العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-08, 09:41 PM   رقم المشاركة : 1
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


من اقوال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله

من اقوال ابن تيمية ( رحمه الله )

( والنفاق والزندقة في الرافضة أكثر منه في سائر الطوائف ،
بل لا بد لكل منهم شعبة نفاق ، فإن أساس النفاق الذي بني عليه ، الكذب ، وأن يقول الرجل بلسانه ما ليس في قلبه ،
كما أخبر الله تعالى عن المنافقين أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ، والرافضة تجعل هذا من أصول دينها وتسميه التقية وتحكى هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك ، حتى يحكوا ذلك عن جعفر الصادق أنه قال التقية ديني ودين آبائي وقد نزه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك ، بل كانوا من أعظم الناس صدقاً وتحقيقاً للإيمان ،
وكان دينهم التقوى لا التقية )

وقال رحمه الله :
( فعلم أن ما تتظاهر به الرافضة هو باب الكذب والنفاق ،
وأن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ، لا من باب ما يكره المؤمن عليه ، من التكلم بالكفر وهؤلاء أسرى المسلمين ، في بلاد الكفار غالبهم يظهرون دينهم ،
والخوارج مع تظاهرهم بتكفير الجمهور ، وتكفير عثمان وعلي ومن والاهما يتظاهرون بدينهم ، إذا سكنوا بين الجماعة ، سكنوا على الموافقة والمخالفة ، والذي يسكن في مدائن الرافضة فلا يظهر الرفض و غايته إذا ضعف أن يسكت عن ذكر مذهبه لا يحتاج أن يتظاهر بسب الخلفاء والصحابة ،
إلا أن يكون قتيلاً ، فكيف يظن بعلي رضي الله عنه وغيره من أهل البيت أنهم كانوا أضعف ديناً من الأسرى في بلاد الكفر ، ومن عوام أهل السنة )

[ مختصر منهاج السنة ـ ج 1 ـ ص 91،92 ]

ونستفيد من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ــ
رحمه الله ورفع درجاته في الجنان ــ
أن الــتــقــيــة هــي الــنــفـــاق وهــو مــن أصــــول ديـــــنـــهـــا
( اي الرافضة ) و يــســمــونــه الــتــقــيــة ،
وأن ديـــنــهـــم لا يــــكــتـــمــل الا بــالــنــفــاق . وأن أســاس الــنــفــاق الـــذي بـنـي عــلــيـه ، الـــكـــــذب ، وأن يــقـــول الــــرجـــــل بــلـــســـانه مـــا لــيـــس فـــي قــلــبـــه .
وقال الله تعالى فيهم :
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون * ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور * إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط }
قال ابن كثير ــ رحمه الله ــ في تفسير هذه الايات
( الجزء : 1 ــ الصفحة : 528 ) :
يقول تبارك وتعالى ناهياً عباده المؤمنين عن اتخاذ المنافقين بطانة, أي يطلعونهم على سرائرهم وما يضمرونه لأعدائهم, والمنافقون بجهدهم وطاقتهم, لا يألون المؤمنين خبالاً, أي يسعون في مخالفتهم وما يضرهم بكل ممكن, وبما يستطيعون من المكر والخديعة, ويودون ما يعنت المؤمنين ويحرجهم ويشق عليهم,
وقوله تعالى: { لا تتخذوا بطانة من دونكم } أي من غيركم من أهل الأديان, وبطانة الرجل هم خاصة أهله الذين يطلعون على داخلة أمره.
وقد روى البخاري والنسائي وغيرهما, من حديث جماعة منهم يونس ويحيى بن سعيد وموسى بن عقبة وابن أبي عتيق عن الزهري , عن أبي سلمة , عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه, وبطانة تأمره بالسوء وتحضه عليه, والمعصوم من عصم الله ) ,
وقد رواه الأوزاعي ومعاوية بن سلام عن الزهري , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة مرفوعاً بنحوه, فيحتمل أنه عند الزهري عن أبي سلمة عنهما وأخرجه النسائي عن الزهري أيضاً,
وعلقه البخاري في صحيحه فقال:
وقال عبيد الله بن أبي جعفر عن صفوان بن سليم عن أبي سلمة عن أبي أيوب الأنصاري فذكره فيحتمل أنه عند أبي سلمة عن ثلاثة من الصحابة, والله أعلم. وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي , حدثنا أبو أيوب محمد بن الوزان , حدثنا عيسى بن يونس عن أبي حيان التيمي , عن أبي الزنباع , عن ابن أبي الدهقانة , قال: قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن ههنا غلاماً من أهل الحيرة حافظ كاتب, فلو اتخذته كاتباً, فقال:
قد اتخذت إذاً بطانة من دون المؤمنين. ففي هذا الأثر مع هذه الاية دليل على أن أهل الذمة لا يجوز استعمالهم في الكتابة التي فيها استطالة على المسلمين وإطلاع على دواخل أمورهم التي يخشى أن يفشوها إلى الأعداء من أهل الحرب, ولهذا قال تعالى:
{ لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم } ,
وقد قال الحافظ أبو يعلى : حدثنا إسحاق بن إسرائيل , حدثنا هشيم , حدثنا العوام عن الأزهر بن راشد , قال: كانوا يأتون أنساً فإذا حدثهم بحديث لا يدرون ما هو, أتوا الحسن يعني البصري , فيفسره لهم, قال: فحدث ذات يوم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
( لا تستضيئوا بنار المشركين, ولا تنقشوا في خواتيمكم عربياً )
فلم يدروا ما هو, فأتوا الحسن فقالوا له:
إن أنساً حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( لا تستضيئوا بنار المشركين, ولا تنقشوا في خواتيمكم عربياً )
فقال الحسن :
أما قوله "لا تنقشوا في خواتيمكم عربياً": محمد صلى الله عليه وسلم, وأما قوله "لا تستضيئوا بنار المشركين" يقول:
لا تستشيروا المشركين في أموركم. ثم قال الحسن :
تصديق ذلك في كتاب الله { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم } هكذا رواه الحافظ أبو يعلى رحمه الله تعالى,

وقد رواه النسائي عن مجاهد بن موسى , عن هشيم , ورواه الإمام أحمد عن هشيم بإسناده مثله في غير ذكر تفسير الحسن البصري , وهذا التفسير فيه نظر ومعناه ظاهر "لا تنقشوا في خواتيمكم عربياً" أي بخط عربي,
لئلا يشابه نقس خاتم النبي صلى الله عليه وسلم, فإنه كان نقشه محمد رسول الله, ولهذا جاء في الحديث الصحيح أنه نهى أن ينقش أحد على نقشه. وأما الاستضاءة بنار المشركين, فمعناه لا تقاربوهم في المنازل بحيث تكونون معهم في بلادهم, بل تباعدوا منهم, وهاجروا من بلادهم,
ولهذا روى أبو داود " لا تتراءى ناراهما "
وفي الحديث الاخر "من جامع المشرك أو سكن معه فهو مثله" فحمل الحديث على ما قاله الحسن رحمه الله, والاستشهاد عليه بالاية فيه نظر, والله أعلم. ثم قال تعالى:
{ قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر }
أي قد لاح على صفحات وجوههم, وفلتات ألسنتهم من العداوة, مع ما هم مشتملون عليه في صدورهم من البغضاء للإسلام وأهله, ما لا يخفى مثله على لبيب عاقل, ولهذا قال تعالى:
{ قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون } وقوله تعالى:
{ ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم }
أي أنتم أيها المؤمنون تحبون المنافقين بما يظهرونه لكم من الإيمان فتحبونهم على ذلك, وهم لا يحبونكم لا باطناً ولا ظاهراً,
{وتؤمنون بالكتاب كله }
أي ليس عندكم في شيء منه شك ولا ريب, وهم عندهم الشك والريب والحيرة. وقال محمد بن إسحاق : حدثني محمد بن أبي محمد , عن عكرمة أو سعيد بن جبير , عن ابن عباس {وتؤمنون بالكتاب كله }
أي بكتابكم وكتابهم وبما مضى من الكتب قبل ذلك, وهم يكفرون بكتابكم, فأنتم أحق بالبغضاء لهم منهم لكم, رواه ابن جرير ,
{ وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ }
أطراف الأصابع, قاله قتادة . وقال الشاعر:
أود كما ما بل حلقي ريقتي وما حملت كفاي أنملي العشرا وقال ابن مسعود والسدي والربيع بن أنس : الأنامل الأصابع, وهذا شأن المنافقين يظهرون للمؤمنين الإيمان والمودة, وهم في الباطن بخلاف ذلك من كل وجه,
كما قال تعالى:
{ وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ }
وذلك أشد الغيظ والحنق. قال الله تعالى:
{ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور }
أي مهما كنتم تحسدون عليه المؤمنين ويغيظكم ذلك منهم, فاعلموا أن الله متم نعمته على عباده المؤمنين ومكمل دينه, ومعل كلمته ومظهر دينه, فموتوا أنتم بغيظكم { إن الله عليم بذات الصدور }
أي هو عليم بما تنطوي عليه ضمائركم وتكنه سرائركم من البغضاء والحسد والغل للمؤمنين, وهو مجازيكم عليه في الدنيا بأن يريكم خلاف ما تؤملون, وفي الاخرة بالعذاب الشديد في النار التي أنتم خالدون فيها لا محيد لكم عنها, ولا خروج لكم منها. ثم قال تعالى:
{ إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها }
وهذه الحال دالة على شدة العداوة منهم للمؤمنين,
وهو أنه إذا أصاب المؤمنين خصب ونصر وتأييد وكثروا وعز أنصارهم, ساء ذلك المنافقين, وإن أصاب المسلمين سنة أي جدب أو أديل عليهم الأعداء, لما لله تعالى في ذلك من الحكمة ـ كما جرى يوم أحد ـ فرح المنافقون بذلك,
قال الله تعالى مخاطباً للمؤمنين
{ وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً } الاية,
يرشدهم تعالى إلى السلامة من شر الأشرار وكيد الفجار باستعمال الصبر والتقوى والتوكل على الله الذي هو محيط بأعدائهم, فلا حول ولا قوة لهم إلا به. وهو الذي ما شاء كان, وما لم يشأ لم يكن, ولا يقع في الوجود شيء إلا بتقديره ومشيئته, ومن توكل عليه كفاه. انتهى فأعلم اخي الحبيب أن الايات السابقه تنطبق على المنافقين والرافضة وأهل البدع من الباطنية ، فيجب على كل مسلم العمل بعقيدة الولاء لكل مسلم موحد، والبراء من كل كافر أو مشرك أو منافق معروف النفاق نسأل الله أن يطهر قلوبنا من النفاق، وأن يرينا في المنافقين والرافضة وأهل البدع عجائب قدرته، ويجعل تدبيرهم وكيدهم للإسلام والمسلمين تدميراً عليهم، وأن يكفي المسلمين دسائسهم وخططهم، كما نسأل الله أن ينصر دينه، وأن يعلي كلمته إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...................... والحمدلله رب العالمين



المصدر







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» عشرات القتلى والجرحى بهجوم انتحاري في دمشق
»» اسد علي الصحابه وعلى الهولنديين نعامه @@@
»» الصين تهزّ عرش آبـــل الأمريكية بهواتف ذكية وزهيدة
»» الزميل محب ال البيت الاشراف يسال عن ورث الرسول فمن يجيبه من الاخوه الكرام !!!
»» التحدي الكبير للرافضه من لها
 
قديم 03-09-08, 10:03 PM   رقم المشاركة : 2
الكاسب
مشترك جديد






الكاسب غير متصل

الكاسب is on a distinguished road


رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمة
جزاك الله خيرا اخي سبيدرمان







 
قديم 03-09-08, 11:04 PM   رقم المشاركة : 3
قلب الأســـد
عضو ذهبي







قلب الأســـد غير متصل

قلب الأســـد is on a distinguished road


لا حرمـكـ الله أجـــر النقــــل ..

ورحـــم الله شيخ الاسلام ابن تيمية ..







التوقيع :
رحـم اللـه امــرئٍ أهـدى إلـيّ عيــوبـي

..
من مواضيعي في المنتدى
»» حمــل حتـــى المـــلل ... مقـاطـع ووثائـق "تشكيلـة جديـدة ورائعة" ..!!
»» أرض فــدكـ أعظـم شـأنـاً من الإمـــامــة ,, "نقيضـان" ..!!
»» لمـــاذا خـرج الـفـاروق...!؟
»» إنتقــام ورب الكعبـــة ... قتل 29 يزيـدي رداً على قتل "دُعاء"..!!
»» تـواريــخ مـهـمـة ... يجب عليكـ مشـاهدتهـــا ..!!
 
قديم 04-09-08, 06:55 AM   رقم المشاركة : 4
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


رحمة الله عليه

كم لايطيقون الرافضة اسمه

لم ارى كلاما دقيقا بوصف مثل ابن تيمية للرافضة ,,,,,







التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» قصة صديقتي الجزائريه عبر المسن والرافضيه
»» أنظروا رافضي يدعي الإستبصار شرشحته حتى تعلق بمدير الشبكة
»» الزميل تربية إسماعيلية هيا إلى الحوار
»» الزميل أبا عبيدة العرآقي / أثبت قولك بأنكم أتباع آل البيت فهل تستطيع ؟
»» وما بال أمة محمد لن ينفعها عمل ولو تقطعت وآجتهدت ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "