العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-16, 06:58 PM   رقم المشاركة : 1
نجلاء الاحساء
عضو ذهبي








نجلاء الاحساء غير متصل

نجلاء الاحساء is on a distinguished road


من معجزات ما اخبر به صل الله عليه واله وسلم

حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني ابن المسيب أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ح وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثنا أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب أنه قال قال ابن المسيب [ ص: 2228 ] أخبرني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى
http://library.islamweb.net/newlibra...1&bookhad=5164

وهو متفق عليه .

.

بُصْرَى أو بصرى الشام هي مدينة تاريخية تتبع محافظة درعا حيث تبعد 40 كم عن مركز مدينة درعا وحوالي 140 كم عن دمشق وترتفع عن سطح البحر حوالي 850 متراً

.
.
.
.
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=59&ID=2822

ثم دخلت سنة أربع وخمسين وستمائة

فيها كان ظهور النار من أرض الحجاز التي أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى ، كما نطق بذلك الحديث المتفق عليه ، وقد بسط القول في ذلك الشيخ الإمام العلامة الحافظ شهاب الدين أبو شامة المقدسي في كتابه " الذيل " وشرحه واختصره ، واستحضره من كتب كثيرة وردت متواترة إلى دمشق من أرض الحجاز بصفة أمر هذه النار التي شوهدت معاينة ، وكيفية خروجها وأمرها ، وهذا محرر في كتاب دلائل النبوة من السيرة النبوية ، في أوائل هذا الكتاب ، ولله الحمد والمنة .

وملخص ما أورده أبو شامة رحمه الله تعالى أنه قال : وجاء إلى دمشق كتب من المدينة النبوية ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، بخروج نار عندهم في خامس جمادى الآخرة من هذه السنة ، وكتبت الكتب في خامس رجب ، والنار بحالها ، ووصلت الكتب إلينا في عاشر شعبان . ثم قال :

بسم الله الرحمن الرحيم ، ورد إلى مدينة دمشق ، حرسها الله تعالى في أوائل شعبان من سنة أربع وخمسين وستمائة كتب من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيها شرح أمر عظيم حدث بها ، فيه تصديق لما في الصحيحين من حديث [ ص: 329 ] أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى فأخبرني بعض من أثق به ممن شاهدها أنه بلغه أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتب . قال : وكنا في بيوتنا تلك الليالي ، وكأن في دار كل واحد منا سراجا ، ولم يكن لها حر ولفح على عظمها ، إنما كانت آية من آيات الله عز وجل . قال أبو شامة : وهذه صورة ما وقفت عليه من الكتب الواردة فيها :

لما كانت ليلة الأربعاء ثالث جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وستمائة ظهر بالمدينة - يعني النبوية - دوي عظيم ، ثم زلزلة عظيمة رجفت منها الأرض والحيطان والسقوف والأخشاب والأبواب ، ساعة بعد ساعة إلى يوم الجمعة الخامس من الشهر المذكور ، ثم ظهرت نار عظيمة في الحرة قريبة من قريظة نبصرها من دورنا من داخل المدينة كأنها عندنا ، وهي نار عظيمة ، إشعالها أكثر من ثلاث منائر ، وقد سالت أودية منها بالنار إلى وادي شظا مسيل الماء ، وقد سدت سبيل شظا وما عاد بسبيل ، والله لقد طلعنا جماعة نبصرها ، فإذا الجبال تسيل نيرانا ، وقد سدت الحرة طريق الحاج العراقي ، فسارت إلى أن وصلت إلى الحرة ، فوقفت بعدما أشفقنا أن تجيء إلينا ، ورجعت تسير في الشرق ، ويخرج من وسطها سهول وجبال نيران تأكل الحجارة ، فيها أنموذج عما أخبر الله تعالى في كتابه : إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر [ المرسلات : 32 ، 33 ] [ ص: 330 ] وقد أكلت الأرض . وقد كتبت هذا الكتاب يوم خامس رجب سنة أربع وخمسين وستمائة ، والنار في زيادة ما تغيرت ، وقد عادت إلى الحرار في قريظة طريق عير الحاج العراقي إلى الحرة ، كلها نيران تشتعل ، نبصرها في الليل من المدينة كأنها مشاعل الحاج . وأما أم النار الكبيرة فهي جبال نيران حمر ، والأم الكبيرة التي سالت النيران منها من عند قريظة ، وقد زادت وما عاد الناس يدرون أي شيء يتم بعد ذلك ، والله يجعل العاقبة إلى خير ، وما أقدر أصف هذه النار .

قال أبو شامة : وفي كتاب آخر : ظهر في أول جمعة من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وستمائة ، ووقع في شرقي المدينة المشرفة ، نار عظيمة بينها وبين المدينة نصف يوم ، انفجرت من الأرض ، وسال منها واد من نار حتى حاذى جبل أحد ، ثم وقفت وعادت إلى الساعة ، ولا ندري ماذا نفعل؟ ووقت ما ظهرت دخل أهل المدينة إلى نبيهم ، عليه الصلاة والسلام ، مستغفرين تائبين إلى ربهم تعالى ، وهذه دلائل القيامة .

قال : وفي كتاب آخر : لما كان يوم الاثنين مستهل جمادى الآخرة ، سنة أربع وخمسين وستمائة وقع بالمدينة صوت يشبه صوت الرعد البعيد تارة وتارة ، أقام على هذه الحال يومين ، فلما كانت ليلة الأربعاء ثالث الشهر المذكور تعقب [ ص: 331 ] الصوت الذي كنا نسمعه زلازل ، فتقيم على هذه الحال ثلاثة أيام يقع في اليوم والليلة أربع عشرة زلزلة ، فلما كان يوم الجمعة خامس الشهر المذكور انبجست الحرة بنار عظيمة يكون قدرها مثل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي برأي العين من المدينة نشاهدها وهي ترمي بشرر كالقصر ، كما قال الله تعالى ، وهي بموضع يقال له : أحيلين . وقد سال من هذه النار واد يكون مقداره أربعة فراسخ ، وعرضه أربعة أميال ، وعمقه قامة ونصفا ، وهي تجري على وجه الأرض ، ويخرج منها أمهاد وجبال صغار ، وتسير على وجه الأرض ، وهو صخر يذوب حتى يبقى مثل الآنك ، فإذا جمد صار أسود ، وقبل الجمود لونه أحمر ، وقد حصل بسبب هذه النار إقلاع عن المعاصي ، والتقرب إلى الله تعالى بالطاعات ، وخرج أمير المدينة عن مظالم كثيرة إلى أهلها .

قال الشيخ شهاب الدين أبو شامة : ومن كتاب شمس الدين سنان بن عبد الوهاب بن نميلة الحسيني قاضي المدينة إلى بعض أصحابه; لما كانت ليلة الأربعاء ثالث جمادى الآخرة حدث بالمدينة في الثلث الأخير من الليل زلزلة عظيمة أشفقنا منها ، وباتت باقي تلك الليلة تزلزل كل يوم وليلة قدر [ ص: 332 ] عشر نوبات ، والله لقد زلزلت مرة ونحن حول حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطرب لها المنبر إلى أن أوجسنا منه صوتا للحديد الذي فيه ، واضطربت قناديل الحرم الشريف ، وتمت الزلزلة إلى يوم الجمعة ضحى ، ولها دوي مثل دوي الرعد القاصف ، ثم طلع يوم الجمعة في طريق الحرة في رأس جبلين نار عظيمة مثل المدينة العظيمة ، وما بانت لنا إلا ليلة السبت ، وأشفقنا منها ، وخفنا خوفا عظيما ، وطلعت إلى الأمير وكلمته ، وقلت له : قد أحاط بنا العذاب ، ارجع إلى الله تعالى ، فأعتق كل مماليكه ، ورد على جماعة أموالهم ، فلما فعل ذلك ، قلت : اهبط الساعة معنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فهبط وبتنا ليلة السبت ، والناس جميعهم والنسوان وأولادهم ، وما بقي أحد لا في النخيل ولا في المدينة إلا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وأشفقنا منها ، وظهر ضوءها إلى أن أبصرت من مكة ومن الفلاة جميعها .

ثم سال منها نهر من نار ، وأخذ في وادي أجيلين وسد الطريق ، ثم طلع إلى بحرة الحاج ، وهو بحر نار يجري ، وفوقه جمر يسير إلى أن قطعت الوادي; وادي الشظا ، وما عاد يجري في الوادي سيل قط; لأنها حفرته نحو قامتين [ ص: 333 ] وثلث علوها ، وبالله يا أخي إن عيشتنا اليوم مكدرة ، والمدينة قد تاب جميع أهلها ، ولا بقي يسمع فيها رباب ، ولا دف ولا شرب ، وتمت النار تسير إلى أن سدت بعض طريق الحاج وبعض بحرة الحاج ، وجاء في الوادي إلينا منها قتير ، وخفنا أنه يجيئنا ، فاجتمع الناس ودخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ، وباتوا عنده جميعهم ليلة الجمعة ، وأما قتيرها الذي مما يلينا فقد طفئ بقدرة الله سبحانه وتعالى ، وأنها إلى الساعة وما نقصت إلا ترى مثل الجمال حجارة من نار ، ولها دوي ما يدعنا نرقد ولا نأكل ولا نشرب ، وما أقدر أصف لك عظمها ، ولا ما فيها من الأهوال ، وأبصرها أهل ينبع وندبوا قاضيهم ابن أسعد ، وجاء وعدا إليها ، وما أصبح يقدر يصفها من عظمها ، وكتب الكتاب يوم خامس رجب ، وهي على حالها ، والناس منها خائفون ، والشمس والقمر من يوم ما طلعت ما يطلعان إلا كاسفين ، فنسأل الله العافية .

قال أبو شامة : وبان عندنا بدمشق أثر الكسوف من ضعف نورها على الحيطان ، وكنا حيارى من ذلك أيش هو؟ إلى أن جاءنا هذا الخبر عن هذه النار .

قلت : وكان أبو شامة قد أرخ قبل مجيء الكتب بأمر هذه النار ، فقال : وفيها في ليلة الاثنين السادس عشر من جمادى الآخرة خسف القمر أول الليل ، [ ص: 334 ] وكان شديد الحمرة ، ثم انجلى ، وكسفت الشمس ، وفي غده احمرت وقت طلوعها وغروبها وبقيت كذلك أياما متغيرة اللون ، ضعيفة النور ، والله تعالى على كل شيء قدير ، ثم قال : واتضح بذلك ما صوره الشافعي من اجتماع الكسوف والعيد واستبعده أهل النجامة .

ثم قال أبو شامة : ومن كتاب آخر من بعض بني الفاشاني بالمدينة يقول فيه : وصل إلينا في جمادى الآخرة نجابة من العراق ، وأخبروا عن بغداد أنه أصابها غرق عظيم حتى دخل الماء من أسوار بغداد إلى البلد ، وغرق كثير من البلد ، ودخل الماء دار الخلافة وسط البلد ، وانهدمت دار الوزير وثلاثمائة وثمانون دارا ، وانهدم مخزن الخليفة ، وهلك من خزانة السلاح شيء كثير بل تلف كله ، وأشرف الناس على الهلاك ، وعادت السفن تدخل إلى وسط البلد ، وتخترق أزقة بغداد .

قال : وأما نحن فإنه جرى عندنا أمر عظيم; لما كان بتاريخ ليلة الأربعاء الثالث من جمادى الآخرة ومن قبلها بيومين ، عاد الناس يسمعون صوتا مثل صوت الرعد ساعة بعد ساعة - وما في السماء غيم حتى نقول إنه منه - يومين إلى ليلة الأربعاء ، ثم ظهر الصوت حتى سمعه الناس وتزلزلت الأرض ورجفت بنا رجفة لها صوت كدوي الرعد ، فانزعج لها الناس كلهم ، وانتبهوا من [ ص: 335 ] مراقدهم ، وضج الناس بالاستغفار إلى الله تعالى ، وفزعوا إلى المسجد ، وصلوا فيه ، وتمت ترجف بالناس ساعة بعد ساعة إلى الصبح; وذلك اليوم كله يوم الأربعاء وليلة الخميس كلها ويوم الخميس وليلة الجمعة . وصبح يوم الجمعة ارتجت الأرض رجة قوية إلى أن اضطرب منار المسجد بعضه ببعض ، وسمع لسقف المسجد صرير عظيم ، وأشفق الناس من ذنوبهم ، وسكنت الزلزلة بعد صبح يوم الجمعة إلى قبل الظهر ، ثم ظهرت عندنا بالحرة وراء قريظة على طريق السوارقية بالمقاعد مسيرة من الصبح إلى الظهر نار عظيمة تنفجر من الأرض ، فارتاع لها الناس روعة عظيمة ، ثم ظهر لها دخان عظيم في السماء ينعقد حتى يبقى كالسحاب الأبيض ، إلى قبل مغيب الشمس من يوم الجمعة ، ثم ظهرت النار ، لها ألسن تصعد في الهواء إلى السماء حمراء كأنها العلقة ، وعظمت وفزع الناس إلى المسجد النبوي ، وإلى الحجرة الشريفة ، واستجار الناس بها ، وأحاطوا بالحجرة وكشفوا رءوسهم ، وأقروا بذنوبهم ، وابتهلوا إلى الله تعالى ، واستجاروا بنبيه عليه الصلاة والسلام وأتى الناس إلى المسجد من كل فج ومن النخل وخرج النساء من البيوت والصبيان واجتمعوا كلهم ، وأخلصوا إلى الله ، وغطت حمرة النار السماء كلها حتى بقي الناس في مثل ضوء القمر ، وبقيت [ ص: 336 ] السماء كالعلقة ، وأيقن الناس بالهلاك أو العذاب .

وبات الناس تلك الليلة بين مصل وتال للقرآن وراكع وساجد ، وداع إلى الله عز وجل ، ومتنصل من ذنوبه ، ومستغفر وتائب ، ولزمت النار مكانها ، وتناقص تضاعفها ذلك ولهيبها ، وصعد الفقيه والقاضي إلى الأمير يعظونه ، فطرح المكس ، وأعتق مماليكه كلهم وعبيده ، ورد علينا كل ما لنا تحت يده ، وعلى غيرنا ، وبقيت تلك النار على حالها تلتهب التهابا ، وهي كالجبل العظيم وكالمدينة ارتفاعا وعرضا ، يخرج منها حصى يصعد في السماء ، ويهوي فيها ويخرج منها كالجبل العظيم نار ترمي كالرعد ، وبقيت كذلك أياما ثم سالت سيلانا إلى وادي أحيلين ، تنحدر مع الوادي إلى الشظاة ، حتى لحق سيلانها بالبحرة بحرة الحاج ، والحجارة معها تتحرك وتسير حتى كادت تقارب حرة العريض ، ثم سكنت ، ووقفت أياما ثم عادت تخرج وترمي بحجارة خلفها وأمامها ، حتى بنت لها جبلين وما بقي يخرج منها من بين الجبلين لسان لها أياما ، ثم إنها عظمت الآن ، وسناها إلى الآن ، وهي تتقد كأعظم ما يكون ، ولها كل يوم صوت عظيم آخر الليل إلى ضحوة ، ولها عجائب ما أقدر أن أشرحها لك على الكمال ، وإنما هذا طرف منها كبير يكفي ، والشمس والقمر كأنهما منكسفان إلى الآن ، وكتبت هذا الكتاب ، ولها شهر ، وهي في مكانها ما تتقدم ولا تتأخر ، وقد قال فيها بعضهم أبياتا :

[ ص: 337 ]
يا كاشف الضر صفحا عن جرائمنا لقد أحاطت بنا يا رب بأساء
نشكو إليك خطوبا لا نطيق لها حملا ونحن بها حقا أحقاء
زلازلا تخشع الصم الصلاب لها وكيف يقوى على الزلزال شماء
أقام سبعا يرج الأرض فانصدعت عن منظر منه عين الشمس عشواء
بحر من النار تجري فوقه سفن من الهضاب لها في الأرض إرساء
يرى لها شرر كالقصر طائشة كأنها ديمة تنصب هطلاء
منها تكاثف في الجو الدخان إلى أن عادت الشمس منه وهي دهماء
قد أثرت سفعة في البدر لفحتها فليلة التم بعد النور ليلاء
تحدث النيرات السبع ألسنها بما يلاقي بها تحت الثرى الماء
وقد أحاط لظاها بالبروج إلى أن كاد يلحقها بالأرض إهواء
فيا لها آية من معجزات رسول الله يعقلها القوم الألباء
فباسمك الأعظم المكنون إن عظمت منا الذنوب وساء القلب أسواء
فاسمح وهب وتفضل وامح واعف وجد واصفح فكل لفرط الجهل خطاء
فقوم يونس لما آمنوا كشف ال عذاب عنهم وعم القوم نعماء
[ ص: 338 ]
ونحن أمة هذا المصطفى ولنا منه إلى عفوك المرجو دعاء
هذا الرسول الذي لولاه ما سلكت محجة في سبيل الله بيضاء
فارحم وصل على المختار ما خطبت على علا منبر الأوراق ورقاء


قلت : والحديث الوارد في أمر هذه النار مخرج في الصحيحين من طريق الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى . وهذا لفظ البخاري .

وقد وقع هذا في هذه السنة - أعني سنة أربع وخمسين وستمائة - كما ذكرنا ، وقد أخبرني قاضي القضاة صدر الدين علي بن أبي القاسم التميمي الحنفي الحاكم بدمشق في بعض الأيام في المذاكرة ، وجرى ذكر هذا الحديث ، وما كان من أمر هذه النار في هذه السنة فقال : سمعت رجلا من الأعراب يخبر والدي ببصرى في تلك الليالي أنهم رأوا أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت في أرض الحجاز .

قلت : وكان مولده في سنة ثنتين وأربعين وستمائة ، وكان والده مدرسا للحنفية بمدينة بصرى ، وكذلك كان جده وهو أيضا ، فدرس بها ، ثم انتقل إلى دمشق ، فدرس بالصادرية وبالمقدمية ، ثم ولي قضاء القضاة الحنفية ، وكان مشكور السيرة في الأحكام ، وقد كان عمره حين وقعت هذه [ ص: 339 ] النار بالحجاز ثنتي عشرة سنة ، ومثله ممن يضبط ما يسمع من الخبر أن الأعرابي أخبر والده في تلك الليالي . وصلوات الله وسلامه على نبيه سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

ومما نظمه بعض الشعراء في هذه النار الحجازية وغرق بغداد قوله :


سبحان من أصبحت مشيئته جارية في الورى بمقدار
أغرق بغداد بالمياه كما أحرق أرض الحجاز بالنار
قال أبو شامة : والصواب أن يقال :


في سنة أغرق العراق وقد أحرق أرض الحجاز بالنار
وقال ابن الساعي في تاريخ سنة أربع وخمسين وستمائة : وفي يوم الجمعة ثامن عشر رجب - يعني من هذه السنة - كنت جالسا بين يدي الوزير ، فورد عليه كتاب من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم صحبة قاصد يعرف بقيماز العلوي الحسني المدني ، فناوله الكتاب فقرأه ، وهو يتضمن أن مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم زلزلت يوم الثلاثاء ثاني جمادى الآخرة حتى ارتج المنبر الشريف النبوي ، وسمع صرير الحديد ، وتحركت السلاسل ، وظهرت نار على مسيرة أربعة فراسخ من المدينة ، وكانت ترمي بشرر كأنه رءوس الجبال ، ودامت خمسة عشر يوما . قال القاصد : وجئت ولم تنقطع بعد ، بل كانت على حالها ، وسأله : إلى أي الجهات ترمي؟ فقال : إلى جهة الشرق . واجتزت عليها أنا ونجابة اليمن ، ورمينا [ ص: 340 ] فيها سعفة ، فلم تحرقها ، بل كانت تحرق الحجارة وتذيبها ، وأخرج قيماز المذكور شيئا من الصخر المحترق ، وهو كالفحم لونا وخفة .

قال : وذكر في الكتاب وكان بخط قاضي المدينة ، أنهم لما زلزلوا دخلوا الحرم ، وكشفوا رءوسهم واستغفروا ، وأن نائب المدينة أعتق جميع مماليكه ، وخرج من جميع المظالم ، ولم يزالوا مستغفرين متضرعين حتى سكنت الزلزلة ، إلا أن النار التي ظهرت لم تنقطع ، وجاء القاصد المذكور ، ولها خمسة عشر يوما وإلى الآن .

قال ابن الساعي : وقرأت بخط العدل محمود بن يوسف بن الأمعاني شيخ حرم المدينة النبوية ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، يقول : إن هذه النار التي ظهرت بالحجاز آية عظيمة ، وإشارة صحيحة مستقيمة دالة على اقتراب الساعة ، فالسعيد من انتهز الفرصة قبل الفوت ، وتدارك أمره بإصلاح حاله مع الله عز وجل قبل الموت ، وهذه النار في أرض ذات حجر ، لا شجر فيها ولا نبت ، وهي تأكل بعضها بعضا إن لم تجد ما تأكله ، وهي تحرق الحجارة وتذيبها حتى تعود كالطين المبلول ، ثم يضربه الهواء حتى يعود كخبث الحديد الذي يخرج من الكير ، فالله يجعلها عبرة للمسلمين ورحمة للعالمين ، بمحمد وآله الطاهرين .







الصور المرفقة
 
التوقيع :
اسلك سبُل الهدى ، ولايحزنك قلة السالكين ، وتجنب سبُل الضلاله ، ولايغرك كثرة الهالكين .
من مواضيعي في المنتدى
»» ابن سبأ يطير مع الملائكة
»» نسف شبهات حول ((( جهاد الطلب ))) في الإسلام Q&A about Jihad in Islam
»» براءة جابر بن زيد من الأباضية
»» القبض على ياسر الحبيب وهو يكذب على الشيخ الصدوق
»» وسيم يوسف يتهم ابو بكر بإتهام خطير
 
قديم 26-03-16, 02:50 PM   رقم المشاركة : 2
نجلاء الاحساء
عضو ذهبي








نجلاء الاحساء غير متصل

نجلاء الاحساء is on a distinguished road


8675 - وحدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا السري بن خزيمة ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا خالد الحذاء ، عن عبد الله بن شقيق ، عن محجن بن الأدرع رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس ، فقال : " يوم الخلاص وما يوم الخلاص ؟ " ثلاث مرات ، فقيل : يا رسول الله ما يوم الخلاص ؟ فقال : " يجيء الدجال فيصعد أحدا فيطلع فينظر إلى المدينة ، فيقول لأصحابه ألا ترون إلى هذا القصر الأبيض ، هذا مسجد أحمد ، ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا ، فيأتي سبحة الجرف فيضرب رواقه ثم ترتجف المدينة ثلاث رجفات ، فلا يبقى منافق ولا منافقة ، ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه ، فتخلص المدينة وذلك يوم الخلاص " .

هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه .
هذا عند الحاكم رحمه الله
وروى احمد
18496 حدثنا يونس حدثنا حماد يعني ابن سلمة عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن محجن بن الأدرع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال يوم الخلاص وما يوم الخلاص يوم الخلاص وما يوم الخلاص يوم الخلاص وما يوم الخلاص ثلاثا فقيل له وما يوم الخلاص قال يجيء الدجال فيصعد أحدا فينظر المدينة فيقول لأصحابه أترون هذا القصر الأبيض هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا فيأتي سبخة الحرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فذلك يوم الخلاص

ولم يكن مسجده فداه ابي وامي صل الله عليه واله وسلم قصر ابيض وقت قوله لذلك
بل كان مسجده باللبن والطين وسقفه من جريد النخل







الصور المرفقة
 
التوقيع :
اسلك سبُل الهدى ، ولايحزنك قلة السالكين ، وتجنب سبُل الضلاله ، ولايغرك كثرة الهالكين .
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد السوي على افرفضي مدعي انهُ موسوي
»» عدنان ابراهيم باختصار شديد
»» فرية عدم وجود معجزات للنبي
»» الجعفري يستنكر استخدام العنف في التظاهرات ب #البحرين ويصمت أمام قمع #تظاهرات #البصرة.
»» مناظرة نادرة بين يهودي عربي ومسيحي مصري
 
قديم 26-03-16, 02:58 PM   رقم المشاركة : 3
نجلاء الاحساء
عضو ذهبي








نجلاء الاحساء غير متصل

نجلاء الاحساء is on a distinguished road


حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْسِمُ قَسْمًا أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ , وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ . فَقَالَ : " وَيْحَكَ ! وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ ، فَقَدْ خِبْتُ وَخَسِرْتُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ " . فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فِيهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَعْهُ , فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاتَهُ مَعَ صَلاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمَيَّةِ يَنْظُرُ إِلَى نَصْلِهِ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى نَضِيِّهِ , وَهُوَ قِدْحُهُ , فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ ، قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ ، يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ " . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ ، فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ بِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي نَعَتَهُ .

وهذا وقع حين اختلاف الناس في الفتنة بعد عثمان رضي الله عنه فكانوا ثلاث
فرقة مع علي رضي الله عنه وفرقة مع معاوية وفرقه اعتزل الفتنة وهم اغلب الصحابة رضي الله عنهم
والرواية عن اهل النهر الذين خرجوا على سيدنا علي رضي الله عنه بعد قبوله التحكيم مع معاوية رضي الله عنه في نزاعمها حول دم عثمان رضي الله عنه فكانت حجتهم انك ياعلي حكمت الرجال " ابو موسى وعمرو بن العاص رضي الله عنهما " واجابهم عليا انه حكم كتاب الله بعدما رفع اهل الشام المصاحف على الاسنة في اشارة الى طلب الاحتكام الى كتاب الله ثم انهم انحازوا الى حروا فبعث اليهم عليا ابن عباس رضي الله عنه وعن ابيه فناظرهم ورجع اكثرهم وقاتل عليا البقية بعد ان سفكوا الدم وسعوا في الارض فسادا وابادهم عن بكرة ابيهم

وهذا من معجزات رسولنا عليه وعلى ال البيت الصلاة والسلام تحققت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه وارضاه وكان الاخبار عنها بعد حنين والرسول صل الله عليه واله وسلم يقسم الغنائم .







التوقيع :
اسلك سبُل الهدى ، ولايحزنك قلة السالكين ، وتجنب سبُل الضلاله ، ولايغرك كثرة الهالكين .
من مواضيعي في المنتدى
»» رد شبهة منصر حول خزيمة رضي الله عنه .
»» البابا شنودة يعجز عن اثبات لاهوت المسيح عليه السلام
»» القاعدة" عند إيران والتهمة للسعودية"
»» الصلوات المبتدعة (أكثر من 150 صلاة لا أصل لها في الشريعة)
»» كتاب: السبحة تاريخها وحكمها
 
قديم 27-03-16, 01:34 AM   رقم المشاركة : 4
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
قديم 03-04-16, 04:03 PM   رقم المشاركة : 5
نجلاء الاحساء
عضو ذهبي








نجلاء الاحساء غير متصل

نجلاء الاحساء is on a distinguished road


مسجد صنعاء

https://www.youtube.com/watch?v=55386V8nbAs



وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ







الصور المرفقة
 
التوقيع :
اسلك سبُل الهدى ، ولايحزنك قلة السالكين ، وتجنب سبُل الضلاله ، ولايغرك كثرة الهالكين .
من مواضيعي في المنتدى
»» الغنم تعلم الغيب واسماعيل لايعلم
»» ابن تيمية يحرج الرافضة الذي يتهمونه بالنصب = علي الصادق البار
»» رد على ( هل مات النبي مسموماً )
»» شن الغارة على الرُّوَيْبِضَةُ احمد عمارة - هل حاول النبي الانتحار حقاً؟
»» الجواب : لا يشترط الكتابة ولا الشهود .
 
قديم 16-04-16, 09:23 PM   رقم المشاركة : 6
نجلاء الاحساء
عضو ذهبي








نجلاء الاحساء غير متصل

نجلاء الاحساء is on a distinguished road


أخبرناه أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا مسدد ، ثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن أسير بن جابر ، قال : كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتت عليه أمداد اليمن سألهم ، أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى عليه أويس ، فقال : أنت أويس بن عامر ، قال : نعم ، قال : من مراد ثم قرن قال : نعم ، قال : كان بك برص ، فبرأت منه إلا موضع درهم ، قال : نعم ، قال : ألك والدة ؟ قال : نعم ، قال عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه ، إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل " قال : فاستغفر لي ، فاستغفر له ، ثم قال عمر : أين تريد ؟ قال : الكوفة ، قال : ألا أكتب لك إلى عمالها فيستوصوا بك خيرا ؟ فقال : لا ، لأن أكون في غبراء الناس أحب إلي ، فلما كان في العام المقبل حج رجل من أشرافهم ، فسأل عمر عن أويس كيف تركته ؟ فقال : تركته رث البيت ، قليل المتاع ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول : " يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ، ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل " فلما قدم الرجل أتى أويسا ، فقال : استغفر لي ، فقال : أنت أحدث الناس بسفر صالح ، فاستغفر لي ، فقال : لقيت عمر بن الخطاب ؟ فقال : نعم ، قال : فاستغفر له ، قال : ففطن له الناس فانطلق على [ ص: 498 ] وجهه ،

قال الحاكم رحمه الله : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة .
http://library.islamweb.net/newlibra...4&bookhad=5597
وهو في صحيح مسلم رحمه الله
http://library.islamweb.net/newlibra...1&bookhad=4613







التوقيع :
اسلك سبُل الهدى ، ولايحزنك قلة السالكين ، وتجنب سبُل الضلاله ، ولايغرك كثرة الهالكين .
من مواضيعي في المنتدى
»» محاور رافضي يقول ان المعصوم سكير
»» هادي النجفي وحديث النزول ـ واتباعه اسلافه في التحريف والتخريف
»» امتاع المسلم الساري في قصة إسلام أبو ذر الغفاري:
»» سؤال محرج للاسماعلية
»» المنيب = اين الآيات محكمة الدلاله في امامة علي والائمة
 
قديم 17-04-16, 01:28 AM   رقم المشاركة : 7
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
قديم 16-05-16, 01:22 AM   رقم المشاركة : 8
نجلاء الاحساء
عضو ذهبي








نجلاء الاحساء غير متصل

نجلاء الاحساء is on a distinguished road


كيف عرف الرسول ( صل الله عليه واله واصحابه اجمعين ) عدد مفاصل الجسم؟ - ليه أنا مسلم؟

https://www.youtube.com/watch?v=N9biaS7jhGc







التوقيع :
اسلك سبُل الهدى ، ولايحزنك قلة السالكين ، وتجنب سبُل الضلاله ، ولايغرك كثرة الهالكين .
من مواضيعي في المنتدى
»» المنيب يقر بإيمان اليهود والنصارى.... ويكذب كتاب الله
»» احد اكبر دعاة الاسماعيلية يصفع يماني صفعة ماحقة ساحقة
»» لغات القبائل الواردة في القرآن الكريم
»» المعممون دعاة الى جهنم
»» من أين أخذ القران قصة عيسى عليه الصلاة والسلام: ردا على المنصر رشيد
 
قديم 16-05-16, 03:00 AM   رقم المشاركة : 9
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
قديم 30-05-16, 01:03 AM   رقم المشاركة : 10
نجلاء الاحساء
عضو ذهبي








نجلاء الاحساء غير متصل

نجلاء الاحساء is on a distinguished road


حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نَعَى جَعْفَرًا وَزَيْدًا قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ خَبَرُهُمْ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ " .

https://library.islamweb.net/hadith/...&hid=3381&pid=


بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم جيشَ الأمراءِ ، وقال عليكم زيدُ بنُ حارثةَ ، فإن أُصيب زيدٌ فجعفرٌ ، فإن أُصيب جعفرٌ فعبدُ اللهِ بنُ رواحةَ الأنصاريُّ ، فوثب جعفرٌ فقال بأبي أنت يا نبيَّ اللهِ وأمِّي ما كنتُ أرهبُ أن تستعملَ عليَّ زيدًا قال امضوا فإنَّك لا تدري أيَّ ذلك خيرٌ . قال فانطلق الجيشُ ، فلبثوا ما شاء اللهُ ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم صعِد المنبرَ وأمر أن يُنادَى الصَّلاةُ جامعةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ناب خبرٌ أو ثاب خبرٌ شكَّ عبدُ الرَّحمنِ – ألا أخبرُكم عن جيشِكم هذا الغازي إنَّهم انطلقوا حتَّى لقُوا العدوَّ فأُصيب زيدٌ شهيدًا فاستغفِروا له ، فاستغفر له النَّاسُ ، ثمَّ أخذ اللِّواءَ جعفرُ ابنُ أبي طالبٍ ، فشدَّ على القومِ حتَّى قُتل شهيدًا أشهدُ له بالشَّهادةِ فاستغفروا له ، ثمَّ أخذ اللِّواءَ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فأثبت قدمَيْه حتَّى أُصيب شهيدًا فاستغفروا له ثمَّ أخذ اللِّواءَ خالدُ بنُ الوليدِ ولم يكنْ من الأمراءِ هو أمَّر نفسَه فرفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أُصبعَيْه ، وقال اللَّهمَّ هو سيفٌ من سيوفِك فانصُرْه ، وقال عبدُ الرَّحمنِ مرَّةً فانتصر به فيومئذٍ سُمِّي خالدٌ سيفَ اللهِ ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم انفِروا فأمِدُّوا إخوانَكم ولا يتخلَّفنَّ أحدٌ ، فنفر النَّاسُ في حرٍّ شديدٍ مُشاةً ورُكبانًا


الراوي:أبو قتادة الأنصاري المحدث:الوادعي المصدر:صحيح دلائل النبوة الجزء أو الصفحة:166 حكم المحدث:صحيح رواته ثقات







التوقيع :
اسلك سبُل الهدى ، ولايحزنك قلة السالكين ، وتجنب سبُل الضلاله ، ولايغرك كثرة الهالكين .
من مواضيعي في المنتدى
»» الحيدري يفضح دكاكين المعممين
»» رد شبهات النصراني العراقي شانت -
»» تنبيهات لما يُكتب ويُقال لبعض الألفاظ والكلمات
»» الله للاشياء الخفيفة ، علي للاشياء الثقيلة !!
»» لاتصلو علي الصلاة البتراء : موجود في البخاري !!!!!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "