أستاذ الخوجائي : إن معجز القرآن ليس مما يختم به نبينا بل يمكن أن يأتيه غيره / وثيقة

[الواثق]

الحمد لله تعالى والصلوات الطيبات الزاكيات المباركات على محمد وآله تتوالى . . .

اللهم العن قتلة الحسين وظالميه ومن أعان على قتله ومن رضي بذلك ومن سمع فسره مصابه

السلام على أبي عبد الله الحسين وعلى المستشهدين بين يديه ورحمة الله وبركاته

أترجوا أمة قتلت حسينا . . شفاعة جده يوم الحساب ؟!






قصة قصيرة :

منذ فترة طويلة وقعت على هذا النص عن الكلباسي في مسألة إعجاز القرآن . . . وحين أردت انزاله في المنتدى قبضت يدي . . وقلت في نفسي ان هذا الرجل يتكلم عن رأيه ولا يجوز تحميل المخالفين بكلامه . . وأيضا سيفرح النصارى الذين اعماهم الحقد على الإسلام بوجود هذه النصوص حتى ولو كانت في كتب مخالفينا من الإمامية , فوضعته في المهملات , وكم فرحت والله ببعض الوثائق التي اخرجها بعض المخالفين في نفي التحريف والبراءة منه , ثم عكر صفو هذا الفرح وجود مواضيع تتكلم عن التحريف وتطعن في التراث النبوي وفي العلماء من قبل الزملاء الإمامية هداهم الله , وهذا وان كان يستفز القارئ احيانا لكن كنت أقول في نفسي دائما : هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم . ., وأخيرا وأنا في أحد المقاهي أحتسي شاي ( الزهورات الشامية ) اذا بي الحظ رابط في احد منتديات المخالفين يتكلم بأسلوب فيه تحامل عن موضوع قريب جدا مما وقعت عليه سابقا , ومع كل هذا قلت ان صاحب هذا الموضوع يمثل شخصه وفكره ونظرته للأمور وكدت ان أنسى الموضوع , ثم أشار علي احد الأخوة أن أنزل الموضوع مع توضيح المقصود منه . . فترك الأمر هكذا بلا توضيح خطأ , والتحامل ايضا والمبالغة فيه خطأ , فكان ما ترون . .



# الوثيقة :















والله العالم

[تقي الدين السني]

بارك الله فيك أخي الكريم الواثق , والله إن القوم جزاك الله خيراً بدأوا يزيدون في الغي .

[الواثق]

وفيكم بارك الله اخي العزيز , اشكرك على المرور

[الواثق]

هنا إضافة من الأخ ( أبو حسان المغربي ) من المناسب طرحها لتكتمل الفائدة


نقلها لي عبر الرسائل الخاصة . . . جزاه الله خيرا







قال فتح الله المحمدي في كتابه سلامة القرآن من التحريف ص 166 :
والأعجب من هذا الادعاء تلك السخافة الواضحة في كلماته ( أي كلمات النوري ) حيث يقول هنا: "... والظاهر أن المصحف الموجود غير مطابق لما أنزل عليه صلّى الله عليه وآله إعجازاً".
وهذا الكلام يعني سقوط القرآن عن مستوى الإعجاز، ومن ثم فتحديه يصبح لغواً، ونتيجة ذلك قدرة الآخرين على الإتيان بمثله، والحال أنّ التاريخ على امتداده يحكي عن عدم قدرة أحد على الإطلاق على تقديم نموذج كالنموذج القرآني أو حتى سورة من مثل سوره الكريمة، بل إن نفس المحدث النوري يقرّ بهذا الأمر قائلا:
"التحريف بزيادة السورة وتبديلها ممتنع لقوله تعالى: (وإن كنتم في ريب ممّا نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله...) بل زيادة الآية وتبديلها أيضاً منتفيان"(1).

المصدر :

http://www.aqaed.com/book/235/s-quran-07.html






قلت ( أبو حسان ) : بعد أن وقفت على النص في كتاب فصل الخطاب وجدت أن المحمدي تصرف في نقل النص فلم يطابق ما في فصل الخطاب

وهذا كلام النوري بحسب ما قرأته :

" وظاهر أن المصحف الموجود الدائر غير خالص عن بعضه أو أكثره فهو غير مطابق لما أنزل عليه إعجازا وهو المقصود " أهـ


وهذه صورة النص من فصل الخطاب المطبوع:










انتهى النقل .






أقول أنا العبد الفقير الواثق : كل ما سبق هو في بيان خطأ تحامل المخالفين وأن ما اوردوه وارد عليهم أصلا , مع شكرنا وتقديرنا واقعا لهذه الكتب التي ترفض التحريف وترده وتنكر على من قال به , لكن العجب أن البعض لا يستطيع ان ينكر التحريف إلا باتهام الغير به , ولا ان يبني بيته إلا بهدم بيوت الآخرين . . . .


وأما ما ذكروه في حق من تكلموا عنه من نسبوه إلينا فالجواب حاضر والحمد لله



والله أعلى وأعلم ونسبة العلم إليه أسلم