العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-15, 11:29 AM   رقم المشاركة : 1
الفرج
عضو فعال






الفرج غير متصل

الفرج is on a distinguished road


ماذا تعرف عن فتح الله كولن الصوفي ؟

من هو فتح الله كولن؟
ولد "كولن" في قرية بمحافظة أرضروم شرق البلاد يوم 27 أبريل/ نيسان 1941. وتلقى تعليما دينيا منذ صباه، إضافة لعلم الفلسفة وغيرها، كما اطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها إلى جانب الفلسفة الشرقية. وفي أثناء دراسته تعرف على رسائل النور التي ألفها سعيد النورسي (أحد أبرز علماء الإصلاح الديني والاجتماعي في عصره) وتأثر بكتاباته وسيرته الشخصية حتى أنه عزف عن الزواج تشبهاً به وتفرغاً للدعوة.

وفي العشرين من عمره، عُين كولن إمام جامع في مدينة إدرنة (شمال غرب) لكنه بدأ عمله الدعوي في مدينة إزمير، وانطلق بعدها ليعمل واعظا يلقي الخطب والمواعظ في جوامع غرب الأناضول، كما رتب محاضرات علمية ودينية واجتماعية وفلسفية وفكرية.

وخلال النصف الثاني من القرن الماضي، كان كولن من الرواد الذين كونوا الجيل الثاني من الحركة النورسية بعد تفرقها، منشئاً ما سمي لاحقاً بحركة "الخدمة" أو "جماعة كولن" التي تعتبر أحد أهم وأقوى فرق الجماعة الأم


ماهي حركة كولن؟
هي جماعة إسلامية تنسب للحركة الصوفية، قام كولن بتشكيل نواتها الأولى أوائل عام 1970 بمدينة إزمير، قبل أن تتوسع لتصبح حركة لها أتباعها داخل تركيا وخارجها. وتعتمد في مرجعيتها على الفكر والقائد معا، وأهم ما يطبعها أنها اجتماعية وقومية، تركز على مسلمي تركيا وتنزوي عن باقي الهويات الإسلامية، ولديها انفتاح على الغرب خاصة.


خمسة عوامل تمثل اهداف جماعة كولن
يرى الباحث العربي، حسين الرواشدة، في بحث له عن الجماعة، بأن جماعة "كولن" تشكل خطرا لافتاً على الدول العربية، مشيرا الى انها في الجانب الديني تقدم تصوراً مختلفاً للدين يقوم على "التقية" لتحقيق اهدافها دون النظر لأحكام الحلال والحرام (الحجاب ودفع الرشوة مثلاً) الأمر الذي يثير مزيداً من الأسئلة حول "تحولاتها" على صعيد الانتشار في البلدان العربية، وخاصة بعد "صراعها الاخير مع اردوغان.
ويوضح الرواشدة، بأنه حين ندقق في طبيعة الجماعة وانتشارها، نكتشف من خلال قراءة فاحصة لأهدافها وتجربتها ان ثمة خمسة عوامل –على الاقل- تقف وراءه:

أولاً: تمييع حالة "التدين" لمواجهة حركة الدين في المجال السياسي والعام، فهي كحركة صوفية تتبنى فكرة "الاسلام الروحي" وتعتقد أنها تستطيع من خلال التغلغل في المجال الاجتماعي الى ان تصل لمرحلة "التمكين" السياسي، وهذا ما حدث تماماً في تجربتها الحالية.

ثانياً: نزع حالة "العداء الديني" في عالمنا العربي والاسلامي للمشروع الصهيوني وتعميم "التطبيع" مع المحتل تحت ذريعة ان الوقت غير مناسب لمواجهته واستعدائه، وقد تمثلت هذه النزعة في تبرع "جولن" السخي لأحد المدارس التبشيرية (2 مليار دولار) ولقاءاته مع الحاخامات، وفي علاقة الجامعات التي انشأتها "الجماعة" مع الجامعات الإسرائيلية، وفي ادانة كولن لسحب السفير التركي من تل ابيب، وفي رفضه لسفينة "مرمرة" حين توجهت لمساندة أهل غزة المحاصرة.
ثالثاً: التأسيس لمجال ديني وسياسي خارج تركيا لخدمة الحركة مستقبلا إذا ما تجاوزت مرحلة "التمكين" وسيطرت (كما كانت تخطط) على مفاصل الدولة التركية، وهذا المجال بدأته في الدول التي يوجد فيها مسلمون من أصول تركية او غير عربية، ثم وصلت للمغرب العربي وانتهت بالمشرق العربي.

رابعاً: استخدام مناطق النفوذ الديني والثقافي بما تمثله من شخصيات دينية وسياسية للاستقواء على المشروع الذي يمثله اردوغان، وتوظيف ذلك في معركة "الصراع" على السلطة بين "الخدمة" و"حزب العدالة والتنمية" أو بين العثمانيّة التي يدعو اليها اردوغان وتركيا "القوميّة" التي يبشر بها فتح الله كولن.

خامساً: تخويف العالم العربي من خطر الاسلام السياسي، واستخدام ذلك كمظلة للعبور والتغلغل من جهة، وتطمين الدوائر السياسية العربية بأنها جماعة دعوية ترفع شعار "الاسلام الاجتماعي" من جهة اخرى، ثم اغراء المجتمعات العربية بالمشتركات والمصالح التي تحملها كبديل "للاسلام السياسي" الذي اصبح غير مرغوب فيه "ومطلوباً" في هذه المرحلة.



ولفتت نيابة اسطنبول في حيثيات طلبها، إلى أن المشتبه به "كولن الذي يتزعم منظمة اجرامية، تُعرف لدى الرأي العام بحركة الخدمة، وتبين أنها قامت بأنشاء تنظيم، في مجالات الاعلام والاقتصاد، وأجهزة الدولة، بصورة مخالفة للقوانين والأنظمة، لم يعد إلى تركيا بعد مغادرته البلاد عام 1998". مشيرة إلى أن "كولن" ما زال مقيمأً في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها "توصلت في ضوء التحقيقات؛ إلى أدلة ملموسة وكافية حول ارتكابه جريمة"، موضحة أنه لا يمكن الوصول إليه؛ بسبب إقامته خارج البلاد منذ فترة طويلة، مطالبة بإصدار أمر قضائي لاعتقاله.

وتصف الحكومة التركية جماعة "فتح الله كولن"، بـ"الكيان الموازي"، وتتهم جماعته بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة وقيام عناصر تابعة للجماعة باستغلال منصبها وقيامها بالتنصت غير المشروع على المواطنين، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2013، بدعوى مكافحة الفساد، والتي طالت أبناء عدد من الوزراء، ورجال الأعمال، ومدير أحد البنوك الحكومية، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.

المصدر :http://muslimaabdu.blogspot.com/2014...-post_671.html







 
قديم 27-01-15, 12:12 PM   رقم المشاركة : 2
متبع لا مبتدع
عضو ماسي






متبع لا مبتدع غير متصل

متبع لا مبتدع is on a distinguished road


من هو فتح الله كولن ….؟

فتح الله كولن هو مؤسس الإسلام الإجتماعي بتركيا، وزعيم “حركة غولن”، التي تمتلك المئات من المدارس عبر العالم من جمهوريات آسيا الوسطى، وروسيا وحتى المغرب وكينيا واوغندا، مرورا بالبلقان والقوقاز، و تشكل قمة التكتلات الضخمة التي تضم المنظمات غير الحكومية والشركات والصحف والفنادق والمدن الجامعية … كما تملك الحركة صحفها ومجلاتها وتلفزيوناتها الخاصة، وشركات خاصة وأعمال تجارية ومؤسسات خيرية ، ولا يقتصر نشاط الحركة على ذلك بل يمتد إلى إقامة مراكز ثقافية خاصة بها في عدد كبير من دول العالم، وإقامة مؤتمرات سنوية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي واميركا بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية…و تلقى ترحيبا كبيرا من الغرب إذ تعتبر هي “النموذج” الذي ينبغي ان يحتذى به بسبب “انفتاحها” على العالم.
عاش المتصوف فتح الله كولن لسنوات بأمريكا و بحماية من المخابرات الأمريكية و الدوائر الصهيونية، و عمل لصالح المخابرات الأمريكية مند سنة 1994، عندما تم إنشاء حركة غولن من قبل الدبلوماسي الأميركي “غراهام فولر” وتمويله باستخدام أموال المخدرات وثم رصد مبلغ 25 مليار دولار، التي تمثل الشق الهام من التمويل الأسود لوكالة المخابرات المركزية.

ليس فقط في تركيا، و إنما ثم إنشاء العشرات من الأحزاب بدول عربية منها مصر، المغرب، الجزائر، سوريا، تونس، ليبيا، اليمن على النمودج التركي و لو بمسميات تقريبية.

سنة 1997، تأسس حزب العادالة و التنمية بعد إستداء عبدالله ڭول للإجتماع بمجلس العلاقات الخارجية اليهودية cfr بنيويورك، ويرمز لعبد الله غول رئيس تركيا الحالي انه أيضا “يهودي التشفير” والذي يعتبر ماسوني، وممن وثقوا هذه المعلومات وفقا لتقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي وسجلات المحكمة الدكتور بول وليامز في 29 يونيو 2010 حينما كتب: “حركة غولن بتمويل من الهيروين عن طريق وكالة المخابرات المركزية”.

وفقا لبول وليامز:
1/ سجلات المحكمة وشهادة مسؤولين سابقين في الحكومة تبين أن فتح الله غولن، الذي يقيم حاليا في ولاية بنسلفانيا، جمع أكثر من 25 مليار دولار في الأصول الاساسية للحركة عن طريق الهيروين الذي يمتد من أفغانستان إلى تركيا.
2/ “سيبل إدموندز” مترجم مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، شهد بأن أموال المخدرات تم تحويلها إلى خزينة غولن من قبل وكالة الاستخبارات المركزية، و وفقا لسيبل إدموندز: هناك الكثير من المواد المخدرة كانت تنقل عبر بلجيكا من خلال طائرات حلف شمال الاطلسي، وقد استخدم غولن ثروة كبيرة لإنشاء حزب العدالة والديمقراطية والذي عدل الى حزب العدالة والتنمية والذي اكتسب سيطرة الحكومة …
3/ “عبد الله غول” أول رئيس اسلامي في تركيا، و هو تلميذ غولن جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ويوسف ضياء أوزكان، رئيس مجلس تركيا للتربية والتعليم العالي.
4/ “غولن” اشترت الصحف وشبكات التلفزيون، وشركات البناء، والجامعات، والبنوك، والمرافق، ووسائل تكنولوجية، والمستحضرات الصيدلانية، وشركات التصنيع في جميع أنحاء البلاد،و أنشأت آلاف المدارس الدينية (المدارس الدينية الإسلامية) في جميع أنحاء آسيا الوسطى.
5/ حركة غولن لا تقتصر على تركيا وآسيا الوسطى بل ثم تخصيص خمسة وثمانون من مدارس غولن في الولايات المتحدة كما الأكاديميات بميثاق بتمويل من الأموال العامة.







التوقيع :
لعنة الله على من لعن ابابكر وعمر وعائشة

رضى الله عنهم وارضاهم
من مواضيعي في المنتدى
»» التفاوت بين اهل السنة وبنى أباض فى تفاسير القران ،،
»» لعقلاء الشيعة اهدى هذة الايات ..
»» دين اهل العمائم ,,
»» كلام فى الصميم ،،
»» توقع تأجيل الاتحاد الخليجى فى قمة الكويت ،،
 
قديم 31-01-15, 07:15 AM   رقم المشاركة : 3
الفرج
عضو فعال






الفرج غير متصل

الفرج is on a distinguished road


جماعة كول مدعومة من الغرب كما هو حال الكثير من جماعات الصوفيه







 
قديم 17-07-16, 11:29 AM   رقم المشاركة : 4
العز بن عبد السلام
مشرف







العز بن عبد السلام غير متصل

العز بن عبد السلام is on a distinguished road


جزاكم الله خيرآ







التوقيع :
• كتاب: ثم أبصرت الحقيقة

مقالات
الأستاذ عبد الملك الشافعي

قالَ شيخ الإسلام الحافظ الإمام الزاهد أبو إسماعيلَ عبد الله بن محمدٍ الهروي:
عرضتُ على السيفِ خمسَ مرات، لا يقالُ لي ارجع عن مذهبك، لكن يقالُ لي: اسكت عما خالفك، فأقولُ لا أسكت.

[تذكرة الحفاظ: 3/1184]


من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل الفاضل رواية ممكن تفسير هذه الآية ؟
»» كتاب: أبو موسى الأشعري الصحابي العالم المجاهد - تمحيص حقائق ورد افتراءات
»» كتاب: تجديد الخطاب الديني بين التأصيل والتحريف
»» كتاب: العقيدة الإسلامية في مواجهة التيارات الإلحادية
»» ما توفر من كتب عن حجاب المرأة المسلمة
 
قديم 17-07-16, 02:29 PM   رقم المشاركة : 5
امـ حمد
عضو ذهبي







امـ حمد غير متصل

امـ حمد is on a distinguished road


جزاكم الله خير







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "