وقال في ترجمة محمد بن عبد القادر الحياني (بو خبزة) : (( كان رحمه الله محذوبا يسيح في الأزقة والسواق ويخبر بمغيبات ثم لزم آخر عمره فندق البركة من حومة القطانين بفاس وكان لا يخرج منه وكان بهلولا ساقط التكليف وظهرت له كرامات عديدة وهي مشهورة عند الناس متلقاة من أفواههم )) [ ص 84 ]
وقال في ترجمة بابا إدريس الزعري : (( كان رحمه الله في أول أمره يخدم رحويا ثم أخذ عن سيدي الحاج أحمد الغماري وصار يخدم الاسم المفرد حتى حصل له ما حصل من الجذب وإلقاء الثياب وصار يلبس جلابة صوف بونداف ويسيح في الأزقة والطرقات ويأوي إلى بعض أزقة فاس فيجلس بها وينتقل من مكان إلى مكان حتى استقر آخر أمره ببا البراطيين من جرم مولانا إدريس قبالة زنقة ابن ولال وبقي هناك إلى وفاته بعد أن أقعد في آخر عمره .
وكانت تصدر منه أفعال ينكر الشرع ظاهرها ومن شرب الدخان وأكل الحشيشة ونحو ذلك ومع ذلك فالعامة مطبقون على التبرك به ويتحدثون عنه بكرامات عديدة ... الخ )) [ ص 99 – 100 ]
قلت : إن لم يكن هذا من السحرة الذي يتعاملون مع الجن فهو حشاش ، ومع ذلك يتبركون به العوام لأن عنده خوارق عادات !!
وقال في ترجمة عبد الله الوازاني البقالي : (( وكان رحمه الله مجذوبا مولها ساقط التكليف موسوما عند الناس بالخير والبركة والصلاح منسوبا إلى الولاية والفضل والنجاح )) [ ص 104 ]