العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-13, 05:14 PM   رقم المشاركة : 1
مدافع عن الحق 7
موقوف







مدافع عن الحق 7 غير متصل

مدافع عن الحق 7 is on a distinguished road


Lightbulb مع ذكرى يوم تحرير مكة نبشر ان أبرز أهداف المجاهدين بدأت تتحقق بفضل الله تعالى


الحمد لله عظيم المنة ناصر الدين بأهل القرآن والسنة

اليوم 20 من رمضان هو ذكرى تحرير مكة بقيادة رسولنا الكريم و نبشر الأمة الإسلامية بأن أبرز أهداف المجاهدين بدأت تتحق اليوم بفضل الله تعالى

https://www.youtube.com/watch?v=aFXg...tYvvAQ3XgvwLOQ







 
قديم 29-07-13, 07:42 PM   رقم المشاركة : 2
مدافع عن الحق 7
موقوف







مدافع عن الحق 7 غير متصل

مدافع عن الحق 7 is on a distinguished road



نقلآ من موقع إمارة أفغانستان الإسلامية المختص في نقل أخبار المجاهدين في أفغانستان

قصة الديمقراطية ومأساة مصر



الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وصحابته المجاهدين ، وبعد

فإن الغرب بعد اسقاط الخلافة العثمانية - آخر كيان المسلمين - عمل على تحسين صورته امام الشعوب المستعمرة بخداعها وإيهامها ان خصومته ليست مع الإسلام وكانت فكرة " الديمقراطية " الوسيلة الأنجح لذلك، فهي تحمل في ظاهرها الحرية والعدل والخير! ..

كانت فكرة "الديمقراطية" دوما هي سلاح العدو الاقوى لمحاربة الجماعات الجهادية التي تهدف الى التحرر في انحاء العالم، فكان الإعلام الغربي وإعلام العملاء إلى جنبه يرددون: أن المجاهدين أعداء للحرية وخيارات الشعوب! وأنهم يريدون فرض نظام لا تريده الشعوب! ..، وانساق خلف هذه الفكرة كثير من ادعياء الثقافة بين المسلمين، وصارت التهمة الاولى للجماعات الجهادية انها عدو الديمقراطية والحرية والعدل!

أما المجاهدون وعلمائهم الذين نوّر الله بصائرهم فكان جوابهم على الدوام: أن الوحي الإلهي هو الضامن الوحيد للعزة والاستقلال والعدل ..

مضت السنين والغرب يمارس حروبه وعدوانه باسم تحرير الشعوب وإيجاد الأنظمة الديمقراطية ! .. والتي لم تكن في حقيقتها إلا أنظمة قمعية عميلة تسترها كذبة الديمقراطية والحرية! .. ليس للإسلاميين فيها إلا الاقصاء والإذلال أو المشاركة الشكلية المحدودة!

لقد احتلت أمريكا وحلفائها أفغانستان بدعوى تحرير الشعوب والقضاء على الإرهاب! فعاثوا فيها فسادا بالقتل البشع والتدمير والتخريب، وعاث عملائهم فسادا بسرقة الثروات وإعلاء كلمة الكفر وإشاعة الفجور والمعاصي بين الناس، واحتلت العراق والصومال بنفس الدعوى أيضا !

وبثبات العلماء الصادقين المخلصين .. وبثبات المجاهدين وصبرهم على البلاء العظيم .. جعلهم الله أئمة الهدى للعالمين، فبدأت الصحوة الاسلامية على مستوى الجماهير بالنهوض شيئا فشيئا .. وكانت صحوة ممزوجة بحب المجاهدين والتعاطف معهم، حتى قدّر الله لتلك الشعوب ان تثور على انظمة الاستبداد والعمالة، فأسقطت النظام التونسي فالمصري فالليبي فاليمني وقريبا يسقط النظام السوري بالكلية بإذن الله تعالى.

إلا ان الغرب بحكم عقيدته الكفرية وحقده الاعمى على اهل الاسلام وطمعه الذي لا ينتهي، لم يكن ليفسح المجال لتلك الشعوب ان تنهض كما تريدـ فكانت لعبة الديمقراطية من جديد .. وايهام الناس انها فكرة حضارية راقية وأنها تمثّل العدل! والحق يقال: فالشعوب لم تكن مدركة لحقيقة الديمقراطية ونوايا الغرب الكافر من وراءها بصورة كافية بعد ..

كان السبيل امام الغرب لمواجهة الشعبية الكاسحة للإسلاميين والرغبة في تحكيم الشريعة، ان يسوق الناس إلى الديمقراطية، وأخذ يمينهم بها ويردد على مسامعهم: أن الأنظمة السابقة كانت مستبدة ديكتاتورية! مع أن الغرب نفسه هو الذي أتى بها!!

ولبّس الشيطان على فئة من المسلمين .. وارتضوا دخول اللعبة الديمقراطية العفنة .. ظانين بحسن نية أنه يمكنهم تحقيق الخير والعدل لشعوبهم عبر صناديق الاقتراع .. فكانت التجربة في مصر وتونس ..



فقد دخل الاسلاميون لعبة الديمقراطية القذرة .. ووصلوا لسدة الحكم، ظانين ان اعداء الله والأمة من الغرب والعلمانيين سيتركونهم وشأنهم ! لكن انتفض الغرب وعملائه .. وثاروا على ديمقراطيتهم وأمروا الى عملائهم في الشرق .. أن يعيقوا أي تقدّم للإسلاميين، وأن يستخدموا الإعلام لتشويه صورتهم وتأليب الناس ضدهم تمهيدا لإسقاطهم! وكان الدعم الاعلامي والمادي على قدم وساق.

ومع ان الرئيس محمد مرسي في مصر لم يكن حاكما بالشريعة وإنما بالدستور الوضعي .. لكن الحقد على أي مظهر إسلامي أو حتى على مظهر من مظاهر الأمانة والطهارة والإستقلال يؤذي الأعداء ويستفزهم ويخوّفهم ..

كانت اللحظة المناسبة .. فحشدوا عدد من الناس - معظمهم علمانيين وليبراليين ************– بأموال طائلة وإعلام مضلل للنزول إلى الميادين بدعوى تحقيق الحريّة ورفض الحكم الديني. واصطفت الأحزاب العلمانية لتشكل الحلف الاكبر لها " حملة تمرّد " إلى جنب تواطؤ دنيء من بعض الوجوه المنتسبة للإسلام، وبتآمر من قيادة الجيش المصري، وأعلن الانقلاب على الرئيس المنتخب من قبل الشعب محمد مرسي، ولم يكتفوا بذلك .. بل عادوا ليقولون : أننا نريد لكم الحرية والديمقراطية!.

هذه هي القصة المأساوية للديمقراطية الكاذبة .. والتي يريد الغرب تكرارها في جميع البلدان لتتأخر نهضتنا اكثر فأكثر .. إن الحقيقة التي بات اهل الاسلام يدركونها وبشكل اوسع يوما بعد يوم؛ أن الغرب لم يكن يدعوا للديمقراطية إلا لأجل منع وصول الاسلام للحكم! .. فلما وصل للحكم ولو بصورة مبتورة جزئية .. أفصح الغرب والعلمانيون أعداء الأمة عن وجههم بلا أدنى مجاملات .. ورفض الديمقراطية التي طالما دعا إليها، والتي طالما احتلّ لأجلها البلدان!! ودمّر الشعوب ونهب الثروات... .

الأمة اليوم وبعد طول عناء مع الاستبداد وخديعة الديمقراطية.. تدرك اكثر فأكثر أن المجاهدين هم الاوعى بسبيل الخلاص والحرية.

تستيقظ الأمة اليوم وحب المجاهدين يطغى على جماهير الأمة عامة.. والشوق إلى تحكيم الشريعة يزداد يوما بعد يوم والحمد لله كثيرا، وكذبة الديمقراطية تنكشف وتنكشف، ويسقط قناع الديمقراطية الكاذب عن الوجه القبيح الشنيع للغرب الكافر وعملائه، وتفلتُ التصريحات من هذا وذاك بالعداوة الصريحة للنظام الاسلامي وتحكيم الشريعة.

أيها المسلمون إن الامر في غاية الوضوح ؛ فربُّكم الذي خلقكم هو أعلم بما يصلح به حالكم ، وما يكون به عزّكم وفلاحكم.

إياكم ان تنخدعوا ثانية بخدعة الديمقراطية .. والتي هي ليست إلا قناعا يستر به العدو مخططاته الخبيثة ..

ضعوا ايدكم بأيدي المجاهدين والعلماء الصادقين وكل ناصر لهذا الدين، وكثّفوا الجهود لاستعادة استقلال البلاد الإسلامية من عملاء الغرب

والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "