العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-14, 07:44 PM   رقم المشاركة : 1
بعيد المسافات
عضو ماسي






بعيد المسافات غير متصل

بعيد المسافات is on a distinguished road


مَلْحَمَةَ التَّآلُفِ و الوِدادِ

خُذوا الشِّعر وصُوغُوا منهُ مَلْحَمَةَ التَّآخي
... ومَلْحَمَةَ التَّآلُفِ و الوِدادِ
المُعبِّرَ من فؤادي ... وبُثُّوا لحنَهُ في كُلِّ نادِي
وزُفُّوا منهُ للأَحْوازِ خيْلاً ... تُثِيرُ النَّقعَ في وجْهِ الأعادي
وتمْلأُ مِسمَعَ الدُّنيا صّهِيلاً ... يُنبِّهُ منْ تشبَّثَ بالوِسادِ
يدُ الأحوازِ كبَّلَها عدوٌّ ... وأطلَقَ نحْوَها شرَّ الأَيادي
هُنالِكَ شعبنا العربيُّ يشكو ... تسلُّطَ منْ تجلَّلَ بالسَّوادِ
يُصبِّحُهُ منَ الباغينَ رُعبٌ ... ويُرهِقٌ جفْنهُ طولُ االسُّهادِ
فلا هوَ في المَساءِ يعيشُ أمْناً ... ولا في الصُّبحِ يسمَعُ صوتَ شادِي
تشُبُّ له الرَّوافِضُ كُلَّ يومٍ ... لظَى حِقْدٍ وشَوباً من \" نجادِ \"
روافِضُ يرفضونَ الحقَّ فجْراً ... يبُثُّ النُّورَ في كُلِّ البِلادِ
ويخْتبِئونَ في سِردَابِ وهمٍ ... وكَهْفِ تقِيَّةٍ ودُجَى التَّمادي
عمَائمُهُم تُلفُّ على ضلالٍ ... وتَطْوي تحتَها خُلُقَ العِنادِ
وفي إسلامِنا معنىً عظيم ... يبُثُّ الخيرَ ما بينَ العِبادِ
و لكِنَّ المكابرَ لا يُبالي ... بِما يُدْعى إليهِ منَ الرَّشادِ
خُذوا شعري إلى الأحوَازِ صَوْتاً ... يُنادي كُلَّ مخْمومِ الفُؤادي
ففي أحوَازِنا ظُلمٌ عظيمٌ ... وإصبعُ ظالم فوقَ الزَّنادِ
وفي أحوازِنا شعبٌ جَريحٌ ... يُنادينا ؛ ولكنْ منْ يُنادي ؟!
أَيَا ملْيَارَ أُمَّتِنا أَعِرْنِي ... مَسامِعَ منْ يتوقُ إلى اتحادِ
تنبَّه إيُّها الملْيارُ إنِّي ... أخَافُ على الثِّمارِ منَ الجَرادِ
أَلستَ ترى الجِراحَ تزيدُ نزْفاً ... وراحِلةَ الإباءِ بلا شِدادِ
كبيرٌ أيُّها المِلْيارُ لكن ... أخافُ على البعيرِ منَ القُراد
غُلاةُ الفُرْسِ مثلَ غُلاةِ رومٍ ... مَشاعِرُهُم ترمُّ على فَسادِ
لهُم في كُلِّ نازلةٍ عميلٌ ... يُثيرُ النَّارَ من تحتِ الرَّمادِ
فشمِّرْ أيُّها الملْيارُ حتَّى ... نرى عدْلَ الشَّريعةِ في امتدادِ
وحتَّى نمنحَ الإنسانَ ربحاً ... ونصرِف عنهُ أسبابَ الكَسادِ
وحتَّى نُنْقِذَ الأقصى ونطْوي ... عن الأَحوازِ عادِيةَ الأعَادي
خُذوا شعري إلى الدُّنيا زُهوراً ... لتنشُرَ عطرَها في كُلِّ وادِي
أفيضوا منهُ للأحوازِ نَهراُ ... منَ الإحسانِ يُروي كُلَّ صادي
ومُدُّوا منهُ نحو الشَّامِ جسْرا ... يُريحُ النَّاسَ من جور الطِّراد
ولليمَنِ الحبيبِ خذوهُ أمْناً ... يُجنِّبُ زرْعها سوءَ الحصادِ

خذوا شعري فشعري فيهِ قلبي .. وإيماني بربي واعتدادي( تنبيه: القصيدة للدكتور/ العشماوي)

نسأل الله أن ينصر إخواننا في الأحواز والشام وجميع بلاد المسلمين ..






التوقيع :
بسم الله توكلت على الله
الواحد الاحد الفرد الصمد ..

http://www.youtube.com/watch?v=HodzzrTyoAY
من مواضيعي في المنتدى
»» حمامي لـ"حلف إيران": الطريق إلى القدس لا يمر عبر أشلاء السوريين
»» معلم الطفل الباكي يزوره في منزله بصبيا / صور
»» تغييرات عسكرية في اليمن وتعيين نجل صالح سفيراً بالإمارات
»» انتشار الأطفال اللقطاء ومرض الإيدز بين شيعة إيران والعراق بسبب المتعة !
»» الروسي السفاح يمارس دور حمامة السلام في سوريا
 
قديم 03-06-14, 08:06 PM   رقم المشاركة : 2
حراس العقيده
عضو نشيط








حراس العقيده غير متصل

حراس العقيده is on a distinguished road


بأي بيانٍ يستفيض لساني * وأنا أرى في أسرهم إخواني
قد قُيدوا تلك القيودَ وأُلبسوا * لبس المذلة كالذليل العاني
والله لا شعرٌ يزيلُ همومنا * أو يستفيض مشاعرَ الوجداني
ماذا يفيد الشعر في زمنٍ طغى * فيه اليهودُ وعابدو الصُلبانِ
والله ما كان الحقيقُ بأن نُرى * مُتمتعينَ بذا المتاع الفاني
ما العذرُ عند اللهِ ماذا ندعي * ماذا نقولُ لربنا الرحمنِ
أنقولُ أنا قد شَغلنا وقتَنا * بوظائفٍ وملاعبٍ وغواني
أولم يقل ربي بأن جهادَنا * للكفرِ فرضٌ، بل على الأعيانِ
أترى لنا عُذراً إذا جئنا إلى * رب العباد نقولُ : رأيُ فلانِ
أن الجهادَ فريضةٌ لكنه * فرضٌ كفائيٌ بذي الأزمانِ
أو أن نقول فريضةٌ لكنه * مالمسلمون اليوم ذو إمكانِ
أو أن نقول… فالمعاذرُ كثرةٌ * لكنّ ربي عالمٌ بالشانِ
لا يستوي والله من هو جالسٌ * في بيتهِ في راحةٍ وأمانِ
يُغدى عليه طعامهُ وشرابهُ * متمتعاً بلذائذ الُلحمانِ
هو والمجاهدُ ، من غدا متأهباً * للقا عدوِ الله في الميدانِ
بين القذائفِ والقنابلِ عيشُه * يرجوا الشهادة مقبلاً ولْهانِ
قطعَ الفيافي والمعاركَ خاضها * وأتى إليها رغم بعدِ مكانِ
من أجلِها ترك الديارَ وأهلها * لم يلتفت للأهلِ والأوطانِ
في كلِ يومٍ وهو جاشمُ غزوةٍ * في البوسنة . يوماً ويومٌ ثاني
في جبهةٍ أخرى معا إخوانهِ * في الهندِ في كوسوفا في الشيشانِ
لما شُغلنا بالتوافه عنهموا * طار الفتى وأتى ثرى الأفغانِ
لما أقمنا في المذلةِ لم تطق * نفساً له أن ينغمس بهوانِ
فالموتُ أهونُ من معيشةِ ذلةٍ * عندَ الفتى لما التقى الزحفانِ
قلنا اتئد إن العدوَ مدججٌ * بقنابلٍ ومجهزٌ بتَقاني
إن العدوَ لمالِكٌ ترسانةً * وبوارجاً ترسوا بذي الحيطانِ
إن العدوَ غدا يدمرُ أرضَهم * ويُحيلُها حُمماً من النيرانِ
أو ما ترى الأخبارَ تنقلُ أنهم * لم يرحموا طفلاً وشيخاً فاني
ماذا دهاكَ أقد جننت ! فما لنا * بلقائهم أبد الزمانِ يدآنِ
قال الفتى والله ما أنا بالذي * أرجو الحياة وإخوتي بهوانِ
والله لا عيشٌ يطيبُ لنا إذاً * إن كان هذا الحالُ في الأفغانِ
والله لا أبقى إذاً مُتَفرجاً * متخاذلاً ومخذلاً إخواني
بل أستعينُ الله أنصُرُ إخوتي * هذا وربي معقدُ الإيمانِ
وأُعدُ نفسي للجهاد إذا دنى * صوتُ النفير ،كنتُ أولَ دانِ
فإذا استطعتُ بذلتُ فيهِ مهجتي * وإذا مُنعتُ نويتُهُ بجنانِ
فإن انتصرنا كان ذلك مطلبي * وإذا قتلنا تلك خير أماني
واعلم بأن الله ناصرُ دينهِ * ومعزهِ بكتائب الإيمانِ
لكنّ حكمتُهُ اقتضت أن يبتلي * بعض العباد ببعضهم لمعاني
يتمايزُ الصفانِ يظهرُ منهمُ * ما كان يخفى ، ظاهراً لعيانِ
أو يكبتُ الكفارَ يهزمُ جمعَهم * أو يصطفي الشهداءَ في الميدانِ
إن لم تكن في ذا الزمانِ مجاهداً * فعليك أن تحظى بكف لسانِ






التوقيع :
الصحابة مدرسة قام بأعدادها القائد محمد صلى الله عليه واله وسلم


فيا فرس اعتبروا بماضينا كم دسنا رؤوس اعادينا وسنمضى اليوم كماضينا
من مواضيعي في المنتدى
»» اعينوني على الاستبصار
»» اب سني وام شيعية
»» شاهد الحسين مع مبدعي الفوتوشوب
»» الخطاب من علي الى عمر
»» صيام عاشوراء فرحًا بمقتل الحسين ..!
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "