علي لم يختر ابا بكر وانما ابو بكر استبد بالامر استبدادا بنص البخاري
صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 82 - 83
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد أخبرني جدي ان أبان بن سعيد اقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال أبو هريرة يا رسول الله هذا قاتل ابن قوقل وقال ابان لأبي هريرة واعجبا لك وبر تدأدأ من قدوم ضأن ينعى على امرأ أكرمه الله بيدي ومنعه ان يهينني بيده حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ان فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وانى والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها على ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر ‹ صفحة 83 › وصلى عليها وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة أبى بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر ان ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم ان يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليه أبو بكر فتشهد على فقال انا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك (((ولكنك استبددت علينا بالأمر))) وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبى بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى أن أصل من قرابتي واما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم اترك امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها الا صنعته فقال على لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقى المنبر فتشهد وذكر شأن على وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد على فعظم حق أبى بكر وحدث انه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا انكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في هذا الامر نصيبا (((فاستبد علينا))) فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر بالمعروف
فهو يرى بيعته بيعة استبدادية وليست بيعة استشارية
وعليه فلا تكون بيعة ابي بكر بيعة نص بنص عمر ان الرسول لم ينص
ولا بيعة شورى بل استبداد كما نص على ذلك علي عليه السلام في رواية البخاري ومسلم
مع ان له رايا خاصا في ابي بكر وعمر ذكره مسلم في صحيحه