الحمدُ للهِ حمداً دائماً أبدا
ثم الصلاةُ على من جاءنا بهُدى
محمدٌ خيرُ خلق ِ الله كلهمُ
داع ٍ إلى الله ِ توحيداً ومُعتَقَدَا
يا من سلكتَ طريقاً لا رجاءَ به ِ
وسرتَ عن منهج ِ القرآن ِ مُبتعدا
ولجأتَ للقبر ِ ترجو غوث َ ساكنه ِ
تباً لحي ٍ يُناشِدُ ميتاً مدَدَا
خضعتَ للذل ِ ممن بانَ غيهمُ
وتبِعتَ ديناً على البغضاءِ مُعتَمِدا
قذفتَ بالإفك ِ أم المؤمنينَ ومن
أصابَ عِرضَ النبي أصابهُ النكدا
وقذفتَ بالكفر ِ والبهتان ِ من نصروا
خيرَ البرايا بالأرواح ِ والولدا
وتركتَ عِرضكَ للأنجاس ِ تنهشهُ
ودفعتَ مالك بسم ِ الخُمس ِ دونَ هُدى
حتى غَدَوتَ بلا عز ٍ بلا شرف ٍ
عبداً ذليلاً لا مال ٍ ولا جسدا
استغفرُ اللهَ من قُبح ٍ تدينُ بهِ
يُلقِيكَ للنار ِ فيها خالداً أبدا
سألتكَ اللهَ هل مازلتَ معتقداً
بالشرك ِ ديناً وبالبغضاءِ مُعتقدا
أما مللتَ طريقاً بِت تعرفهُ
أما لمحتَ بريقاً للرشاد ِبدى
أما رأيتَ رموزاً كنتَ تتبَعُهَا
من صولة الحق ِ صارت كلها بددا
أما سمعتَ بأصوات ٍ تُمَجِدها
كيفَ صارت بلا أثر ٍ بدون ِ صدى
أما قرأتَ كتاب اللهِ في وجل ٍ
فقارئ الحق ِ دوماً يُبصِرُ الرشدا
إن الخلاصَ أخي إن كنتَ تنشِدهُ
أن تعبدَ الله لا تُشرك به ِ أحدا