الى هنا تبين انه لايوجد عندكم حجة علمية تثبت عقيدتكم بدليل تكررين نفس الالفاظ بالدفاع عن حديث مكذوب على رسول الله وتتركون ما صح في مصادركم وشهد به علمائكم .
وهذا هو الانكار بعينه للدلائل الواضحة والحجج الظاهرة
اما قولك بان كل شي لم يرد بالقران الكريم فلا يعمل به فهذا كذب وضلال على راي علمائك وانقل اليك كلام ابن باز حيث يكفر من يطلب طلبك ويريد فقط من القران ويترك السنة بل تسميتكم بالسنة وزعمكم بالاخذ بها ينافي قولك باشتراط وجود اصل الاحكام بالقران الكريم فقط ؟
لان الكتاب والسنة عندكم اصلان متلازمان كما يقول ابن باز فمن انكر السنه فقد انكر القران ونحن نحتج عليكم بالسنة بوجوب اتباع العترة ولكنكم ترفضون وبالتالي انكاركم للتمسك بالعترة يعني انكار للقران الكريم على اقول علمائك .
وعلى تعبير علمائكم بان السنه هي الوحي الثاني فكيف يسوغ لك طلب من القران وهذا مخالف لفتاواكم ؟
فيظهر انكم لم تتمسكوا لابالسنة بحسب زعمكم ولابالعترة ولابالقران ومن كان هذا حاله فاليبكي على نفسه .
واليك كلام ابن باز نصا لتعرفي الى اين ذاهبة واكيد سوف ترمينه بالترك كما فعلتي سابقا حيث كلما اتي اليك بحديث وكلام صحيح من علمائك خصوصا السلفية تخالفينه .
يقول ابن باز في كتابه وجوب العمل بالسنة وكفر من يخالفها .
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْم}[15]، وقال في سورة الحشر: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[16]
والآيات في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على وجوب طاعته عليه الصلاة والسلام، واتباع ما جاء به، كما سبقت الأدلة على وجوب اتباع كتاب الله، والتمسك به وطاعة أوامره ونواهيه، وهما أصلان متلازمان، من جحد واحداً منهما فقد جحد الآخر وكذب به، وذلك كفر وضلال، وخروج عن دائرة الإسلام بإجماع أهل العلم والإيمان، وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوب طاعته، واتباع ما جاء به، وتحريم معصيته، وذلك في حق من كان في عصره، وفي حق من يأتي بعده إلى يوم القيامة، ومن ذلك ما ثبت عنه في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله))، وفي صحيح البخاري عنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى)) قيل يا رسول الله ومن يأبى؟ قال ((من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى))، وخرج أحمد وأبو داود والحاكم بإسناد صحيح عن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه))
وخرج أبو داود وابن ماجة بسند صحيح: عن ابن أبي رافع عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه)). وعن الحسن بن جابر قال: سمعت المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه يقول: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أشياء ثم قال ((يوشك أحدكم أن يكذبني وهو متكئ يحدث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله)) أخرجه الحاكم والترمذي وابن ماجة بإسناد صحيح.
https://binbaz.org.sa/articles/220/%...B1%D9%87%D8%A7
ولم يكن ابن باز من افتى بكفر من يطلب فقط من القران ويترك السنه بل هناك العديد من علمائكم يقولون اذا اتيت الرجل بالحديث ويقول لااريده بل اريد فقط من القران فانه رجل احتوى على الزندقة ؟؟ كما يقول البهباري وغيره
اذن انتم لم تتمسكوا بالقران والسنه بل حتى كلام علمائكم لم تمسكوا به وهذا تحقيق لوعد رسول الله فيمن لم يتمسك بالكتاب والعترة يكون على ضلال .
اما كلامك في خصوص الخلفاء الاثنا عشر فلا اريد الدخول به لانه خارج الموضوع ولاني ان دخلت به سوف ابين قضايا قد تزعجك رغم انها من مصادرك وسوف نبين من هم الائمة الذين ضجت بذكرهم صحاحكم والذين ذكرت الروايات اوصافهم التي لاتنطبق الا على من اجتباه الله واختاره لدينه وهم ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين عترة رسول رب العالمين المعصومين الذين لم تمتثلوا اليهم كونهم هادين مهدين كنقباء بني اسرائيل .
وهؤلاء الائمة الاثنا عشر ليس هم كما تظنون انهم امثال يزيد الذي اباح المدينة وقتل االصحابة بما فيهم البدرين او الذي هدم الكعبة ام ومعاوية وبغية على امير المؤمنين عليه السلام او حكام بني امية امثال الحجاج وغيرهم ممن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء كما تذكر مصادركم عهؤلاء حاشا لله ان يجعلهم خلفاء لنبيه وقادة لدينه وهداه لصراطة
بل الله اعلم حيث يختار لدينه ممن حباهم الله واجتباهم وطهرهم تطهيرا وهم عدل القران الكريم الذي لازال الدين بهم قائما وهم حبل الله المتين وسراطة القويم والذين لايفارقون الحق بل الحق معهم اينما كانوا .
هذا ياتي ان شاء الله بعد ان ارى اخر جوابك الذي لااعتقد غير التكرار .