العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-13, 12:40 AM   رقم المشاركة : 1
أبـو إلياس
مشترك جديد






أبـو إلياس غير متصل

أبـو إلياس is on a distinguished road


أركان الإسلام من القرآن فقط

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا الموضوع الجديد، سنحاول معا معرفة هل يوضح لنا القرآن وحده جميع أركان ديننا الحنيف، فلنرى.


الشهادة :

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ
وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا

الصلاة :

كيف؟

اذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ
مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ

أين؟

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ

متى؟

اذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى
وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى
أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى
وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ
وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ
واصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ
وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ
وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ

الصوم :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

الزكاة :

ماهي؟

وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ
خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

متى؟

وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ
وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ
وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ

كيف؟

وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا
وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا
وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

الحج :

متى؟

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا
فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
و يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ
وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ

أين؟

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

لمن؟

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

كيف؟

وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ
ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ
وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ

ما زيد على هذا، كذب على الله تعالى وتعسير لدين الله اليسير.

هل من مفند؟


والله المستعان






 
قديم 01-02-13, 08:12 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



السؤال
يزعم بعض القرآنيين منكري السنة أن السنة تعارض القرآن أحياناً ولهم في ذلك بعض الشبهات، فما الرد على تلك الشبهات: كلمة "آمين" التي تقال بعد الفاتحة ليست مكتوبة في القرآن فيقولون لماذا نزيد على القرآن كلمة وهو كتاب كامل، فما الرد على هذا.. يقولون بأن الزكاة في السُنة من الممكن أن يتم صرفها لإمام المسلمين العادل، أما في القرآن فهي للمحتاجين المذكورين في الآية فقط، فهل هذا صحيح وما الرد عليه.. يقولون بأن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله هي من السُنة والقرآن لم يقر هذه الشهادة، وأن شهادة الإسلام يجب أن تكون "أسلمت لرب العالمين" كما هي مذكورة في القرآن، فما الرد على هذا؟ وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من أشد العمى وأبعد الضلال أن يتعامى الشخص عن ما دل عليه كتاب الله تعالى من أن السنة مبينة للقرآن، وأن الله أمر بالأخذ بكل ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من أمر أو نهي أو بيان، قال تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44}.

وقال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور:63}.

وقال تعالى: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {الشورى:52}، وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا {الحشر:7}.

وفي حديث المقدام بن معد يكرب: ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه. رواه أبو داود وصححه الألباني.

وفي هذا التحذير أعظم رد لما يزعمه من يسمون بالقرآنيين وأشباههم، فقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أجمل في كتاب الله عز وجل كبيانه للصلوات الخمس في مواقيتها وركوعها وسجودها، وبيانه لأنصبة الزكاة ووقتها، وكذلك صفة الحج.

قال جابر بن عبد الله في حديثه الطويل عند مسلم في صفة الحج: ورسول الله بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله فما عمل به عملنا. ففيه غاية البيان لأهمية السنة، وكذلك قوله: لتأخذوا عني مناسككم. أخرجه مسلم. وقوله: صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري.

أما فيما يتعلق بالتأمين فهو سنة في الصلاة ولم يقل أحد أنه من القرآن وهو سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً، وآمين معناها استجب، فيسن بعد الدعاء الذي ختمت به سورة الفاتحة أن يقول القارئ والمستمع آمين بمعنى استجب دعاءنا..

وفيما يتعلق بأخذ الإمام زكاة الناس فإن الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا {التوبة:103}، قال الإمام الجصاص في أحكام القرآن: وقوله تعالى: خذ من أموالهم صدقة... يدل على أن أخذ الصدقات إلى الإمام. ثم إن الإمام إنما يأخذ الزكاة ليوصلها إلى مستحقيها المذكورين في الآية التي بينت مصارف الزكاة، وهذا المعترض أخطأ من وجهين: الأول: ظنه أن أخذ الإمام للزكاة لم يأت به القرآن. والثاني: ظنه أن الإمام هو مصرف الزكاة وليس كذلك، ثم إن السنة العملية المستفيضة دالة على أخذ الإمام الزكاة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه من بعده يبعثون السعاة لجمع الزكاة.

أما القول بأن القرآن لم يقر هذه الشهادة شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فهو كفر صريح والعياذ بالله تعالى، وهل اهتم القرآن بشيء مثل ما اهتم بتقرير هاتين الشهادتين، مثل قوله تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ {محمد:19}، وقوله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {الأعراف:158}إلى غير ذلك من الآيات.. فإن كان المقصود بالاعتراض أن المرء يدخل في الإسلام وهو ينكر معنى الشهادتين فهذا كفر صراح، وهاتان الشهادتان هما تفسير لقول القائل: أسلمت لرب العالمين.. فكيف يكون مسلماً لرب العاملين وهو لا يقر بالشهادتين، لكن إن عبر عن الشهادتين بهذه الكلمة فقد وقع النزاع بين العلماء هل يكفي لدخوله في الإسلام أم لا، ففي صحيح البخاري وغيره عن المقداد بن عمرو أنه قال: يا رسول الله إني لقيت كافراً فاقتتلنا فضرب يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة وقال: أسلمت لله آقتله بعد أن قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقتله.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: واستدل به على صحة إسلام من قال أسلمت لله ولم يزد لاعلى ذلك وفيه نظر لأن ذلك كاف في الكف -أي في الكف عنه فقط حتى يتبين أمره- على أنه ورد في بعض طرقه أنه قال: لا إله إلا الله. انتهى.

ولك أن تسأل هؤلاء من أين أخذوا كيفية الصلاة وهيآتها وعدد ركعاتها وتحديد أوقاتها إذا كانوا يصلون، ومن أين أخذوا المقادير في الزكاة ووقت وجوبها إذا كانوا يزكون، ومن أين أخذوا عدد الأشواط في الطواف والسعي إذا كانوا يحجون، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 52104، والفتوى رقم: 99388.

والله أعلم.







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» د. إبراهيم يزدي: اسرار الثورة الايرانية بين ما هو معلن وما هو خفي
»» روابط دكمال الدين نور الدين مرجون في الرد على الشيعة و الاسماعيلية بالعربي واندونيسي
»» يا بشار الاسد قتل السوريين جرائم ضد الانسانية لن تفلت من العقاب بعون الله
»» من كتب الشيعة صحة طلاق الثلاث في مجلس واحد / حكم عمر في الطلاق ثلاث
»» شيعة إيران في طريق الانقراض / صباح الموسوي
 
قديم 01-02-13, 04:01 PM   رقم المشاركة : 3
أبـو إلياس
مشترك جديد






أبـو إلياس غير متصل

أبـو إلياس is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسمكو مشاهدة المشاركة
  
السؤال
يزعم بعض القرآنيين منكري السنة أن السنة تعارض القرآن أحياناً ولهم في ذلك بعض الشبهات، فما الرد على تلك الشبهات: كلمة "آمين" التي تقال بعد الفاتحة ليست مكتوبة في القرآن فيقولون لماذا نزيد على القرآن كلمة وهو كتاب كامل، فما الرد على هذا.. يقولون بأن الزكاة في السُنة من الممكن أن يتم صرفها لإمام المسلمين العادل، أما في القرآن فهي للمحتاجين المذكورين في الآية فقط، فهل هذا صحيح وما الرد عليه.. يقولون بأن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله هي من السُنة والقرآن لم يقر هذه الشهادة، وأن شهادة الإسلام يجب أن تكون "أسلمت لرب العالمين" كما هي مذكورة في القرآن، فما الرد على هذا؟ وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من أشد العمى وأبعد الضلال أن يتعامى الشخص عن ما دل عليه كتاب الله تعالى من أن السنة مبينة للقرآن، وأن الله أمر بالأخذ بكل ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم من أمر أو نهي أو بيان، قال تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44}.

وقال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور:63}.

وقال تعالى: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {الشورى:52}، وقال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا {الحشر:7}.

وفي حديث المقدام بن معد يكرب: ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه. رواه أبو داود وصححه الألباني.

وفي هذا التحذير أعظم رد لما يزعمه من يسمون بالقرآنيين وأشباههم، فقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أجمل في كتاب الله عز وجل كبيانه للصلوات الخمس في مواقيتها وركوعها وسجودها، وبيانه لأنصبة الزكاة ووقتها، وكذلك صفة الحج.

قال جابر بن عبد الله في حديثه الطويل عند مسلم في صفة الحج: ورسول الله بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله فما عمل به عملنا. ففيه غاية البيان لأهمية السنة، وكذلك قوله: لتأخذوا عني مناسككم. أخرجه مسلم. وقوله: صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري.

أما فيما يتعلق بالتأمين فهو سنة في الصلاة ولم يقل أحد أنه من القرآن وهو سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً، وآمين معناها استجب، فيسن بعد الدعاء الذي ختمت به سورة الفاتحة أن يقول القارئ والمستمع آمين بمعنى استجب دعاءنا..

وفيما يتعلق بأخذ الإمام زكاة الناس فإن الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا {التوبة:103}، قال الإمام الجصاص في أحكام القرآن: وقوله تعالى: خذ من أموالهم صدقة... يدل على أن أخذ الصدقات إلى الإمام. ثم إن الإمام إنما يأخذ الزكاة ليوصلها إلى مستحقيها المذكورين في الآية التي بينت مصارف الزكاة، وهذا المعترض أخطأ من وجهين: الأول: ظنه أن أخذ الإمام للزكاة لم يأت به القرآن. والثاني: ظنه أن الإمام هو مصرف الزكاة وليس كذلك، ثم إن السنة العملية المستفيضة دالة على أخذ الإمام الزكاة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه من بعده يبعثون السعاة لجمع الزكاة.

أما القول بأن القرآن لم يقر هذه الشهادة شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فهو كفر صريح والعياذ بالله تعالى، وهل اهتم القرآن بشيء مثل ما اهتم بتقرير هاتين الشهادتين، مثل قوله تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ {محمد:19}، وقوله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {الأعراف:158}إلى غير ذلك من الآيات.. فإن كان المقصود بالاعتراض أن المرء يدخل في الإسلام وهو ينكر معنى الشهادتين فهذا كفر صراح، وهاتان الشهادتان هما تفسير لقول القائل: أسلمت لرب العالمين.. فكيف يكون مسلماً لرب العاملين وهو لا يقر بالشهادتين، لكن إن عبر عن الشهادتين بهذه الكلمة فقد وقع النزاع بين العلماء هل يكفي لدخوله في الإسلام أم لا، ففي صحيح البخاري وغيره عن المقداد بن عمرو أنه قال: يا رسول الله إني لقيت كافراً فاقتتلنا فضرب يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة وقال: أسلمت لله آقتله بعد أن قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقتله.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: واستدل به على صحة إسلام من قال أسلمت لله ولم يزد لاعلى ذلك وفيه نظر لأن ذلك كاف في الكف -أي في الكف عنه فقط حتى يتبين أمره- على أنه ورد في بعض طرقه أنه قال: لا إله إلا الله. انتهى.

ولك أن تسأل هؤلاء من أين أخذوا كيفية الصلاة وهيآتها وعدد ركعاتها وتحديد أوقاتها إذا كانوا يصلون، ومن أين أخذوا المقادير في الزكاة ووقت وجوبها إذا كانوا يزكون، ومن أين أخذوا عدد الأشواط في الطواف والسعي إذا كانوا يحجون، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 52104، والفتوى رقم: 99388.

والله أعلم.

لا أتجاهلك أخ جاسمكو، فقط مواضيعك طويلة جدا وتحتاج وقتا لتحليلها والرد عليها، لكن سأتفرغ لك إن شاء الله.






 
قديم 01-02-13, 10:42 AM   رقم المشاركة : 4
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


علمت أركان الاسلام من القرآن فقط .. ولكن عندما وصلت الى كيفية اقامة الصلاة وقفت حائراً أمام السؤال التالي :

كم عدد ركعات الصلوات المفروضه والسنن الرواتب وكيف اصلّي ؟







التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» الوهابي - السني - السلفي = حاااجز الصمت تفضّل هنا
»» طامّه أخرى من نفس الموقع الطاعن في الثقل الاكبر مجتهد والطاعن في الثقل الاصغر كافرر!!
»» الاخ خادم ابا القاسم تحت المجهر
»» دعوه للجميع لنتعرّف على الشخص الغامض( الامازيغ تفضّل )
»» خبر "غير سار" لمبغضي الصحابة الأخيار ..
 
قديم 01-02-13, 04:00 PM   رقم المشاركة : 5
أبـو إلياس
مشترك جديد






أبـو إلياس غير متصل

أبـو إلياس is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم القويفل مشاهدة المشاركة
   علمت أركان الاسلام من القرآن فقط .. ولكن عندما وصلت الى كيفية اقامة الصلاة وقفت حائراً أمام السؤال التالي :

كم عدد ركعات الصلوات المفروضه والسنن الرواتب وكيف اصلّي ؟


- الصلاة يجب أن تكون سرا فقط وبأمر الله (اذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ)
- الصلاة قيام فقنوت فركوع فسجود (اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ)
- الصلاة ثلاث مرات فقط في اليوم (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ) و (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ، وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ)
- قل ما شئت في الصلاة من تسبيح وتضرع ووو (اذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ)
لا يوجد في كتاب الله شئ إسمه ركعات، أو عدد الركعات، أو ما نعرفه اليوم ولا توجد أصلا صلاة في النهار.
هذا كله إفتراء من المدلسين وتابعيهم، حتى ينغصوا على المومنين حياتهم وإيمانهم، وقد نجحوا، فأنظر عدد تاركي الصلاة في مجتمعك ليس كفرا بالصلاة لكن من ثقلها على الناس.

وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن ثقلها علينا.

أثبث العكس إن إستطعت

والله المستعان






 
قديم 01-02-13, 07:39 PM   رقم المشاركة : 6
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


اقتباس:
الشهادة :

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا

أين الدليل على أن الشهادة من أركان الإسلام في الآيات المذكورة؟
هذه مجرد أخبار أخبر الله تعالى بها.
فمثلا قال تعالى:
"وكلم الله موسى تكليما".
فهل نقول "شهادة أن موسى كليم الله" من أركان الإسلام؟

قال تعالى "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة".
فهل نقول "شهادة أن أصحاب الشجرة مرضي عنهم" من أركان الإسلام؟

قال تعالى "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ"
فهل نقول "شهادة أن الله أخذ ميثاق نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على النبيين من قبله" من أركان الإسلام؟
لماذا جعلت شهادة التوحيد فقط هي الركن الأول بناء على هذه الأخبار القرآنية، مع أن القرآن فيه أخبار كثيرة في قضايا أخرى كثيرة ذكرت لك غيضا من فيض على سبيل المثال؟

اقتباس:
الصلاة :

كيف؟

اذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ

أولا: أين في هذا الكلام ما يجعل الصلاة ركنا؟
قال الله تعالى "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".
فهل نقول قتال المعتدين ركن سادس لأركان الإسلام؟

ثانيا: هل على نساء أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم صلاة؟ وما الدليل؟

اقتباس:
أين؟

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ

وبناء على ما تقدم، فهل تجوز الصلاة في السوق؟ أو في الخلاء؟ أو في فصول الدراسة؟ وما الدليل؟

اقتباس:
متى؟

اذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى
وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى
أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى
وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ
وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ
واصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ
وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ
وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ

في قوله تعالى:
"أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودا".
هل يجوز ترك الصلاة بين هذين الوقتين "دلوك الشمس" و "غسق الليل"؟

اقتباس:
الصوم :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

أولا: أين في هذه الآيات أن الصوم ركن من أركان الإسلام؟ ما الذي يميزه مثلا عن الجهاد؟ لماذا لم يكن الجهاد ركنا سادسا من أركان الإسلام وقد قال تعالى "وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".
ثانيا: هل يستمر الصيام إلى الليل؟ أم إلى الغروب فقط؟
ثالثا: لو نسي الإنسان السحور، فانشغل طوال الليل أو نام حتى بزغت الشمس، فهل يجوز له أن يأكل ثم يكمل صيامه استنادا لقوله تعالى "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"؟
رابعا: هل فرض على النساء صوم رمضان؟ وما الدليل؟

اقتباس:
الزكاة :

ماهي؟

وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

أولا: أين في هذه الآيات أن الزكاة ركن من أركان الإسلام؟ ما الذي يميزه مثلا عن الجهاد؟ لماذا لم يكن الجهاد ركنا سادسا من أركان الإسلام وقد قال تعالى "وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".
ثانيا: كيف تكون الزكاة فرضا وقد أمرنا بتأديتها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد مات؟ فينبغي أن تكون فرضا على الصحابة وليست علينا، كما أن "حتى يحكموك فيما شجر بينهم" و "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" خاصة بالصحابة.

اقتباس:
متى؟

وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ
وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ

لم يتضح لي هنا جواب سؤال "متى"، يعني الزكاة فرض في كل الأوقات المذكورة؟ مع كل صلاة أزكي؟
بل إن الزكاة على قولك ينبغي أن تكون في كل وقت وحين مفترضة، فقد قال تعالى "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ".

اقتباس:
كيف؟

وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا
وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا
وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

نسيت قوله تعالى "إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ".
فهل نؤتي الزكاة حال الركوع؟

اقتباس:
الحج :

متى؟

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
و يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ
وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ

لم أفهم من هذه الآيات موعد الحج، فهلا بينت؟

اقتباس:
أين؟

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

كيف عرفنا أن "حج البيت" يعني البيت الحرام؟

اقتباس:
لمن؟

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

ولكن ماهي الاستطاعة؟ من استطاع الوصول ببيع شيء من أعضائه مثلا، هل يجب عليه الحج؟

اقتباس:
كيف؟

وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ
ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ
وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ

ماهي الأشهر المعلومات؟
وأين عرفات وما حدودها؟
وما هو المسجد الحرام؟ وما حده؟
وماهو النسك؟
وما الفرق بين العمرة والحج؟
وأين الصفا والمروة؟ وماذا نصنع بهما؟ هل نذهب فنصلي فيهما؟ أم نجلس نذكر الله وننشد فيهما؟ أم ماذا؟

اقتباس:
ما زيد على هذا، كذب على الله تعالى وتعسير لدين الله اليسير.
هل من مفند؟

الذي أراه أن هذا الذي أتيت به ليس أمرا واضحا.
أنت أصلا تزعم أن هذه أركان وليس في شيء مما ذكرت ما يميزه عن غيره فيجعل هذه أركان والأخرى فروع.
ناهيك عن أن فيه تفاصيل غير واضحة كما ذكرت في أسئلتي أعلاه.
فإن كان هذا هو الدين الذي تدعو الناس إليه، فهذا حقيق بأن يكفر به.






التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
 
قديم 06-02-13, 08:13 PM   رقم المشاركة : 7
ذو_الفقار
مشرف سابق








ذو_الفقار غير متصل

ذو_الفقار is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي مشاهدة المشاركة
   أين الدليل على أن الشهادة من أركان الإسلام في الآيات المذكورة؟
هذه مجرد أخبار أخبر الله تعالى بها.
فمثلا قال تعالى:
"وكلم الله موسى تكليما".
فهل نقول "شهادة أن موسى كليم الله" من أركان الإسلام؟

قال تعالى "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة".
فهل نقول "شهادة أن أصحاب الشجرة مرضي عنهم" من أركان الإسلام؟

قال تعالى "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ"
فهل نقول "شهادة أن الله أخذ ميثاق نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على النبيين من قبله" من أركان الإسلام؟
لماذا جعلت شهادة التوحيد فقط هي الركن الأول بناء على هذه الأخبار القرآنية، مع أن القرآن فيه أخبار كثيرة في قضايا أخرى كثيرة ذكرت لك غيضا من فيض على سبيل المثال؟


أولا: أين في هذا الكلام ما يجعل الصلاة ركنا؟
قال الله تعالى "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".
فهل نقول قتال المعتدين ركن سادس لأركان الإسلام؟

ثانيا: هل على نساء أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم صلاة؟ وما الدليل؟


وبناء على ما تقدم، فهل تجوز الصلاة في السوق؟ أو في الخلاء؟ أو في فصول الدراسة؟ وما الدليل؟


في قوله تعالى:
"أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودا".
هل يجوز ترك الصلاة بين هذين الوقتين "دلوك الشمس" و "غسق الليل"؟


أولا: أين في هذه الآيات أن الصوم ركن من أركان الإسلام؟ ما الذي يميزه مثلا عن الجهاد؟ لماذا لم يكن الجهاد ركنا سادسا من أركان الإسلام وقد قال تعالى "وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".
ثانيا: هل يستمر الصيام إلى الليل؟ أم إلى الغروب فقط؟
ثالثا: لو نسي الإنسان السحور، فانشغل طوال الليل أو نام حتى بزغت الشمس، فهل يجوز له أن يأكل ثم يكمل صيامه استنادا لقوله تعالى "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"؟
رابعا: هل فرض على النساء صوم رمضان؟ وما الدليل؟



أولا: أين في هذه الآيات أن الزكاة ركن من أركان الإسلام؟ ما الذي يميزه مثلا عن الجهاد؟ لماذا لم يكن الجهاد ركنا سادسا من أركان الإسلام وقد قال تعالى "وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".
ثانيا: كيف تكون الزكاة فرضا وقد أمرنا بتأديتها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد مات؟ فينبغي أن تكون فرضا على الصحابة وليست علينا، كما أن "حتى يحكموك فيما شجر بينهم" و "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" خاصة بالصحابة.



لم يتضح لي هنا جواب سؤال "متى"، يعني الزكاة فرض في كل الأوقات المذكورة؟ مع كل صلاة أزكي؟
بل إن الزكاة على قولك ينبغي أن تكون في كل وقت وحين مفترضة، فقد قال تعالى "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ".


نسيت قوله تعالى "إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ".
فهل نؤتي الزكاة حال الركوع؟


لم أفهم من هذه الآيات موعد الحج، فهلا بينت؟


كيف عرفنا أن "حج البيت" يعني البيت الحرام؟


ولكن ماهي الاستطاعة؟ من استطاع الوصول ببيع شيء من أعضائه مثلا، هل يجب عليه الحج؟


ماهي الأشهر المعلومات؟
وأين عرفات وما حدودها؟
وما هو المسجد الحرام؟ وما حده؟
وماهو النسك؟
وما الفرق بين العمرة والحج؟
وأين الصفا والمروة؟ وماذا نصنع بهما؟ هل نذهب فنصلي فيهما؟ أم نجلس نذكر الله وننشد فيهما؟ أم ماذا؟


الذي أراه أن هذا الذي أتيت به ليس أمرا واضحا.
أنت أصلا تزعم أن هذه أركان وليس في شيء مما ذكرت ما يميزه عن غيره فيجعل هذه أركان والأخرى فروع.
ناهيك عن أن فيه تفاصيل غير واضحة كما ذكرت في أسئلتي أعلاه.
فإن كان هذا هو الدين الذي تدعو الناس إليه، فهذا حقيق بأن يكفر به.


هذه المداخلة أصابت منكري السنة في مقتل

لماذا تجاهلتها يا أبا إلياس؟!!






 
قديم 06-02-13, 10:46 PM   رقم المشاركة : 8
أبـو إلياس
مشترك جديد






أبـو إلياس غير متصل

أبـو إلياس is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي مشاهدة المشاركة
   أين الدليل على أن الشهادة من أركان الإسلام في الآيات المذكورة؟
هذه مجرد أخبار أخبر الله تعالى بها.
فمثلا قال تعالى:
"وكلم الله موسى تكليما".
فهل نقول "شهادة أن موسى كليم الله" من أركان الإسلام؟

قال تعالى "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة".
فهل نقول "شهادة أن أصحاب الشجرة مرضي عنهم" من أركان الإسلام؟

قال تعالى "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ"
فهل نقول "شهادة أن الله أخذ ميثاق نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على النبيين من قبله" من أركان الإسلام؟
لماذا جعلت شهادة التوحيد فقط هي الركن الأول بناء على هذه الأخبار القرآنية، مع أن القرآن فيه أخبار كثيرة في قضايا أخرى كثيرة ذكرت لك غيضا من فيض على سبيل المثال؟


أولا: أين في هذا الكلام ما يجعل الصلاة ركنا؟
قال الله تعالى "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".
فهل نقول قتال المعتدين ركن سادس لأركان الإسلام؟

ثانيا: هل على نساء أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم صلاة؟ وما الدليل؟


وبناء على ما تقدم، فهل تجوز الصلاة في السوق؟ أو في الخلاء؟ أو في فصول الدراسة؟ وما الدليل؟


في قوله تعالى:
"أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودا".
هل يجوز ترك الصلاة بين هذين الوقتين "دلوك الشمس" و "غسق الليل"؟


أولا: أين في هذه الآيات أن الصوم ركن من أركان الإسلام؟ ما الذي يميزه مثلا عن الجهاد؟ لماذا لم يكن الجهاد ركنا سادسا من أركان الإسلام وقد قال تعالى "وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".
ثانيا: هل يستمر الصيام إلى الليل؟ أم إلى الغروب فقط؟
ثالثا: لو نسي الإنسان السحور، فانشغل طوال الليل أو نام حتى بزغت الشمس، فهل يجوز له أن يأكل ثم يكمل صيامه استنادا لقوله تعالى "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"؟
رابعا: هل فرض على النساء صوم رمضان؟ وما الدليل؟



أولا: أين في هذه الآيات أن الزكاة ركن من أركان الإسلام؟ ما الذي يميزه مثلا عن الجهاد؟ لماذا لم يكن الجهاد ركنا سادسا من أركان الإسلام وقد قال تعالى "وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".
ثانيا: كيف تكون الزكاة فرضا وقد أمرنا بتأديتها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد مات؟ فينبغي أن تكون فرضا على الصحابة وليست علينا، كما أن "حتى يحكموك فيما شجر بينهم" و "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" خاصة بالصحابة.



لم يتضح لي هنا جواب سؤال "متى"، يعني الزكاة فرض في كل الأوقات المذكورة؟ مع كل صلاة أزكي؟
بل إن الزكاة على قولك ينبغي أن تكون في كل وقت وحين مفترضة، فقد قال تعالى "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ".


نسيت قوله تعالى "إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ".
فهل نؤتي الزكاة حال الركوع؟


لم أفهم من هذه الآيات موعد الحج، فهلا بينت؟


كيف عرفنا أن "حج البيت" يعني البيت الحرام؟


ولكن ماهي الاستطاعة؟ من استطاع الوصول ببيع شيء من أعضائه مثلا، هل يجب عليه الحج؟


ماهي الأشهر المعلومات؟
وأين عرفات وما حدودها؟
وما هو المسجد الحرام؟ وما حده؟
وماهو النسك؟
وما الفرق بين العمرة والحج؟
وأين الصفا والمروة؟ وماذا نصنع بهما؟ هل نذهب فنصلي فيهما؟ أم نجلس نذكر الله وننشد فيهما؟ أم ماذا؟


الذي أراه أن هذا الذي أتيت به ليس أمرا واضحا.
أنت أصلا تزعم أن هذه أركان وليس في شيء مما ذكرت ما يميزه عن غيره فيجعل هذه أركان والأخرى فروع.
ناهيك عن أن فيه تفاصيل غير واضحة كما ذكرت في أسئلتي أعلاه.
فإن كان هذا هو الدين الذي تدعو الناس إليه، فهذا حقيق بأن يكفر به.


الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى

الإخوة الكرام هذا الموضوع لم أطرحه إلا لقطع الطريق على السيد سالم القويفل حين سألني "كيف نعرف أوصاف ما تسمونها أنتم أركان الإسلام" وقد جئت بآيات بينات فقط في أول الموضوع ولم أزد عليها شيئا من كلامي.

أما عن الأوصاف فيا أخي هناك موضوع طرح من الأخ سالم نفسه وأجبته، وهو الآن يتهرب من الإجابة على سؤال بسيط "أين أتيتم بخمس صلوات في اليوم، وما هو دليلكم على أنها بالأوصاف التي نعرفها من القرآن الكريم؟" ويا حبذا لو تساعدوه، بدلا من البحث عن أي شئ يبدوا غلطا للتهرب من الأسئلة البسيطة التي طرحتها في مختلف المواضيع. لا تنسى أنكم أغلقتم موضوعا يدمر منهجكم من الأساس "هل كل ما صدر عن النبي (ص) سنه؟".

جاوبوا وبينوا وبرهنوا إن كنتم متأكدين مما تدافعون عنه، لا يوجد عندكم غير قال فلان عن علان عن أبيه أنه رآى شخصا في السوق قد سمع عن خاله أن أباه قال له لقد سمعت من فلان أن فلانا صادف فلان وقال له أنه رآى النبي (ص) باليد اليمنى

وكل ما قاله السيد الراوي من نفسه لا يفهم :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي مشاهدة المشاركة
   هذا قول زنادقة الفلاسفة.
ومن تبعهم من المعتزلة ومن لف لفهم.
فهؤلاء ينكرون ثبوت الصانع إلا بطريق النظر.
ويسقطون دلالة السمع.
فالتصديق بالقرآن عندهم فرع على العقليات.
فلو عارف القرآن الدليل العقلي عند أحدهم يطرح القرآن ويأخذ بالدليل العقلي.
لأنهم يقولون أن الدليل العقلي هو الأصل في قبول الدليل السمعي، ولا يجوز طرح الأصل والأخذ بفرعه.
وقانونهم هذا منتقض متناقض متضارب في نفسه مناف للعقل.

والله لم أفهم شيئا هل فهمتم أنتم؟


الآن المواضيع الموجوده وفيرة جاوبوا وبالدليل على أي واحد من هذه المواضيع، ومن كلام الله فقط لا قيل ولا قال.


والله المستعان






 
قديم 07-02-13, 12:23 AM   رقم المشاركة : 9
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
أما عن الأوصاف فيا أخي هناك موضوع طرح من الأخ سالم نفسه وأجبته، وهو الآن يتهرب من الإجابة على سؤال بسيط "أين أتيتم بخمس صلوات في اليوم، وما هو دليلكم على أنها بالأوصاف التي نعرفها من القرآن الكريم؟" ويا حبذا لو تساعدوه، بدلا من البحث عن أي شئ يبدوا غلطا للتهرب من الأسئلة البسيطة التي طرحتها في مختلف المواضيع. لا تنسى أنكم أغلقتم موضوعا يدمر منهجكم من الأساس "هل كل ما صدر عن النبي (ص) سنه؟".

أعيد الاجابه مرّه اخرى ... أتينا بالصلوات الخمس من سنّة المصطفى التي لاتؤمن بها .
فكيف تريد ان تلزمنا بما تعتقد !! والآن لنرى من الذي سيتهرّب من الزامات شيخنا الفاضل ابوزرعه الرازي :


اقتباس:

كتبة بواسطة ابوزرعه الرازي

أين الدليل على أن الشهادة من أركان الإسلام في الآيات المذكورة؟
هذه مجرد أخبار أخبر الله تعالى بها.
فمثلا قال تعالى:
"وكلم الله موسى تكليما".
فهل نقول "شهادة أن موسى كليم الله" من أركان الإسلام؟

قال تعالى "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة".
فهل نقول "شهادة أن أصحاب الشجرة مرضي عنهم" من أركان الإسلام؟

قال تعالى "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ"
فهل نقول "شهادة أن الله أخذ ميثاق نصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على النبيين من قبله" من أركان الإسلام؟
لماذا جعلت شهادة التوحيد فقط هي الركن الأول بناء على هذه الأخبار القرآنية، مع أن القرآن فيه أخبار كثيرة في قضايا أخرى كثيرة ذكرت لك غيضا من فيض على سبيل المثال؟


أولا: أين في هذا الكلام ما يجعل الصلاة ركنا؟
قال الله تعالى "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".
فهل نقول قتال المعتدين ركن سادس لأركان الإسلام؟

ثانيا: هل على نساء أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم صلاة؟ وما الدليل؟


وبناء على ما تقدم، فهل تجوز الصلاة في السوق؟ أو في الخلاء؟ أو في فصول الدراسة؟ وما الدليل؟


في قوله تعالى:
"أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودا".
هل يجوز ترك الصلاة بين هذين الوقتين "دلوك الشمس" و "غسق الليل"؟


أولا: أين في هذه الآيات أن الصوم ركن من أركان الإسلام؟ ما الذي يميزه مثلا عن الجهاد؟ لماذا لم يكن الجهاد ركنا سادسا من أركان الإسلام وقد قال تعالى "وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".
ثانيا: هل يستمر الصيام إلى الليل؟ أم إلى الغروب فقط؟
ثالثا: لو نسي الإنسان السحور، فانشغل طوال الليل أو نام حتى بزغت الشمس، فهل يجوز له أن يأكل ثم يكمل صيامه استنادا لقوله تعالى "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"؟
رابعا: هل فرض على النساء صوم رمضان؟ وما الدليل؟



أولا: أين في هذه الآيات أن الزكاة ركن من أركان الإسلام؟ ما الذي يميزه مثلا عن الجهاد؟ لماذا لم يكن الجهاد ركنا سادسا من أركان الإسلام وقد قال تعالى "وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".
ثانيا: كيف تكون الزكاة فرضا وقد أمرنا بتأديتها للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد مات؟ فينبغي أن تكون فرضا على الصحابة وليست علينا، كما أن "حتى يحكموك فيما شجر بينهم" و "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" خاصة بالصحابة.



لم يتضح لي هنا جواب سؤال "متى"، يعني الزكاة فرض في كل الأوقات المذكورة؟ مع كل صلاة أزكي؟
بل إن الزكاة على قولك ينبغي أن تكون في كل وقت وحين مفترضة، فقد قال تعالى "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ".


نسيت قوله تعالى "إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ".
فهل نؤتي الزكاة حال الركوع؟


لم أفهم من هذه الآيات موعد الحج، فهلا بينت؟


كيف عرفنا أن "حج البيت" يعني البيت الحرام؟


ولكن ماهي الاستطاعة؟ من استطاع الوصول ببيع شيء من أعضائه مثلا، هل يجب عليه الحج؟


ماهي الأشهر المعلومات؟
وأين عرفات وما حدودها؟
وما هو المسجد الحرام؟ وما حده؟
وماهو النسك؟
وما الفرق بين العمرة والحج؟
وأين الصفا والمروة؟ وماذا نصنع بهما؟ هل نذهب فنصلي فيهما؟ أم نجلس نذكر الله وننشد فيهما؟ أم ماذا؟


الذي أراه أن هذا الذي أتيت به ليس أمرا واضحا.
أنت أصلا تزعم أن هذه أركان وليس في شيء مما ذكرت ما يميزه عن غيره فيجعل هذه أركان والأخرى فروع.
ناهيك عن أن فيه تفاصيل غير واضحة كما ذكرت في أسئلتي أعلاه.
فإن كان هذا هو الدين الذي تدعو الناس إليه، فهذا حقيق بأن يكفر به.

لماذا لم تعقّب على مشاركة شيخنا الفاضل ابوزرعه الرازي حفظه الله اعلاه ؟






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» الى منكري السنّه ... كم عدد ركعات صلاة الظهر مع الدليل ؟
»» العضو (الخزرجي ) هدفه اسقاط مذهبنا ..
»» حقيقة الإباضية (يوتيوب)
»» الشيعة لايحبّون آل البيت وإليكم الدليل
»» سؤال للزميل husin تفضل مشكورا .....
 
قديم 01-02-13, 07:43 PM   رقم المشاركة : 10
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road






الدليل من القرآن حول عدد الصلوات المفروضة على بطلان منهج المسمين أنفسهم(قرآنيون)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

يقول المسمين أنفسهم ( قرأنيون )
أن عدد الصلوات المفروضة على المسلمين ثلاثة فقط وليست خمسة
ولأنهم من منكرى السنة عمى عليهم الفهم الصحيح لآيات الله

ولأنهم ينكرون السنة سأتدرج على الوجه الآتى:
أولا/ بإثبات أن عدد الصلوات ليس ثلاثة من القرآن
ثانيا / بعد ذلك أثبت من القرآن توقيتات الصلوات الخمس
ثالثا / بعد ذلك أضيف بعض ما جاءت به السنة عن الصلوات الخمس

أولا
ــــــــــ
هل عدد الصلوات المفروضة ثلاثة أم غير ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
نحتكم إلى كتاب الله
فهم يدعون الأخذ منه سبحانه تعالى عما يقولون فقد بدلوا دين الله وانتقصوا مما فرضه علينا
قال تعالى:
(وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)
الصلوات تنطق فى الآية الصلاة وكتبت الصلوت وفوق الواو مد بالألف
وهذا يدل على أن المقصود هو الصلوات بالجمع وليست إحداها فقط
ويفهمها المسلمون بالجمع حتى القرآنيون كذلك على هذا الفهم
الصلوات جمع مجموع إلى الصلاة الوسطى
والجمع فى لغة العرب ثلاثة فأكثر وحين نجمعه إلى الصلاة الوسطى يكون أربعة فأكثر
أى ليس ثلاثة فقط
والصلاة الوسطى لكى تكون وسطى يجب أن يكون مجموع الصلوات بما فيهم الصلاة الوسطى رقم فردى
فلا صلاة وسطى لأربع صلوات
وأقرب رقم فردى بعد الأربعة هو الرقم خمسة
والمسلمون المتبعين لمحمد يصلون خمس صلوات فصلاتهم لا تتعارض مع نص هذه الآية بعكس صلاة القرآنيين ثلاث صلوات تعارض هذه الآية

ثانيا
ــــــــ
توقيتات الصلوات الخمس من كتاب الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
نحتكم لكتاب الله
قال تعالى (أقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل)
إذا اعتبرنا أن صلاة الصبح من( إدبار النجوم)49 سورة الطور إلى قبل شروق الشمس
فالطرف المقابل لها من بعد غروب الشمس إلى نهاية ضوء النهار عندإقبال النجوم
فيبدأ وقت صلاة العشاء (زلفا من الليل) من إقبال النجوم إلى قبل إدبارها
وبهذا يتحدد توقيتات ثلاثة فروض هى الصبح والمغرب والعشاء
قال تعالى
(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن أناء الليل فسبح وأطراف النهار)130 سورة طه
(قبل طلوع الشمس) لا خلاف عليها بيننا وبينكم
(وقبل غروبها) هو وقت صلاة العصر
وأطراف النهار
إذا أخذنا والوقت الذى يكون هناك ضوء ولا يكون هناك شمس يكون الفجر والمغرب
وإذا أخذنا طرفى النهار فى وجود الشمس فهو سنة الضحى وفريضة العصر
نكون هنا قد أشرنا لإلى فريضة العصر
قال تعالى
(سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد فى السماوات وعشيا وحين تظهرون)
حين تظهرون هو وقت صلاة الظهر
وبهذا تكون قد كملت نوقيتات الصلوات الخمس
تكررت بعض التوقيتات فى أكثر من آية مثل تصبحون وقرآن الفجروإدبار النجوم وقبل طلوع الشمس والغدو وأطراف النهار
وتمسون وعشيا ومن الليل
وعشيا وقبل الغروب وأطراف النهار وطرفى النهار والآصال
وتظهرون والصلاة الوسطى وغسق الليل وآناء الليل
وتظهرون ولدلوك الشمس

ويخاطب الله العرب بلغتهم وفيها متسع لفهم هذه التوقيتات ولدلالة اللفظ الواحد على أكثر من وقت
وقد فهمها الأولون وعلموا أنه ليس هناك تعارض بين ما جاء به القرآن وبين ما كان عليه محمدا وأصحابه والتابعون وعامة المسلمين متواترا إلى يومنا هذا
وما جاء به القرآنيون ابتداع فى دين الله

قال الله تعالى
(فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)النساء
(وحافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى) البقرة
وآيات أخرى تحث على الصلاة فى أكثر من موضع

وقال سبحانه وتعالى
(ما فرطنا فى الكتاب من شيء) 38 الأنعام
(وأنزلنا عليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم)44 النحل
(فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه) 19 القيامة
علينا البيان ومحمد هو من يبين للناس الآيات يكمل بعضها بعضا
(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) 7 سورة الحشر
(فإن تنازعتم فى شيء فردوه إلى الله والرسول ) 59 النساء

حتىأزواج النبى أمرهن الله أن يبينوا لله ما قد يخفى عليهم مما ذكر فى بيوتهن من الحكمة
قال تعالى
(واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة)34 الأحزاب
آيات الله القرآن والحكمة أقوال محمد صلى الله عليه وسلم

ثالثا
ـــــــــ
من أقوال محمد عن الصلوات وعن عددها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
أ) عن الصلاة:
.................
(رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد فى سبيل الله)مسلم
(بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة) مسلم
(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللهوأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل)متفق عليه
سئل محمد عن أى الأعمال أفضل فقال ( الصلاة على وقتها) مسلم
ب) عن عدد الصلوات :
.........................
قال صلى الله عليه وسلم(مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات , فما ترون ذلك يبقى من درنه قالوا لا شيء قال فإن الصلوات الخمس تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن) مسلم



الدليل من القرآن حول عدد الصلوات المفروضة على بطلان منهج المسمين أنفسهم(قرآنيون)

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=265







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اسئلة الي الفتي اليماني
»» نصائح بول بريمر لنغروبونتي في وصفه لاعضاء مجلس الحكم العراقي خونة العراق
»» استيلاء ادارة الاوقاف الشيعية على الاوقاف السنية في العراق
»» الشيخ علي الامين يتهم حزب الله بتجارة المخدرات/ قتل الحريري لانه ضد زراعة المخدرات
»» تشبيه علي استغفر الله بالله تبارك و تعالى بكتب الشيعة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "