العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-12, 06:55 PM   رقم المشاركة : 1
أحمد المساح
مشترك جديد






أحمد المساح غير متصل

أحمد المساح is on a distinguished road


Post مختارات من نونية ابن القيم - من اختياري

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد،،،
فهذه أبيات مختارة من نونية ابن القيم كثيراً ما ترد في كتب المعتقد، كما يكثر ذكرها على ألسنة علماء مذهب السلف الصالح في تقريراتهم وشروحاتهم لكتب المعتقد وغيرها، يستفيد منها طالب العلم في استدلاله، ولا يستغني عنها داعية أو خطيب، انتقيت منها بعض الأبيات سائلا الله تعالى أن يرحم ناظمها، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وهو الموفق للصواب.
ملاحظة: جميع الإحالات إلى شرح النونية للعلامة محمد خليل الهراس رحمه الله. طبعة دار الكتب العلمية- الطبعة الثانية.

في قتل خالد القسري للجهم بن صفوان (1/25)

ولأجل ذا ضحَّى بجعدٍ خالدُ الـ
ـقسريُّ يومَ ذبائحِ القربانِ

إذ قال إبراهيمُ ليس خليلَهُ
كلا ولا موسى الكليمُ الداني

شكر الضحيَّةَ كلُّ صاحبِ سنَّةٍ
لله درُّك من أخي قربانِ

*****
في الرد على غلاة الجبرية من الجهمية وغيرهم (1/28)
قالوا وإقرارُ العبادِ بأنه
خَلاَّقُهُمْ هو منتهى الإيمانِ

والناسُ في الإيمانِ شيءٌ واحدٌ
كالمشطِ عندَ تماثلِ الأسنانِ

فاسأل أبا جهلٍ وشيعتَهُ ومن
والاهُمُ من عابدي الأوثانِ

وسل اليهودَ وكلَّ أقلفَ مشركٍ
عَبَدَ المسيحَ مُقَبِّلَ الصلبانِ

واسأل ثمودَ وعادَ بلْ سلْ قبلَهم
أعداءَ نوحٍ أمةَ الطوفانِ

واسأل أبا الجنِّ اللعينَ أتعرف الـ
ـخَلاَّقَ أم أصبحتَ ذا نكرانِ

واسأل شرارَ الخلقِ أغلى أمةٍ
لوطية هم ناكحو الذكرانِ

واسأل كذاك إمامَ كلِّ معطلٍ
فرعونَ معْ قارونَ معْ هامانِ

هل كان فيهم منكرٌ للخالقِ الـ
ـرَّبِّ العظيمِ مكوِّنِ الأكوانِ

فليبشروا ما فيهِمُ من كافرٍ
هم عند جهمٍ كاملو الإيمانِ


*****

في وجوب هجرتين على القلب (1/53-54)

فاجعل لقلبِكَ هجرتين ولا تنمْ
فهما على كل امريءٍ فرضانِ

فالهجرةُ الأولى إلى الرحمنِ بالإ
خلاصِ في سرٍّ وفي إعلانِ

فالقصدُ وجهُ الله بالأقوالِ والأ
عمالِ والطاعاتِ والشكرانِ

فبذاك ينجو العبدُ من أشراكه
ويصير حقاً عابدَ الرحمنِ

والهجرةُ الأخرى إلى المبعوثِ بالـ
ـحقِّ المبيِن وواضحِ البرهانِ

فيدور معْ قولِ الرسولِ وفعلِهِ
نفياً وإثباتاً بلا روغانِ

*****
في نظر السني الموحد لأهل البدع والمعاصي (1/58)

واجعلْ لقلبك مقلتيِن كلاهما
بالحقِّ في ذا الخلقِ ناظرتانِ

فانظرْ بعيِن الحكمِ وارحمهمْ بها
إذ لا تُرَدُّ مشيئةُ الدَّيَّانِ

وانظرْ بعين الأمرِ واحملهمْ على
أحكامِهِ فهما إذاً نظرانِ

واجعلْ لوجهِكَ مقلتين كلاهما
من خشيةِ الرحمنِ باكيتانِ

لو شاء ربُّك كنتَ أيضاً مثلهمْ
فالقلبُ بيَن أصابِعِ الرحمنِ

*****
في تعريف العبادة (1/99)

وعبادةُ الرحمنِ غايةُ حبِّهِ
مع ذُلِّ عابِدِهِ هما قطبانِ

وعليهما فلكُ العبادةِ دائرٌ
ما دار حتى قامت القطبانِ

ومدارِهِ بالأمرِ أمرِ رسولِهِ
لا بالهوى والنفسِ والشيطانِ

فقيام دين الله بالإخلاصِ والإ
حسانِ إنهما له أصلانِ


*****
في دليل الأشاعرة على الكلام النفسي (1/112)

ودليلُهم في ذاك بيتٌ قاله
فيما يقالُ الأخطلُ النصراني

*****
في تكفير الجهمية (1/121)

ولقد تقلَّدَ كفرَهُمْ خمسون في
عشرٍ من العلماءِ في البلدانِ

واللالكائيُّ الإمامُ حكاه عنـ
ـهُم بل حكاه قبله الطبراني

*****
في التفريق بين ما يضاف إلى الرب من الأوصاف والأعيان (1/138)

فإضافةُ الأوصافِ ثابتةٌ لمن
قامت به كإرادة الرحمنِ

وإضافةُ الأعيانِ ثابتةٌ له
ملكاً وخلقاً ما هما سيانِ

فانظرْ إلى بيتِ الإلِهِ وعلمِهِ
لما أضيفا كيف يفترقانِ

وكلامُهُ كحياتِهِ وكعلمِهِ
في ذي الإضافةِ إذ هما وصفانِ

لكنَّ ناقتَهُ وبيتَ إلهنا
فكعبدِهِ أيضاً هما ذاتانِ

فانظرْ إلى الجهميِّ لما فاته الـ
ـحقّ المبينُ وواضحُ البرهانِ

كان الجميعُ لديه باباً واحداً
والصَّبحُ لاحَ لمن له عينانِ

*****
في ضرورة التفصيل وترك الإجمال (1/143)

فعليك بالتفصيلِ والتمييزِ فالإ
طلاقُ والإجمالُ دون بيانِ

قد أفسدا هذا الوجودَ وخَبَّطَا الأ
ذهانَ والآراءَ كلَّ زمانِ

*****
في بيان أن الله فعال لما يريد (1/162)

والرَّبُّ ليس لفعلِهِ من مانعٍ
ما شاء كانَ بقدرةِ الدَّيَّانِ

ومشيئةُ الرحمنِ لازمةٌ له
وكذاك قدرةُ ربِّنا الرحمنِ

*****
في أول المخلوقات، القلم أم العرش؟ (1/178)

والناسُ مختلفون في القلمِ الذي
كُتِبَ القضاءِ به من الديَّانِ

هل كان قبل العرشِ أو هو بعده
قولان عند أبي العلا الهمذاني

والحقّ أنَّ العرشَ قبل لأنَّه
قبلَ الكتابةِ كان ذا أركانِ

وكتابةُ القلمِ الشريفِ تعقبت
إيجادَهُ من غيرِ فصلِ زمانِ

لَمَّا براه الله قال اكتبْ كذا
فغدا بأمر الله ذا جريانِ

فجرى بما هو كائنٌ أبداً إلى
يومَ المعادِ بقدرة الرحمنِ

*****
في تعريف الاستواء عند السلف (1/233)

فلهم عباراتٌ عليها أربعٌ
قد حُصِّلَت للفارسِ الطَّعَّانِ

وهي استقرَّ وقد عَلا وكذلك ار
تفعَ الذي ما فيه من نكرانِ

وكذاك قد صعدَ الذي هو أربع
وأبو عبيدةَ صاحبُ الشيباني

يختارُ هذا القولَ في تفسيرِهِ
أدرى من الجهميِّ بالقرآنِ

*****
في جناية التأويل على الإسلام وأهله (1/285)

هذا وأصلُ بليةِ الإسلامِ من
تأويلِ ذي التحريف والبطلانِ

وهو الذي قد فرَّقَ السبعين بل
زادت ثلاثاً قول ذي البرهانِ

وهو الذي قتلَ الخليفةَ جامعَ الـ
ـقرآن ذا النورين والإحسانِ

وهو الذي قتلَ الخليفةَ بعده
أعني علياً قاتل الأقرانِ

وهو الذي قتلَ الحسيَن وأهلَه
فغدوا عليه ممزقي اللحمانِ

وهو الذي في يوم حرتهم أبا
حَ حمى المدينةِ معقلَ الإيمانِ

حتى جَرَت تلك الدماءُ كأنها
في يومِ عيدٍ سنةَ القربانِ

وغدا له الحَجَّاجُ يسفكها ويقـ
ـتلُ صاحبَ الإيمانِ والقرآنِ

وجرى بمكةَ ما جَرَى من أجله
من عسكر الحَجَّاجِ ذي العدوانِ

وهو الذي أنشا الخوارجَ مثل إنشـ
ـاءِ الروافضِ أخبثِ الحيوانِ

ولأجله شتموا خيارَ الخلق بع
د الرسلِ بالعدوانِ والبهتانِ

ولأجله سلَّ البغاةُ سيوفَهُمْ
ظناً بأنهمُ ذوو إحسانِ

ولأجله قد قال أهلُ الاعتزا
لِ مقالةً هَدَّت قُوَى الإيمانِ

ولأجله ضُرِبَ الإمامُ بسوطهم
صِدِّيقُ أهلِ السنَّةِ الشيبَاني

*****
في شبه لام الجهمي مع نون الييهود (1/310-311)

أُمرَ اليهودُ بأن يقولوا حِطَّةٌ
فأبوا وقالوا حنطةٌ لهوانِ

وكذلك الجهميُّ قيل له استوى
فأبى وزاد الحرفَ للنقصانِ

قال استوى استولى وذا من جهلِهِ
لغةً وعقلاً ما هما سيَّانِ

نونُ اليهودِ ولامُ جهميٍّ هما
في وحيِ ربِّ العرشِ زائدتانِ

وكذلك الجهميُّ عَطَّلَ وَصْفَه
ويهودُ قد وصفوه بالنقصانِ

فهما إذاً في نفيهم لصفاته الـ
ـعليا كما بيَّنتُهُ أخَوَانِ

*****

في تكفير المخالفين لأهل السنة أهلَ السنة بما هم عليه من توحيد (1/350)

من لي بِشِبْهِ خوارجٍ قد كفَّرُوا
بالذنبِ تأويلاً بلا إحسانِ

ولهم نصوصٌ قَصَّرُوا في فهمها
فأُتُوا من التقصير في العرفانِ

وخصومُنَا قد كفَّرُونا بالذي
هو غايةُ التوحيدِ والإيمانِ

*****
في بيان أن العقل الصحيح لا يعارض النقل الصحيح (1/382)

فإذا تعارض نصُّ لفظٍ ورادٍ
والعقل حتى ليس يلتقيانِ

فالعقل إما فاسدٌ ويظنه الرَّ
ائي صحيحاً وهو ذي بطلانِ

أو أن ذاك النصَّ ليس بثابتٍ
ما قاله المعصومُ بالبرهانِ

ونصوصُهُ ليست تعارض بعضَهَا
بعضاً فسلْ عنها عليمَ زمانِ

وإذا ظننتَ تعارضاً فيها فذا
من آفةِ الأفهامِ والأذهانِ

أو أن يكونَ البعضُ ليس بثابتٍ
ما قاله المبعوثُ بالقرآنِ

*****
نكتة بديعة في بيان صرف الله شتم المبتدعة لأهل السنة عن أهل السنة (1/403)

هذا وثمَّ لطيفةٌ أخرى بها
سلوان من قد سُبَّ بالبهتانِ

تجد المعطلَ لاعناً لمجسمٍ
ومشبِّهٍ لله بالإنسانِ

والله يصرفُ ذاك عن أهلِ الهدى
كمحمدٍ ومذممٍ إسمانِ

هم يشتمون مذمماً ومحمدٌ
عن شتمهم في معزلٍ وصيانِ

صان الالهُ محمداً عن شتمهم
في اللفظ والمعنى هما صنوانِ

كصيانةِ الأتباعِ عن شتمِ المعطِّـ
ـلِ للمشبِّهِ هكذا الأوثانِ

والسبُّ مرجعُهُ إليهم إذ هُمُ
أهلٌ لكلِّ مذمَّةٍ وهوانِ

وكذا المعطلُ يلعنُ اسمَ مشبِّهٍ
واسمُ الموحِّدِ في حمى الرحمنِ

*****
أنواع دلالات الأسماء (2/123)

ودلالةُ الأسماءِ أنواعٌ ثلا
ثٌ كلها معلومةٌ ببيانِ

دَلَّت مطابقةً كذاك تضمناً
وكذا التزاماً واضحَ البرهانِ

أمَّا مطابقةُ الدلالةِ فهي أنَّ
الإسمَ يُفهَمُ منه مفهومانِ

ذاتُ الإلهِ وذلك الوصفُ الذي
يُشتَقُّ منه الإسمُ بالميزانِ

لكنْ دلالتُهُ على إحداهما
يتضمن * فافهمه فهمَ بيانِ

لكنْ دلالتُهُ على الصفةِ التي
ما اشتق منها فالتزام دانِ
*هكذا في شرح الهراس ولعلها (بتضمنٍ) لموافقتها للوزن والمعنى.
*****
في بيان أن المحبة تستلزم طاعة وموافقة المحبوب (2/136)

شرطُ المحبةِ أنْ توافقَ من تحـ
ـبُّ على محبته بلا عصيانِ

فاذا ادعيتَ له المحبةَ مع خلا
فك ما يحبُّ فأنت ذو بهتانِ

أتحبُّ أعداءَ الحبيبِ وتدَّعي
حباً له ما ذاك في إمكانِ

وكذا تعادي جاهداً أحبابَهُ
أين المحبةُ يا أخا الشيطانِ

*****
في التفريق بين حق الرب تعالى وحق الرسول عليه الصلاة والسلام (2/203)

الرب ربٌّ والرسولُ فعبدُهُ
حقاً وليس لنا إلهٌ ثانِ

فلذاك لم نعبده مثل عبادة الـ
ـرحمن فعل المشرك النصراني

كلا ولم نغلُ الغلوَّ كما نهى
عنه الرسولُ مخافةَ الكفرانِ

لله حقٌّ لا يكونُ لغيره
ولعبدِهِ حقٌّ هما حقَّانِ

لا تجعلوا الحقَّينِ حقاً واحداً
من غير تمييزٍ ولا فرقانِ

*****
في النهي عن الغلو في الرسول عليه الصلاة والسلام وسده الطرق المفضية إلى الشرك (2/214-215)

والله لو يرضى الرسول دعاءنا
إياه بادرنا إلى الإذعانِ

والله لو يرضى الرسول سجودنا
كنا نخرُّ له على الأذقانِ

والله ما يرضيه منا غيرُ إخـ
ـلاصٍ وتحكيمٍ لذا القرآنِ

ولقد نهى ذا الخلقَ عن إطرائه
فعل َالنصارى عابدي الصلبانِ

ولقد نهانا أن نُصَيِّرَ قبرَهُ
عيداً حذار الشركِ بالرحمنِ

ودعا بأن لا يجعلَ القبر الذي
قد ضمه وثناً من الأوثانِ

فأجاب رب العالمين دعاءه
وأحاطه بثلاثة الجدرانِ

حتى اغتدت أرجاؤه بدعائه
في عزةٍ وحمايةٍ وصيانِ

ولقد غدا عندَ الوفاةِ مصرحاً
باللعن يصرخ فيهِمُ بأذانِ

وعنى الألى جعلوا القبورَ مساجداً
وهم اليهودُ وعابدو الصلبانِ

والله لولا ذاك أبرز قبره
لكنهم حجبوه بالحيطان

قصدوا الى تسنيمِ حجرتِهِ ليمـ
ـتنعَ السجودُ له على الأذقانِ

قصدوا موافقةَ الرسول وقصده التـ
ـجريدُ للتوحيدِ للرحمنِ

*****
في بيان فضل العلم وذكر أقسامه (2/243)

والجهل داءٌ قاتلٌ وشفاؤه
أمران في التركيب متفقانِ

نصٌّ من القرآن أو من سنةٍ
وطبيبُ ذاك العالم الرباني

والعلم أقسامٌ ثلاثٌ ما لها
من رابعٍ والحق ذو تبيانِ

علمٌ بأوصافِ الإلهِ وفعلِهِ
وكذلك الأسماءُ للرحمنِ

والأمرُ والنهيُ الذي هو دينُهُ
وجزاؤه يومَ المعادِ الثاني

والكلُّ في القرآنِ والسننِ التي
جاءت عن المبعوثِ بالفرقانِ

والله ما قالَ امرؤٌ متحذلقٌ
بسواهما إلا من الهذيانِ


*****
في بيان أنَّ رؤية الله هي أعظم نعيم أهل الجنة (2/420)

والله لولا رؤيةُ الرحمنِ في الـ
ـجناتِ ما طابت لذي العرفانِ

أعلى النعيمِ نعيمُ رؤيةِ وجهِهِ
وخطابُهُ في جنةِ الحيوانِ

وأشدُّ شيءٍ في العذاب حجابُهُ
سبحانه عن ساكني النيرانِ

*****
في بيان ضرورة وحاجة المرء إلى محبة الله عز وجل (2/447)

نقِّلْ فؤادَك حيث شئتَ من الهوى
واخترْ لنفسِك أحسنِ الإنسانِ

فالقلبُ مضطرٌ إلى محبوبه الأ
على فلا يغنيه حبٌّ ثانِ

وصلاحُهُ وفلاحُهُ ونعيمُهُ
تجريدُ هذا الحبِّ للرحمنِ

فإذا تخلى منه أصبحَ حائراً
ويعودُ في ذا الكون ذا هيمانِ

*****

أبيات متفرقة

تباً لهاتيك العقولِ فإنها
والله قد مُسِخَت على الأبدانِ

تباً لمن أضحى يقدمها على الآ
ثارِ والأخبارِ والقرآنِ

(1/32)
*****
وتعرَّ من ثوبين من يلبسهما
يلقى الردى بمذمةٍ وهوانِ

ثوبٌ من الجهلِ المركبِ فوقه
ثوبُ التعصبِ بئست الثوبانِ

(1/51)
*****
والحق منصورٌ وممتحنٌ فلا
تعجبْ فهذي سنة الرحمنِ

(1/52)
*****
عقلان عقلٌ بالنصوص مؤيدٌ
ومؤيدٌ بالمنطق اليوناني

والله ما استويا ولن يتلاقيا
حتى تشيبَ مفارقُ الغربانِ

(1/244)
*****
والعلمُ معرفةُ الهدى بدليلِهِ
ما ذاك والتقليد مستويانِ

(1/255)
*****
والعلمُ يدخل قلبَ كل موفَّقٍ
من غير أبوابٍ ولا استئذانِ

ويردُّهُ المحرومُ من خذلانِهِ
لا تشقنا اللهمَّ بالحرمانِ

(1/404)
*****
فلواحدٍ كن واحداً في واحدٍ
أعني سبيلَ الحقِّ والإيمانِ

هذي ثلاثٌ مسعداتٌ للذي
قد نالها والفضل للمنانِ

فاذا هي اجتمعت لنفسٍ حرةٍ
بلغت من العلياء كل مكانِ

(2/133)
*****

العلم قال الله قال رسولُهُ
قال الصحابةُ هم أولو العرفانِ

ما العلمُ نصبَكَ للخلافِ سفاهةً
بين الرسولِ وبين رأي فلانِ

(2/152)
*****
هربوا من الرِّقِّ الذي خُلِقُوا له
فَبُلُوا بِرِقِّ النفسِ والشيطانِ

(2/332)
*****
حبُّ الكتابِ وحبُّ ألحانِ الغِنَا
في قلبِ عبدٍ ليس يجتمعانِ

(2/372)
*****
فالناقدون يرون ماذا تحته
والناسُ أكثرُهُمْ من العميانِ

(2/389)
*****
والله ما خوفي الذنوبَ فإنها
لعلى طريقِ العفوِ والغفرانِ

لكنما أخشى انسلاخَ القلبِ من
تحكيمِ هذا الوحيِ والقرآنِ

ورضا بآراءِ الرجالِ وخرصِهَا
لا كان ذاك بمنَّةِ الرحمنِ

(2/442)
*****
انتهى ما تيسر اختياره من نونية ابن القيم رحمه الله وأجزل له المثوبة والأجر، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
واختارها / أحمد بن عباس المساح
08/08/1425هـ







الصور المرفقة
نوع الملف: pdf مختارات من نونية ابن القيم.pdf‏ (273.6 كيلوبايت, المشاهدات 2479)
من مواضيعي في المنتدى
»» مختارات من نونية ابن القيم - من اختياري
 
قديم 14-11-12, 11:41 PM   رقم المشاركة : 2
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


وهذا القسم العظيم من ابن القيم رحمه الله:
فوحق نعمتك التي أوليتني*** وجعلت قلبي واعي القرآن
وكتبت في قلبي متابعة الهدى*** فقرأت فيه أسطر الايمان
ونشلتني من حب أصحاب الهوى*** بحبائل من محكم الفرقان
وجعلت شربي المنهل العذب الذي*** هو رأس ماء الوارد الظمآن
وعصمتني من شرب سفل الماء تح***ت نجاسة الآراء والأذهان
وحفظتني مما ابتليت به الألى*** حكموا عليك بشرعة البهتان
نبذوا كتابك من وراء ظهورهم*** وتمسكوا بزخارف الهذيان
وأريتني البدع المضلة كيف يلقيها مزخرفة الى الانسان
شيطانه فيظل ينقشها له*** نقش المشبه صورة بدهان
فيظنها المغرور حقا وهي في ال***تحقيق مثل اللال في القيعان

ويقسم رحمه الله على:
لأجاهدن عداك ما أبقيتني*** ولأجعلن قتالهم ديداني
ولأفضحنهم على رؤوس الملا*** ولأفرين أديمهم بلساني
ولأكشفن سرائر خفيت على*** ضعفاء خلقك منهم ببيان
ولأتبعنهم الى حيث انتهوا*** حتى يقال أبعد عبادان
ولأرجمنهم بأعلام الهدى*** رجم المريد بثاقب الشهبان
ولأقعدن لهم مراصد كيدهم*** ولأحصرنهم بكل مكان
ولأجعلن لحومهم بعساكر*** ليست تفر اذا التقى الزحفان
بعساكر الوحيين والفطرات وال***معقول والمنقول بالاحسان
حين يبين لمن له عقل من ال***أولى بحكم العقل والبرهان
ولأنصحن الله ثم رسوله*** وكتابه وشرائع الايمان
ان شاء ربي ذا يكون بحوله*** ان لم يشأ فالأمر للرحمن


وقد صدق وبر رحمه الله.
فلقد تكلم رحمه الله في كل من خالف السنة وركن إلى البدعة فجزاه الله خيرا.







التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "