يكثر بعض من قصده حسن وعلمه قاصر من ذكر رواية ضعيفة والمبتغى حث الناس على تلاوة القران والترغيب في مدارسته
وصيغة مقالتهم
كانت راية بني النجار يوم تبوك مع عمارة بن حزام،
فأخذها النبيﷺ منه فدفعها لزيد بن ثابت .
فقال: يارسول الله بلغك عني شيء ؟
قال: لا، ولكن القرآن مقدم .
منقول
-
ما اجمل هذا لو صح
الكتب » الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر » الاستيعاب في تمييز الأصحاب » حرف الزاي
زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري ، وأمه النوار بنت مالك بن معاوية بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ، يكنى : أبا سعيد ، وقيل : يكنى : أبا عبد الرحمن.
قاله الهيثم بن عدي.
وقيل : يكنى أبا خارجة بابنه خارجة.
يقَالُ : إنه كان في حين قدوم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة ابن إحدى عشرة سنة ، وكان يوم بعاث ابن ست سنين وفيها قتل أبوه.
وَقَالَ الواقدي استصغره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بدر جماعة فردهم منهم زيد بن ثابت فلم يشهد بدرا.
قَالَ أبو عمر : ثم شهد أحدا وما بعدها من المشاهد.
وقيل : إن أول مشاهده الخندق.
قبل وكان ينقل التراب يومئذ مع المسلمين ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أما إنه نعم الغلام " ! وكانت راية بني مالك بن النجار في تبوك مع عمارة بن حزم ، فأخذها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودفعها إلى زيد بن ثابت ، فَقَالَ عمارة : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أبلغك عني شيء ؟ قَالَ : " لا ولكن القرآن مقدم وزيد أكثر أخذا منك للقرآن ".
وهذا عندي خبر لا يصح. انتهى
ويغني عنه ماصح في الصحاح والسنن
مثلا لاحصرا
أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ : أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِعُسْفَانَ ، وَكَانَ عُمَرُ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، فَسَلَّمَ عَلَى عُمَرَ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَنْ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي ؟ فَقَالَ نَافِعٌ : اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمْ ابْنَ أَبْزَى ، فَقَالَ عُمَرُ : وَمَنْ ابْنُ أَبْزَى ؟ فَقَالَ : مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا ، فَقَالَ عُمَرُ : فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ ، عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا ، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ " .
https://www.youtube.com/watch?v=pDPhcTK_4vM
والله اعلا واعلم