اساليب الرافضة في تزوير الكتب كثيرة وياليت الأمر وقف على التزوير فقط بل الكذب ايضا ومنهم التيجاني، وبنت النور المغربية, والأنطاكي..... الخ وكثير منهم.
ومن أساليبهم ايضا في تأليف الكتب ونشرها, وليس أسهل عليهم , من وضع كتاب على لسان عالم سني, أو سلفى انتقل الى عالم الأرواح,لأن الأموات أناس طيبون لا يستطيعون تكذيب ماينسب اليهم وهذا مماشجعهم على اصدار كتاب ( المراجعات ) وأمثاله .
ومن أساليبهم التغرير بشخص فقير معدم : تؤخذ موافقته على تسمية الكتاب باسمه نظير مبلغ من المال , كما حدث للفراش ( على بن صالح الأعظمى )الذي أصدرت مكتبة الخلالى كتابا باسمه عنوانه (في طريقي الى التشيع ) لقاء رشوة قدرها خمسون دينار . أعطوه منها ثلاثين دينارا وماطلوه بالباقي . فلما هددهم بأنه سيطلب من أهل السنة والجماعة نشر كتاب بأسمه بعنوان ( عودتي الى الأسلام الصحيح ) اعطوه العشرين دينارا الباقية.
فلما رأى الفراش ان هذه الطريقة اذا أمكن اتباعها مع الطوائف الأخرى , درت عليه أرباحا طيبة, ذهب الى البهائيين كانوا أذكياء . فقد أوعدوه أن يرجع اليهم , بعد مدة, ليتحققوا من سوابقه , وماضيه : فلما عرفوا قصته , عرفوا أنه نصاب , يريد ان يحتال عليهم فطردوه
وأقول:
بمثل هذه الأساليب خرجت مئات الكتب تحمل أسماء مستعارة وبمثلها خرجت كتب أخرى تتضمن مناظرات وهمية , حدثت بين عالم سنى ,وآخر شيعي . كما حدث في كتاب المراجعات .
وهذا الكتاب زعم مؤلفه ( عبدالحسين شرف الدين الموسوي ) حدوث مناظرة جرت بينه وبين المرحوم الشيخ سليم البشري رحمه الله . شيخ الجامع الأزهر في عام 1329هـ , والمطلع على هذا الكتاب يستطيع ان يثبت تزييفه بالأدلة الآتية:
أولا: ان هذا الكتاب لم ينشر الا بعد انتقال البشري الى رحمة الله ولعل هذا من أكبر الأدلة , على ان مانسب فيه الى البشري كان زور وبهتانا.
ثانيا : لم تنشر هذه المناظرة الا من طرف واحد .
ثالثا : ان المذكرات المتبادلة بين المتناظرين : لم يوجد لها أى أثر , في ملفات مشيخة الأزهر.
رابعا : لم ينشر المؤلف صورا زنكوغرافية , لأجوبة البشري المزعومة لتأكيد صدقه , واثبات براءته من التزوير .
خامسا : لم يطلع أحد من جماعة كبار العلماء في مصر , على هذه المناظرة ولم يؤخذ رأيهم في شىء منها .
سادسا : لايمكننا التسليم بسهولة , بأن رجلا كالبشري يشغل أكبر , منصب روحي , في البلاد الأسلامية , ويمثل عقيدة مليار مسلم , تنتهي مناظرته , بالتسليم , والأ ذعان . لحجج واهية سخيفة . أجمع على رفضها السلف , والخلف , واتفق على نبذها الأولون , والآخرون . دون أن يطلب من زملائه جماعة كبار العلماء مشاركته : في تحمل المسئولية , واصدار قرار نهائي من لجنة الأ فتاء , في هذا الموضوع .
سابعا : وعلى فرض أن البشري تصرف , بمفرده , واعتبر ردوده تعبيرا عن وجهة نظره الخاصة . أفما كان من اللائق بم}لف المراجعات أن يثبت صدقه , بعرض مراجعاته على جماعة كبار العلماء لأخذ آرائهم , وتسجيل موافقات الموافقين دون المعترضين , ونشر صور زنكوغرافية عنها .
ثامنا : انا الآن أتحدى . كل من يعتبر نفسه مسئولا في الأوساط الشيعية ان يقوم بعرض هذه المراجعات على مشيخة الأزهر من جديد , ومطالبتها . باصدار فتوى , بخصوصها , ولن يستطيعوا ذلك , لأن الفتوى ستحيل مراجعاتهم الى هباء .