يا كوراني أنت من تتجاهل الردود كلها ولا تحاور بل تنسخ وتخرج وهذا أمر لن نقبله منك مرة أخرى ولنا حق التصرف
موضوعك ليس فيه حجة بل دعوى ركيكة لا غير فبالنسبة لوجود اعتقاد الظلم من قبل الصديق رضي الله عنه لا يدخل في باب اليقين بتاتاً
لماذا ؟
لأن علياً رضي الله عنه ليس بإله ولا كلامه وحي لا يُرد ولا هو معصوم لا يخطيء إنما أنتم تشركون إذ ترون هذا فيه وفي فاطمة وباقي الأئمة رضي الله عنهم
كيف والإمام يعترف بأنه غير معصوم ! راجع كتبكم
وبالنسبة للإلزامات التي تدعي ارتباطها بالاعتقاد فقد أوردت عليك إلزامات متقابلة أنت من تهربت منها وهي في صلب الموضوع وعليك أن تجيب وإلا فموضوعك ليس حوار
الأمر الثاني :
اعتراف الإمام علي رضي الله عنه بحق وعدالة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والروايات الدالة على ذلك كثيرة مع مدح الأئمة المعصومين عندكم فراجع خاصية البحث في هذا القسم تكفينا تدليسك
غريب أن لا تفكرون كيف بايع علياً ابي بكر وكيف صلى خلفه طوال عام ونصف هل ترون علياً منافق ؟
الأمر الثالث :
إن منطق الظن بالغدر والخيانة على سبيل المثال لا التثبيت ينعدم بما يكون الاعتقاد في الزمن المتقدم حيث تزوج علياً من أمرأة أبي بكر ثم من أبنة عمر رضي الله عنهم وهو الخليفة وهم قد توفاهما الله فلا موجب لفرض نظرية التقية التي إن قلتم بها نسفت العصمة والولاية من جذورها بهذا الطعن .
ما ذا عن تسمية أولاده ابي بكر وعمر وعثمان ؟ أين عقولكم
أما أن يكون استدلالك البائس هذا فالأولى أن تأخذ بقول العباس عم أبا الحسنين بأن علياً غادر خائن بحسب نص أبن حجر الذي تستشهد به وتهربت منه
وهذا مما تفرضه على نفسك بهواك
بل تراجع حينما بايع ولم يرجع فدك حينما أصبح خليفة
وهنا دليل حجة أبي بكر في منع فدك حيث أنه رضي الله عنه يقتدي بمفعل الرسول ، والحديث شاهد
فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي ، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ : فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ : مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ
لا يلزمنا بشيء يا شيعة بل يلزمكم أنتم بخيارين وأحلاهما مر والآن أمامك أمران :
أما أن تصر على ظلم أبي بكر ونفاقه فتطعن بكلام الله حيث أثنى على أبي بكر وأحبه ومنحه شرف صحبة الغار مع حق الاستخلاف بعد ثبوت إيمانه رضي الله عنه وتكفر به وأيضاً تكفر بفعل رسول الله بحق التصرف في أموال فدك
ثم تطعن في علي رضي الله عنه حينما امتنع عن رد فدك كإرث كما تزعمون
أو تتراجعون عن اتهام الصديق بالظلم طاعة لله ورسوله وأسوة بعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم
وهذا يسلبكم صبغة التشيع وهو مر عندكم وفي الحقيقة شهد الجنة ونعيمها
بالضبط المنطق والعقل يفرض عليك قبول رضاها عندما تحتج علي بطلب فدك في موضوعك هذا
وإلا فأنت تستحب العمى على الهدى حتى لو غالطت نفسك نصرة لمذهبك