاتباً لعليٍّ عليه السلام ومن خواصه له كتاب "قضايا أمير المؤمنين عليه السلام". انظر: جامع الرواة للأردبيلي، (1/527). )

«أن أمير المؤمنين علياً عليه السلام كان يقرأ في الجمعة في الأولى الجمعة وفي الثانية المنافقين»( وسائل الشيعة، (4/816).).

أقول: كلُّ ما ذكرت في هذا الفصل من بيان أحكام الجمعة، إنما أخذته من كتب الشيعة ومداركهم، وأنت تجد أكثره في كتب أهل السنة ومآخذهم، فالحمد لله على الوفاق.


بحار الانوار الجزء 85 ص [4]

عن الصادق عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا صلاة لمن لا يصلي في المسجد مع المسلين إلا لعلة، ولا غيبة لمن صلى في بيته ورغب عن جماعتنا، ومن رغب عن جماعة المسلمين سقط عدالته ووجب هجرانه، وإن رفع إلى إمام المسلمين أنذره وحذره، ومن لزم جماعة المسلمين حرمت عليهم غيبته وثبتت عدالته

أين كان يصلي سيدنا علي وسيدا شباب اهل الجنه منذ وفاه رسول الله حتي استشهادم؟؟؟؟

كيف تصدق سيدنا علي بالخاتم وهو يصلي؟؟؟ اكان يعلم هذه الروايات التي رواها ؟؟ وشروط الصلاه ام لا؟؟؟






 
قديم 25-08-13, 07:36 AM   رقم المشاركة : 12
عوض الشناوي
عضو






عوض الشناوي غير متصل

عوض الشناوي is on a distinguished road


الحج
مما روي عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام فيما يتعلَّق بآي الحجّ
يقول الله تعالي وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29) ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)
ويقول تعالي الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199) فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)
1- قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز:
((إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ. فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ))[آل عمران:96-97].
أخرج ابن جرير الطبري في تفسيره بسنده عن خالد بن عرعرة: «أنَّ رجلاً قام إلى عليٍّ فقال: ألا تخبرني عن البيت؟
أهو أول بيت وُضِعَ في الأرضِ؟
فقال (عليٌّ): لا ولكن هو أول بيت وضع في البَرَكَةِ، مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ، وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا... الحديث»( تفسير الطبري (جامع البيان): (3/8)..
وفي روايةٍ أخرى للطبري أيضاً: «ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك، قال: سمعت خالد ابن عرعرة قال: سمعتُ علِيَّاً، وقيل له: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ هو أول بيت كان في الأرض؟ قال: لا! فأين كان قوم نوح؟ وأين كان قوم هود؟ قال: ولكنَّه أولُ بيتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ مُبَارَكاً وَهُدَىً»( تفسير الطبري (جامع البيان): (3/8)..
أقول: مراده عليه السلام: كان البيتُ أوَّلَ مسجدٍ وُضِعَ للنَّاسِ كما رواه أبو ذرٍّ - رضي الله عنه - عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قلتُ يا رسول الله!، أيُّ مسجدٍ وُضِع أوَّلُ؟ قال: المسجدُ الحرامُ. قال: ثم أيُّ؟ قال: المسجدُ الأقصى.. الحديث»( تفسير الطبري (جامع البيان): (3/8)..
تفسير الطبري (جامع البيان): (3/8).
وأخرج أيضاً ابن جرير الطبري بإسناده عَنِ الحَارِثِ عنْ عَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«مَنْ مَلَكَ زَاداً وَرَاحِلَةً تُبَلّغُه إِلى بَيْتِ الله وَلَمْ يَحُجَّ فلاَ عَليْهِ أَنْ يمُوت يَهُودِيّاً أو نَصْرَانِيّاً وذَلِكَ أنّ اللهَ يقُولُ في كِتَابِهِ:
((وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ»( تفسير الطبري (جامع البيان): (3/8).).
والحديث أخرجه الترمذيُّ في سننه أيضاً بسنده عن الحارث عن عليٍّ(الجامع الصحيح للترمذي، (3/176).
.
أقول: (مَنْ كَفَرَ) أي من جَحَدَ فَرْضَهُ، وأنْكَرَ وجوبَه فماتَ، فهو كاليهود والنَّصارى الذين ماتوا على غير ملَّة الإسلام، لأنَّ إنكارَ الضَّرُورِيِّ كُفْرٌ.
1- وفي مسند زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جدِّهِ عن عليٍّ أمير المؤمنين عليهم السلام في قول الله عَزَّ وَجَلَّ: ((إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ))[البقرة:158]،
(((((وقال الشعبي: كان على الصفا في الجاهلية صنم يسمى" إسافا" وعلى المروة صنم يسمى" نائلة" فكانوا يمسحونهما إذا طافوا، فامتنع المسلمون من الطواف بينهما من أجل ذلك، فنزلت الآية. الثانية- أصل الصفا في اللغة الحجر الأملس، وهو هنا جبل بمكة معروف، وكذلك المروة جبل أيضا، ولذلك أخرجهما بلفظ التعريف. وذكر الصفا لأن آدم المصطفى صلى الله عليه وسلم وقف عليه فسمي به، ووقفت حواء على المروة فسميت باسم المرأة، فأنث لذلك، والله أعلم. وقال الشعبي: كان على الصفا صنم يسمى" إسافا" وعلى المروة صنم يدعى" نائلة" فاطرد ذلك في التذكير والتأنيث وقدم المذكر، وهذا حسن، لأن الأحاديث المذكورة تدل على هذا المعنى. وما كان كراهة من كره الطواف بينهما إلا من أجل هذا، حتى رفع الله الحرج في ذلك. وزعم أهل الكتاب أنهما زنيا في الكعبة فمسخهما الله حجرين)))

قال: «كان عليهما أصنامٌ فتحرَّج المسلمون من الطواف بينهما لأجلِ الأصنامِ فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ لئلاّ يكونَ عليهِمُ حرجٌ في الطواف من أجل الأصنام»( مسند الإمام زيد، (ص:226).
).
أقول: إن الطواف بين الصفا والمروة من أركان الحجِّ وواجباته، ومع ذلك قال تعالى: ((فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا)) فبيَّن الإمام عليه السلام سبب ورود هذا التعبير في كلامه الله سبحانه.
3- وفي مسند زيد بن علي عن أمير المؤمنين عليٍّ عليهم السلام أنَّه قال: «لمَّا نزل قوله تعالى: ((وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)) قام رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله! الحجُّ واجبٌ علينا في كلِّ سنةٍ؟ أو مرَّةً واحدةً في الدَّهْرِ؟ فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وآله: بَلْ مرَّةً واحدةً وَلَوْ قُلْتُ في كلِّ سنةٍ لوجبَ..الحديث))( مسند الإمام زيد، (ص:222).
.
أقول: أخرج هذا الحديث عدةٌ من أهل السنّة أيضاً منهم النسائي في سننه بسنده عن أبي هريرة قال: خَطَبَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلَّم النّاسَ فَقَالَ: «إنّ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْحَجّ» فَقَالَ رَجُلٌ: فِي كُلّ عَامٍ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ حَتّى أَعَادَهُ ثَلاَثا! فقَالَ: «لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَوْ وَجَبَتْ مَا قُمْتُمْ بِهَا. ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فَإنّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإذَا أَمَرْتُكُمْ بِالشّيْءِ فَخُذُوا بِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ»( سنن النسائي، كتاب مناسك الحج، باب وجوب الحجّ، (3/110-111.
و رُوِيَ أيضاً في مسند زيد بن علي عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: «قال رجلٌ: يا رسول الله! فالعمرةُ واجبةٌ مثلُ الحجِّ؟ قال لا، ولكن إن اعتمرتَ خيراً لكَ»
( مسند الإمام زيد، (ص:223)..
أقول: فإن قيل فإن الله تعالى يقول: ((وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ.. الآية))[البقرة:196]، فأمر اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بالعمرة وأمرُ اللهِ يدلُّ على الوجوبِ!
قلتُ: إنما أمر سبحانه بالإتمام ولم يأمر بالابتداء والإنشاء،
كما في قول الله عَزَّ وَجَلَّ: ((يُوفُونَ بِالنَّذْرِ.. الآية))[الإنسان:7] حيث أوجب سبحانه الإيفاءَ ولم يوجِب إنشاء النَّذر.
ويؤيده ما رواه الترمذيُّ عن جابر - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه (وآله) وسلَّم سُئِلَ عن العمرة أواجبةٌ هي؟ فقال: «لا وأن تعتمروا هو أفضل»
(الجامع الصحيح للترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء في العمرة، (3/270).، وقال أبو عيسى (الترمذي): هذا حديث حسن صحيح، وهو قول بعض أهل العلم قالوا العمرة ليست بواجبة وكان يقال هما حجان: الحج الأكبر يوم النحر والحج الأصغر العمرة. وقال الشافعي العمرة سنة..الخ
وأخرج الطبري في تفسيره بسنده عن أبي صالح الحنفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الحجُّ جِهَادٌ، والعُمْرَةُ تَطَوُّعٌ»( تفسير الطبري، (3/212).
4- وقال الله تعالى: ((الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ... الآية))[البقرة.:197]:
رُوِيَ في كتاب "الاعتصام بحبل الله" عن عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: «إنَّ أشهرَ الحَجِّ شوَّال وذو القعدة، والعشر الأوَّل من ذي الحجَّة»( الاعتصام بحبل الله، للقاسم بن محمد (من أئمة الشيعة الزيديّة)، (3/23).
).
5- وقال الله عَزَّ وَجَلَّ: ((وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ.. الآية))[التوبة:3].
وقد تظاهرت الأخبار عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام أن يوم الحجِّ الأكبرِ هو يوم النَّحْرِ كما رواها ابن جريرٍ الطبريُّ في تفسيره، وهو المروِيُّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مرة الهمدان، عن رجلٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: قام فينا رسول الله على ناقةٍ حمراء مخضرمةٍ، فقال: أتدرون أيُّ يومٍ يومُكُم؟ قالوا: يومُ النَّحْرِ، قال: صدقتم يومُ الحجِّ الأكبرِ»( انظر تفسير الطبري: (10/73).
6- وقال الله عَزَّ وَجَلَّ: ((..فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ.. الآية))[البقرة:196]
روى السيوطي في الدر المنثور قال: «أخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي عن علي بن أبي طالب ((فصيام ثلاثة أيام في الحج)) قال: «قبل التروية يوم، ويوم التروية، ويوم عرفة، فإن فاتته صامهن أيام التشريق».
حج الشيعه
نموذجٌ من الأساطير التي يستلهمها شياطين الإنس من شياطين الجن فيوحون بها إلى عامة الناس ليلاً ونهاراً،
وتكون نتيجة ذلك تربيةُ أشخاصٍ لا يأبهون لحساب أو كتاب، ويفقدون شعورهم وإنسانيتهم ويجترئون على الفساد والمعاصي بنحوٍ يستحيل فيه بعد ذلك إصلاحهم،
لأنهم فسدوا من نفس الطريق والجهة التي كان ينبغي أن يصلحوا بها، أي من طريق الدِّين الذي إن فسد لا يوجد بديل له لإصلاحه!.
ومن ذلك هذا الحديث الآخر الذي جاء في
«كامل الزيارات» (ص169 - 170):
«حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز الكوفي عن خاله محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن بشير الدهان قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام ربما فاتني الحج فأعرف (أي أكون يوم عرفة) عند قبر الحسين عليه السلام
فقال: أحسنت يا بشير!
أيما مؤمن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات متقبلات وعشرين غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل،
ومن أتاه يوم عرفة عارفاً بحقه
كتب الله له ألف حجة وألف عمرة متقَبَّلات وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل!
قال فقلت له: وكيف لي بمثل الموقف؟
قال فنظر إليَّ شبه المغضب ثم قال: يا بشير!
إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين عليه السلام يوم عرفة واغتسل في الفرات ثم توجّه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها ولا أعلمه إلا قال وغزوة.»
الان سند الحديث حتي تعلم الشيعه
فهل يمكن لمن يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر أن يصدّق هذا الحديث من مثل ذلك الكذاب؟
وما هي الفائدة التي نجنيها من مثل هذا الحديث سوى إهمال التقيد بأحكام الإسلام التي فيها حياة الناس وقيام أمرهم والاكتفاء بدلاً من ذلك بمثل تلك الزيارة التي لا تشكِّل أبداً جزءاً من الفرائض الإلهية أو الواجبات الشرعية؟!
الأخطر من ذلك ما ورد عن هذا الراوي أيضاً في «كامل الزيارات» (ص174 - 175)
في فضل زيارة عاشوراء التي يرويها محمد بن موسى الهمداني الذي هو كذلك من الغلاة الكذابين عن سيف بن عميرة الواقفي المطعون الملعون عن صاحبنا صالح بن عقبة عن مالك الجهني:
«عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال
من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء من المحرم حتى يظل عنده باكياً لقيَ اللهَ تعالى يوم القيامة بثواب ألفي ألف [ألف] حجة وألفي [ألف] ألف عمرة وألفي ألف غزوة وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ومع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم أجمعين!».
لاحظ أيها القارئ كيف أن هذا العمل - قراءة زيارة عاشوراء والبكاء - الذي يمكن إنجازه عن بُعْدٍ أيضاً لم يُبْقِ أيَّ قيمةٍ لسائر أحكام الدين!
أفليس هذا كذبٌ على الله ورسوله وأئمّةِ الهدى عليهم السلام؟
وهل يمكن لأي نبيٍّ أو إمامٍ أو صالحٍ في العالم أن يقوم خلال عمره بمليوني حجة ومليوني عمرة ومليوني عزوة مع نبي أو إمام؟
والتي سينال أجرها وثوابها من يقرأ زيارة عاشوراء فقط فإذا قرأها مرات عديدة فكم يصبح أجره عندئذٍ؟!
إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذاته وأئمة الهدى عليهم السلام لم يحجوا في عمرهم سوى حجة واحدة وأقصى ما قام به بعضهم هو عشرين حجة في حياته، أما ذلك الزائر القارئ للزيارة في عاشوراء فسيفوقهم أجراً بكثير لأنه سينال ثواب مليوني حجة!!

إن نشر مثلهذه
الأفكار نوع من الرشوة والبشارة للفسَّاقالفجَّار الذينيتصوَّرون
أنه بما أنعليَّاً (ع(
سيحضر عند رأسهمعند وفاتهم،
والحال أنهم يعتبرون أنفسهم من محبيه وشيعته إما لأنهم كانوا من جملة الدراويش أو لأنهم كانوا من الذينيضربونأنفسهم [في ذكرىوفاته]
بالسلاسل والسيوف، ويعتبرون ذلك أقوى دليل على ولايتهمله، فإن أمورهم ستكون محلولة وسيكونون في أسعد حال!

وإلا فماذا يفيد نشر مثل هذه الأفكار في التربية وهدايةالأرواح إلى الله عزَّ وجلَّ؟!
أليس في نشر مثل تلك الأفكار تشجيع لعامة المنتسبين إلى التشيّع على التجرُّؤ أكثر على ارتكاب المعاصيوالذنوب.
وهل كان الإمام عليّ عليه السلام والعياذ بالله إمام الفاسقين والعصاة والفاجرين؟
هل مثل هذه الكلمات مدحٌ لمقام عليّ عليه السلام أم ذمٌّ له؟
ثم ما الدليل على أن علياً عليه السلام سينجي كلَّ من ارتكب عظائم الذنوب والأوزار؟
والحال أن الله تعالى يقول لرسوله الكريم
بصيغة الاستفهام الإنكاري:
((أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنقِذُ مَنْ فِي النَّارِ))[الزمر:19]،
فإذا لم يكن بإمكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ينقذ أحداً من عذاب النار فكيف يمكن لعليّ عليه السلام أن يُنجِّيَ أحداً منه؟!
ثم هل مقام عليّ وإمامته هي أن يحامي عن الفاسقين من أهل الكبائر وينقذهم من العقاب الذي يستحقونه؟
والان ماهو قول الائمه
يذكر الطبرسي
(هو الشيخ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي، لا يُعرف تاريخ ولادته أو وفاته بدقة، وكل ما يُعرف عنه أنه من علماء القرن السادس الهجري ومن معاصري أمين الإسلام الطبرسي (548 هـ) صاحب تفسير "مجمع البيان" الشهير، وكلا الطبرسيين من مشايخ ابن شهر آشوب المازندراني المتوفى سنة 588هـ)
في كتابه «الاحتجاج» (ج 2/ص 439)
روايةً عن الإمام الرضا عليه السلام كما يلي:
«فقام إليه رجل فقال:
يا ابن رسول الله! صف لنا ربك فإنَّ مَنْ قَبْلَنَا قد اختلفوا علينا!
فوصفه الرضا عليه السلام أحسن وصف ومجَّدَه ونزَّهَه عمَّا لا يليق به تعالى.
فقال الرجل: بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله! فإنَّ معي من ينتحل موالاتكم ويزعم أن هذه كلُّها من صفات عليٍّ عليه السلام وأنه هو الله رب العالمينّ!
قال فلما سمعها الرضا عليه السلام ارتعدت فرائصه
وتصبَّبَ عرقاً وقال:
سبحان الله عمّا يشركون!
سبحانه عمّا يقول الكافرون علوّاً كبيراً!
أوليس عليٌّ كان آكلاً في الآكلين وشارباً في الشاربين وناكحاً في الناكحين
ومحدثاً في المحدثين
وكان مع ذلك مصلياً خاضعاً بين يدي الله ذليلاً وإليه أوَّاهاً منيباً؟
أفمن هذه صفته يكون إلها؟؟
فإن كان هذا إلهاً فليس منكم أحدٌ إلا وهو إلهٌ لمشاركته له في هذه الصفات الدالات على حدوث كل موصوف بها!
فقال الرجل: يا ابن رسول الله!
إنهم يزعمون أن علياً لما أظهر من نفسه المعجزات التي لا يقدر عليها غير الله دلَّ على أنه إلهٌ، ولما ظهر لهم بصفات المحدثين العاجزين لبَّس ذلك عليهم وامتحنهم ليعرفوه وليكون إيمانهم اختياراً من أنفسهم!
فقال الرضا عليه السلام: أوَّلُ ما هاهنا أنهم لا ينفصلون ممن قلب هذا عليهم فقال: لمَّا ظهر منه الفقر والفاقة دلَّ على أنَّ مَنْ هذه صفاته وشاركه فيها الضعفاء المحتاجون لا تكون المعجزات فعله، فَعُلِمَ بهذا أن الذي أظهره من المعجزات إنما كانت فعل القادر الذي لا يشبه المخلوقين لا فعل المحدث المشارك للضعفاء في صفات الضعف.».
كما روى الشيخ الصدوق في كتابه الشريف «عيون أخبار الرضا»
عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال:
«...يا ابن خالد! إنما وضع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغروا عظمة الله تعالى فمن أحبهم فقد أبغضنا ومن أبغضهم فقد أحبنا ومن والاهم فقد عادانا ومن عاداهم فقد والانا... الحديث» ( الشيخ الصدوق في «عيون أخبار الرضا»: ج1/ص 143.)






 
قديم 15-08-17, 12:03 PM   رقم المشاركة : 13
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road




يُرْفَعْ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِي بِهِ أَعْيُنًا عَنِ الْحَقِّ عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفًا

حفظك الله شيخنا الكريم وزادك علماً ونفع بك وهدى من الضلالة.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض الشناوي مشاهدة المشاركة
  


لقد افلست العقيده الشيعيه الجعفريه في اثبات ادعائها بانها من فرق الاسلام وكان العائق لاثبات هذا المعتقد هو القرءان الكريم وسنه رسول الله صلي الله عليه وسلم



لذلك فسنه رسول الله قد انكروها وكتاب الله الكريم قد زعموا انه محرف مع ان الله سبحانه وتعالي قد الزم ذاته العليه بحفظه فقال تعالي في سورة الحجر



إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10)


............،


والسؤال
لماذا زعمت الشيعه بان القرءان محرف


والجواب:
لان القرءان يهدم هذا الدين الشيعي واليك الادله لمن يبحث عن الحق


أولاً: ......

ثانياً: ......

.......،

















التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» حديث: «بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ»، مداراة وليس تقية ولا مداهنة يا من أعمى الله بصائرهم
»» أي واحد ممن تزعمون إمامتهم الصادق وأيهم الكاذب يا رافضة؟
»» التثبُتُ، وضبْطُ الروايةِ عند الصحابة - إقامة الحُجّة على المدعي
»» بيان الإسلام الرد على : دعوى أَخْذ الإسلام شرائعهَ من الديانات السابقة ومن الجاهلية
»» حقبة من التاريخ : خلافة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "