صدر كتاب رافضي (اخباري) يثبت أن الفكر السلفي هو الفكر الشيعي الأصيل, ويرد عليه جعفر السبحاني بأن كلمة السلفيه من إختراع ابن تيميه (رضي الله عنه)!. مع العلم أن جعفر السبحاني في كتاب آخر إعترف بأن علمائهم القدماء يتبعون السلف! وغيره من كبار علماء الرافضه:
هذا ولقد قام في هذه الآونة الاَخيرة «علي حسين الجابري» من طلاّب كليّة الآداب في جامعة بغداد بتأليف رسالةٍ أسماها بـ«الفكر السلفي عند الشيعة الاثنا عشريّة»، حاول فيه أن يثبت أنّ الفكر السلفي هو الفكر الاِمامي الاثنا عشري الاَصيل قبل أن تتداخل فيه الاَهواء، وتتجاذبه الرياح العواصف. ونحن نقدّر جهد الموَلّف حيث إنّه أعدّ العدّة اللازمة لكتابة هذه المواضيع من تاريخ فقهنا المشرق، ولكن نوَاخذ عليه أُموراً: إنّ السلفيّة لم تكن مذهباً خاصّاً ولا منهجاً معيّناً دارجاً بين المسلمين من غير فرق بين السنّة والشيعة، وإنّما هو من مبدعات ابن تيمية (المتوفّى 728هـ) ومَن تبعه في القرن الثاني عشر كمحمّد بن عبد الوهاب (المتوفّى1206هـ) وكانت الغاية من اختراع هذه الكلمة هو تبرير عقائدهما. تذكرة الاعيان ج2ص358 جعفر السبحاني
فان ثقة الاسلام كما عرفت جرى في الكافي على طريقة السلف من ذكر جميع السند غالباً ، وترك اوائل الاسناد ندرة اعتماداً على ما ذكره في الاخبار المتقدمة عليها. كليات في علم الرجال ص380 جعفر السبحاني
ولكن الاولى بل الاقوى الاقتصار في الجائز منها مطلقا على ما لا يقتضي صدق الكذب معه عرفا مما ينشأ من فهم السامع وتخيله القرائن الدالة على ذلك، نحو ما سمعته من السلف الصالح، لا مطلقا اعتمادا على التخصيص بالضمير الذي لا يكفي في صرف الكلام عن الكذب عرفا، فما سمعته من المسالك لا يخلو من منع. جواهر الكلام ج32ص208_209 باب الكذب والتوريه لمحمد الجواهري
فصل فأما قول أبي حنيفة الذي يأتم به هذا الشيخ الضال وأضرابه من الأغمار الكفار - في أصول الدين، فهو أيضا من أسخف مقال، وأبعده عن الصواب. وقوله: بخلق القرآن، وخروجه بذلك عن قول السلف الصالح من أهل الإسلام. المسائل الصاغانية - الشيخ المفيد - الصفحة ١٤٤
ونـحـن اذ نحاول انتهاج منهج السلف الصالح : الصحابة الاخيار, والتابعين الكبار,والسادة الاطهار, نـتـتـبع طرائقهم في فهم كلام اللّه و استنباط معانيه والوقوف على مبانيه , وفق ما رسمه لناالعلما الاعـلام والائمـة الـعـظـام. التفسير و المفسرون ج1 للشيخ محمد هادي معرفة (المقدمة)
فعلا الدين الرافضي قائم على الكذب والتدليس.