العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن الآل والصحب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-16, 09:40 AM   رقم المشاركة : 1
مسلم و أفتخر
مشترك جديد








مسلم و أفتخر غير متصل

مسلم و أفتخر is on a distinguished road


Post آية البراءة نزلت في عائشة بإعتراف كبار علماء الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف الخلق و أفضلهم وصفوتهم نبينا محمد اما بعد ،هدية لكل رافضي يشتم ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها و ارضاها

-

بحار الأنوار - الشيخ محمد باقر المجلسي ج 020 - قسم 005
فوالله لعل (1) ما كانت امرأة قط وصبية (2) عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها، قلت: سبحان الله أو قد تحدث الناس (3) بهذا ؟ قالت: نعم فمكثت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي (4) دمع، ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي، ودعا رسول الله صلى الله عليه وآله اسامة بن زيد وعلي بن أبي طالب عليه السلام حين استلبث (5) الوحي يستشيرهما في فراق أهله، فأما اسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وآله بالذي علم منبراءة أهله بالذي يعلم في نفسه من الود (6)، فقال: يا رسول الله هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا وأما علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير (7)، وإن تسأل الجارية تصدقك، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بريرة فقال: "يا بريرة هل رأيت شيئا يريبك من عائشة ؟ "قالت بريرة: والذي بعثك بالحق ان رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها (8)، قالت:وأنا والله أن يرى رسول الله صلى الله عليه وآله رؤيا يبرئني الله بها، فأنزل الله على نبيه وأخذه ما كان يأخذه من برحاء الوحي حتى أنه لينحدر عنه مثل الجمان من العرق وهو في اليوم الشاتي من القول الذي انزل عليه، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أبشري يا عائشة، أما والله فقد برأك الله، فقالت امي: قومي إليه، فقلت: والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله وهو الذي برأني، فأنزل الله تعالى: "إن الذين جاؤا بالافك "(9). (1) في المصدر: لقلما. (2) في المصدر: وضيئة. (3) في المصدر: أو قد يحدث الناس بهذا ؟ (4) أي لا يجف ولا ينقطع. (5) أي تأخر. (6) في المصدر: وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود. (7) في المصدر وفى غير نسخة المصنف من النسخ: كثيرة. (8) فتأتى الداجن فتأكله خ. (9) مجمع البيان 7: 130.

-

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ)

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ } افك كضرب وعلم افكاً بالكسر والفتح والتّحريك كذب كأفّك بالتّشديد وافكه عنه كضرب صرفه وقلبه او قلب رأيه { عُصْبَةٌ } اى جماعة { مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ } الضّمير للافك او الاتيان بالافك المستفاد من جاؤا بالافك { بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } لانّ افكهم لا يورث ضرراً عليكم بل ينفعكم لانّه يكون كفّارةً لذنوبكم وتخفيفاً لاثقالكم { لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ } فانّ من هؤلآء العصبة من يقول افتراءً مع علم بانّه افتراء، ومنهم من يقوله ظنّاً وتخميناً، ومنهم من يقول تقليداً، ومنهم من يستمع، ومنهم من يسمع، ولكلّ منهم قدر ما اكتسب من الاثم { وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ } معظم الاثم كعبدالله بن ابىّ سلول فانّه كان رأس اصحاب الافك كانوا يجتمعون عنده وكان يحدّث النّاس بحديث الافك ويشيع ذلك بين النّاس ويقول باتت امرأة نبيّكم مع رجلٍ حتّى اصبحت ثمّ جاء يقودها والله ما نجت منه وما نجا منها، وقيل: المراد مسطح بن اثاثة، وقيل: حسّان بن ثابت، او المعنى الّذى تولّى كبرياءه وتأنّف عن انقياد الرّسول (ص) وتوقيره { مِنْهُمْ } اى من هؤلآء العصبة { لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } قد نقل فى تفاسير الخاصّة والعامّة انّ الآيات نزلت فى عائشة، وسبب نزولها انّ الرّسول (ص) خرج بها فى غزوة بنى المصطلق وكان الرّسول (ص) اذا اراد ان يخرج باحداهنّ فى غزوةٍ اقرع بينهنّ وبعدما رجع من تلك الغزوة ودنى من المدينة قامت عائشة حين اذنوا بالرّحيل ومشت حتّى جاوزت الجيش فلمّا قضت شأنها اقبلت الى الرّحل فلمست صدرها فلم تجد عقدها فرجعت فى التماسها عقدها فحبسها ابتغاؤه واقبل الرّهط الّذين يحملون هودجها فحملوا هودجها ظنّاً منهم انّها فيه ووجدت عقدها، ورجعت فلم يجد فى المعسكر داعياً ولا مجيباً فبقيت فى المنزل الّذى كانت فيه ظنّاً منها انّ القوم سيفقدونها، وكان صفوان بن المعطّل السّلمىّ جاء من وراء الجيش فأصبح عند منزلها فعرفها فأناخ راحلته فركبتها فقادها حتّى اتيا الجيش،فقال المنافقون ما قالوا فى حقّها، فأنزل الله تلك الآيات لتبرئتها،

-

تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) :

المعنى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } أي بالكذب العظيم الذي قلب فيه الأمر عن وجهه { عصبة منكم } أيها المسلمون. قال ابن عباس وعائشة: منهم عبد الله بن أبي ابن سلول وهو الذي تولّى كبره ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم }هذا خطاب لعائشة وصفوان لأنهما قُصدا بالإفك ولمن اغتمَّ بسبب ذلك وخطاب لكل من رمي بسبب عن ابن عباس أي لا تحسبوا غمّ الإفك شراً لكم بل هو خير لكم لأن الله تعالى يبرئ عائشة ويأجرها بصبرها واحتسابها ويلزم أصحاب الإفك ما استحقّوه بالإثم الذي ارتكبوا في أمرها. وقال الحسن: هذا خطاب للقاذفين من المؤمنين والمعنى لا تحسبوا أيها القذفة هذا التأديب شراً لكم بل هو خير لكم فإنه يدعوكم إلى التوبة ويمنعكم عن المعاودة إلى مثله.

-

تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) :

وكان سبب الافك ان عائشة ضاع عقدها في غزوة بني المصطلق، وكانت تباعدت لقضاء الحاجة، فرجعت تطلبه، وحمل هودجها على بعيرها ظناً منهم بها أنها فيه، فلما صارت الى الموضع وجدتهم قد رحلوا عنه، وكان صفوان ابن معطل السلمي الذكواني من وراء الجيش فمر بها، فلما عرفها أناخ بعيره حتى ركبته، وهو يسوقه حتى أتى الجيش بعد ما نزلوا فى قائم الظهيرة. هكذا رواه الزهري عن عائشة.
وقوله { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } خطاب لمن قرب بالافك من عائشة، ومن اغتم لها، فقال الله تعالى لا تحسبوا غم الافك شراً لكم بل هو خير لكم، لان الله (عز وجل) يبرئ ساحته ببراءتها، وينفعها بصبرها واحتسابها، وما ينل منها من الاذى والمكروه الذي نزل بها، ويلزم أصحاب الافك ما استحقوه بالاثم الذى ارتكبوه فى أمرها.وقوله تعالى { وقالوا هذا إفك مبين } معناه وهلا قالوا هذا القول كذب ظاهر. ثم قال تعالى { لولا جاؤا عليه بأربعة شهداء } اى هلا جاؤا على ما قالوه ببينة أربعة من الشهداء { فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك } الذين قالوا هذا الافك { هم الكاذبون } عند الله، والمعنى انهم كاذبون فى عيبهم، فمن جوز صدقهم، فهو رادّ لخبر الله تعالى، فالآية دالة على كذب من قذف عائشة، وافك عليها. فأما في غيرها إذا رماها الانسان، فانا لا نقطع على كذبه عند الله، وإن اقمنا عليه الحد، وقلنا هو كاذب فى الظاهر، لانه يجوز أن يكون صادقاً عند الله، وهو قول الجبائي.
وقوله { تقولون بأفواكم ما ليس لكم به علم } من وجه الافك { وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم } اي تظنونه حقيراً وهو عند الله عظيم لأنه كذب وافتراء.

-

مسألة (14)

ما يقول سيدنا في قصة الافك والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة ، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة أم نقلوا ان ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله .

الجواب ما عرفت لأحد من العلماء خلافا في أن المراد بها عائشة.

المصدر :
اجوبة المسائل المهنائية ص121

-

الشيخ المفيد ( ولا خلاف أن حسان كان ممن قذف عائشة وجلده النبي صلى الله عليه وآله على قذفه وإذا كان القرآن حاصرا على المسلمين قبول شهادة الفاسقين فوجب رد شهادة حسان وأن لا يقبل منه على حال مع أنه لا خلاف بين أهل العراق من أن القاذف مردود الشهادة)
المصدر :
الجمل - الشيخ المفيد - الصفحة 116

-

الشيخ علي النمازي ( سنة 5 في شوال غزوة الأحزاب (غزوة الخندق). وفي ذي القعدة غزوة بني قريظة. وبني المصطلق في شعبان
(غزوة مريسيع) على قول (7). وفيها قصة إفك عائشة، ونزول آية التيمم. وتزوج الرسول بزينب بنت جحش في أول ذي القعدة. وامها اميمة بنت عبد المطلب (8) )
المصدر :
مستدرك سفينة البحار الشيخ علي النمازي ج5 / ص 207

-

تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401
وفي الروايات على تقاربها في سرد القصة إشكال من وجوه:

أحدها: أن المسلم من سياقها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في ريب من أمر عائشة بعد تحقق الإِفك كما يدل عليه تغير حاله بالنسبة إليها في المعاملة باللطف أيام اشتكائها وبعدها حتي نزلت الآيات، ويدل عليه قولها له حين نزلت الآيات وبشّرها به: بحمد الله لا بحمدك، وفي بعض الروايات أنها قالت لأبيها وقد أرسله النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليبشرها بنزول العذر: بحمد الله لا بحمد صاحبك الذي أرسلك، تريد به النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي الرواية الأُخرى عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما وعظها أن تتوب إلى الله إن كان منها شيء وفي الباب امرأة جالسة قالت له عائشة: أما تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئاً، ومن المعلوم أن هذا النوع من الخطاب المبني على الإِهانة والإِزراء ما كان يصدر عنها لولا أنها وجدت النبي في ريب من أمرها. كل ذلك مضافاً إلى التصريح به في رواية عمر ففيها: " فكان في قلب النبي مما قالوا ".

وبالجملة دلالة عامة الروايات على كون النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ريب من أمرها إلى نزول العذر مما لا ريب فيه، وهذا مما يجلّ عنه مقامه صلى الله عليه وآله وسلم كيف؟ وهو سبحانه يقول: { لولا إذ سمعتموه ظنَّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين } فيوبّخ المؤمنين والمؤمنات على إساءتهم الظن وعدم ردّهم ما سمعوه من الإِفك فمن لوازم الإِيمان حسن الظن بالمؤمنين، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أحق من يتصف بذلك ويتحرّز من سوء الظن الذي من الإِثم وله مقام النبوة والعصمة الإِلهية.

-

ومن يقول انها نزلت في مارية القبطية ، آية البراءة نزلت في السنة الرابعة من الهجرة او الخامسة ، والرسول لم يملك مارية القبطية الا في السنة السابعة من الهجرة او الثامنة

-

في امان الله






 
قديم 30-12-16, 09:52 AM   رقم المشاركة : 2
العز بن عبد السلام
مشرف







العز بن عبد السلام غير متصل

العز بن عبد السلام is on a distinguished road


رضى الله تعالى عن أم المؤمنين عائشة
وبارك فيك أخي الحبيب







التوقيع :
• كتاب: ثم أبصرت الحقيقة

مقالات
الأستاذ عبد الملك الشافعي

قالَ شيخ الإسلام الحافظ الإمام الزاهد أبو إسماعيلَ عبد الله بن محمدٍ الهروي:
عرضتُ على السيفِ خمسَ مرات، لا يقالُ لي ارجع عن مذهبك، لكن يقالُ لي: اسكت عما خالفك، فأقولُ لا أسكت.

[تذكرة الحفاظ: 3/1184]


من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب: أحكام النساء
»» كتاب: ثم أبصرت الحقيقة
»» التعريف بالشريف المرتضى واضع كتاب نهج البلاغة
»» 79 كتاب في الرد على أهل التصوف والصوفية على اسطوانة واحدة
»» كتاب: التكفير ـ جذوره أسبابه مبرراته pdf
 
قديم 30-12-16, 09:56 AM   رقم المشاركة : 3
مسلم و أفتخر
مشترك جديد








مسلم و أفتخر غير متصل

مسلم و أفتخر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العز بن عبد السلام مشاهدة المشاركة
   رضى الله تعالى عن أم المؤمنين عائشة
وبارك فيك أخي الحبيب

شكرا على مرورك






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "