السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الزميل محمد العيد :
........................... الزميل قبس هداني الله وإياه للحق
السؤال بنعم أم لا .......... وهل هو مدح أم ذم ......... ولا يحتمل كل هذه الإجابة التي ليس لها علاقة بموضوعنا
فأرحنا من الفلسفة وأجب بلا لف ولا دوران
الجواب :
.......... طبعاً لا يمكن الإجابة على سؤالك بنعم أو لا ، فلو قلنا " نعم " ماذا ستفهم و لو قلنا " لا " ماذا ستفهم ؟ !!!!!
أما هل هو مدح أم ذم فهذا يعود إلى نية السلفي نفسه فهو الذي ينادي الشيعي بابن المتعة ، فماذا يريد من هذا النبز ، هل يريد المدح أم يريد الذم ، أم أنه يريد أمراً آخر ليس له علاقة لا بالمدح و لا بالذم ؟؟ !!!
وهذه الحملات التي تقومون بها ضد من يجيز زواج المتعة لها مغزى و هو أنكم تريدون أن تبرروا طاعتكم لنهي الخليفة عمر ابن الخطاب عن المتعة ، و تنسون بأن الذي أحلها هو الله جلت قدرته ، و الرسول صلى الله عليه و آله .
و هذا يظهر جلياً في القرآن و السنة كما بينا ، ففي صحيح مسلم - نكاح المتعة :
[ حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني حدثنا أبي ووكيع وابن بشر عن إسمعيل عن قيس قال سمعت عبد الله يقولا كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } ]
فأنتم تركتم القرآن و الروايات التي تثبت أن زواج المتعة هو مما شرع الله لعباده لينقذهم من الزنا الذي وقعت فيه سائر الأمم ، و قد ابتليت به هذه الأمة مع الأسف بعد أن تركت شرع الله و اتبعت الأسياد و في تفسير الطبري : قَالَ الْحَكَم : قَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : لَوْلَا أَنَّ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَهَى عَنْ الْمُتْعَة مَا زَنَى إِلَّا شَقِيّ .
ثم إنكم ذهبتم إلى روايات موضوعة و متضاربة تقول بأن المتعة حرمت في زمن النبي صلى الله عليه و آله ، فمرة تقولون في فتح مكة و مرة تقولون في فتح خيبر و مرة تقولون عام أوطاس .
يقول القرطبي تحت قوله تعالى { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً } :
واختلف العلماء كم مرة أبيحت ونسخت ; ...........وقال غيره ممن جمع طرق الأحاديث فيها : إنها تقتضي التحليل والتحريم سبع مرات ; فروى ابن أبي عمرة أنها كانت في صدر الإسلام . وروى سلمة بن الأكوع أنها كانت عام أوطاس . ومن رواية علي تحريمها يوم خيبر . ومن رواية الربيع بن سبرة إباحتها يوم الفتح .
:::::::::: و يقول الزميل محمد العيد :
........................................ ثم كيف لك أن تنفي واقعاً منتشراً في مجتمعات الشيعة؟
الجواب :
......... الشيعة موجودون في الكويت و السعودية و الإمارات و قطر و البحرين . فهل أن واقع الشيعة هو ما يفتريه صاحب الموضوع ؟ و هل أن هذه الدول تجيز زواج المتعة ؟ أم أن هذا الواقع واقع في أوهام نساجين !!!