مسؤول إيراني يدعو لمواجهة السلفية السنة في كنيس يهودي
دعا مساعد الرئيس الإيراني لشؤون القوميات والأقليات الدينية، علي يونسي، إلى محاربة "السلفية والقاعدة والصهيونية" بعد نعتها بالأفكار المتطرفة، وذلك في كلمة مساء أمس الجمعة أثناء زيارة قام بها إلى كنيس ربيع زاده لليهود بمدينة شيراز جنوبي إيران.
وأكد يونسي على حقوق الأقليات الدينية، ولاسيما اليهود في إيران، قائلا: "لا يحق لأحد أن يتعرض لحقوق أي أقلية دينية"بينما لايوجد مسجد سني واحد في طهران
وخلال كلمته أمام اليهود الإيرانيين، انتقد يونسي بشدة النزعات الدينية المتطرفة في العالم، واعتبرها خطرا على السلم الدولي.
وقال: "إن من ينتمون اللسلفية في الإسلام وللصهيونية من اليهود والموالون للتيارات المسيحية المتشددة ليسوا إلا قلة، وهم يشكلون خطراً على السلم الدولي، ويجب على الجميع التصدي لهم".
وأضاف: "لو توقفت أنا كرجل دين مسلم وذلك الحاخام عند حدنا، حينها تستطيع كافة الشعوب أن تتعايش مع بعضها".
وقال يونسي، أمام مخاطبيه من اليهود وكأنه يبعث برسالة للخارج في إطار السياسة الخارجية الجديدة لحكومة حسن روحاني: "إن حكومة روحاني ترفض حرمان أي مواطن إيراني من حقوقه الفردية لدوافع دينية، وتؤكد حرية العبادة لكافة الأديان !!!!!!!!!!!!!!.
وذكرت وكالة إيسنا شبه الرسمية، أن مساعد الرئيس الإيراني طمأن اليهود الإيرانيين بالقول إن إيران هي لكافة الإيرانيين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية.
ويبلغ عدد اليهود في إيران، حسب بعض الإحصائيات، حوالي 30 ألف نسمة، ويتخذون من مدن طهران وشيراز وأصفهان وهمدان وكرمان موطنا لهم.
وبالرغم من تراجع عدد اليهود مقارنة بفترة الحكم الملكي قبل إسقاطه في عام 1979 وتشكيل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلا أن الدستور الإيراني يعترف باليهودية كإحدى الديانات الرسمية في البلاد، مثل المسيحية والزرادشتية.
ولايعترف بالسنة مطلقا
ولليهود كالمسيحيين الأرمن والآشوريين نائب في البرلمان وصحيفة بلغتهم، ولهم مدارسهم الخاصة التي تُدرس اللغة العبرية، خلافا للمسلمين من القوميات غير الفارسية كالعرب والأكراد والترك والبلوش والتركمان الذين ينتظرون تحقيق وعود روحاني لتنفيذ المادة 15 من الدستور المعطلة، والتي تسمح بتدريس اللغات غير الفارسية للناطقين بها.
............................................
الظاهر التدخين ممنوع في المعبد اليهودي ماهو مثل معابد المجوس التدخين فيها مسموح يا ترى هل نقدر نقول ان اللي في الصوره اهتدوا على يد المعمم وبايعوا صاحب الجسّاسه (مهدي المجوس) يعني خلاص اصبحوا رسميا من ضمن السبعين ألف؟ شوفوا المهزله اللي مكتوبه على اللافته المعلقه في المعبد"مكتوب حجّة الاسلام والمسلمين (يقصدون المعمم) يتودد لليهود والمسيحيين
ويتظاهر بالعدل والمساواة وعدالته المزعومة
تتوقف عند شسء اسمه عربي مسلم سني ياللعجب ....