سبب هروب مهدي الشيعة الاثنى عشرية هو خوفه من جعفر الكذاب

[سلماان]

عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن للقائم غيبة قبل أن يقوم، إنه يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه -


(يخـاف) أي من القتل. (وأومأ بيده إلى بطنه) قيل: يعني إلى جسده، وقال برهان الفضلاء:
يعني إلى أنّ عدوه من صلبي، وهـو جـعـفـر الكــذاب، وهو منشأ الفسـاد الموجب أولاً للغيبة.

الهدايا لشيعة - التبريزي 3/ 565

[سلماان]

جـعـفـر الكــذاب ، وهو منشأ الفسـاد الموجب أولاً للغيبة.

[ابو عيسى السني]

كاتب الرسالة الأصلية : المرسال





عن محمد بن ابي عمير عن رجل من اصحابنا !!! قال قلت للرضا عليه السلام جعلت فداك قوم قد وقفوا على ابيك يزعمون انه لم يمت قال كذبوا وهم كفار بما انزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه واله ولو كان الله يمد في اجل احد من بني ادم لحاجه الخلق اليه لمد الله في اجل رسول الله صلى الله عليه واله

هذه الروايه من الا دله القويه على فساد اعتقاد الشيعه في خرافه السرداب ده يا حبة عيني صغنن ولوحده في السرداب !! ((( رجال الكشي 389 , مسند الامام الرضا 2 / 472 )))


الامام رضا عليه السلام


قال عن من يعتقد بشخص حي فهو كافر

والله قال

وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ

الا ماستثناه الله

كعيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حيٌّ ، لم يمت حتى الآن

بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه ، وهو إلى الآن في السماء ، والدليل على ذلك : قول الله تعالى في فرية اليهود والرد عليها : ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء/ 157 ، 158 .

[ابو عيسى السني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عيسى السني     [color="blue"]كاتب الرسالة الأصلية : المرسال والله قال وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ الا ماستثناه الله كعيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حيٌّ ، لم يمت حتى الآن بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه ، وهو إلى الآن في السماء ، والدليل على ذلك : قول الله تعالى في فرية اليهود والرد عليها : ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء/ 157 ، 158 .

وماجعلنا لبشر من قبلك الخلد أي في الدنيا

والشهداء احياء عند ربهم في الأعلى الجنه ولا تنطبق عليهم الايه

وكذلك
عيسى في السماء كذلك ليس في الأرض ولاتشمله الآية فهو مات موته صغرى قبل رفعه النوم كقوله وهو الذي يتوفاكم بالليل.


والدنيا هذه الدنيا بمعنى السفلى الدناءة أو من الدنو أي القرب، وهي بمعنى السفل كما في قوله****:****إذْ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى

قال تعالى: ﴿****إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ****﴾ [آل عمران: 45]


﴿****وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ****﴾ [الأنعام: 32].
قال تعالى: ﴿****وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ****﴾ [الأنعام: 29]

وقال عليه الصلاة والسلام (ما لي وللدنيا؟، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها)****رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.وصححه الألباني


وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض****العالية****والناس كنفته فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال****أيكم يحب أن هذا له بدرهم فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به قال****أتحبون أنه لكم قالوا والله لو كان حيا كان عيبا فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت فقال فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم****.

والله اعلم