العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-10, 12:57 AM   رقم المشاركة : 1
صوفى سنى
صوفي






صوفى سنى غير متصل

صوفى سنى is on a distinguished road


Lightbulb ابو بكر وعمر وعثمان ,هؤلاء هم عشاق وخدام آل البيت فمن انتم ياشيعه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

ابو بكر وعمر وعثمان ,هؤلاء هم عشاق وخدام آل البيت
فمن انتم ياشيعه ؟




.
الحمد لله الذى سكنت محبته فى قلوب العارفين , وتجلى بنوره على ارواح المخلصين , فهو المعبود والمقصود رب السماوات ورب الاراضين .

وصلى اللهم على سيدى وسيد الخق اجمعين , سيدنا محمد وعلى جميع اله الطاهرين ,

وعلى جميع ازواجه وذريته المباركين

وعلى جميع صحابته الغر المحجلين ..


اما بعد ..

هؤلاء العظام .. ابو بكر وعمر وعثمان , كانوا خلفاء وحكام ..ولكنهم كانوا لال البيت عشاق وخدام .


أبو بكر الصديق رضي الله عنه وحبه لال البيت :


ها هو الصديق رضي الله عنه يثني على القرابة بما يليق به وبهم رضي الله عنهم، كما روى البخاري(1) في صحيحه أن أبا بكر رضي الله عنه قال لعلي رضي الله عنه: »والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أحب إليَّ أن أصل قرابتي؟«.

وروى أيضاً عن ابن عمر رضي الله عنهما عن أبي بكر رضي الله عنه قال: »ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته« (2).

وفي مسند أبي يعلى عن عقبة بن الحارث: » صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر ، ثم خرج يمشي بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بليال، فرأى الحسن رضي الله عنه يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه وقال:

بأبي شبيه بالنبي ليس شبيهاً بعلي وعلي رضي الله عنه يضحك«(3).

وقوله (بليال) تدل على أن ما انتشر في بعض كتب التاريخ من أن علياً رضي الله عنه لم يبايع، وأنه فارق الجماعة لأشهر باطل، ولا يليق بمقام أبي السبطين وحاشاه أن يفارق إخوانه الصحابة رضي الله عنهم، أو أن يشق الجماعة.



ثناء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على ال البيت


مما لاشك فيه عظيم العلاقة بين أهل البيت رضي الله عنهم والفاروق رضي الله عنه، وقد ظهرت آثارها في ثناء بعضهم على بعض، وزواج عمر من أم كلثوم بنت علي، وتسمية أهل البيت رضي الله عنهم كثيراً من أولادهم باسم عمر، ومما ورد عنه رضي الله عنه ما روى البخاري: »أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: »اللهم إنا كنا نتوسل(4) إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل(4) إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون«(5).، وهنا نرى كيف كان توسل الفاروق بدعاء عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم العباس في حياته، وفي طبقات ابن سعد أن عمر رضي الله عنه قال للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: »والله لإسلامك يوم أسلمت أحب إلي َّ من إسلام الخطاب لو أسلم، لأن إسلامك أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب«(6).

ومن ثنائه رضي الله عنه على علي رضي الله عنه ما ورد في فضائل الصحابة للإمام أحمد برقم (1089) عن عروة بن الزبير: »أن رجلاً وقع في علي بن أبي طالب بمحضر من عمر، فقال له عمر: تعرف صاحب هذا القبر؟ وهو محمد بن عبد المطلب فلا تذكر علياً إلا بخير، فإنك إن أبغضته آذيت هذا قبره«(7).

وفي الاستيعاب لابن عبد البر، عن عمر رضي الله عنه أنه قال: أقضانا علي(8).

وجاء في تاريخ دمشق لابن عساكر: »أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما دوَّن الديوان وفرض العطاء، ألحق الحسن والحسين رضي الله عنهما بفريضة أبيهما رضي الله عنه على أهل بدر، لقرابتهما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ففرض لكل واحد منهما خمسة آلاف(9).

وفي سير أعلام النبلاء للذهبي: »أن عمر رضي الله عنه كسا أبناء الصحابة ولم يكن ذلك ما يصلح للحسن والحسين، فبعث إلى اليمن فأتى بكسوة لهما فقال: »الآن طابت نفسي«(10). فانظر رحمك الله إلى اهتمام عمر رضي الله عنه حتى بلباسهما، وأنهما عنده ليسا كغيرهما.

وفي تاريخ دمشق لابن عساكر: »أن عمر رضي الله عنه قال للحسين: يا بني، لو كنت تأتينا وتغشانا قال: أي الحسين رضي الله عنه: فجئت يوماً وهو خال بمعاوية رضي الله عنه وابن عمر بالباب ولم يؤذن له فرجعت فلقيني بعد، فقال لي: يا بني لم أرك تأتينا؟ فقال: جئت وأنت خال بمعاوية ورأيت ابن عمر ابنك عبد الله رجع فرجعت. فقال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر، إنما في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم. قال: ووضع يده على رأسه » فانظر رحمك الله إلى سن الحسين رضي الله عنه في عهد عمر ومع ذلك يحرص عليه هذا الحرص الشديد، أفليس هذا بدليل على عظم اهتمام وحب الفاروق لهم رضي الله عنهم أجمعين؟

وقد جاء في مستدرك الحاكم عن علي بن الحسين: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب إلى علي رضي الله عنه أم كلثوم. فقال: أنكحنيها. فقال علي: إني أرصدها(11) لابن أخي عبد الله بن جعفر فقال عمر: أنكحنيها فوالله ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده، فأنكحه علي، فأتى عمر المهاجرين فقال: ألا تهنئوني؟ فقالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟ فقال: بأم كلثوم بنت علي وابنة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كل نسب وسبب ينقطع إلا سببي ونسبي)(12).

وفي سير أعلام النبلاء للذهبي عن محمد بن علي (ابن الحنفية) قال: »دخل عمر رضي الله عنه وأنا عند أختي أم كلثوم، فضمني وقال: ألطفيه بالحلواء«(13).

فانظر -عافاك الله-، لو لم يكن عمر رضي الله عنه يحب علياً وذريته ما كان ليضم محمد بن علي، ويطلب من ام كلثوم أن تعطيه الحلواء.



ثناء أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه على ال البيت :


هذا الخليفة الراشد مثله مثل باقي إخوانه من الصحابة، يعرف لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضلهم، فيثني عليهم بما هم له أهل، ومن ذلك ما ذكره ابن كثير في »البداية والنهاية«: »... ويقال: إن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا إذ مرا بالعباس وهما راكبان ترجلا إكراماً له«(14).

وقال ابن كثير رحمه الله:

»كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يكرم الحسن والحسين رضي الله عنهما ويحبهما وقد كان الحسن بن علي يوم الدار- وعثمان بن عفان محصور- عنده ومعه السيف متقلداً به يحاجف (15) عن عثمان فيخشى عثمان عليه، فأقسم عليه ليرجعن إلى منزله، تطيباً لقلب علي رضي الله عنه، وخوفاً عليه رضي الله عنهم«(16).


موقف الشيعه المتخاذل من ال البيت

واما اهل الكوفه الذين ادعوا انهم شيعة الامام الحسين
فكان شعارهم


( قلوبنا معك .. وسيوفنا عليك ) !

وما زالت صرخة زينب ترن فى مسامعكم





فقد وقفت زينب (عليها السلام) في أهل الكوفة حين احتشدوا يحدّقون في موكب رؤوس الشهداء والسبايا، ويبكون ندماً على ما فرّطوا وما حصل لآل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم ) فأشارت إليهم أن اسكتوا فسكتوا فقالت :

( أما بعد :

يا أهل الكوفة أتبكون ؟ ؟
فلا سكنت العبرة ولا هدأت الرّنة،

إنما مثلكم مثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً،

تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم ألا ساء ما تزرون،

أي والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها فلن ترحضوها بغسل أبداً،

وكيف ترحضون قتل سبط خاتم النبوة، ومعدن الرسالة ومدار حجّتكم، ومنار محجّتكم، وهو سيد شباب أهل الجنّة؟)».



وتكلم عليّ بن الحسين (عليهما السلام) فقال :

( أيها الناس! ناشدتكم الله، هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، ؟

وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه؟

فتباً لكم لما قدمتم لأنفسكم وسوأة لرأيكم،


بأي عين تنظرون إلى رسول الله إذ يقول لكم قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي؟ فلستم من اُمتي )
[17].

وروي أيضاً أن يزيد بن معاوية فرح فرحاً شديداً وأكرم عبيدالله بن زياد ولكن ما لبث أن ندم ووقع الخلاف بينه وبين ابن زياد حين علم بحال الناس وسخطهم عليه، ولعنهم وسبّهم[18].



وضاعت دماء الحسين بين ندم الطاغية يزيد

وندم المتخاذله الشيعه



.
ولن يغنى اللطم والبكاء

.
ولن تمسح الدماء



.................................................. ........................................



-1 صحيح البخاري (3712) باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانظر بحار الأنوار 301/43.

-2 صحيح البخاري (3713) باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.

-3 مسند أبي يعلى برقم (38) طبعة دار المأمون للتراث ت/ حسين سليم أسد 1984، وقال المحقق: إسناده صحيح، وأصل الحديث في البخاري برقم (3542)، وكشف الغمة في معرفة الأئمة 16/2.

-4 التوسل إنما كان بدعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته، ثم بعد وفاته كان التوسل بدعاء العباس رضي الله عنه لقرابته من النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

-5 صحيح البخاري (1010)باب ذكر العباس بن عبدالمطلب.

-6 الطبقات الكبرى 23/4، والبداية والنهاية 298/2.

-7 صححه المحقق وصي الله عباس.

-8 الاستيعاب ترجمة رقم (1871) أقضانا (أي أعلمنا بالقضاء).

-9 تاريخ دمشق لابن عساكر 179/14.

-10 سير أعلام النبلاء 285/3 وتاريخ دمشق 180/14.

-11 أرصدها: أعدها.

-12 رواه الحاكم برقم (4684) 153/3

-13 سير أعلام النبلاء 115/4.

-14 البداية والنهاية 162/7.

-15 أي يقاتل دونه.

-16 البداية والنهاية 36/7.



- 17حياة الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) : 3 / 341 عن مثير الأحزان .

- 18] تأريخ الطبري : 4 / 388 ، تأريخ الخلفاء : 208 .










 
قديم 27-11-10, 02:04 AM   رقم المشاركة : 2
الدردور
عضو ماسي






الدردور غير متصل

الدردور is on a distinguished road


جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب صوفي سني

و بارك الرحمن لك و بك على الطرح الطيب

و لي ملاحظة على ما طرحت بخصوص يزيد بن معاوية

رحمه الله تعالى

و من قال أن يزيد قبل بقتل الحسين رضي الله عنه

بعض كتب الشيعة الروافض قالوا أن يزيد عندما

علم بمقتل الحسين بكى هو و أهل بيته

و طرد شمر بن ذي الجوشن من مجلسه






التوقيع :
لتستغفر لذنوبك فتغفر لك باذن الله في دقيقتين.

http://www.2min.way2sunnah.net



أعتز بأهل الفخر و الكرامة ,,, و أصلي من وادي الدواسر علامة
من مواضيعي في المنتدى
»» القلاف و سوريا ..... و البحرين و السعودية !
»» وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
»» سؤالين فقط من لها يا أثنا عشرية
»» تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية
»» هداية أخينا مسلم حقيقي في منتدى حوارنا الإسلامي
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "